
منفذ مجزرة عمال الإغاثة برفح.. غضب واسع بعد ظهور لواء جولاني في مناورات عسكرية بالمغرب
أثارت صورة متداولة من مشاركة لواء جولاني التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المناورات العسكرية التي تجري في المغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي حيث ارتكبت وحدة
جولاني
على وجه الخصوص مجزرة دامية في رفح الفلسطينية.
مناورات عسكرية بالمغرب ولواء جولاني يشارك
وكتب أحد الأشخاص عبر منصة إكس:
سرية الاستطلاع في جولاني الوحدة ذاتها التي ارتكبت قبل شهرين فقط في رفح أكبر مجزرة منذ عقود طويلة بحق 15 مسعفًا، وعاملي إغاثة تابعين للأمم المتحدة، وعناصر من الدفاع المدني توجد اليوم في أكادير، المغرب، هنا، ينفجر القلب قهرًا، وتصرخ الروح وجعًا.. أيُعقَل هذا؟!.
ويشارك الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية واسعة النطاق تقودها الولايات المتحدة في المغرب وعدد من الدول الإفريقية المجاورة، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا أن المناورات السنوية المشتركة مع المغرب، والتي تحمل اسم الأسد الإفريقي، تضم نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 40 دولة، وتُجرى في الفترة ما بين 14 أبريل و23 مايو.
وتقتصر مشاركة القوات الإسرائيلية على التدريبات التي تُقام داخل الأراضي المغربية، في حين تشمل المناورات أيضًا دولًا
م
ثل غانا والسنغال وتونس، علمًا بأن الأخيرة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وتعد هذه المشاركة الإسرائيلية في مناورات الأسد الإفريقي ليست الأولى من نوعها.
وخلال الأسبوع الماضي، وخلال سير التمرين، أُصيب جنديان من مدرسة المظليين التابعة للجيش الإسرائيلي بجروح متوسطة إثر حادث سير، حسب ما أفاده الجيش الإسرائيلي.
ولم تكشف القوات الإسرائيلية عن باقي الوحدات المشاركة في المناورات، إلا أن صورة جرى تداولها على الإنترنت يوم أمس أظهرت وجود عناصر من وحدة الاستطلاع التابعة للواء جولاني ضمن التمرين، وفقًا لصحيفة التايمز الإسرائيلية.
هآرتس: لواء جولاني فقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب على غزة
وزير خارجية قطر: الحرب في غزة لن تنتهي إلا بالدبلوماسية.. وسلوك إسرائيل لا يُحتمل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
بعد اتصال ترامب وبوتين.. سي إن إن: السلام في أوكرانيا بعيد المنال
على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار"، وذلك عقب اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن شبكة "سي إن إن" نشرت تقريرًا، اليوم الثلاثاء، بعنوان: "السلام في أوكرانيا يبدو أبعد منالًا بعد مكالمة ترامب مع بوتين". وتقول الشبكة الأمريكية، إن الاتصال أظهر انحياز ترامب إلى صديقه بوتين، كما أضاف ترامب غموضًا جديدًا إلى جهود السلام التي تقوم بها واشنطن والتي هددت أكثر من مرة بالانسحاب من دور الوساطة التي تقوم بها إذا لم تحرز المحادثات تقدمًا. وتشير إلى أن ترامب لن يستخدم النفوذ الذي تتمتع به الولايات المتحدة ــ على سبيل المثال، قد يشدد العقوبات على روسيا أو يرسل المزيد من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا. وفي خطوة لا تتماشى مع توقيت الاتصال؛ قرر قادة أوروبيون زيادة الضغط على روسيا من خلال فرض عقوبات جديدة وذلك بعد أن أطلعهم الرئيس الأمريكي على نتائج مكالمته مع نظيره الروسي، وفق ما قاله المستشار الألماني فريدريش ميرز في منشور على منصة "إكس" في وقت متأخر أمس الاثنين. وحول ما إذا كانت ستتبع الولايات المتحدة الخطوة التي اتخذتها الدول الأوروبية بشأن فرض عقوبات على روسيا، قالت وكالة "رويترز" إن ترامب لم يبدُ مستعدًا لاتباع هذه الخطوة. وعندما سُئل الرئيس الأمريكي عن سبب عدم فرضه عقوبات جديدة لدفع موسكو إلى اتفاق ينهي الحرب كما هدّد، قال ترامب للصحفيين: "حسنًا، لأنني أعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى حل، وإذا فعلتم ذلك، فقد تزيدون الأمور سوءًا. ولكن قد يأتي وقت يحدث فيه ذلك"، وفق "رويترز". وتقول بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية السابقة، لـ"سي إن إن"، إن ترامب ربما لم يحاول الضغط على بوتين إطلاقًا. "من الجيد أنهما أجريا محادثةً استمرت ساعتين، ولكن ماذا استخلصنا منها؟"، معتقدة أن الرئيس الروسي يضع شروطًا معقدة لأنه "يبدو أنه حصل على ما يريده بالضبط". ومن جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بأنها تحاول "كسب الوقت" بهدف مواصلة الحرب وعدم الانخراط في مباحثات جدية للتوصل إلى تسوية، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح زيلينسكي، اليوم الثلاثاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن أوكرانيا تعمل مع شركائها للتأكد من أن الضغط يجبر الروس على تغيير سلوكهم والعقوبات مهمة. وأكد الرئيس الأوكراني، أن الحرب يجب أن تنتهي على طاولة المفاوضات ولكن يجب أن تكون المقترحات على الطاولة واضحة وواقعية "وإلا فيجب أن تكون هناك عواقب وخيمة"، مضيفًا "مستعدون لأي شكل تفاوضي يحقق نتائج". وجاء ذلك، بعد أن أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، اتصالًا هاتفيًا استمر لساعتين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن إمكانية إنهاء الحرب في أوكرانيا. وبعد المكالمة، أعلن ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها، أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب، وأنه سيتم التفاوض على شروط ذلك بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها أحد غيرهما"، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن". وقال ترامب، إن "روسيا ترغب في إبرام تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة بعد انتهاء هذه "المذبحة" الكارثية، وأنا أتفق معها. هناك فرصة هائلة لروسيا لخلق فرص عمل وثروات هائلة. إمكاناتها لا حدود لها". مشيرًا إلى أن أوكرانيا "يمكن أن تكون مستفيدًا كبيرًا من التجارة". وذكر الرئيس الأمريكي، أنه أبلغ مضمون المكالمة الهاتفية فور انتهائها، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب. وفي المقابل، أشاد الرئيس الروسي بالاتصال، قائلًا إنه كان بناءًا وومفيدًا، وفق ما نقلته وكالة "نوفوستي". ووجه بوتين الشكر لترامب لدعمه استئناف المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف، بعد أن التقى الجانبان في تركيا الأسبوع الماضي في أول مفاوضات مباشرة منذ مارس 2022. وقال بوتين، للصحفيين الاثنين بالقرب من منتجع سوتشي على البحر الأسود، "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل"، موضحًا أن الجهود "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام" . وفيما يتعلق بإعلان ترامب بدء المفاوضات بين كييف وموسكو فورًا؛ قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، إن "العملية ستستغرق وقتًا" وتسعى أوكرانيا وشركاؤها الأوروبيون إلى وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا لإتاحة الوقت لبدء محادثات بشأن اتفاق سلام دائم. لكن رفضت موسكو ذلك، وأصرت على إجراء محادثات الآن للتوصل إلى اتفاق نهائي. ولأن هذه العملية قد تستغرق شهورًا، فإنها "تبدو خدعة للسماح لروسيا بمواصلة الحرب"، على حد تعبير "سي إن إن".


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
الأمم المتحدة تحذر من إبادة أطفال غزة.. وأوربا تتحرك لفرض عقوبات على إسرائيل
أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بياناً مشتركاً يوم الاثنين، عبّروا فيه عن "معارضتهم الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة"، ووصفوا الإعلان الإسرائيلي عن دخول "كمية أساسية من الغذاء" إلى القطاع بأنه "غير كافٍ إطلاقاً"، وحذّروا من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي" إزاء ما وصفوه بـ"الأفعال المشينة" لحكومة بنيامين نتنياهو، ملوحين بـ"إجراءات ملموسة" تشمل عقوبات محددة إذا لم تتوقف العمليات العسكرية وترفع القيود عن المساعدات الإنسانية. وجاء في البيان المشترك: "مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُطاق"، مع إدانة التصريحات الإسرائيلية التي توحي بتهجير مدنيي غزة، والتي اعتُبرت انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني 914. كما طالب القادة الثلاثة حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ هجمات 7 أكتوبر الأول 2023 . أزمة إنسانية كارثية: 14 ألف رضيع يواجهون الموت خلال 48 ساعة حذّر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من أن "حوالي 14 ألف رضيع في غزة قد يموتون خلال الـ48 ساعة المقبلة" إذا لم تصل المساعدات العاجلة، مشيراً إلى أن فرق الأمم المتحدة تواصل تقييم الاحتياجات رغم استهداف بعض عناصرها، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "مليونَي شخص يتضورون جوعاً" في القطاع، بينما تُحجز أطنان من الغذاء على الحدود. ورغم دخول 5 شاحنات تابعة للأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، وصف فليت herson هذه الكمية بأنها "قطرة في محيط" الاحتياجات، خاصة مع استمرار القيود الأمنية والإغلاق الليلي الذي يعيق توصيل المساعدات، وونددت منظمة أطباء بلا حدود بالخطوة الإسرائيلية، واصفة إياها بـ"ذر الرماد في العيون". ردود فعل إسرائيلية.. نتنياهو يهاجم البيان الأوروبي ويسعى للسيطرة الكاملة على غزة رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على البيان الأوروبي وصفه بأنه "مكافأة للهجوم الإرهابي"، معتبراً أن الدعوات لوقف الحرب تؤدي إلى "مزيد من الفظائع"، وأكد أن الحرب لن تنتهي إلا بـ"إطلاق جميع الرهائن، ونزع سلاح غزة، وإبعاد حماس". كما أعلن نتنياهو عزم إسرائيل السيطرة على كامل قطاع غزة، قائلاً في تسجيل مصور: "القتال شديد، وسنحقق النصر الكامل بأسلوب لا يمكن التصدي له"، لكن انتقادات داخلية طالت سياساته، حيث وصف يائير غولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، الدولة بأنها "أصبحت منبوذة بين الأمم" بسبب استهداف المدنيين، مما دفع نتنياهو إلى اتهامه بـ"التحريض الطائش". تصعيد عسكري ومجازر تودي بحياة العشرات شهدت غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 44 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، في غارات إسرائيلية صباح الثلاثاء، إضافة إلى 50 قتيلاً منذ ليل الاثنين، وشملت الهجمات استهداف منازل ومدارس ومستشفيات، مثل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، الذي قُتل 13 من مرافقيه. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، بأن فرق الإنقاذ تعجز عن الوصول إلى المفقودين تحت الأنقاض بسبب القصف المتكرر، خاصة في شمال غزة وخان يونس. من جانبها، تُحمّل إسرائيل حماس مسؤولية الخسائر المدنية، alleging استخدامها المناطق المأهولة كدرع بشري. تداعيات إقليمية.. الحوثيون يعلنون حظراً بحرياً على ميناء حيفا في سياق متصل، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) فرض "حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذرة السفن التجارية من الاقتراب منه، وذلك تضامناً مع غزة. وجاء الإعلان بعد أيام من استئناف الهجمات الصاروخية على إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون، رغم الاتفاق السابق على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وورداً على ذلك، شنّت إسرائيل غارات على مواقع حوثية في صنعاء، مما أسفر عن أضرار جسيمة بالمطار الدولي ومقتل مدنيين. جهود دبلوماسية متعثرة ومستقبل غامض تدعم بريطانيا وفرنسا وكندا الجهود الدولية بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر لتحقيق وقف إطلاق النار، لكن المفاوضات لا تزال متعثرة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. بينما تُصر إسرائيل على شروطها: الإفراج الكامل عن الرهائن، ونزع سلاح حماس، بينما ترفض الحركة الفلسطينية أي حل لا يتضمن وقفاً دائماً للعدوان. من ناحية أخرى، يدعو البيان الثلاثي إلى "حل الدولتين"، مؤكدين استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من هذا الحل، مع التأكيد على عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في الأمم المتحدة لدعم هذه الرؤية 29. تُلخّص الأزمة في غزة التناقض الصارخ بين الخطابات الدولية المنددة بالعنف والواقع الميداني المليء بالدمار. فبينما تُهدد العقوبات المحتملة بإحداث تغيير في سياسات إسرائيل، يبقى مصير آلاف المدنيين رهناً بتدفق المساعدات ونجاح المفاوضات. وفي ظل تصاعد العنف الإقليمي مع تدخل الحوثيين، تتعقد احتمالات تحقيق الاستقرار، مما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لإرادته في فرض السلام. == مصادر التقرير: BBC عربي ، موقع الحكومة البريطانية، الجزيرة مباشر، وكالة رويترز.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
وسط انتقادات دولية لأفعال حكومته «المشينة».. الضغوط الدولية تطوق نتنياهو (تقرير)
تصاعدت حدة الضغوط الدولية، على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث وجهت العديد من الدول الأوروبية انتقادات شديدة لأفعال حكومة نتنياهو «المشينة»، في قطاع غزة، وسط تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع المحاصر. وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسا الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والكندي، مارك كارني، أنهم لن يظلوا «مكتوفي الأيدي» أمام «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل في قطاع غزة. وهدد القادة الثلاثة، باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع، وطالبوا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية فورًا. وأشار بيان مشترك، الاثنين، إلى أن هذه الأفعال بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أدت إلى معاناة كبيرة في القطاع. وأكد ماكرون وستارمر وكارني، أنهم مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حل الدولتين، مشيرين إلى استعدادهم للعمل مع آخرين لتحقيق هذا الهدف، وعبروا عن معارضتهم الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأوضح الزعماء الثلاثة أن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع لا يُطاق، واعتبروا أن السماح بدخول الحد الأدنى من الغذاء غير كاف على الإطلاق، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بوقف عملياتها العسكرية فورا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وأدان الرؤساء اللغة البغيضة لأعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرا، وأدانوا التلويح بالتهجير القسري للمدنيين في غزة، موضحين: أن التصعيد الإسرائيلي غير متكافئ إطلاقا، محذرين من استمرار الهجوم العسكري والقيود على المساعدات، مؤكدين أن ذلك سيؤدي إلى إجراءات ملموسة أخرى، مهددين باتخاذ إجراءات محددة الأهداف ضد المستوطنات غير القانونية. وحول مؤتمر 18 يونيو المقبل في نيويورك، حول حل الدولتين بقيادة السعودية وفرنسا، وعد الرؤساء بالعمل مع السلطة الفلسطينية وشركاء إقليميين، بالإضافة إلى العمل مع إسرائيل والولايات المتحدة لتحديد ترتيبات مستقبل قطاع غزة بناء على الخطة العربية. في سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لمعرفة ما إذا كانت تل أبيب، تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان. وأوضح بارو، لإذاعة «فرانس إنتر»، أن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كاف، مضيفا: «هذا غير كاف على الإطلاق، هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة»، مؤكدا أنه على إسرائيل ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية بدون أي عوائق. في المقابل، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو، على تهديد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا، باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وقال نتنياهو في تدوينة عبر منصة «إكس»: «بمطالبة إسرائيل بإنهاء حربها قبل القضاء على حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة ضخمة لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر». من جهته، وصف وزير الخارجية اليوناني، جورجوس جيرابيتريتيس، ما يجري في غزة بأنه «الكابوس»، مشددا على أن ازدياد عدد القتلى في غزة يجب أن ينتهي. وقال جيرابيتريتيس «الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الشهر الجاري»، لوكالة «أسوشيتد برس»: إن العالم يواجه أكثر الأوقات اضطرابا منذ الحرب العالمية الثانية. وتناول جيرابيتريتيس، اثنين من النزاعات الكبرى في العالم، قائلا: إن «الكابوس وازدياد عدد القتلى في غزة يجب أن ينتهي، وإن اليونان تقف إلى جانب أوكرانيا». وقال الوزير اليوناني إن بلاده تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من إسرائيل والفلسطينيين، مشيرا إلى أن «اليونان تدعم حل الدولتين، وقد ناقشت هذا الحل وإعادة إعمار غزة بشكل موسع مع كلا الطرفين، وترى نفسها وسيطا نزيها». وأضاف: «نرغب في أن نكون مشاركين بنشاط، ولكن لنكن صادقين تماما، ليست مسألة من يتوسط، بل مسألة وقف هذا الكابوس»، وقال: «لا أستطيع حقا أن أتحمل ما يحدث الآن في الشرق الأوسط». وفي الداخل الإسرائيلي، انتقد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض، يائير جولان، الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أنها مليئة بأشخاص تتملكهم مشاعر الانتقام ولا أخلاق لديهم وهي عاجزة وتشكل خطرًا على وجود إسرائيل. ودعا «جولان» إلى إنقاذ تل أبيب من الحكومة الحالية، لأن ذلك بات «ضرورة ملحة»، مشيرا إلى أن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها، مضيفًا أن المنطقة تتقدم إلى الأمام، في حين تظل إسرائيل عالقة وتتحمل وحدها التبعات. واعتبر زعيم حزب الديمقراطيين، أن إهدار حكومة، بنيامين نتنياهو، الميزانية على الوظائف السياسية ودعم المستوطنات وإرضاء الأحزاب المتشددة يهدد بجعل إسرائيل مكانا أكثر صعوبة للعيش فيه. بينما رد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على تصريحات جولان، قائلا: إن تصريحاته ضد إسرائيل وجيشها لا تغتفر، وستكون وقودا لنار معاداة السامية، وفق قوله. في حين قال وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، إن هواية «جولان» الوحيدة هي الافتراءات الدموية المعادية للسامية ضد دولة إسرائيل. إلى ذلك، انتقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تصريحات جولان، قائلا: إن جولان الذي شجع على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين مرتديًا بزة عسكرية وصل لحضيض جديد.