
"حشد": اغتيال خمسة صحفيين في غزة جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) بأشد العبارات استهداف خيمة الصحفيين أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي، ما أدى إلى اغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، وإبراهيم طاهر، ومؤمن عليوة وسائق الطاقم محمد نوفل واصابة عدد اخر من الصحفيين والمواطنين .
وأشارت الهيئة في بيان لها، الإثنين، إلى أن هؤلاء الصحفيين، ولا سيما الصحفي أنس الشريف، كانوا قد تعرضوا في السابق لحملات تحريض وتهديدات مباشرة بالقتل من قبل سلطات الاحتلال، بسبب دورهم في توثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع الممنهج، وسائر الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأضافت أنه وباستشهاد هؤلاء، يرتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة إلى 237 صحفيًا وصحفية، ما يؤكد إصرار سلطات الاحتلال على استهداف الشهود ومنع التغطية الإعلامية المستقلة، في محاولة لطمس الحقائق، والتغطية على جرائمها، بما في ذلك جريمة إعادة احتلال قطاع غزة الوشيكة.
وأكدت أن استهداف الصحفيين جريمة حرب وفقًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تكفل حماية خاصة للصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، كما يشكل انتهاكا جسيما لقرار مجلس الامن القاضي بحماية الصحفيين اثناء النزاعات المسلحة.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف الجرائم الإسرائيلية، وتفعيل آليات الحماية الدولية للمدنيين والصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلى الوفاء بالتزاماتها، وممارسة ولايتها القضائية لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة، باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وحثت المحكمة الجنائية الدولية على تسريع إجراءات التحقيق والملاحقة القضائية بحق المسؤولين السياسيين والعسكريين في دولة الاحتلال، الذين أصدروا الأوامر أو شاركوا في استهداف الصحفيين.
وأكدت على ضرورة توفير حماية دولية عاجلة للصحفيين ووسائل الإعلام في غزة، وتمكينهم من أداء واجبهم المهني في تغطية الأحداث ونقل الحقائق للعالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 13 دقائق
- تلفزيون فلسطين
وزير خارجية الاحتلال: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية وتطبيق حل الدولتين
قال وزير 'الخارجية' في حكومة الاحتلال الإسرائيلي غدعون ساعر، إن إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ستكون انتحارا، وإن حكومته 'لن تسمح بتطبيق حل الدولتين'. وخلال لقاء مع وسائل إعلام أميركية اليوم الأربعاء، قال إن حكومته 'لن تسمح بتطبيق حل الدولتين'، مطالبا الدول التي تؤيد إقامة دولة فلسطينية 'عليها أن تنفذ ذلك في أراضيها'. وادعى ساعر أن 'إقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في مسافة قريبة من هنا، ستضع التجمعات السكانية الإسرائيلية في خطر شديد وتعيد إسرائيل إلى حدود لا يمكن الدفاع عنها'، وزعم أن 'خطوة كهذه ستكون انتحارا'. وزعم ساعر أن 'دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيكون حلا بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى إبادتنا، ولن نسمح بحدوث هذا'. وأضاف أنه 'إذا أرادت دول كبرى مثل فرنسا وكندا إقامة دولة فلسطينية في أراضيها، بإمكانها فعل ذلك ولديها مكان واسع جدا. لكن هنا، في أرض إسرائيل، هذا لن يحدث'. وكانت كل من فرنسا وكندا وبريطانيا والبرتغال واستراليا ونيوزلندا أكدت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.


فلسطين الآن
منذ 32 دقائق
- فلسطين الآن
موسكو: الغارة الإسرائيلية على صحفيي الجزيرة في غزة اعتداء سافر على حرية التعبير
أعلن أليكسي فادييف، نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، بأن هجوم إسرائيل على صحفيي الجزيرة في غزة يعد هجوما صارخا على حرية الصحافة ويستحق الإدانة الشديدة. وقال خلال إحاطة إعلامية: "نعتبر ما حدث انتهاكا آخر للقانون الدولي، يرتكب بشكل ممنهج في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتداء صارخا على حرية الصحافة". وتابع: "مثل هذه الأساليب في محاربة من تعتبرهم إسرائيل أعداءً لها، أو حتى مجرد خصوم، تستحق أشد الإدانة". وفي وقت سابق، أفادت شبكة "الجزيرة" القطرية، يوم الأحد الماضي، بمقتل مراسليها في قطاع غزة، أنس الشريف ومحمد قريقع، في قصف إسرائيلي على خيمة الصحفيين بالقطاع، وقالت الشبكة: "استشهاد مراسلي "الجزيرة" أنس الشريف ومحمد قريقع، جراء قصف إسرائيلي على خيمتهم". وأضافت أن القصف أسفر عن مقتل 5 أشخاص منهم "مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بقصف بغزة". وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف، متهمًا إياه بـ"رئاسة خلية" تابعة لحركة حماس.


فلسطين الآن
منذ 32 دقائق
- فلسطين الآن
شقيق أنس الشريف: كان صوت المظلومين وعدسة الحقيقة
غزة - فلسطين الآن ودّع أبو مصعب شقيق الصحفي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف، بكلمات مؤثرة، شقيقه الذي اغتالته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، ضمن قصف استهدف ستة من الصحفيين، بينهم أربعة من قناة "الجزيرة". وقال أبو مصعب في حديثه إن أنس لم يكن مجرد مصور أو صحفي، بل كان "روحاً، وأخاً، وصديقاً وزميلاً لكل من عرفه". وأضاف: "سنتان كاملتان تعرض خلالها بيتنا للاستهداف، استشهد والدي، لكنه واصل المسيرة متحدياً التهديدات التي طالت عائلته، حتى نال الشهادة". وأكد أن أنس كان أصغر إخوته، لكنه كان الأقرب إلى قلبه، وأن "كل من أساء إليه سيكون خصيمهم أمام الله". وأشار أبو مصعب إلى أن أنس هو الشهيد الثالث في العائلة بعد والده وشقيقه الأكبر شادي، مبيناً أنه منذ صغره كان مولعاً بالكاميرا، يلتقط التفاصيل بدقة، بدافع شغفه بالإعلام. ونشأ أنس في مخيم جباليا وتخرج في كلية الإعلام، وبرز اسمه منذ عام 2018 في تغطية مسيرات العودة، خاصة في المناطق الشمالية، حيث عُرف بجرأته وانتشرت صوره على نطاق واسع. ووثق أنس أحداث 2021 والتصعيدات اللاحقة، ناقلاً صورة غزة إلى وكالات دولية، ومع اندلاع حرب 2023 واصل عمله الميداني متعاوناً مع قناة "الجزيرة"، حتى أصبح أيقونة إعلامية في التغطية الميدانية، رغم التهديدات الإسرائيلية العلنية التي طالته. وكان القصف الأخير قد أودى بحياة الصحفيين أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، محمد نوفل، ومحمد الخالدي، لترتفع حصيلة الإعلاميين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 238 صحفياً. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية في القطاع للشهر الثاني والعشرين، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 61 ألفا و499 فلسطينياً، وإصابة 153 ألفا و575 آخرين، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة تفتك بالسكان، بينهم أطفال.