
مفتاح جيني لاصق لعلاج السكري
طور فريق من الباحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا، بزيورخ مفتاحاً جينياً مبتكراً يقدم علاجاً خلوياً يستهدف مرض السكري، ينشط باستخدام «النيتروغليسرين»، وهو المركب المستخدم لعلاج آلام الصدر.
وقال د. فوسينيغر الأستاذ بالمعهد، والباحث الرئيسي في الدراسة: «يتم توصيل النيتروغليسرين بسهولة من خلال لاصق، وعند امتصاصه من الجلد، يتحول إلى أكسيد النيتريك، التي يحفز بدوره إفراز هرمون GLP-1 من البنكرياس، الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ويقلل من الشهية».
وأضاف: «يميز هذا العلاج، أنه يعتمد على مكونات بشرية، ما يقلل من خطر التفاعلات المناعية أو التأثيرات السلبية على الجسم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
دراسة جديدة تكشف: دهون البطن تزيد من خطر الإصابة بالصدفية
كشفت دراسة حديثة أن الدهون المتراكمة حول منطقة البطن تُعد عامل خطر مستقل للإصابة بمرض الصدفية، خاصة لدى النساء.وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة التي أجراها باحثون من كلية كينغز في لندن في مجلة " الأمراض الجلدية الاستقصائية". حلل الباحثون بيانات أكثر من 330 ألف شخص من أصول بريطانية بيضاء، من بينهم أكثر من 9,000 مصاب بالصدفية. واستخدموا تقنيات قياس تقليدية ومتقدمة لتقييم 25 مؤشرا مختلفا لدهون الجسم، ووجدوا أن نسبة محيط الخصر إلى الورك كانت العامل الأكثر ارتباطا بزيادة خطر الإصابة بالصدفية. وقال الدكتور رافي راميسور، الباحث الرئيسي في الدراسة: "تُظهر نتائجنا أن مكان تخزين الدهون في الجسم له تأثير كبير على خطر الإصابة بالصدفية. الدهون المركزية، خاصة حول الخصر، تلعب دورًا رئيسيًا في هذا السياق". وتعتبر الصدفية مرضا جلديا التهابيا مزمنا يؤثر على جودة حياة المرضى، ويعتقد أن الالتهاب المزمن الناتج عن الدهون الزائدة، خاصة في منطقة البطن، يساهم في تفاقم أعراض الصدفية. وفي سياق متصل، أشار الدكتور جويل جيلفاند من جامعة بنسلفانيا إلى أن الأدوية المعروفة باسم "ناهضات مستقبلات GLP-1"" مثل أوزيمبيك وويغوفي، قد تُستخدم كعلاج محتمل للصدفية، نظرا لقدرتها على تقليل الالتهاب وتحسين التمثيل الغذائي . وتُبرز هذه الدراسة أهمية التركيز على توزيع الدهون في الجسم، وليس فقط الوزن الكلي، عند تقييم خطر الإصابة بالصدفية. كما تؤكد على ضرورة تبني استراتيجيات وقائية وعلاجية تأخذ في الاعتبار مكان تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4yMjkg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
دواء جديد يتفوّق على «أوزمبيك»: خسارة وزن قياسية وتقليص محيط الخصر
كشفت دراسة سريرية موسعة عُرضت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة 2025 في مدينة مالقة الإسبانية، عن تفوّق دواء "تيرزيباتيد" بشكل ملحوظ على "سيماغلوتايد" – المعروف تجاريًا بأسماء مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" – في خفض الوزن ومحيط الخصر ل وبحسب الدراسة، التي استمرت 72 أسبوعًا وشملت 751 مشاركًا، بلغ متوسط فقدان الوزن لدى مستخدمي "تيرزيباتيد" 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط في مجموعة "سيماغلوتايد"، ما يعكس تفوقًا نسبته 47%. كما أظهر المشاركون الذين تلقوا "تيرزيباتيد" انخفاضًا في محيط الخصر بمعدل 18.4 سم، مقابل 13 سم في المجموعة الأخرى، أي بفارق نسبي قدره 42%. واعتمد الباحثون في تصميم الدراسة على تنوع سكاني لافت، شمل 19% من المشاركين من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما استُخدمت أعلى جرعة يمكن للمرضى تحمّلها من كلا الدواءين، ما يجعل النتائج قابلة للتطبيق العملي بشكل أكبر. ورغم أن الدراسة لم تكن "معمية" – أي أن المشاركين كانوا على علم بالعلاج الذي يتلقونه – إلا أن نتائجها جاءت متوافقة مع دراسات سابقة اعتمدت المعماة المزدوجة، ما يعزز موثوقية النتائج. ويرجع تفوق "تيرزيباتيد" إلى آليته البيوكيميائية الفريدة، إذ ينشّط في آنٍ واحد مستقبلين هرمونيين لهما دور رئيسي في تنظيم الشهية والتمثيل الغذائي، هما GIP وGLP-1، بخلاف "سيماغلوتايد" الذي يستهدف مستقبل GLP-1 فقط. ويسهم هذا التفعيل المزدوج في تحسين مؤشرات صحية مهمة مثل ضغط الدم، ومستوى الدهون، والسكر في الدم. ومن أبرز ما أظهرته الدراسة أن نحو 65% من مستخدمي "تيرزيباتيد" فقدوا 15% من وزنهم أو أكثر، مقابل 40% فقط بين من تلقوا "سيماغلوتايد". كما أن الفرق في خفض محيط الخصر، الذي بلغ 5.4 سم لصالح "تيرزيباتيد"، يعد ذا دلالة طبية مهمة، خصوصًا أن كل زيادة بمقدار 5 سم في محيط الخصر ترتبط بارتفاع خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 9%. وتؤكد هذه النتائج الفارق بين الأدوية التي تستهدف مسارات أيضية متعددة وتلك التي تركز على مسار واحد، كما تفتح المجال أمام "تيرزيباتيد" ليكون خيارًا علاجيًا واعدًا في مواجهة السمنة وتحسين الحالة الصحية العامة. aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjk5IA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
اكتشاف مذهل.. دواء يوقف الجوع دون دخول مجرى الدم
كشف باحثون عن حبة دواء جديدة قادرة على كبح الشهية وإنقاص الوزن دون أن تدخل مجرى الدم. الدواء الجديد الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر السمنة الأوروبي يعمل بطريقة فريدة تجعله أكثر أمانا وأقل تأثيرات جانبية من الحقن التقليدية مثل ويجوفي و مونجارو، إذ يُغلف بطانة الجزء العلوي من الأمعاء بطبقة مؤقتة تمنع امتصاص الطعام، ما يُجبره على المرور سريعا إلى الأمعاء السفلية. هذا التحفيز يؤدي إلى إطلاق هرمونات طبيعية في الجسم، مثل " GLP-1 " تُشعر الشخص بالشبع، وتقلل إنتاج هرمون الجوع "الجريلين". يقول راهول داندا، الرئيس التنفيذي لشركة " سينتيس بيو" المطورة للعقار: "المرضى يريدون حلولا طويلة المدى وآمنة، و هذه الحبة لا تدخل إلى مجرى الدم، لذا لا تسبب آثارًا جانبية تُذكر، وهو ما يجعلها واعدة للغاية." ما يميز هذا الابتكار أنه يعمل "ميكانيكيا" لا كيميائيا، أي أنه يشبه وضع دعامة صغيرة في الأمعاء دون جراحة أو تدخل دوائي داخل الجسم، وبعد 24 ساعة، تذوب الطبقة التي يغلفها الدواء بشكل طبيعي، دون أن تترك أثرا. ورغم أن التجارب البشرية لم تركز بعد على مدى إنقاص الوزن، إلا أن الدراسات الأولية على الحيوانات أظهرت فقدانا في الوزن بنسبة 1% أسبوعيا دون أي تأثير على الكتلة العضلية. وفي حال نجاح التجارب السريرية، قد تمثل هذه الحبوب بديلا أكثر سهولة وأمانا لحقن إنقاص الوزن، أو وسيلة للحفاظ على الوزن بعد التوقف عن استخدامها. ويؤكد خبراء أن هذا النوع من الأدوية قد يُحدث تحولا جذريا في مفهوم العلاج من السمنة، ويؤذن ببداية "عصر ذهبي" جديد في الطب يركز على الوقاية وسهولة الاستخدام. aXA6IDgyLjI1LjIwOS44NyA= جزيرة ام اند امز FR