
الدفاعات الروسية أحالت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية للتقاعد
نهاية عصر "بي-1 بي لانسر"
كانت "بي-1 بي" رمزا للهيمنة الأمريكية خلال العصر الأحادي القطب، حيث تميزت بقدرتها على الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت وحمولتها الهائلة من الذخائر. ومع ذلك، في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي المتطورة مثل منظومة "إس-400" الروسية والأنظمة الصينية الحديثة، أصبحت هذه القاذفة عرضة للكشف والاعتراض بسهولة نسبية.
وقد أشارت تقارير إلى أن سلاح الجو الأمريكي يدرس استبدالها تدريجيا بقاذفات "بي-21 رايدر" (B-21 Raider) الأكثر تطورا في مجال التخفي.
التحول الاستراتيجي: من السرعة إلى التخفي
يمثل هذا التغيير تحولا استراتيجيا كبيرا في عقيدة القوات الجوية الأمريكية:
البيئات الجوية المفتوحة: كانت "بي-1 بي" مثالية في صراعات مثل العراق وأفغانستان، حيث كانت التفوق الجوي الأمريكي ساحقا والتهديدات الجوية محدودة.
وفي مواجهة خصوم مثل روسيا والصين، أصبح اختراق المجال الجوي المحمي بالرادارات المتطورة والصواريخ بعيدة المدى يتطلب طائرات تتمتع بقدرات تخفي متقدمة، وهو ما توفره "بي-21 رايدر".
تحديات المواجهة مع القوى العظمى
تكشف هذه الخطوة عن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في ظل صعود منافسين جدد: التكلفة والعمر الافتراضي، حيث تعد صيانة أسطول "بي-1 بي" مكلفة، خاصة مع تقدمها في العمر وتراجع جدواها في سيناريوهات المواجهة مع روسيا أو الصين.
بالإضافة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الحديثة قادرة على تعقب الأهداف بسرعات عالية، مما يقلل من ميزة السرعة التي تتمتع بها "بي-1 بي".
مستقبل القوة الجوية الأمريكية
مع تقاعد "بي-1 بي"، تعوّل الولايات المتحدة على "بي-21 رايدر" لضمان تفوقها في سيناريوهات الصراع المستقبلية. هذه الطائرة، التي تم الكشف النقاب عنها مؤخرا، مصممة لتكون غير مرئية تقريبا للرادارات، مع قدرات هجومية متطورة تمكنها من تنفيذ مهام في عمق الأراضي المعادية.
يشكل تقاعد "بي-1 بي لانسر" نهاية حقبة في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، حيث يبرز التحول من الاعتماد على القوة التقليدية إلى التكنولوجيا المتقدمة في مواجهة التحديات الجديدة. في عالم تتسابق فيه القوى العظمى لتطوير دفاعات أكثر تعقيدا، أصبح التخفي والذكاء الاصطناعي والتفوق التكنولوجي هي العوامل الحاسمة في الحفاظ على الردع الاستراتيجي.
المصدر: "ناشيونال إنترست"
أفادت "وول ستريت جورنال" بأن الجيش الأوكراني يشكو عجز منظومات الدفاع الجوي الفرنسية الإيطالية SAMP-T في رصد واعتراض الصواريخ الباليستية الروسية.
كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن هبوط اثنتين من أكثر القاذفات الصينية تطورا، من طراز H-6، في جزيرة وودي ضمن أرخبيل جزر باراسيل المتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي.
في مبنى ستاليني مهيب بشارع لينينغرادسكي في موسكو، تقع واحدة من أكثر المنشآت عزلة وأهمية، لا يتذكرها جميع سكان العاصمة لكنها معروفة جيدا لدى جميع أجهزة الاستخبارات العالمية الكبرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
بوتين يطلع على اختراعات مكتب التصميم الشبابي "كورابيلكي"
ويرافق رئيس الدولة في زيارته، وزير التعليم والعلوم فاليري فالكوف ومساعد الرئيس نيكولاي باتروشيف وحاكم مدينة بطرسبورغ ألكسندر بيغلوف. في يناير من العام الماضي زار الرئيس بوتين جامعة بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية، لكن ووفقا للمتحدث باسم الرئاسية الروسية دميتري بيسكوف، أراد الرئيس هذه المرة التعرف على المرافق التي افتتحت في هذه الجامعة الوحيدة في روسيا التي تدرب المتخصصين في جميع مجالات بناء السفن. ويشار إلى أن مركز "كورابيلكي" ظهر في العام الماضي، وفيه تتاح للعاملين الشباب وطلاب السنوات الثالثة والخامسة في الجامعة، الفرصة للعمل مع المهندسين من حوض بناء السفن Emperium لتطوير السفن الكهربائية. وتم تجهيز هذا المكتب بطابعات ثلاثية الأبعاد (اثنتان كبيرتان واثنتان بمجال عمل متوسط)، والتي تسمح ليس فقط بإنشاء نماذج لهياكل السفن المصممة، بل وكذلك نماذج للحلول التقنية والتصميمية للعناصر والأجهزة والآليات الوظيفية. في الوقت الراهن يعمل هناك 14 طالبا جامعيا، ويتدرب 46 منهم في إمبيريوم. بعد اكتساب الخبرة العملية، يمكن للطلاب مواصلة العمل في حوض بناء السفن. وبفضل الجهود المشتركة لمؤسسة "كورابيلكا" وشبابها، نشأ مشروع سفينة "مويكا 2.0" المخصصة لأنهار وقنوات بطرسبورغ. في هذا العام، يطور مكتب التصميم المذكور سفينة ركاب كاتاماران عالية السرعة EM-030. وتتسع السفينة لـ 130 شخصا، ويصل مدى إبحارها إلى 600 كيلومتر، وسرعتها القصوى 30 عقدة. المصدر: تاس


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
خصائص الغرافيت المستخدم في المركبات الفضائية
وأشارت مجلة Acta Astronautica إلى أن الباحثين استخدموا مجمع "أنبوب الصدمة" التجريبي، حيث وضعوا فيه عينة من مادة كربونية واقية من الحرارة، لتقييم التغيرات التي تطرأ على خصائصها في ظل ظروف حرجة. ووفقا للمكتب الإعلامي للجامعة، أظهرت التجربة أن الآلية الرئيسية لتلف سطح الغرافيت تحت تأثير موجة صدمية قوية، تتمثل في التقطيع الميكانيكي لجسيمات الكربون الدقيقة من سطحه. وبذلك، فإن العامل الأساسي في تدمير الغرافيت في مثل هذه الظروف ليس الذوبان أو التبخر، وإنما التشقق. وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم أعمق للعمليات التي تحدث في الطلاءات الواقية من الحرارة. ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يكون له تأثير كبير في اختيار المواد والاستراتيجيات المستخدمة في حماية المركبات الفضائية المستقبلية، ولا سيما الهياكل القابلة لإعادة الاستخدام. ويقول فلاديمير ليفاشوف، مدير مختبر العمليات الحركية في الغازات بمعهد البحوث الميكانيكية: "تعتمد سلامة الطيران أثناء دخول المركبة الفضائية إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أساسي على موثوقية الطبقة الواقية من الحرارة التي تغطي سطحها، والتي تتكون عادة من مواد مركبة كربونية قابلة للتآكل". المصدر: تاس اكتشف علماء روس طريقة لجعل بطاريات الليثيوم أيون التي تستخدم عادة في مختلف الأجهزة والسيارات الكهربائية، مقاومة للصقيع. تمكن عالمان روسيان حاصلان على جائزة نوبل في الفيزياء، من جعل الماء "ميتا"، وحرمانه من قدرته على إذابة المواد، من خلال تجربة لتفاعل جزيئاته مع رقائق من الغرافيت ونتريد البورون.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
الصين.. ابتكار بلورة BGSe عملاقة تستخدم في إنتاج أسلحة ليزر فائقة القوة
وتشير صحيفة Газета South China Morning Post، إلى أن هذا يفتح المجال أمام صنع سلاح ليزر فائق القوة قادر على ضرب الأقمار الصناعية في مدار الأرض. ووفقا للصحيفة، ابتكرت تقنية إنتاج هذه البلورة في معهد هيفي لبحوث العلوم الفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الصينية. وتحول البلورة الاصطناعية، التي يبلغ قطرها 60 ملم، الأشعة تحت الحمراء قصيرة الموجة بفعالية إلى أشعة تحت حمراء طويلة ومتوسطة الموجة. ويقول البروفيسور وو هايشين، رئيس الفريق: "هذه أكبر عينة تم الإبلاغ عنها في العالم حتى الآن". وتتميز هذه البلورة بقدرتها على تحمل طاقة إشعاع ليزر تصل إلى 550 ميغاواط لكل سنتيمتر مربع، "وهو ما يفوق بكثير عتبة الضرر التي تتحملها البلورات العسكرية الحالية"، بحسب الصحيفة. ووفقا للخبراء الصينيين، يمكن استخدام هذه البلورات في معدات التشخيص الطبي أو لإنشاء أنظمة الأشعة تحت الحمراء فائقة الحساسية لتتبع الصواريخ وتحديد هوية الطائرات. المصدر: تاس يجري تشغيل أقوى ليزر في الولايات المتحدة حاليا لإرسال نبضاته الأولى هذا الأسبوع - ما يتيح للباحثين الحصول على مستوى جديد من الإبصار في فيزياء البلازما ومسرعات الجسيمات. أطلق علماء جامعة كولورادو الأمريكية مشروع The Earth Archive الذي يهدف إلى إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للعالم قبل اكتمال الأزمة المناخية. كشف باحثو مختبر لينكولن التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عن مسدس ليزر راديكالي، يمكنه نقل الصوت مباشرة إلى أذن الفرد عبر الغرف الصاخبة.