logo
الجيش الإسرائيلي يزعم: حماس تفقد السيطرة على السكان في غزة

الجيش الإسرائيلي يزعم: حماس تفقد السيطرة على السكان في غزة

الشاهينمنذ 5 أيام

الشاهين الاخباري
في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، علّق الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، إفي ديفرين، على مقتل ثلاثة جنود من لواء 'غفعاتي' في جباليا، وتناول الاتهامات الموجهة للجيش بارتكاب مجازر بحق فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
كما عرض مواقف جيش الاحتلال من الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، وتحديدًا في ما يتعلق بسيطرة حماس وآلية توزيع المساعدات، وأفاد بأن 5 فرق عسكرية تشارك في التوغلات البرية للاحتلال في إطار عملية 'عربات جدعون'.
وقال ديفرين: 'المسلحون خرجوا من فتحة نفق داخل مبنى، ووضعوا العبوات الناسفة. الحديث يدور عن نفق نشط يُستخدم لأغراض إرهابية، وفتحة النفق تقع داخل مبنى مدمّر قرب المحور. القوات تعمل على تمشيط المنطقة، وتقريبًا بيت من كل اثنين يحتوي على عبوة أو فتحة نفق'.
وأضاف: 'سيطرة حماس على قطاع غزة آخذة بالتراجع والانهيار. آلية توزيع المساعدات الجديدة تقوّض حكمها. نعمل قرب مراكز التوزيع الجديدة لضمان عدم وصول المساعدات إلى حماس. الخطة تنجح وتثبت فعاليتها'.
وبشأن المجازر التي ارتكبها الجيش خلال توزيع المساعدات في رفح، صباح اليوم، قال: 'أرقام حماس (بشأن أعداد الضحايا) مبالغ فيها. نيران التحذير التي أطلقناها صباح اليوم، وفق فهمنا، لم تؤدّ إلى إصابة هذا العدد الكبير من الأشخاص

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القسام: الإجهاز على جنديين من قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية بغزة
القسام: الإجهاز على جنديين من قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية بغزة

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

القسام: الإجهاز على جنديين من قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية بغزة

خبرني - أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها أجهزوا على جنديين للاحتلال من مسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، بعد عودتهم من خطوط القتال. وفي تطور ميداني آخر، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت أمس السبت جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة من طراز "الياسين 105" قرب موقع اليرموك في حي المنارة جنوب مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وتأتي هذه العمليات في سياق التصدي المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل عدوانها على القطاع منذ أشهر.

هيئة البث: لا تقدم في مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها
هيئة البث: لا تقدم في مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

هيئة البث: لا تقدم في مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها

قالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار بقطاع غزة لم تحرز أي تقدم. اضافة اعلان ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر أجنبية وإسرائيلية لم تسمها، قولها إنه "لا تقدم في المحادثات بشأن الصفقة". وأضافت المصادر: "تدرس إسرائيل إعادة الوفد من قطر إلا إذا حدث تطور استثنائي في المفاوضات". ولم يصدر تعقيب فوري من حركة "حماس" أو الحكومة الإسرائيلية أو الوسطاء على ما نشرته هيئة البث. وخلال اليومين الماضيين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحراز "تقدم" في المحادثات دون أن يصل حد تحقيق اختراق. ومساء الأحد، قالت هيئة البث نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تسمها: "نقلت إسرائيل أمس (السبت) اقتراحا جديدا إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين، يتضمن إطلاق سراح نصف المخطوفين الأحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدة ستين يوما، يتم خلالها بحث ترتيبات لإنهاء الحرب في قطاع غزة".

المطلوب اجتثاث تنظيم مجرم يدير الدولة
المطلوب اجتثاث تنظيم مجرم يدير الدولة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

المطلوب اجتثاث تنظيم مجرم يدير الدولة

هآرتس تسفي برئيل عندما تعد غزة "تهديدا وجوديا" لدولة إسرائيل، حتى بعد سنتين تقريبا من حرب لم تنجح في إعادة جميع المخطوفين؛ وعندما الجنود يقتلون في الأزقة وآلاف من أصدقائهم يتعلمون، هل يستجيبون لأوامر التجنيد التي يتم إصدارها بالجملة وبكمية غير محتملة؛ وعندما عشرات آلاف الغزيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، يقتلون؛ وخطر تجويع جماعي يحلق فوق رأس مئات الآلاف الذين ما يزالون على قيد الحياة؛ وعندما يكون التهديد الحقيقي لإسرائيل، النووي الإيراني، يخضع للمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، التي تم إبعاد إسرائيل عنها؛ وعندما دول أوروبية كثيرة تتعامل مع إسرائيل كدولة منبوذة، وبعضها فرضت عليها عقوبات؛ وعندما الشعارات الفارغة تعد بالنصر المطلق وتدمير حماس وإعادة المخطوفين، تسمع مثل الاغورة في صندوق؛ فان العمل الملح والوحيد المطلوب الآن هو أن يتم على الفور اجتثاث كل المنظمة الإجرامية التي تدير الدولة. اضافة اعلان الحديث يدور عن عصابة مبلورة ومطيعة، تعرض كل لحظة أمن الدولة ومكانتها الدولية للخطر، وتصم مواطنيها لأجيال بوصمة القتل الجماعي الفظيعة، الانتقام وعدم الشفقة. الحكومة تستند إلى حزام آمان برلماني ليس مجرد خاتم مطاطي لكل تهور يخطر ببالها هو شريك فعالة بالجريمة لأنه يمنح الحكومة العباءة الكاملة لتشريع شبه ديمقراطي، حسب النموذج البرلماني في تركيا، مصر، إيران، وروسيا، الذي فيه الديكتاتورية تتقنع كجسم يمثل رغبة الشعب. في كل واحدة من هذه الدول يتم إجراء انتخابات، ويوجد دستور يضمن بصوت كبير حقوق الإنسان، فصل السلطات، استقلالية السلطة القضائية، مكانة المرأة والطفل، وحتى أنه يحافظ على مكانة وأمن الأقليات الدينية والعرقية. في هذه الدول يوجد محيط يفصل بين الدستور وبين الواقع المخيف. إلى هناك بالضبط تتجه إسرائيل، التي فيها "السلطة التنفيذية" هي أيضا "السلطة التشريعية"، اللتان أعلنتا حرب منفلتة العقال على السلطة القضائية، إلى أن تتحول هي أيضا إلى جزء لا يتجزا من نظام الحكم. كل ذلك تفعله برعاية الحرب التي يجب أن تستمر إلى حين استكمال الانقلاب. النجاح المجيد للديكتاتورية الإسرائيلية لا يكمن فقط في سلسلة القوانين الظالمة التي أصدرتها. انجازها الكبير يتمثل في انتاج وغرس الشعور بالخلود لاجهزة الحكم ومن يقف على رأسها. خيبة الامل والعجز والياس من احتمالية تحرير المخطوفين هي فقط عرض لنخر عميق ومزمن يتغذى على الاعتقاد بأن الصفحة التاريخية التي تجد البلاد نفسها فيها هي أبدية مثل "الحرب الأبدية" التي وعدنا بها في غزة. المواطنون الصالحون ما يزالون يذهبون إلى الساحة في كل يوم سبت وهم يضعون الشريط الأصفر على ملابسهم. ولكن الان ليس إيمانا منهم بأنه توجد لدى الجمهور قدرة على صنع معجزة وإقناع الحكومة ورئيسها بإطلاق سراح المخطوفين، بل بسبب شعورهم بأنهم جزء من مجتمع ذاكرة آخذ في التلاشي. مجتمع الذي في أرشيفه المتخيل توجد دولة مختلفة، دولة انسانية، عقلانية وديمقراطية. هذا اعتراف كاذب وخطير، يفيد سلطة ديكتاتور ينشغل بلا توقف في تصفية الامل في التغيير، والآن هو يسجل نجاح. اذا كانت أشهر الحرب الاولى، ازاء قوة الفشل، عززت الاعتقاد بأن الحكومة لن تكمل ايامها، فانه الآن ايضا الانتخابات في 2026، الموعد الذي اعتبر في وقت ما امر لا يمكن تخيله، تبدا هذه الانتخابات وكأنها مشكوك فيها. الخطر يقتضي تجند فوري للجمهور وكل القوى السياسية التي هي ليست جزءا من السلطة من اجل اسقاطها. من المهم التذكر بان الانتظار إلى الموعد النهائي، وانتظار شخص بدون عيوب، مصنوع من الذهب الخالص، وانتظار ساحر يخلص الدولة من مخالب هذه الحكومة، هو سم حياتها والضمانة للقضاء على الامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store