
رابطة خريجات برنامج تعزيز مهارات النساء في غرف الأخبار بالأردن تعقد جلسة تدريبية بعنوان "الذكاء العاطفي والتواصل الفعّال في الإعلام"
جو 24 :
عقدت رابطة خريجات برنامج تعزيز مهارات
النساء في غرف الأخبار بالأردن، مساء الأربعاء، جلسة تدريبية متخصصة بعنوان
:
الذكاء العاطفي والتواصل الفعّال في الإعلام
"
، عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم)
.
وجاءت هذه الجلسة ضمن سلسلة من الأنشطة
التي ستنظمها الرابطة برئاسة الزميلة عبير هشام أبو طوق بهدف تمكين الصحفيات
الأردنيات وتعزيز قدراتهن المهنية في مجالات الإعلام الرقمي والتقليدي
.
قدّمت الجلسة الصحفية والمدربة هبة
الشمايلة، والتي تشغل منصب "نائبة الرئيسة" حيث تناولت فيها أهمية
الذكاء العاطفي كمهارة حيوية للإعلاميين، وتأثيره على جودة التواصل المهني داخل
غرف الأخبار وخلال التغطيات الميدانية
.
وشملت الجلسة محاور عدة، من أبرزها
:
فهم
مكونات الذكاء العاطفي في بيئات العمل الإعلامي
.
بناء
علاقات مهنية قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل
.
مهارات
الإصغاء النشط ولغة الجسد في التغطيات الصحفية
.
إدارة
الضغوط والانفعالات أثناء التغطية الصحفية أو العمل التحريري
.
وأكدت الشمايلة خلال الجلسة التي شهدت
العديد من التمارين التفاعلية أن "النجاح في الإعلام لا يقوم فقط على
المهارات الفنية والتحريرية، بل يتطلب أيضًا ذكاء عاطفيًا يتيح للصحفي أن يُحسن
التواصل مع مصادره وزملائه والجمهور، خاصة في بيئات العمل السريعة والمشحونة
بالضغوط
".
وشهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من
المشاركات اللواتي قدّمن تجاربهن في التحديات اليومية التي تواجههن في غرف
الأخبار، وناقشن طرقًا عملية للتغلب عليها باستخدام أدوات الذكاء العاطفي والتواصل
الفعّال
.
وأكدت مديرة برنامج تعزيز مهارات
القيادة للنساء في غرف الاخبار
WAN
-IFRA WIN
سمر
حدادين، أهمية روابط الخريجات في تعزيز واستمرارية تأثير برنامج تعزيز القيادة،
وقدمت حدادين التهنئة لرابطة خريجات الأردن على إطلاق نشاطاتها، مثمنة جهودها في
تعزيز شبكة التواصل مع خريجات البرنامج.
وفي ختام اللقاء، أكدت رئيسة الرابطة في
الأردن عبير أبو طوق استمرارها في تنظيم جلسات تدريبية متخصصة لتزويد الصحفيات
بمهارات متقدمة في مجالات الإعلام، بما يسهم في تعزيز مشاركتهن القيادية داخل
المؤسسات الإعلامية
.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
الصفدي ونظيرته الفنلندية يبحثان جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
جو 24 : أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، مباحثاتٍ موسّعة مع وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، ركّزت على العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في المنطقة. وأكّد الصفدي وفالتونين أهمية تعزيز آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات، ثنائيًّا وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي. كما أكّدا التعاون في تعزيز العمل متعدد الأطراف، ودعم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. واستعرضا التحضير لعقد فعالية جانبية رفيعة المستوى، يستضيفها الأردن وفنلندا بشكل مشترك خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن الذي جاء بمبادرة من سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد. وبحث الصفدي وفالتونين الجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات إنسانية فورية وكافية للقطاع. وبحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية لضمان انتهاء المؤتمر الدولي الذي سيُعقَد برئاسة سعودية فرنسية في نيويورك الشهر المقبل إلى مخرجات عملية تدفع نحو تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين. وأكّد الصفدي على أهمية اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، تأكيدًا على الالتزام بحل الدولتين. كما بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وأكّد الصفدي أهمية دعم الحكومة السورية في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة. وثمّن الصفدي جهود فنلندا في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. واتفق الوزيران على إدامة التعاون والتنسيق، خدمةً لمصالح البلدين الصديقين. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 3 أيام
- جو 24
الكشف عن الخطة السرية لتجاوز حماس في غزة #عاجل
جو 24 : في اجتماعات عقدت في إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، صاغت مجموعة من المسؤولين العسكريين ورجال اعمال وضباط احتياط خطة مبتكرة تهدف إلى نقل مسؤولية المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى شركات أميركية خاصة و تجاوز مؤسسات الأمم المتحدة وإضعاف حماس. والآن، بعد مرور عام تقريباً، أصبحت الخطة الإسرائيلية على وشك أن تدخل حيز التنفيذ تحت غطاء "مبادرة أميركية مستقلة". وكشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز الليلة الماضية أن خطة المساعدات الإنسانية الجديد لقطاع غزة، والذي قدم على أنه مشروع أميركي مستقل، هو في الواقع فكرة إسرائيلية. تم تصميم الخطة لتحقيق عدة أهداف: 1.تقويض حكم حماس في غزة من خلال السيطرة الكاملة على آلية المساعدات الإنسانية. 2.منع وصول المواد الغذائية والمعدات إلى المقاتلين أو السوق السوداء في غزة. 3.تجاوز الأمم المتحدة، المتهمة بالتحيز ضد إسرائيل. وتتضمن الخطة التي يقودها جيك وود، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، وفيليب رايلي، وهو مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إنشاء أربعة مواقع توزيع في جنوب غزة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. لكن الخطة التي كان من المفترض أن تبدأ هذا الأسبوع تأخرت. قال جيك وود الذي يدير "صندوق المساعدات الإنسانية الإنسانية" أن مؤسسته تعمل بشكل مستقل دون تمويل إسرائيلي. وأكد أنه لن يشارك في برنامج يدعم التهجير القسري لسكان غزة. وكانت الفكرة المركزية التي صاغوها ترتكز على افتراض استراتيجي واضح: توزيع المساعدات فقط من المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، بعيداً عن متناول حماس، مع تجاوز آلية الأمم المتحدة عمدا. تهدف إسرائيل من خلال هذه الآلية إلى سحب البساط من تحت أقدام حماس، دون الظهور كطرف مباشر يتحمل مسؤولية مليوني فلسطيني في القطاع. التقييم في اسرائيل: من الصعوبة هزيمة حماس بالوسائل العسكرية وحدها لذلك يعولون على أن التوزيع المباشر للمساعدات من شأنه عزل حماس عن سكان غزة. وفقا للخطة"ولكي تحقق إسرائيل أهدافها طويلة الأمد في الحرب، فإنها تحتاج إلى تطوير أدوات قادرة على سحب البساط من تحت أقدام حماس وليس فقط تفكيك حكومة حماس مؤقتا. كيف سيتم توزيع المساعدات؟ وبحسب الخطة التي يجري إعدادها، سيتم نقل كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال آلية فريدة تديرها شركات أميركية خاصة. وستكون هذه الشركات مسؤولة عن توزيع صناديق الأغذية والمعدات بشكل مباشر على سكان غزة، في حين سيوفر الجيش الحماية. وستصل صناديق المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد خضوعها لفحوصات شاملة، واعتمادها في مجمع أمني خاص أقيم لهذا الغرض. وبحسب الآلية المقررة، سيُطلب من أحد أفراد الأسرة الغزية الحضور شخصيًا إلى منطقة التوزيع المحددة، وبعد الخضوع لعملية تفتيش شاملة، سيتمكن من استلام صندوق المساعدات المخصص لعائلته. ويؤكد المنظمون أنه وفقًا للخطة، ستحصل كل عائلة على حزمة مساعدات تتضمن فقط المعدات الأساسية، المصممة لتوفير الاحتياجات الأساسية لمدة سبعة أيام. لكن التقييم في إسرائيل هو أن أسلوب التوزيع المباشر تحت إشراف دقيق من شأنه أن يقلل بشكل كبير من قدرة حماس السيطرة على الموارد مما يساعد في عزلها عن السكان. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 5 أيام
- جو 24
رويترز تفضح ادلة ترامب: الرئيس الامريكي استخدم صورة مغلوطة ضد حكومة جنوب أفريقيا #عاجل
جو 24 : في خطوة أثارت جدلا واسعا، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا صورة ادّعى أنها توثّق دفن مزارعين بيض قُتلوا في جنوب أفريقيا. غير أن وكالة رويترز كشفت أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت في جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض يوم 21 مايو/أيار الجاري، أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" في جنوب أفريقيا، وهي مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة المضللة ومصدرها الصورة التي استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز في ديسمبر/كانون الثاني 2022، ويُظهر جنازة جماعية في مدينة غوما شرقي الكونغو لضحايا سقطوا في اشتباكات بين الجيش ومتمردي حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند في ادعائه إلى مقال نُشر في موقع "أميركان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. وأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورغ بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذي يواجهه البيض في جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رد رامافوزا وموقف جنوب أفريقيا رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. ردود فعل غاضبة وإشادة بالحكمة أثارت الحادثة ردودا غاضبة في جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية. في المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله في التعامل مع ما وُصف بـ"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية في جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التي تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات في اليمين الأميركي. سياق سياسي مشحون تأتي هذه الواقعة في وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، في خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوي والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق. (رويترز) تابعو الأردن 24 على