
ميلان ويوفنتوس.. خرج ولم يعد في «ملحق دوري الأبطال»
عمرو عبيد (القاهرة)
لحق يوفنتوس بمواطنيه، أتالانتا وميلان، لتُغادر الفرق الإيطالية مُبكراً النُسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، باستثناء وحيد يتمثّل في إنتر ميلان، الذي سيحمل وحده لواء الدفاع عن «الكالشيو» فيما بقي من أدوار البطولة القارية، وتبدو حالة «الروسونيري» الأكثر «درامية» بعد الإقصاء من الملحق الأخير، حيث يُعاني ميلان منذ ما يزيد على 10 سنوات في البطولات الأوروبية، بعدما كان أحد ألمع نجومها عبر التاريخ.
وفي بداية ذلك العقد، غاب «الشياطين» عن المشاركة في بطولات أوروبا تماماً، لمدة 3 مواسم متتالية، بين عامي 2014 و2017، بعدما أنهى بطولة الدوري الإيطالي في كل مرة بمركز متأخر، بداية من الثامن ثم العاشر وبعدهما السابع، على الترتيب، ونجح في العودة إلى الدوري الأوروبي في موسم 2017-2018، لكنه خرج من دور الـ16 وقتها، قبل أن يكتفي بالمشاركة في مرحلة المجموعات بالموسم التالي، 2018-2109، ويُغادر مُبكراً بعد السقوط أمام فرق متوسطة القوة.
ورغم ضمان مقعده في «يوروبا ليج» 2019-2020، فإنه تلقى عقوبة من «اليويفا» بسبب مخالفة سياسة اللعب المالي النظيف، ليُحرم من اللعب في البطولة القارية خلال ذلك الموسم، قبل أن يعود إليها في نُسخة 2020-2021 ويتعرض للإقصاء من دور الـ16 أيضاً، وبعد سنين طويلة، تمكن «الشياطين» من استعادة مقعده في دوري الأبطال، لكنه خرج من مرحلة المجموعات في موسم 2021-2022.
أفضل مشاركات ميلان على الإطلاق خلال تلك السنوات، تحققت في موسم 2022-2023، عندما بلغ نصف النهائي «الشامبيونزليج»، لكن «جاره اللدود»، إنتر ميلان، أطاح به بالفوز ذهاباً وإياباً وقتها، ثم عاد للإخفاق في موسم 2023-2024، حيث أُقصي مُبكراً من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، ثم تحوّل إلى «يوروبا ليج» ليخرج من رُبع النهائي، وها هو يخفق في بلوغ دور الـ16 بـ«الشامبيونزليج» هذا الموسم، بعد إقصاء غير مُتوقع على يد فينورد الهولندي.
الغريب أن السقوط أمام الفرق الهولندية تكرر مرة أخرى مع يوفنتوس، حيث غادر «السيدة العجوز» هو الآخر من نفس المرحلة، ليواصل حصاده المتراجع في «الشامبيونزليج» منذ بلوغه نهائي نُسخة 2016-2017، ولم يتمكن من تجاوز رُبع النهائي مرتين متتاليتين، 2017-2108 و2018-2109، ثم تجمّدت أقدامه عند دور الـ16 في 3 مواسم متعاقبة، بين 2019 و2022، وكان قد خرج من مرحلة المجموعات في موسم 2022-2023 قبل أن يتحوّل إلى الدوري الأوروبي، ويُغادر من نصف النهائي، ثم غاب «اليوفي» تماماً عن الظهور الأوروبي في الموسم الماضي، رغم احتلاله المركز السابع في «الكالشيو»، بسبب عقوبات «الفيفا» نتيجة للتجاوزات المالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 23 دقائق
- Sport360
نابولي يربح صراعه مع إنتر ميلان ويتوج بلقب الدوري الإيطالي
سبورت 360 – ربح فريق نابولي صراعه مع إنتر ميلان وتوج بلقب الدوري الإيطالي عن موسم 2024 – 2025، بعد فوزه في الجولة الأخيرة، مساء الجمعة، على حساب كالياري، بهدفين دون رد، ليحسم اللقب بفارق نقطة عن الوصيف، إنتر. موقعة دييجو مارادونا بدأت في نفس توقيت انطلاق مباراة النيراتزوري مع كومو خارج القواعد، وعند الدقيقة 20، ارتقى الإنتر للصدارة مؤقتاً بعدما تقدم بهدف عن طريق ستيفان دي فري، ليبقى الإنتر في الصدارة لمدة وصلت إلى 22 دقيقة تقريباً، حيث نجح بعدها نابولي في فض عذرية شباك ضيفه كالياري بهدف في الدقيقة 42 عن طريق سكوت مكتوميناي. وفي ملعب كومو، ازداد طين المحليين بلة بعد طرد ريينا في الدقيقة 45 بورقة حمراء مباشرة، لينجح بعدها خواكين كوريا في تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة 51، لكن الأخبار الواردة من جنوب إيطاليا لم تبشر بالخير حيث قرب المتصدر نفسه أكثر من اللقب بالتوقيع على الثاني في نفس توقيت هدف كوريا، والبصمة كانت لروميلو لوكاكو. وظلت الأمور على حالها في بقية الدقائق المتبقية من المباراتين، لينهي نابولي الموسم في الصدارة محققاً اللقب برصيد 82 نقطة، بفارق نقطة يتيمة عن سحالي ميلانو.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
مستقبل كونتي «غير مضمون» مع نابولي
ميلانو (أ ف ب) انتشل أنتونيو كونتي فريق نابولي من القاع، وأعاده إلى قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن الشك يحوم حول مستقبله مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع. فاقت نتائج ابن الخامسة والخمسين مع نابولي التوقعات، وعززت سمعته فائزاً تسلسلياً، بقيادته «بارتينوبي» إلى لقبه الرابع في «سيري أ» والثاني في ثلاثة مواسم. لكن لاعب الوسط السابق قد يكون في طريقه للرحيل عن حامل لقب الـ«سكوديتو»، بعد موسم واحد فقط، نظراً لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس. قال كونتي علناً، في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. ألمح إلى إمكانية رحيله، بحال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. عن مستقبله، قال كونتي الشهر الماضي «عليك أن تعيش في الحاضر، الناس ترغب بالفوز وهي طموحة، أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا». استلم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ (سيري أ)، وفيما كان نجما الفريق النيجيري فيكتور أوسيمين والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل. رسم كونتي نابولي بسرعة على صورته، ولعب دور البطولة كل لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميني القادم من مانشستر يونايتد الإنجليزي والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من تشيلسي الإنجليزي في أغسطس. كان كونتي قد عبر عن انزعاجه من ضعف الانتقالات في الأسابيع الأولى من ولايته، وخاض فريقه مباراتين في الدوري قبل التعاقد مع ماكتوميني ولوكاكو. خيمت مشكلة عدم إيجاد صفقة ضخمة لترحيل أوسيمهن على الفريق، حتى إعلان تعاقده مع جالطة سراي التركي بالإعارة، فيما خسر كونتي في يناير كفاراتسخيليا المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. قال كونتي «أنا سعيد في نابولي وأعمل من أجل الجماهير التي تمنحني شعوراً رائعاً، هذا بالغ الأهمية، لكن تعرفون، أن أياً كان من يتعاقد معي، فهو يدرك أني أجلب توقعات مرتفعة». تابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا وتيشلسي وتوتنهام الإنجليزيين والإنتر «يتعاقد الناس معي ويعتقدون يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بسنة، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعتبر التأهل إلى أوروبا ليس كافياً». تابع «يمكنني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبياً إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات». لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها في نزاع مع فريقه من أجل التعاقدات. عندما ترك يوفنتوس في صيف 2014، بعد الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية، عزا فشل فريقه قارياً إلى ضعف الاستثمارات. شبه رحلته مع يوفنتوس بالجلوس في مطعم فاتورته 100 يورو وهو يملك 10 يورو في جيبه، وهو قول طارده بعدما قاد خليفته ماسيميليانو أليجري «السيدة العجوز»إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات. ورغم سلوكيات دي لاورنتيس وعدم اكتراثه برغبات الآخرين، استلم نابولي الموسم الماضي وأعاده إلى قمة الدوري. قال بعد الفوز على كالياري 2-0 وحسم الدوري إنه اللقب «الأكثر مفاجأة» في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس «لدي علاقة مميزة مع الرئيس، تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم، نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة». بحال بقائه، يتعين على المدرب المرشح للانتقال إلى يوفنتوس، إثبات قدرته بالتعامل مع جدول مباريات مرهق، على غرار ما قام به الإنتر الذي يخوض نهاية الشهر الحالي نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان. خاض الإنتر 17 مباراة أكثر من نابولي هذه السنة، الأمر الذي ساعد فريق كونتي ومنحه أفضلية لن يحظى بها الموسم المقبل.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
24 مايو.. بين التاريخ ووداع الدموع لأنشيلوتي ومودريتش في ريال مدريد
يمثل تاريخ اليوم 24 مايو/ أيار، ذكرى خاصة ولحظة فارقة في علاقة ريال مدريد مع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولاعبه الكرواتي لوكا مودريتش. وستنتهي علاقة لوكا مودريتش مع ريال مدريد اليوم السبت، بعد 13 سنة قضاها داخل جنبات ملعب "سانتياغو برنابيو" منذ قدومه في صيف 2012 من توتنهام. ورفعت جماهير ريال مدريد لافتتين ضخمتين لتكريم أنشيلوتي ومودريتش، وهو ما تأثر به الثنائي، خاصة المدرب الإيطالي الذي لم يستطع تمالك دموعه. مودريتش وأنشيلوتي وريال مدريد وقبل 11 عاماً من الآن في ذات التاريخ، صنع لوكا مودريتش أحد أهم الأهداف في تاريخ ريال مدريد الحديث لسيرجيو راموس من خلال ركلة ركنية حولها على رأس الأخير الذي وضعها في الشباك. وجاء الهدف في الدقيقة 94 في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا ليتعادل للميرينغي 1-1 ويجر المباراة لوقت إضافي ثم انتهت المواجهة 4-1 للريال. وحقق ريال مدريد يومها لقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه فيما عرف باسم "لا ديسيما" وتعني العاشرة باللغة الإسبانية. وقتها كان الجالس على المقعد الفني للريال هو المدرب كارلو أنشيلوتي الذي سيرحل بدوره هو الآخر اليوم بعد خوض مباراته الأخيرة كمدرب للميرينغي ضد ريال سوسيداد في الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإسباني. وخلال فترتين أولى من 2013 إلى 2015 وثانية من 2021 إلى 2025، بات أنشيلوتي لمدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ الميرينغي بـ15 لقباً. ورغم فشل ريال مدريد في التتويج ببطولات كبرى هذا الموسم لكن رجال المدرب الإيطالي ورفقاء القائد لوكا مودريتش نجحوا في إحراز السوبر الأوروبي وكأس إنتركونتينتال للأندية. يشار إلى أن لقب دوري أبطال أوروبا 2014 كان البطولة الثانية لأنشيلوتي مع الريال بعد كأس الملك في نفس الموسم، والثالثة لمودريتش بعد سوبر إسبانيا 2012 وكأس ملك 2014. وبشكل إجمالي، حقق مودريتش اللاعب الأكبر عمراً في تاريخ ريال مدريد (39 عاما)، 28 لقباً بقميص الفريق، وهو الأكثر تتويجاً في النادي. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xNTgg جزيرة ام اند امز GB