
"الحياة الفطرية" يُطلق 4 برامج لإكثار طيور الحجل تمهيدًا لإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية 4 برامج لإكثار طيور الحجل هي الحجل الشائع، والحجل العربي، وحجل فيلبي، والحجل الرملي، وذلك ضمن خطة علمية لإكثار هذه الطيور وإطلاقها تدريجيًا في مواطنها الطبيعية، مما يُسهم في تعزيز استدامة النظم البيئية.
وتُنفذ البرامج من خلال مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية التابع للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وفق أفضل الممارسات العالمية للإكثار في الأسر، باستخدام تقنيات متقدمة لرصد الأداء الأحيائي وتوثيق البيانات بدقة عالية، وتعتمد البرامج على كوادر وطنية متخصصة تمتلك الخبرة في إدارة برامج الإكثار وإعادة التوطين.
وحقق المركز نتائج مبشرة في إنتاج أعداد جيدة من هذه الأنواع، ضمن مرحلة تحضيرية للإطلاق في بيئاتها المناسبة وفق معايير علمية وبيئية دقيقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن برنامج إكثار طيور الحجل يُمثل أحد النماذج الرائدة التي تُجسد رؤية المركز في حماية الأنواع الفطرية وتعزيز تنوعها، مشيرًا إلى أن نجاح البرامج يأتي ثمرة؛ لتكامل الجهود بين البحث العلمي والتطبيق الميداني، واستثمار الإمكانات الوطنية في تنفيذ برامج نوعية قائمة على المعرفة والتقنية.
وبيّن أن طيور الحجل تُعد مؤشرًا بيئيًا مهمًا على صحة الموائل الطبيعية، مما يستدعي اعتماد منهجيات علمية دقيقة في برامج الإكثار والإطلاق، تراعي الخصائص البيئية لكل نوع، وتضمن استعادة التوازن الطبيعي في الموائل المستهدفة وتعزيز استدامتها.
وأكد الدكتور قربان أن المركز يعمل ضمن رؤية شاملة لصون الحياة الفطرية تقوم على الشراكة والتكامل، سواء مع الجهات ذات العلاقة أو مع المجتمع المحلي، انطلاقًا من الإيمان بأن استدامة التنوع الأحيائي مسؤولية وطنية مشتركة، وتأتي هذه البرامج كونها أحد المسارات التي تترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
محمية الملك عبدالعزيز الملكية تبدأ في إصدار تصاريح تربية النحل وفق ضوابط جديدة
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بدء منح تصاريح ممارسة نشاط تربية النحل داخل النطاق الجغرافي للمحمية، وذلك في خطوةٍ مهمة تستهدف تنظيم هذا النشاط الحيوي بما يحقق التوازن البيئي، ويحافظ على الغطاء النباتي والحياة الفطرية داخل المحمية. وتتيح الهيئة للنحالين الراغبين في ممارسة النشاط التقدم بطلب للحصول على تصريحٍ من الهيئة، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمحمية، حيث خُصصت منصة لاستقبال الطلبات وإصدار التصاريح بشكلٍ يُسهل على المستفيدين الحصول على خدماتهم بسرعة وشفافية، وذلك من خلال الرابط . ويُشترط للحصول على التصريح استيفاء عددٍ من المتطلبات، من أبرزها: إرفاق الهوية الوطنية أو الإقامة، وتقديم ترخيص نحّال صادر من وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويُسمح فقط بتربية سلالات النحل المحلية، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية البيطرية المعتمدة. ولضمان حماية البيئة داخل المحمية، وجهت الهيئة بضرورة الالتزام بالضوابط الجديدة المعتمدة لممارسة النشاط، التي من بينها منع استخدام المبيدات والمواد الكيميائية، وحظر قطع الأشجار أو إلحاق الضرر بالنباتات المحلية، إضافةً إلى تخصيص مواقع محددة للمناحل، ووضع لوحات تعريفية تحوي رقم التصريح وبيانات النحّال. كما شددت على الالتزام بعدم تأجير الموقع المخصص أو استغلاله في غير ما خُصص له، مع المحافظة على النظافة، والتقيد بخطوط السير المحددة منعًا للإضرار بالغطاء النباتي. وأكدت الهيئة أن منح التصاريح يخضع لرقابةٍ دورية، إذ تحتفظ بحقها في زيارة المناحل للتحقق من مدى الالتزام، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين، بما في ذلك إلغاء التصريح وإتلاف الخلايا غير النظامية. وفيما يتعلق بالجهات البحثية والأفراد الراغبين في إجراء دراساتٍ علمية حول النحل داخل المحمية، أشارت الهيئة إلى أن ذلك يتطلب الحصول على موافقةٍ مسبقة؛ لضمان استمرارية العمل البحثي ضمن أطرٍ منظمة ومستدامة، تدعم تطوير المعرفة وحماية البيئة.


مجلة سيدتي
منذ 9 ساعات
- مجلة سيدتي
مشاهد كونية مبهرة تزين السماء خلال شهر يونيو 2025
يُعد شهر يونيو فرصة رائعة لعشاق ومحبي السماء لاستكشاف روائع الكون، حيث تتخلله اقترانات لافتة وزخات شهب ممتعة وكنوز مجرية ساحرة. وسوف تتحول سماء الليل خلال شهر يونيو لهذا العام الجاري 2025 إلى مسرح سماوي حافل بالكنوز الفلكية لعشاق النجوم، من انقلاب صيفي إلى زخات شهب مبهرة واقترانات كوكبية نادرة، خصوصًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. مشاهد سماوية مبهرة وفي هذا الصدد، أبانت الجمعية الفلكية بجدة ، أن يوم غد الثلاثاء الموافق 3 يونيو الجاري تبلغ زخة شُهب الحمليات النادرة ذروتها، إلا أنها تحدث خلال النهار مما يصعّب رؤيتها، لكن قد يكون بالإمكان رصد بعض الشهب قبيل الفجر لمن يراقب السماء في تلك الساعات الهادئة. وأوضحت، أن القمر يكتمل في 11 يونيو، ويسلك مسارًا منخفضًا في السماء يُحاكي مسار الشمس في الشتاء، وفي يومي 16 - 17 يونيو، يمر كوكب المريخ بلونه الأحمر البرتقالي المميز بالقرب من نجم قلب الأسد الأبيض المزرق في كوكبة الأسد، ليشكلا سويًا منظرًا بصريًا استثنائيًا يشبه "عيني قطة سماوية"، ورغم اقترابهما الظاهري فإن المسافة الحقيقية بينهما شاسعة، فالمريخ يبعد أكثر من 270 مليون كيلومتر، في حين أن قلب الأسد يبعد نحو 79 سنة ضوئية. الانقلاب الصيفي وأشارت فلكية جدة، إلى أن فجر 21 يونيو يحدث الانقلاب الصيفي ، معلنًا أطول نهار وأقصر ليل في السنة بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية، والعكس في النصف الجنوبي، ولفتت، إلى أن هلال القمر يومي 26 - 27 يونيو، يصاحب كوكب عطارد المنخفض في الأفق الغربي، بينما في 29 - 30 يونيو، يتجدد المشهد بلقاء آخر بين هلال القمر الجديد وكوكب المريخ في كوكبة الأسد في منظر يستحق المتابعة. النجوم السماوية ومن جانب أخر، يظل الأفق الغربي يحتفظ بذكريات الشتاء، حيث تظهر نجوم كاستور وبولوكس من كوكبة التوأمان إلى جانب نجم العيوق في كوكبة ممسك الأعنة، كما تتلألأ كوكبة العذراء بنجمها اللامع السماك الأعزل، وتضم عنقود العذراء المجري، وهو حقل سماوي غني بال مجرات الخافتة التي تظهر مثل "لطخات ضبابية" بالتلسكوبات الصغيرة، ويبعد عن الأرض حوالي 54 مليون سنة ضوئية، ويُعد من أجمل ما يمكن رصده في ليالي يونيو المظلمة. الكواكب تتصدر المشهد كما ستُشاهد أن كوكبة الدب الأكبر سوف في الشمال الغربي مقلوبة، أما في الأفق الشرقي، فتبدأ نجوم الصيف في الظهور، مع مثلث الصيف الذي يضم النسر الواقع من كوكبة القيثارة، وستتصدر الكواكب خلال هذا الشهر المشهد، حيث يُعد المريخ نجم العرض في سماء المساء، أما في الفجر فتُرصد الزهرة وزحل في الأفق الشرقي، لكن زُحل يبدو أقل سطوعًا من المعتاد نتيجة لميلان حلقاته الرفيعة التي تظهر شبه حافة.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة سعودية تكشف استخدام سرطانات البحر للتوهج الفلوري للاختباء في الشعاب المرجانية
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" عن أن سرطانات البحر الصغيرة من نوع "جال" تستخدم خاصية التوهج الفلوري كوسيلة للتمويه والاختباء داخل المخابئ التي تنشئها في الشعاب المرجانية. وقد قادت البحث طالبة الدكتوراه في علوم البحار بالجامعة، سوزان باهر، بالتعاون مع فريق بحثي متعدد التخصصات. وأوضحت الدراسة أن هذه السرطانات تظهر خاصية التوهج الفلوري خلال الغوص الليلي، حيث جرى جمع 286 عينة من 14 جنسًا مختلفًا من السرطانات المرتبطة بأنواع الشعاب المرجانية المستضيفة في البحر الأحمر والمحيط الهندي. واعتمد الفريق البحثي على تطوير تقنية تصوير متقدمة لتحديد مناطق التوهج في أجسام السرطانات، كما أجرى تحليلاً تشريحيًا دقيقًا وبنى شجرة تطورية بالاستناد إلى تسلسل الجينوم الخاص بها. وأظهرت النتائج أن السرطانات تستقر على الشعاب المرجانية منذ أن تكون يرقات، وتعمل بطريقة غير مفهومة بعد على تحفيز نمو المرجان حولها لتشكيل مأوى خاص، حيث تظل الإناث داخل هذا الملاذ طوال حياتها، بينما يخرج الذكور للبحث عن الإناث من أجل التزاوج. كما بيّن التحليل وجود أربع مجموعات رئيسية من أنماط التوهج الفلوري، تراوحت بين عدم وجود التوهج إطلاقًا، وظهور توهج متنوع أو مركز في أجزاء محددة من الجسم. وسلطت البروفيسورة فرانشيسكا بنزوني الضوء على أهمية هذه الاكتشافات لفهم النظم البيئية للشعاب المرجانية، مشيرة إلى أن سرطانات "جال" تمثل مثالًا حيًا على اللافقاريات التي تعيش في تكافل مع الشعاب المرجانية، وأن دراسة هذه الكائنات تسهم في فهم أعمق لصمود الشعاب المرجانية في وجه التغيرات البيئية. وأكدت أن هذه اللافقاريات تؤدي دورًا بيئيًا حيويًا يستحق مزيدًا من الدراسة، لاسيما في سياق الجهود العالمية لحماية الشعاب المرجانية من التدهور والانقراض.