
سين
#سين!
خاص سواليف
مقال الأربعاء 12-3-2025
أتابعه منذ أكثر من 15 عاماً، وفي كل موسم يبهر متابعيه من جديد، الفكرة ، الإعداد، طريقة الطرح ،التقديم ، المقارنة الإيجابية ، رمي #بذور_النهضة في #الأرض_العربية .
بدأ #أحمد_الشقيري ، بخواطر واستمر بها حوالي 13 عاماً ، ثم غير اسم برنامجه وبقي النهج الإيجابي نفسه ، فأطلق عليه اسم 'سين' سائلا كل عقل عربي موجود على هذه الخريطة 'ما دورك في التحسين'؟ ، ليقول لنا بمحتواه الهادف من قال لكم أن #الترفيه يعني ' #السخف ' والسفه والتصنّع و #تسطيح_العقول ؟ من الممكن أن تكون المادة نهج في التغيير والتطور والانتاجية والنضج مغلفة بترفيه محترم وخاطف..لم يكتف البرنامج بهذا وحسب ، بل زار جلّ #البلاد_العربية ليسلّط الضوء على الريادية الشبابية ويقول لها انهضي فالمستقبل لك ، كنّا روّاداً وسنعود كذلك ان أحسنا التدبّر والتدبير ، #العروبة ليست مجرّد حروب ودماء وربابة وراقصة وقرص حشيش وجبن وانحدار ، العروبة ، سلام ، ابداع ، انتاج، تفوّق ، تطور ، وقطف لثمار المدنية ، العروبة ليست 'رامز جلال' فهي أحمد الشقيري أيضاَ..
أردنيا ،منذ سنوات ما زلت أتمنى أن يتم انتاج أي برنامج في رمضان غير برامج الطبخ والتهريج وبرامج المسابقات البلهاء ، برنامج يمحو المناكفات الرياضية السخيفة، ويسقط 'الأزاميل' من ايادي الذين يريدون الانقسام ،ويلجم الذين يثرثرون بالجهل والتخوين والشتائم ، أتمنى انتاج أي برنامج يقدّمنا كما نحن ،أو على الأقل ما يجب أن نكون عليه ، برنامج يسلّط الضوء على الريادية ، على التفوّق، على الصناعات ، على #العقول_الأردنية ، أتمنى انتاج برنامج واحد يحاكي ما يقدّمه العزيز أحمد الشقيري ، ولو بميزانية أقل وبجهد أقل ، لكن يحمل نفس الروح ونفس الرسالة ، باختصار نريد برامج تلفزيونية تقدّمنا الى الأمام لا تعيدنا الى الخلف عشرات السنين…لماذا ننفق ملايين الدنانير على فقاعات الهواء الفاسد؟.
ختاماً سأستحضر عنوان المقال 'سين' لأنهي به هذه الاماني المعطلة..'س': من سيقود المبادرة؟ ومتى سنعي أن كل التطور الذي حدث في هذا العالم أصله 'فكرة'!.
#أحمد_حسن_الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
الخيارات شبه الصفرية
#الخيارات_شبه_الصفرية.. خاص سواليف مقال الخميس 15-5-2025 لماذا لا تكتب؟ لماذا لم نعد نراك تكتب؟ أسئلة تلقى علينا بتلاوين صوتية مختلفة والمعنى في بطن السائل ، منهم من يسأل شوقاً، ومنهم من يسأل معرفة ،ومنهم من يسأل لوماً، ومنهم من يسأل تشفّياً وإن كان بالحد الأدنى.. الجواب لن يكون مقنعاً الا إذا تقمّص السائل دور الكاتب الصحفي ، وحكم هو بنفسه ، لماذا لم نعد نكتب..؟!..اذا أردنا أن نكتب في الشأن المحلّي يجلس على أكتافنا 13 قانوناً نحاكم عليه سيخطف الأقلام منا ويطرد كل #عصافير_الأفكار ويضع #السجن و #الغرامات_الفلكية نصب عيني الكاتب ..كيف تكتب؟ حتماً لن تكتب الا إذا أردت ان تزوّر حنجرتك ،وتبلّل قلمك بماء وجهك شيء ما يشبه ما نشاهده على #الشاشات أو بعض صفحات الصحف حيث لا لون للكتابة ولا طعم ولا رائحة ولا ضمير الا من رحم ربي.. اذا أردنا أن نكتب عن الشأن العربي ، قبل أن تشرع في كتابة الفكرة ، ستتذكّر كل موظفي #الجوازات في #المطارات ومراكز الحدود العربية وهم يدقّقون على اسمك ان كنت من #القوائم_السوداء ام لا، وهناك الثمن أغلى..ان أردت أن تكتب شيئا عن الشأن الدولي ، هنا وبالقانون ما يجرّم الاساءة لدولة صديقة..اما أن تكتب مادحاً أو تكتب شيئاً هلامياً رغوياً يشبع عبارات المجاملة 'اهم شي العفو والعافية ، والحمد لله ع شمة الهوا'،'اهم شي الصحة' والخ. ثم أن الكاتب الصحفي صارت تتشكل لديه قناعة ..انه في عالمنا العربي – تحديداً – هذه المهنة باتت بطريقها الى الزوال.. تماماً 'مثل مبيّض الطواسي' أو 'مصلّح البوابير' ، يعني لم تعد مهنة يستحق الكاتب – من وجهة نظرهم أن يتقاضى عليها دخلاً..تبقى رسالة سامية ومهمّة بل بالغة الأهمية والشرف لكنها ليست مصدراً للدخل وليست وظيفة كما هو في كل دول العالم.. #الصحف_الورقية تنزف ومنتهية وخارج الزمن في أغلب #الوطن_العربي، مواقع التواصل صارت وسائل اعلام مجانية..فلماذا يُدفع للكاتب راتباً مقابل رأي يطرحه مهماً كان ثميناً..ومواقع التواصل تعج بالأرآء المجانية ثم ان في هذا الزمن المرئي الشفاف ، لا أحد يشتري كلام الصحف ولا يشتري الصحف أصلاً..وان وجدت هذه المهنة فهي قليلة..فالصحف الحكومية لا تحتضن الا الكاتب (الحكومي )، والصحف الخاصة لا تحتضن الا الكاتب (الحكومي) أيضاَ..ولسان حالهم يقول : #الكاتب مستقل #القلم و #الرأي و #التفكير فليمارس ضميره واستقلاله ورأيه بعيداً عنا على صفحات التواصل لكن لا مكان له بيننا.. ولأن الكاتب كأي مخلوق بشري ،لديه مسؤولية والتزامات وأحلام وحق العيش.. لا بد للكاتب أن يتكيّف مع هذا التغيّر..ومن غير المعقول أن يقايض شركة الكهرباء دفع الفاتورة 'بمقالة' أو يذهب للمدرسة ويطالبهم ان يقبلوا الأقساط 'مقالات نارية'..أو يدفع قسط السيارة..بمقالات حصرية..او يوزّع على أطفاله كل واحد 'منشور' بدل #المصروف_اليومي..لذا لا بد له أن يجد مهنة رديفة للعيش والاستقلال المادي،نجّار وصحفي ،حدّاد وصحفي ،مزارع وصحفي، كهربجي وصحفي.. عليه أن يمسك بمهنتين على الأقل مهنة للعيش وأخرى للحياة.. كي لا تسقط من يده رسالته في #صناعة_الرأي و #زراعة_الوعي وانتاج الفكرة..كل ما سبق هو جزء من معاناة الاجابة على التساؤل..لماذا لا تكتب؟ أو لم نعد نراك تكتب؟.. حوسة.. #احمد_حسن_الزعبي


سواليف احمد الزعبي
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
#سيدة_ترتيل_الفرح..
#سيدة_ترتيل_الفرح.. خاص سواليف الإخباري #أحمد_حسن_الزعبي مقال الجمعة 21-3-2025 منذ خمسين عاماً ، منذ خمسين #شتاءً ، منذ خمسين انطفاء، منذ صرختي الأولى للحياة في بيتنا الشرقي ، الى صرختي الأخيرة للحرية من #مهجع (د 11 )…أحد لم يقرأني مثلك طيلة حياتي ، أحد لم يعرفني مثلك ، لم يحضن جنوني مثلك ،لم يلمس فرو عاطفتي مثلك،لم يساير احساسي المفرط كعصفور أو قطرة مطر او جناح فراشة مثلك…أحد لم يرفُ ثقوب روحي مثلك ،لم يضمّد أعمق جروحي مثلك ، لم يفكّ أعقد رموزي مثلك. منذ #طفولتي و #أسراري تفرّ من خزائنها – رغمّا عني- اليكِ ، فأنا لا أجيد فنّ #الغموض في حضرة عينيكِ ، كل جبهاتي تتهاوى إذا ما لامست شفتاي 'جبهتك'، وتعلن كل خفاياي استسلامها وتضع أسلحتها اذا ما ارتشفتُ 'قهوتك'، تنظرين الى وجهي، الى حركة أصابعي ،الى #غيم_الحزن في مدامعي ، كنت تدوّرين حبّات #المسبحة بين اصابعك وتقولين وانت العارفة كل شيء: ' سولف يُمّه .. ' .. كنتِ تقرأين عينيّ كما تقرأين #سورة_الفاتحة بتشكيلها وسكونها ومواطن الوقوف والصلة ،و بحكم العمر و'أحكام' #الأمومة ، كنتِ تعرفين متى عليك 'أظهار' فخرك بنا ، وأي الحروب التي عليك 'اخفاء' خوفك علينا ،وكيف 'تدغمين' أوجاعك حتى لا يثقل الحزن نبضنا..كيف لا وأنت #سيدة_ترتيل_الفرح.. وأنا في #المهجع يا أمي، بينما النزلاء مغرقون في الشتائم والتدخين والاستعراض بالفجور ، كانت عيناي تراقبان السقف المقشور ، كنت أسترجع كل شيء ، طفولتي التي مرّت سريعاً كربيع بلادنا ، #استقامة_القلم ، #استدامة_الألم ، ضحكتك، وجهك الجميل ،طريقتك في #التسبيح و #التهليل، #قطرات_الوضوء آخر الليل، بقايا #العجين على كمّك الطويل، شجرة التوت، غرفنا وواجهات البيوت، كنت أسترجع كل شيء حتى تفاصيل التفاصيل…كنت أحسّ بباطن كفك يلامس جبيني، كنت اضع رأسي على ركبتك وأنت ترقيني ، كأنني هناك في غرفتك العسلية ، أو في عريشة بيتنا الطيني ، كنت أغفو على رقياكِ على صوتك الهامس ، على يدك الدافئة وهي تغطيني..'مشافى يُمّه'..سمعتك تقولينها ، قسماً انك قلتها ، فتحت عيني فجأة لأرى #جدران و #قضبان وسجّان وليل طويل..أحلام، و #أوطان، وأقلام، و #عصفور بثياب نزيل.. ها هو يعود #آذار من جديد، وأنت لم تعودي 'يُمّه'…غافلي #حارس_الموت قليلاُ وأعيدي لنا 'اللمة'… ، كلنا مشتاقون اليك؛ عتبات البيت ، ابريق الزيت ، الأولاد ،الأحفاد، تقاسيم البلاد ، غافليه يا حبيبتي فقد تضاعف يُتمنا بين موت أمِّ و'أمّة'.. أرجوك سايري جنوني هذه المرّة و خذي بهذا المقترح…غافلي حارس الموت قليلاً واهربي الينا قبيل العيد…فأنا لم أرتدِ فرحاً حقيقياً منذ زمن بعيد.. أرجوك سايري جنوني هذه المرّة وخذي بهذا المقترح…فكل أعيادنا – بغيابك- باطلة..يا سيدة ترتيل الفرح..


سواليف احمد الزعبي
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
سين
#سين! خاص سواليف مقال الأربعاء 12-3-2025 أتابعه منذ أكثر من 15 عاماً، وفي كل موسم يبهر متابعيه من جديد، الفكرة ، الإعداد، طريقة الطرح ،التقديم ، المقارنة الإيجابية ، رمي #بذور_النهضة في #الأرض_العربية . بدأ #أحمد_الشقيري ، بخواطر واستمر بها حوالي 13 عاماً ، ثم غير اسم برنامجه وبقي النهج الإيجابي نفسه ، فأطلق عليه اسم 'سين' سائلا كل عقل عربي موجود على هذه الخريطة 'ما دورك في التحسين'؟ ، ليقول لنا بمحتواه الهادف من قال لكم أن #الترفيه يعني ' #السخف ' والسفه والتصنّع و #تسطيح_العقول ؟ من الممكن أن تكون المادة نهج في التغيير والتطور والانتاجية والنضج مغلفة بترفيه محترم وخاطف..لم يكتف البرنامج بهذا وحسب ، بل زار جلّ #البلاد_العربية ليسلّط الضوء على الريادية الشبابية ويقول لها انهضي فالمستقبل لك ، كنّا روّاداً وسنعود كذلك ان أحسنا التدبّر والتدبير ، #العروبة ليست مجرّد حروب ودماء وربابة وراقصة وقرص حشيش وجبن وانحدار ، العروبة ، سلام ، ابداع ، انتاج، تفوّق ، تطور ، وقطف لثمار المدنية ، العروبة ليست 'رامز جلال' فهي أحمد الشقيري أيضاَ.. أردنيا ،منذ سنوات ما زلت أتمنى أن يتم انتاج أي برنامج في رمضان غير برامج الطبخ والتهريج وبرامج المسابقات البلهاء ، برنامج يمحو المناكفات الرياضية السخيفة، ويسقط 'الأزاميل' من ايادي الذين يريدون الانقسام ،ويلجم الذين يثرثرون بالجهل والتخوين والشتائم ، أتمنى انتاج أي برنامج يقدّمنا كما نحن ،أو على الأقل ما يجب أن نكون عليه ، برنامج يسلّط الضوء على الريادية ، على التفوّق، على الصناعات ، على #العقول_الأردنية ، أتمنى انتاج برنامج واحد يحاكي ما يقدّمه العزيز أحمد الشقيري ، ولو بميزانية أقل وبجهد أقل ، لكن يحمل نفس الروح ونفس الرسالة ، باختصار نريد برامج تلفزيونية تقدّمنا الى الأمام لا تعيدنا الى الخلف عشرات السنين…لماذا ننفق ملايين الدنانير على فقاعات الهواء الفاسد؟. ختاماً سأستحضر عنوان المقال 'سين' لأنهي به هذه الاماني المعطلة..'س': من سيقود المبادرة؟ ومتى سنعي أن كل التطور الذي حدث في هذا العالم أصله 'فكرة'!. #أحمد_حسن_الزعبي