logo
ألمانيا: لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي

ألمانيا: لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي

الرياضمنذ 21 ساعات

حذّر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إيران من اتخاذ مزيد من الخطوات نحو امتلاك سلاح نووي، في ظل تصاعد التوتر بشأن برنامجها النووي.
وخلال لقائه بنظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، قال فاديفول في العاصمة الإيطالية روما اليوم الخميس إن بلاده توجه بالتعاون مع شريكتيها بريطانيا وفرنسا إشارة واضحة إلى إيران، مفادها " أننا ننتظر أن تتخلى إيران بشكل موثوق عن أي خطط للتسلح النووي».
وأضاف السياسي المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي أن "مسار تطور هذه القضية متروك بيد إيران"، وأشار إلى أن الدول الأوروبية تمتلك آلية "سناب باك، وأن هذه الدول جاهزة لتفعيل هذه الآلية عند الضرورة. وتنص هذه الآلية على إمكانية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة الصارمة السابقة على إيران دون مقاومة كبيرة.
وقال فاديفول: «الجميع يريد تجنب هذا الأمر، والجميع يريد تفادي أي تصعيد، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. ويجب أن يُقال هذا بوضوح في مثل هذا الموقف».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يشاطِر القلق بشأن وقوع هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، قال فاديفول: «ليس لديّ شك في أن الولايات المتحدة تمتلك الوسائل اللازمة للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية بشأن هذه القضية». وأشار إلى أنه لا يرغب في تقديم نصائح في هذا السياق، لكنه رأى أن القضية ستكون «بالتأكيد ضمن محادثاتي في القدس يوم الأحد».
ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية الألماني مساءً من العاصمة الإيطالية إلى منطقة الشرق الأوسط في جولة تمتد لعدة أيام، وتشمل مصر والأردن ولبنان بالإضافة إلى إسرائيل، وستكون هذه الدول من بين الأطراف الأكثر تضررًا في حال وقوع تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي تاياني أن بلاده لا تؤيد توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، وقال:«لكني لا أعتقد أن ذلك وشيك الحدوث»، ودعا إيران إلى أن تكون «أكثر مرونة» من أجل إتاحة الفرصة أمام التوصل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تواصل تحرّكها الدبلوماسي لاحتواء التصعيد بعد الهجمات على إيران.. وتجدد رفضها لأي استخدام عدائي لأراضيها
المملكة تواصل تحرّكها الدبلوماسي لاحتواء التصعيد بعد الهجمات على إيران.. وتجدد رفضها لأي استخدام عدائي لأراضيها

صحيفة سبق

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة سبق

المملكة تواصل تحرّكها الدبلوماسي لاحتواء التصعيد بعد الهجمات على إيران.. وتجدد رفضها لأي استخدام عدائي لأراضيها

في موقف يجسد النهج السعودي الثابت في إرساء السلم ورفض منطق المواجهة، جدّدت المملكة إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على إيران، مؤكدة أن ما جرى يُعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، وخرقًا واضحًا للأعراف والمواثيق التي تنظم العلاقات بين الدول. وأكدت المملكة تمسكها بالمبادئ الدبلوماسية واعتماد الحلول السياسية السلمية في التعامل مع الأزمات، مشددة على ضرورة التحرك الدولي الجاد لإيقاف التصعيد الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها. كما شددت على رفضها الكامل لاستخدام أراضيها أو أجوائها في أي عمليات عدائية تستهدف دول الجوار، انطلاقًا من حرصها على حماية سيادتها وموقعها المتوازن، ورفضها التام لأي مشاركة في أعمال عنف تقوّض الأمن الإقليمي. وفي هذا السياق، تكثف المملكة تواصلها مع الأطراف الفاعلة وقادة الدول لبحث تطورات الأوضاع، وطرح مقترحات تحقق التهدئة وتضمن استقرار المنطقة، بعيدًا عن منطق التصعيد العسكري والمواجهة المفتوحة.

أميركا.. انقسام ديمقراطي بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
أميركا.. انقسام ديمقراطي بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

العربية

timeمنذ 21 دقائق

  • العربية

أميركا.. انقسام ديمقراطي بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

انقسم الديمقراطيون في الكونغرس في ردودهم على الضربات الإسرائيلية على إيران، حيث أبدى بعض الأعضاء دعمهم القوي، بينما حذّر آخرون من أنها تصعيد خطير ينذر بجر الولايات المتحدة إلى حرب أوسع. ويدعم عدد من الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل الحليف الوثيق للولايات المتحدة، بمن فيهم السيناتور جون فيترمان الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا، الذي أصبح من أبرز أعضاء كتلته دفاعًا عن إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 والحرب التي تلته على غزة، وفقا لشبكة "NBC" نيوز الأميركية. وكتب فيترمان على موقع X: "يجب أن يكون التزامنا تجاه إسرائيل مطلقًا، وأنا أؤيد هذا الهجوم تمامًا. يجب أن نوفر كل ما هو ضروري - عسكريًا واستخباراتيًا وتسليحيًا - لدعم إسرائيل بالكامل في ضرب إيران". وصرحت النائبة ديبي واسرمان شولتز الديمقراطية عن ولاية فلوريدا على "إكس" بأنها تقف "بحزم" وراء حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأضافت أنه إذا كانت ضرباتها ضد البرنامج النووي الإيراني انتكاسة للنظام فسنكون جميعًا في مأمن". وقال النائب جوش غوتهايمر، الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، في بيان: "هذه الضربات هي دفاع عن النفس، وتأتي بعد عقود من انتهاكات إيران لاتفاقيات حظر الانتشار النووي التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية". من جهته، قال النائب براد شنايدر، الديمقراطي عن ولاية إلينوي في بيان، إن العالم استفاد من تدمير إسرائيل للمفاعلات النووية في العراق عام 1981 وسوريا عام 2007. وأضاف: "أنا واثق، مع وجود إيران على شفا التسلح، أن العالم سيكون ممتنًا مرة أخرى لإسرائيل التي تحركت لمنع وقوع كارثة". ويوضح ديمقراطيون آخرون معارضتهم لأفعال إسرائيل. وقالت السيناتورة باتي موراي، الديمقراطية عن ولاية واشنطن، ونائبة رئيس لجنة المخصصات، في بيان، إن هجوم إسرائيل على إيران "تصعيد خطير وغير مسبوق، يُعرّض حياة العسكريين والمدنيين الأميركيين في المنطقة للخطر، ويُعرّض أرواحًا بريئة لا تُحصى للخطر". وكتب السيناتور كريس مورفي، الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، على X أن "نتنياهو لم يكن يحاول دعم الدبلوماسية؛ بل كان يحاول تدميرها. كيف لنا أن نعرف؟ لقد أفادت التقارير أنهم استهدفوا وقتلوا كبير المفاوضين الإيرانيين مع ترامب". وقال النائب سيث مولتون، الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس، الذي خدم في حرب العراق، على X إن الدول العظمى تستخدم "مزيجًا من القوة الصلبة والناعمة". وأضاف: "على الرغم من أنه من السابق لأوانه الجزم بذلك، إلا أنني أشعر بالقلق من أن إسرائيل قد لا تُحسن هذا التوازن، وأن مخاطر جرّ، ليس فقط إسرائيل بل أميركا، إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط حقيقية".

«بدأت اللعبة»... كيف تتابع واشنطن التصعيد العسكري الإسرائيلي - الإيراني؟
«بدأت اللعبة»... كيف تتابع واشنطن التصعيد العسكري الإسرائيلي - الإيراني؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق الأوسط

«بدأت اللعبة»... كيف تتابع واشنطن التصعيد العسكري الإسرائيلي - الإيراني؟

«بدأت اللعبة»... بهذه الكلمات، علّق السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام على الضربات الإسرائيلية ضدّ إيران، متصدّراً بذلك سلسلة تصريحات جمهورية داعمة لإسرائيل، وتلوحّ بـ«رد أميركي ساحق» على البنى التحتية النفطية لطهران في حال قررت مهاجمة المصالح الأميركية. ويعكس ردّ فعل غراهام موقف غالبية زملائه الجمهوريين، ولا سيّما بعد تعبيرهم عن مخاوف حقيقية من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، واحتمال احتفاظ الأخيرة بحق التخصيب. ولم يُخفِ السيناتور جيم ريش ارتياحه للضربات الإسرائيلية؛ إذ قال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن «إيران كانت شوكة في خاصرة الشرق الأوسط لسنوات». السيناتور الجمهوري جيم ريش (رويترز) وأضاف السيناتور، الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن «إسرائيل اتّخذت، الليلة الماضية، إجراءً حاسماً للدفاع عن نفسها ضد العدوان المستمر من قبل النظام الإيراني». وتابع: «لقد كنت على اتصال وثيق مع إدارة ترمب بشأن هذه الضربات، ولديّ أقصى درجات الثقة بأنه سيضمن حماية المصالح الأميركية في الأيام والأسابيع المقبلة. Game for Israel. — Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) June 13, 2025 لكن زميلته، كبيرة الديمقراطيين في اللجنة، جين شاهين تعارضه الرأي، وتُحذّر من أن الضربات الإسرائيلية تُمثّل تصعيداً مقلقاً للغاية، وأنها تُعرّض المفاوضات النووية والأميركيين في المنطقة للخطر. وفي مفارقة لافتة، دعم الديمقراطيون جهود ترمب في الحرص على فصل المسارين الإسرائيلي والأميركي في هذا الإطار، فقالت شاهين: «أنا أتفق مع الرئيس ترمب في إبعاد الولايات المتحدة عن تصرفات إسرائيل، لكن من غير المرجح أن تميز إيران ووكلاؤها بينهما. هذه لحظة خطيرة للمنطقة والعالم. يجب على إدارة ترمب التحرك بسرعة لتهدئة الوضع». Read ⬇️@SenatorShaheen's statement on Israel's strikes against Iran — Senate Foreign Relations Committee (@SFRCdems) June 13, 2025 وتقول دانا ستراول، نائبة وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط سابقاً، إنه ورغم وجود «بعض الارتباك في الرسائل الواردة من واشنطن»، فإن الجيش الأميركي سيدعم الدفاع عن إسرائيل إذا حاولت إيران الرد». نتنياهو وترمب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس وخلفه يبدو ويتكوف خلال اجتماع ثنائي في المكتب البيضاوي فبراير الماضي (غيتي) وأضافت ستراول في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن «قرارات ترمب في الأيام المقبلة ستختبر بالتأكيد تحالفه الواسع. فهناك أصوات تدعو ضد المزيد من التورط العسكري في الشرق الأوسط. هو قال إن إيران لا يمكن أن يكون لها برنامج تخصيب محلي، وهناك تحرك في الكونغرس لدعم هذا الموقف. وقد وصلت المفاوضات النووية إلى طريق مسدود مع عدم تغيير إيران لموقفها بضرورة الاحتفاظ بقدرة التخصيب. ويبدو أن ترمب كان مرتاحاً لكسر الإسرائيليين الجمود». من ناحيته، يشدد غابرييل نورونا، المستشار الخاص السابق لوزير الخارجية السابق مايك بومبيو، على وجود دعم واسع من الحزبين لإصرار الرئيس الأميركي على عدم استمرار إيران بالتخصيب. وقال نورونا لـ«الشرق الأوسط»: «سيكون هناك عدد قليل من أعضاء مجلس النواب الذين لا يوافقون، لكن هؤلاء قلّة مقارنة بالغالبية العظمى من الجمهوريين الذين يدعمون إسرائيل بقوة». رئيس مجلس النواب مايك جونسون في مؤتمر صحافي في 10 يونيو 2025 (أ.ف.ب) من جانبه، يتحدّث الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، آري أراميش، عن اختلاف الآراء بين «صقور» الجمهوريين وترمب في هذه المسألة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن أعضاء الكونغرس، و«خاصة أعضاء مجلس الشيوخ مثل ليندسي غراهام وتوم كوتون، من الجناح المتشدد للحزب الجمهوري، كانوا معارضين إلى حد ما للمفاوضات المستمرة بين ترمب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف من جهة، وإيران من جهة أخرى. لكنهم لم يرغبوا في التدخل أو تقويض الرئيس، لأنه رئيسهم». وأضاف: «إنه رئيس حزبهم، لكن من الواضح أنهم كانوا غير راضين». من ناحيته، يُرجّح جايسون برودسكي، مدير السياسات في منظمة «متحدون ضد إيران النووية»، دخول الولايات المتحدة في النزاع، «خاصة في ظل تقارير تشير إلى انسحاب الإيرانيين من المفاوضات النووية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا يزيد من احتمالية اتخاذنا إجراءات مباشرة ضد المواقع النووية في إيران. أعتقد أن الجمهوريين سيدعمون ذلك. أعتقد أيضاً أن الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل من المحتمل أن يدعموه. ربما يكون هناك بعض العناصر الأكثر ليبرالية، بين العناصر التقدمية في الحزب الديمقراطي، الذين سيعارضون ذلك. لكن معظم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين سيدعمونه، والوضع هو نفسه في مجلس النواب». وفي خضمّ التصعيد السريع في الشرق الأوسط، أعرب مشرّعون عن قلقهم من تأخّر اكتمال فريق ترمب في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية للتعاطي مع أزمات من هذا النوع، في ظل غياب تعيينات رئاسية وبطء المصادقة على بعض التعيينات في مجلس الشيوخ. ترمب وروبيو وجي دي فانس في البيت الأبيض في 5 يونيو 2025 (أ.ف.ب) وتشارك هولي داغرس، كبيرة الباحثين في معهد الشرق الأدنى، هذا القلق. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «ما يقلقني بشأن (عدم اكتمال) مجلس الأمن القومي وشغور المناصب الرئيسية في وزارة الخارجية في إدارة ترمب، هو أن هناك خطراً متزايداً من تصعيد كبير بين إيران وإسرائيل. بعض الأعضاء المؤقتين (الحاليين) هم جدد في الملف الإيراني، والعديد منهم يديرون ملفات متعددة في آن واحد. هذا النقص في الخبرة بمجال إيران يزيد من احتمالات الخطأ في الحسابات عند تحديد الخطوات التالية». ويخُصّ أرامش بالذكر مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق، ويُذكّر بقرار إقالته من منصبه، قائلاً: «ما كان السبب؟ السبب هو أنه كان يعمل ويتبادل المعلومات الاستخباراتية وينسق مع الإسرائيليين حول هجوم محتمل. نحن نعلم أنه يأتي من جناح أكثر تشدداً في الحزب الجمهوري. كان دائماً يتخذ موقفاً أكثر صرامة تجاه إيران، وكان مؤيداً جداً لإسرائيل. كان ينسق بين المؤسسة الأمنية الأميركية والإسرائيليين، وهذا شيء لم يرغب فيه الجناح الأكثر انعزالية في الحزب، مثل نائب ترمب، جي دي فانس، ومديرة الاستخبارات الوطنية تلسي غابارد». ترمب وروبيو في نيوجرسي في 8 يونيو 2025 (أ.ف.ب) ورغم أن أرامش أعرب عن قلقه العميق من وجود الكثير من الوظائف الشاغرة في المناصب الرئيسية في الإدارة، لكنه اعتبر أن «الأسوأ من ذلك هو وجود الكثير من الأشخاص غير الأكفاء في مناصب مهمة». وخصّ بالذكر وزير الدفاع بيت هيغسيث وغابارد، على خلاف روبيو الذي يعدّه مؤهلاً للتعاطي مع الأزمة، لكنه «يُسحب في أربعة اتجاهات مختلفة بوصفه مستشاراً للأمن القومي، ووزير الخارجية، بالإضافة إلى أدواره الأخرى». ويوافق نورونا، الذي عمل مع بومبيو والمبعوث الخاص السابق لإيران براين هوك، على أهمية وجود فريق كامل في إدارة ترمب للتعامل مع الأزمة. وأوضح: «أعتقد بالتأكيد أنه من المهم أن يكون لدينا أشخاص يفهمون الطبيعة الحقيقية للتهديد الإيراني. وأعتقد في النهاية أن بقية الوزراء سيتعين عليهم الانصياع لما يريده الرئيس ترمب. يبدو أنه كان بصراحة أكثر تشدداً مما توقعه آخرون بشأن إيران». ويخفف برودسكي من أهمية غياب وجوه بارزة في فريق ترمب لمعالجة هذه الأزمة، مشدداً على أن الرئيس هو من يتخذ القرارات. وأضاف: «لا أعتقد أن نقص الأشخاص في وزارة الخارجية، أو في بعض المناصب، له تأثير حقيقي. فقد تمّ تضخيم الانقسامات بشكل مفرط. ورغم وجود اختلافات صادقة في الرأي، ففي نهاية المطاف سيكون القرار بيد الرئيس وسيصطف الجميع وراءه». نقطة شكّك فيها أرامش، الذي اعتبر أن «ترمب تورط في لعبة لم يبداها، لكنه مضطر للعبها». ويفسر: «أجبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ذلك. لا يمكن للولايات المتحدة ألا تدعم إسرائيل، ولا يمكنها ألا ترد إذا هاجم الإيرانيون مصالحنا والأصول الأميركية، ليس فقط في المنطقة، ولكن في أي مكان في العالم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store