أحدث الأخبار مع #شعاب_مرجانية


LBCI
٠٢-٠٨-٢٠٢٥
- علوم
- LBCI
نجم البحر يهدد الشعاب المرجانية في جزر كوك
يخوض غواصون مزوَّدون رماحا خشبية في جزر كوك حربا بدائية لإنقاذ الشعاب المرجانية من نجم البحر، وهي معركة مهمة للأنظمة البيئية التي بدأ يضعفها التغير المناخي. تُعد هذه الأدوات البدائية أفضل سلاح لجمعية "كوريرو أو تي أوراو" ("معرفة الأرض والسماء والبحر" بلغة الماوري) في معركتها ضد "إكليل الشوك"، وهو نوع من نجم البحر يتغذى على المرجان ويلتهم الشعاب المرجانية الاستوائية. تتعرض جزر كوك، وهي دولة جزرية تقع في جنوب المحيط الهادئ ويبلغ عدد سكانها نحو 17 ألف نسمة، لغزو مستمر منذ سنوات، بحسب عالم الأحياء البحري تيينا رونغو. ويقول رونغو الذي يُدرّب مجموعات تطوعية لحماية الشعاب المرجانية في راروتونغا "يمكنها تدمير الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة بشكل كامل". ويضيف "أعتقد أن هذا غزوّ واسع النطاق للمحيط الهادئ حاليا، فنحن نعلم أن دولا أخرى تواجه مشاكل مماثلة". ويمكن لإكليل شوك بالغ واحد أن يأكل أكثر من 10 أمتار مربعة من الشعاب المرجانية سنويا، عن طريق الضغط على معدتها عبر فمه لتغطية المرجان بالعصارات الهضمية. توُشكّل هذه اللافقاريات تهديدا كبيرا للحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، حيث طوّر العلماء روبوتات لاكتشافها وحقنها بالسم. ويقول الباحث في المعهد الأسترالي لعلوم البحار سفين أوثيك "حاليا، نقضي عليها بشكل رئيسي عن طريق الحقن". ويضيف "يمكن استخدام الخل، أو عصير الليمون، أو مرارة الثور"، بينما "يعمل آخرون على تطوير مصائد كيميائية". ويتابع "كل هذه الطرق واعدة جدا، لكن هذه التقنيات لا تزال في مرحلة التطوير". "نِسَب وبائية" يجد رونغو أن أسرع طريقة لفصل نجم البحر هي استخدام عصا منحوتة من خشب حديد المحيط الهادئ، وهو خشب شديد الصلابة. ويقول "أجرينا بعض التعديلات على مر الزمن لأننا كنّا نتعرض باستمرار للدغات نجم البحر. إنّ ذلك مؤلم". نجم البحر الشوكي، الذي سُمي كذلك بسبب مئات الأشواك السامة الصغيرة التي يحملها، يمكن أن ينمو ليصبح أكبر من إطار سيارة. وبحسب المعهد الأسترالي لعلوم البحار، يتكاثر هذا النوع من النجوم بـ"نسب وبائية"، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية لزوال الشعاب المرجانية. ويشتبه الباحثون في أن هذه الإصابات ناجمة عن مجموعة من العوامل، منها تصريف النفايات الزراعية في البحر وتقلبات أعداد الحيوانات المفترسة الطبيعية. ولكن الأضرار التي يمكن أن تسببها تتفاقم مع إضعاف الشعاب المرجانية بسبب ابيضاض المرجان وتحمض المحيطات، وكلاهما مرتبط بالتغير المناخي. ويصعب أحيانا رصد نجم البحر، إذ يعلق في شقوق خافتة الإضاءة. وبمجرد فصله عن المرجان بواسطة غواصين متطوعين، يُثقب بحبل سميك ويُسحب إلى قارب في انتظاره. يُفرّغ صيد اليوم في حاوية بلاستيكية قبل نقل نجم البحر إلى الشاطئ. والهدف من ذلك إحصاؤه وقياسه... ولكن أيضا طحنه لصنع سماد للحدائق. وفي كل عام، يجمع متطوعو جمعية كوريرو أو تي أوراو الآلاف منه. ويستمد رونغو دافعه من الدمار الذي سببته آخر موجة غزو كبيرة لهذا النجم في البلاد خلال تسعينات القرن العشرين. ويشير إلى انه شارك في مكافحة هذه الظاهرة آنذاك. ويضيف لكن "تأخرنا في الاستجابة. استمرت العملية وانتهى الأمر بتدمير الشعاب المرجانية".


سائح
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- سائح
باليكاو: كنز الفلبين المخبّأ تحت الماء
في قلب الأرخبيل الفلبيني المذهل، وتحديدًا قبالة سواحل إقليم دافاو، تقع جزيرة باليكاو (Balicao Island) الصغيرة، التي قد تبدو للوهلة الأولى مجرد جزيرة استوائية هادئة. لكنها في الواقع تخفي تحت سطحها أحد أروع العوالم البحرية في آسيا، حيث تتحول المياه الزرقاء الصافية إلى مسرح نابض بالحياة للكائنات البحرية والشعاب المرجانية. بالنسبة لعشاق الغوص والمستكشفين تحت الماء، تُعد باليكاو وجهة استثنائية تمزج بين الطبيعة الخام والتنوع البيولوجي المذهل، بعيدًا عن صخب السياحة الجماعية. باليكاو ليست وجهة سياحية تقليدية، بل ملاذ للمغامرين والغواصين والباحثين عن تجارب أصيلة وسط المحيط. إنها المكان الذي يتيح لك أن ترى كيف تتنفس الأرض تحت الماء، وتعيش لحظة اندماج نادرة مع الطبيعة دون أي حواجز. الشعاب المرجانية: لوحة فنية مرسومة بالحياة واحدة من أبرز ما يميز باليكاو هي الشعاب المرجانية المدهشة التي تحيط بها من كل الجهات، والتي تُصنّف ضمن الأغنى تنوعًا في الفلبين. في منطقة كورال غاردن الشهيرة، يمكن للغواصين والسبّاحين أن يشاهدوا تشكيلات مرجانية متفرعة، تتدرج ألوانها بين الأحمر الفاتح والأرجواني والبرتقالي، وتبدو وكأنها قطع من الحرير تطفو في الماء. ما يميز هذه الشعاب ليس فقط ألوانها، بل الحياة التي تنبض فيها. آلاف الأسماك الصغيرة تسبح بانسجام داخل التكوينات المرجانية، من بينها أسماك المهرج، والأسماك الملونة المخططة، إلى جانب أنواع نادرة مثل فرس البحر القزم، وأسماك الضفدع الغريبة الشكل. كما تُعد المنطقة موطنًا للسلاحف البحرية التي يمكن رؤيتها تسبح برشاقة وسط تيارات المحيط. الغوص مع العمالقة: لقاء مع أسماك القرش والحيتان بالإضافة إلى الشعاب المرجانية، تشتهر باليكاو بأنها إحدى أفضل المناطق لمشاهدة الكائنات البحرية الكبيرة، وعلى رأسها قرش الحوت، الذي يُعد أضخم الأسماك في العالم. في مواسم معينة من السنة، يمكن للغواصين الترتيب لجولات غوص مسؤولة تتيح لهم السباحة بجانب هذه الكائنات العملاقة والوديعة في مشهد لن يُنسى أبدًا. كما يمكن رؤية الدلافين، وأسماك شيطان البحر (مانتا راي)، وأنواع مختلفة من الرخويات النادرة، مما يجعل من كل غوصة تجربة فريدة لا تتكرر. هذه التنوعات البيولوجية لا تأتي صدفة، بل نتيجة لجهود بيئية محلية تبذلها المجتمعات للحفاظ على هذا الإرث الطبيعي. الحفاظ على البيئة: نموذج للسياحة المستدامة ما يجعل تجربة باليكاو متميزة حقًا هو الاهتمام الكبير بالحفاظ على البيئة البحرية. المنطقة تُعتبر جزءًا من محمية بحرية، وتُدار بمبادئ السياحة المستدامة، حيث يُشجع الزوار على احترام النظام البيئي، ويُفرض حظر على استخدام الزعانف الحادة أو ملامسة الشعاب المرجانية. الأنشطة السياحية يتم تنظيمها بشكل مدروس، كما تُقدم برامج توعية للزوار حول أهمية التوازن البيئي، ما يجعل من باليكاو نموذجًا ناجحًا لكيفية التعايش بين السياحة والطبيعة. وقد ساعد هذا النهج في إبقاء الحياة البحرية نابضة ومليئة بالمفاجآت، ما يضمن للزائرين تجارب مبهرة مع كل زيارة جديدة. في باليكاو، لا تكتشف فقط جزيرة جميلة، بل عالمًا كاملًا تحت الماء يُعيد تعريف مفهوم الجمال الطبيعي، ويذكّرك بأن بعض الكنوز لا تُرى من اليابسة، بل تحتاج إلى الغوص أعمق قليلًا لرؤيتها.


الرياض
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- الرياض
كهوف «أبو مدافع».. وجهة الغواصين
تحتضن سواحل المملكة العشرات من الكهوف البحرية التي تشكلت منذ آلاف السنين، وتضم بداخلها أجمل أسرار الحياة البحرية، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا لمحبي الغوص والرياضات المائية الأخرى. وتبرز كهوف منطقة "أبو مدافع" الواقعة شمال محافظة جدة، التي تمتاز بجمال طبيعتها الخلابة، وصفاء مياهها، وكهوفها العميقة، وشعابها المرجانية الحية، التي تعكس لون الشمس بألوانها البراقة؛ بصفتها أحد أبرز الوجهات البحرية المفضلة لمحبي رياضة الغوص. وتقع منطقة "أبو مدافع" البحرية على بعد نحو نصف ساعة بالقارب من سواحل جدة، ويجد الزائر متعة بصرية لا مثيل لها عند الغوص وسط تلك الكهوف وبين ممراتها الضيقة لاستكشاف البيئات البحرية الساحرة لكهوف البحر الأحمر. ويتميّز كهف "أبو مدافع" بتكوينه من مجموعة من الممرات والكهوف الطبيعية داخل الحيد المرجاني، ويصل عمق الكهوف في أبو مدافع إلى نحو 60 مترًا، مع توفر تشكيلات مرجانية غنية وألوان بحرية زاهية، إضافة إلى تيارات معتدلة تسمح برؤية واضحة، ما يجعل الموقع من الوجهات المفضلة للغواصين ذوي الخبرة العالية. وتنتشر في أرجائه أنواع متعددة من الأسماك مثل التونة والباراكودا وأسماك القرش ذات الزعانف البيضاء والسوداء، إلى جانب أسماك الشعاب المرجانية الصغيرة، ما يمنح الغواصين فرصة مميزة لمراقبة الحياة البحرية عن قرب.


اليوم السابع
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
محكمة جنح القصير تلزم مالك سفينة بدفع 24 مليون دولار تعويضاً عن أضرار البيئة
أصدرت محكمة جنح القصير، جنوب محافظة البحر الأحمر ، حكماً يقضي بإلزام مالك السفينة 'VSG GLORY' بدفع تعويض قدره 24 مليوناً و654 ألف دولار لصالح وزارة البيئة، بصفتها المدعي بالحق المدني، وذلك تعويضاً عن الأضرار البيئية الجسيمة التي نتجت عن غرق السفينة وتدميرها للشعاب المرجانية قرب سواحل مدينة القصير. وقضت المحكمة، برئاسة المستشار سمير السيد، كذلك بحبس مالك السفينة وربانها لمدة عام مع الشغل، وتغريمهما 500 ألف جنيه لكل منهما، مع كفالة مالية قدرها 500 جنيه، وإلزامهما بسداد نفقات إزالة آثار التلوث البترولي، وفقاً لما تحدده الجهات البيئية المختصة. وكانت نيابة القصير قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعد أن أثبتت التحقيقات مسؤوليتهما عن الحادث الذي تسبب في تسرب الوقود وتلويث مياه البحر الأحمر، ما أسفر عن أضرار بالغة في الشعاب المرجانية والنظام البيئي البحري. وتبيّن أن ربان السفينة ومالكها ارتكبا مخالفات خلال مرور السفينة بالمياه الإقليمية، مما أدى إلى غرقها وتدمير البيئة البحرية المحيطة. وقد ورد بلاغ من محميات البحر الأحمر إلى قسم شرطة القصير – حمل رقم 1644 إداري القصير – يفيد بوقوع حادث جنوح وغرق السفينة أمام شاطئ إحدى القرى السياحية، متسبباً في تسرب بترولي وأضرار بيئية بالغة. واستدعت النيابة مسؤولي التفتيش البحري لسماع أقوالهم حول ملابسات الحادث، وطلبت تقريراً فنياً مفصلاً من الجهات المختصة في المحميات الطبيعية. السفينة الغارقة بالقصير


صحيفة سبق
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
دراسة سعودية تكشف استخدام سرطانات البحر للتوهج الفلوري للاختباء في الشعاب المرجانية
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" عن أن سرطانات البحر الصغيرة من نوع "جال" تستخدم خاصية التوهج الفلوري كوسيلة للتمويه والاختباء داخل المخابئ التي تنشئها في الشعاب المرجانية. وقد قادت البحث طالبة الدكتوراه في علوم البحار بالجامعة، سوزان باهر، بالتعاون مع فريق بحثي متعدد التخصصات. وأوضحت الدراسة أن هذه السرطانات تظهر خاصية التوهج الفلوري خلال الغوص الليلي، حيث جرى جمع 286 عينة من 14 جنسًا مختلفًا من السرطانات المرتبطة بأنواع الشعاب المرجانية المستضيفة في البحر الأحمر والمحيط الهندي. واعتمد الفريق البحثي على تطوير تقنية تصوير متقدمة لتحديد مناطق التوهج في أجسام السرطانات، كما أجرى تحليلاً تشريحيًا دقيقًا وبنى شجرة تطورية بالاستناد إلى تسلسل الجينوم الخاص بها. وأظهرت النتائج أن السرطانات تستقر على الشعاب المرجانية منذ أن تكون يرقات، وتعمل بطريقة غير مفهومة بعد على تحفيز نمو المرجان حولها لتشكيل مأوى خاص، حيث تظل الإناث داخل هذا الملاذ طوال حياتها، بينما يخرج الذكور للبحث عن الإناث من أجل التزاوج. كما بيّن التحليل وجود أربع مجموعات رئيسية من أنماط التوهج الفلوري، تراوحت بين عدم وجود التوهج إطلاقًا، وظهور توهج متنوع أو مركز في أجزاء محددة من الجسم. وسلطت البروفيسورة فرانشيسكا بنزوني الضوء على أهمية هذه الاكتشافات لفهم النظم البيئية للشعاب المرجانية، مشيرة إلى أن سرطانات "جال" تمثل مثالًا حيًا على اللافقاريات التي تعيش في تكافل مع الشعاب المرجانية، وأن دراسة هذه الكائنات تسهم في فهم أعمق لصمود الشعاب المرجانية في وجه التغيرات البيئية. وأكدت أن هذه اللافقاريات تؤدي دورًا بيئيًا حيويًا يستحق مزيدًا من الدراسة، لاسيما في سياق الجهود العالمية لحماية الشعاب المرجانية من التدهور والانقراض.