
دراسة سعودية تكشف استخدام سرطانات البحر للتوهج الفلوري للاختباء في الشعاب المرجانية
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" عن أن سرطانات البحر الصغيرة من نوع "جال" تستخدم خاصية التوهج الفلوري كوسيلة للتمويه والاختباء داخل المخابئ التي تنشئها في الشعاب المرجانية. وقد قادت البحث طالبة الدكتوراه في علوم البحار بالجامعة، سوزان باهر، بالتعاون مع فريق بحثي متعدد التخصصات.
وأوضحت الدراسة أن هذه السرطانات تظهر خاصية التوهج الفلوري خلال الغوص الليلي، حيث جرى جمع 286 عينة من 14 جنسًا مختلفًا من السرطانات المرتبطة بأنواع الشعاب المرجانية المستضيفة في البحر الأحمر والمحيط الهندي. واعتمد الفريق البحثي على تطوير تقنية تصوير متقدمة لتحديد مناطق التوهج في أجسام السرطانات، كما أجرى تحليلاً تشريحيًا دقيقًا وبنى شجرة تطورية بالاستناد إلى تسلسل الجينوم الخاص بها.
وأظهرت النتائج أن السرطانات تستقر على الشعاب المرجانية منذ أن تكون يرقات، وتعمل بطريقة غير مفهومة بعد على تحفيز نمو المرجان حولها لتشكيل مأوى خاص، حيث تظل الإناث داخل هذا الملاذ طوال حياتها، بينما يخرج الذكور للبحث عن الإناث من أجل التزاوج. كما بيّن التحليل وجود أربع مجموعات رئيسية من أنماط التوهج الفلوري، تراوحت بين عدم وجود التوهج إطلاقًا، وظهور توهج متنوع أو مركز في أجزاء محددة من الجسم.
وسلطت البروفيسورة فرانشيسكا بنزوني الضوء على أهمية هذه الاكتشافات لفهم النظم البيئية للشعاب المرجانية، مشيرة إلى أن سرطانات "جال" تمثل مثالًا حيًا على اللافقاريات التي تعيش في تكافل مع الشعاب المرجانية، وأن دراسة هذه الكائنات تسهم في فهم أعمق لصمود الشعاب المرجانية في وجه التغيرات البيئية. وأكدت أن هذه اللافقاريات تؤدي دورًا بيئيًا حيويًا يستحق مزيدًا من الدراسة، لاسيما في سياق الجهود العالمية لحماية الشعاب المرجانية من التدهور والانقراض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 26 دقائق
- صحيفة سبق
الأميرة سما بنت فيصل: تمكين الفتاة السعودية في الكشافة يمثل نقلة نوعية نحو مجتمع أكثر شمولية
أكدت رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية، الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، أن تمكين الفتاة السعودية في المجال الكشفي يمثل نقلة نوعية نحو مجتمع أكثر شمولية، حيث أصبحت المرأة شريكاً حقيقياً في العمل الوطني، ومكوناً أساسياً في مسيرة التطوع وخدمة الوطن. وأشارت إلى أن هذه المشاركة تأتي امتداداً لجهود جمعية الكشافة العربية السعودية في تعزيز مشاركة الفتاة السعودية في العمل الكشفي والتطوعي، وتمكينها من أداء دورها الفاعل في خدمة المجتمع، مؤكدة أن الفتاة السعودية أثبتت جدارتها وتميزها في مختلف المهام التي أُوكلت إليها، وأظهرت مستوى عالياً من الاحترافية والانضباط في خدمة الحجاج. وأوضحت الأميرة أن الجمعية تسعى من خلال هذه المشاركة إلى استثمار الطاقات الشابة النسائية، وتوسيع مجالات العمل التطوعي أمام الفتيات، وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أكدت على أهمية مشاركة المرأة السعودية في مسيرة التنمية الوطنية. ولفتت إلى أن ثقة الجمعية بقدرات فتيات الكشافة تأتي بعد النجاحات التي حققنها في مواسم سابقة، حيث ساهمن في تقديم صورة مشرّفة للمرأة السعودية، من خلال تعاملهن الإنساني والمهني مع الحجاج من مختلف الجنسيات والثقافات، مجسدات بذلك القيم السعودية الأصيلة، والقدرة العالية على العطاء والبذل في أشرف الميادين. وتأتي هذه التصريحات في سياق إعلان جمعية الكشافة العربية السعودية عن دفعها بـ(355) فتاة من فتيات الكشافة السعودية للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، بالتعاون مع أمن الحرم المكي، ضمن أعمال معسكرات الخدمة العامة التي تنظمها الجمعية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.


صحيفة سبق
منذ 26 دقائق
- صحيفة سبق
"اعتدال": الوئام الوطني هو الحصن الأقوى ضد التطرف وخطابه الهدّام
أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال) في رسالة توعوية أن الوئام الوطني يشكّل الدرع الأقوى في مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى وجود علاقة عكسية واضحة بين قوة اللحمة الوطنية ومدى قدرة التطرف على التغلغل داخل المجتمعات. وبيّن المركز أن ارتفاع منسوب الوطنية والانتماء يعزز مناعة الأوطان ويُفشل استراتيجيات الغلو التي تستهدف استقرارها. وأوضح "اعتدال" أن الجماعات المتطرفة تدرك جيدًا أن المشاعر الوطنية تشكّل عمودًا صلبًا في بنية المجتمعات، لذلك تسعى بكل وسيلة إلى زعزعة هذه المشاعر، عبر محورين رئيسيين: أولهما، صناعة الصراعات بتحويل التحديات الطبيعية التي تواجه المجتمعات إلى أدوات لتأليب فئات المجتمع ضد بعضها، ما يضعف التركيز على التنمية ويؤدي إلى انقسام داخلي يمهّد الطريق للتطرف؛ وثانيهما، تهميش الوطن و شيطنته باسم تنظيمات متطرفة تدّعي أولوية الولاء لها فوق الانتماء الوطني، وهو ما يُفضي إلى تبرير الخيانة الوطنية تحت شعارات وهمية تُضلّل بعض البسطاء وتفتح الباب أمام أزمة قيم تهدد تماسك المجتمعات. وشدد المركز على أن ترسيخ الوعي بأولوية الوطن فوق أي انتماء آخر، والتصدي الحازم لأي خطاب يستهدف مصداقية المؤسسات الوطنية أو يحاول نشر السلبية والانقسام داخل المجتمع، يمثلان أساسًا لتحصين المجتمعات ضد كل محاولات اختراقها فكريًا أو معنويًا. ودعا إلى التعامل مع مثل هذه الخطابات على أنها أدوات عدائية هدفها تقويض الاستقرار وشرخ الانتماء الوطني، وهو ما يتطلب وعيًا جماعيًا وموقفًا وطنيًا موحدًا. وأشار المركز إلى أن حماية الوطن من التطرف تبدأ من تعزيز الوحدة المجتمعية وبناء الثقة بين المواطن والمؤسسات، بوصف ذلك الحصانة الأولى التي لا تنفذ منها دعاوى التطرّف وأجنداته المدمّرة. — اعتدال | ETIDAL (@Etidal) June 4, 2025


عكاظ
منذ 27 دقائق
- عكاظ
أمانة الشرقية تكثف جولاتها الرقابية على المنشآت التجارية قبل عيد الأضحى المبارك
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} كثفت أمانة المنطقة الشرقية استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى من خلال الجولات الصحية الميدانية على المنشآت التجارية، للتأكد من الحالة الصحية للعاملين بالمنشآت واستيفائهم الشروط الصحية للأنشطة الأكثر حراكاً ما قبل العيد كالحلاقة الرجالية، ومراكز التجميل النسائية، والمطاعم، والمطابخ، والمغاسل، وتشديد الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية خلال فترة عيد الأضحى المبارك؛ وذلك للتأكد من تقيدها بالتعليمات والإرشادات والالتزامات الصحية. وأوضحت أنها نفذت خلال الشهر الماضي 16870 جولة صحية ميدانية ورقابية على المنشآت الغذائية والتجارية ومنافذ البيع في حاضرة الدمام، ورصدت المخالفات خلال العمل الرقابي، مع تنفيذ برامج التوعية والتثقيف. أخبار ذات صلة ودعت الجميع إلى التعاون معها في الإبلاغ عن المخالفات البلدية كافة، من خلال مركز البلاغات 940، وذلك لمعالجتها.