
بداية من اليوم: تركيز وحدتي إنتاج جوازات السفر المقروءة آليا على متن سفينتي "تانيت" و"قرطاج"
أعلن مدير الجوازات ووثائق السفر معز ثابت عن الانطلاق ابتداء من اليوم الخميس خلال أول رحلة عودة التونسيين بالخارج في تركيز وحدتي إنتاج جوازات السفر المقروءة آليا على متن سفينتي "تانيت" و"قرطاج".
ويتمثل الإجراء في قيام المسافر بتقديم الوثائق والقيام بالإجراءات اللازمة لاستخراج أو تجديد جواز السفر وتسلمه في وقت قياسي. وتهدف هذه البادرة الصادرة عن الإدارة العامة لشرطة الحدود والأجانب إلى تسهيل الإجراءات للمواطن وتقليص المدة الزمنية للحصول على الجوازات.
وقال ثابت "إنه تم في نفس الصدد إتاحة الفرصة للتلاميذ والطلبة الذين ينوون مواصلة دراستهم بالخارج للحصول على جواز السفر أو تجديده في ظرف وجيز، ولم نستثني المواطنين بالخارج القادمين على متن البواخر الأجنبية من هذا الامتياز".
وأضاف أنه قد تم تخصيص مكتب في كل من ميناء حلق الوادي ومطار قرطاج، إضافة إلى وجود شبابيك حدودية على مستوى المعابر الكبرى و لفائدة العائلات وفيرة العدد والقاصرين عن الحركة، إلى جانب توفير أعداد إضافية من الأعوان لتسهيل دخولهم إلى أرض الوطن.
وبخصوص المواطنين الذين تقدموا بمطالب للتمتع بالانتفاع الجمركي، أفاد معز ثابت أن "المراسلات، كانت في السابق تتم عبر البريد الورقي وهو ما يستغرق وقتا طويلا، أما الآن وبهدف اختصار الآجال، اعتمدنا البريد الالكتروني عوض البريد الورقي".
وأشار إلى أن كل هذه الإجراءات تمت بمساعدة وزارة المالية التي ساهمت في تركيز التطبيقة الخاصة باستخلاص وصولات جوازات السفر على متن البواخر وأيضا على مستوى ميناء حلق الوادي ومطار قرطاج وأيضا الشركة التونسية للملاحة التي وفرت الفضاء الخاص والمستلزمات الضرورية لاستخراج جوازات السفر على غرار آلة التصوير الأوتوماتيكية التي تمكن المواطن من الحصول على صورة فوتوغرافية في حال تعذر عليها توفيرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 25 دقائق
- Babnet
في قلالة بجزيرة جربة مازالت النساء يتجملن "بالحولي"
مازالت المرأة في منطقة قلالة بجزيرة جربة تصر على ارتداء اللباس التقليدي المستوحى أساسا من الموروث الامازيغي والمعروف"بالمناشف" أو "الحولي". هو لباس يومي لا يدعي الزينة ولا يحمل آثار البهرج في تفصيله باستثناء خطوط ونمنمات نسجت بإتقان على قماش أبيض لونه. يتميز اللباس التقليدي الجربي بأنه لباس يغطي كامل الجسد بسيط التصميم ولا ينزع إلى التكلف والبذخ في مواد خياطته. ورغم أن النساء تعودن التجمل في كل مناسبة اجتماعية بارتداء لباس خاص بها لكن هذا اللباس يظل محافظا على احتشامه فلا أثر للزينة أو الأبهة وحتى الحلي التي توشح بها المرأة أطرافها ويطلق عليه "الوشوش" أو "الحزام" الذي تضعه فوق الخصر يظلان زينة "مخفية" عن عيون الناس لأن "الحولي" أو "المناشف" الذي ترتديه المرأة عند تنقلها إلى مكان الفرح لا يبدي من زينتها شيئا. وأفادت رئيسة الجمعية النسائية بقلالة والمختصة في التراث المادي واللامادي للجزيرة، راضية بن عمر، بأن اللباس التقليدي الجربي متنوع ومستوحى من الموروث المادي الامازيغي ولكل زي تقليدي واحد منهم خصائصه وميزاته. وأضافت بن عمر وهي أيضا مكلفة بصفتها من المجتمع المدني بالحفاظ على جامع سيدي ياتي بقلالة لأنه معلم مسجل في التراث العالمي لليونسكو أن المرأة بقلالة او جربة بصفة عامة ترتدي "الحرام الأبيض" في المآتم وحتى العروس التي لم ينقض على زواجها سنة تخرج في كامل زينتها لكن تغطيها "بالحرام". وبيّنت أن الجمعية تتولى تكوين النساء في نسج اللباس التقليدي وتطريزه وتطوير مهاراتهم في المجال، وذلك بهدف الحفاظ على مكامن الموروث الثقافي وتعريف الشباب بموروثهم للحفاظ عليه ونقله من جيل الى آخر. وتعمل الجمعية، وفق رئيستها، على اعتماد لباس مستوحى من الموروث الامازيغي يواكب العصر ويتماشى مع التغيرات الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجربي. وذكرت ان الجمعية تعمل على تجذيرالهوية الثقافية الامازيغية من خلال التطور التكنولوجي السائد، وقالت إن شباب اليوم فتيانا وفتيات لا يرتدون اللباس التقليدي في حياتهم اليومية لكنهم يتجملون به في الأعارس والمناسبات.


الصحفيين بصفاقس
منذ ساعة واحدة
- الصحفيين بصفاقس
قرقنة : صيانة علامات المرور بالطريق الجهوية 204
قرقنة : صيانة علامات المرور بالطريق الجهوية 204 20 جوان، 10:00 بالتعاون بين بلدية قرقنة و فرع التجهيز بقرقنة و تحت إشراف السيد معتمد قرقنة تم صيانة علامات المرور بالطريق الجهوية 204 كما تم إعادة رسم ممرات المترجلين في إطار برنامج العطلة الآمنة و الدعوة موجهة لكافة مستعملي الطريق لإحترام قواعد المرور و خاصة فيما يتعلق بالتقليص من السرعة و بالوقوف و التوقف لتجنب الحوادث و حماية الأرواح و الممتلكات


الإذاعة الوطنية
منذ 8 ساعات
- الإذاعة الوطنية
بداية من اليوم: تركيز وحدتي إنتاج جوازات السفر المقروءة آليا على متن سفينتي "تانيت" و"قرطاج"
أعلن مدير الجوازات ووثائق السفر معز ثابت عن الانطلاق ابتداء من اليوم الخميس خلال أول رحلة عودة التونسيين بالخارج في تركيز وحدتي إنتاج جوازات السفر المقروءة آليا على متن سفينتي "تانيت" و"قرطاج". ويتمثل الإجراء في قيام المسافر بتقديم الوثائق والقيام بالإجراءات اللازمة لاستخراج أو تجديد جواز السفر وتسلمه في وقت قياسي. وتهدف هذه البادرة الصادرة عن الإدارة العامة لشرطة الحدود والأجانب إلى تسهيل الإجراءات للمواطن وتقليص المدة الزمنية للحصول على الجوازات. وقال ثابت "إنه تم في نفس الصدد إتاحة الفرصة للتلاميذ والطلبة الذين ينوون مواصلة دراستهم بالخارج للحصول على جواز السفر أو تجديده في ظرف وجيز، ولم نستثني المواطنين بالخارج القادمين على متن البواخر الأجنبية من هذا الامتياز". وأضاف أنه قد تم تخصيص مكتب في كل من ميناء حلق الوادي ومطار قرطاج، إضافة إلى وجود شبابيك حدودية على مستوى المعابر الكبرى و لفائدة العائلات وفيرة العدد والقاصرين عن الحركة، إلى جانب توفير أعداد إضافية من الأعوان لتسهيل دخولهم إلى أرض الوطن. وبخصوص المواطنين الذين تقدموا بمطالب للتمتع بالانتفاع الجمركي، أفاد معز ثابت أن "المراسلات، كانت في السابق تتم عبر البريد الورقي وهو ما يستغرق وقتا طويلا، أما الآن وبهدف اختصار الآجال، اعتمدنا البريد الالكتروني عوض البريد الورقي". وأشار إلى أن كل هذه الإجراءات تمت بمساعدة وزارة المالية التي ساهمت في تركيز التطبيقة الخاصة باستخلاص وصولات جوازات السفر على متن البواخر وأيضا على مستوى ميناء حلق الوادي ومطار قرطاج وأيضا الشركة التونسية للملاحة التي وفرت الفضاء الخاص والمستلزمات الضرورية لاستخراج جوازات السفر على غرار آلة التصوير الأوتوماتيكية التي تمكن المواطن من الحصول على صورة فوتوغرافية في حال تعذر عليها توفيرها.