logo
'توسيالي الجزائر' توسع استثماراتها بـ 01 مليار دولار

'توسيالي الجزائر' توسع استثماراتها بـ 01 مليار دولار

الشروق٢٣-٠٥-٢٠٢٥
كشف عضو مجلس ادارة مركب 'توسيالي' للحديد والصلب، ألب توبشوغلو، عن تحضيرات يُجريها المجمع 'التركي' في ولاية بشار لتوسيع مشروع انتاج الحديد في الولاية.
وفي حديث صحفي أجراه توبشوغلو، مع قناة الجزائر الدولية، كشف عن رغبة المجمع في رفع انتاجه من الحديد من 01 مليون طن سنويا إلى 04 ملايين طن، بعد دخول وحدة انتاج الحديد والصلب الواقعة في ولاية بشار.
وأكد المتحدّث اعتزام المجمع توسيع مجال صادراته من إلى أوروبا وأمريكا والمساهمة في جعل الجزائر قطبا هاما في صادرات الحديد والصلب.
وفي حديث مع قناة 'الشرق بلومبرغ'، أكد توبشوغلو، على ضخّ المجمع 'التركي' 01 مليار دولار لتوسعة مشروع وحدة انتاج الحديد والصلب في ولاية بشار، والذي من المقرر انطلاق وحداته الانتاجية مطلع عام 2027.
ومنذ اعلان الجزائر استثمارها في منجم غار جبيلات الواقع في ولاية تندوف جنوب غرب الجزائر، والذي تقدّر احتياطاته بـ 3.5 مليار طن من خام الحديد، يسعى مجمع توسيالي الى توسيع حضوره في الجزائر عبر اطلاق مشاريع جديدة من بينها وحدة انتاج الحديد والصلب في ولاية بشار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار الذهب ترتفع مع تركيز المستثمرين على بيانات التضخم الأمريكية
أسعار الذهب ترتفع مع تركيز المستثمرين على بيانات التضخم الأمريكية

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 5 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

أسعار الذهب ترتفع مع تركيز المستثمرين على بيانات التضخم الأمريكية

إيطاليا تلغراف واشنطن: ارتفعت أسعار الذهب قليلا الثلاثاء بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية التي ربما تقدم مزيدا من الوضوح حول مسار خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة. وبحلول الساعة 04:53 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3354.91 دولار للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول عند 3405.40 دولار. وخسر الذهب 1.6 بالمئة الاثنين، في حين انخفضت العقود الآجلة بأكثر من اثنين بالمئة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يجري فرض رسوم جمركية على سبائك الذهب المستوردة، مما خفف من حدة التوتر في السوق. وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في أواندا 'سينصب تركيز المستثمرين الآن بالتأكيد على الخفض المرتقب من البنك المركزي لأسعار الفائدة، المتوقع في سبتمبر تقريبا. إذا بدأنا في رؤية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي تأتي دون التوقعات بشكل كبير، فقد يدعم ذلك توقعات خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر'. وأضاف 'قد يؤدي ذلك إلى خفض تكلفة الاحتفاظ بالذهب، كما أن العائد على سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل لمدة 10 سنوات لا يزال أقل من مستوى مقاومة رئيسي، وبالتالي قد يدعم ذلك أسعار الذهب حقا'. وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.3 بالمئة في يوليو/ تموز، مما يرفع المعدل السنوي إلى ثلاثة بالمئة ليبقى بعيدا عن هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ اثنين بالمئة. ويضع المستثمرون احتمالا 85 بالمئة تقريبا لخفض البنك المركزي أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ويميل الذهب إلى الاستفادة خلال فترات الضبابية وانخفاض أسعار الفائدة. ولم يظهر المستثمرون رد فعل يذكر بعد أن قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب وقع أمرا تنفيذيا الاثنين يمدد فترة توقف الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة بشدة على الواردات الصينية لمدة 90 يوما أخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 37.88 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1330.25 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1145.47 دولار. (رويترز)

المغرب... عندما تتحول السياحة إلى رافعة استراتيجية لا مجرد قطاع خدمات
المغرب... عندما تتحول السياحة إلى رافعة استراتيجية لا مجرد قطاع خدمات

إيطاليا تلغراف

timeمنذ يوم واحد

  • إيطاليا تلغراف

المغرب... عندما تتحول السياحة إلى رافعة استراتيجية لا مجرد قطاع خدمات

إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم في ايطاليا في عالمٍ تشتد فيه المنافسة السياحية وتزداد فيه أهمية الاقتصاد المرتبط بالتنقل والترحال والاكتشاف، يُعيد المغرب رسم موقعه ليس فقط كوجهة جذابة، بل كمشروع سياحي استراتيجي متكامل يمزج بين النمو الاقتصادي، والانفتاح الثقافي، وإعادة الاعتبار لصورته العالمية. والمفارقة اليوم ليست في كون المملكة 'تحقّق أرقاماً'، بل في كيف أنها تُغيّر قواعد اللعبة بهدوء وفعالية. أن يستقبل المغرب 8.9 ملايين زائر في نصف عام، بزيادة 19٪ عن العام الماضي، فهذا تطوّر نوعي. لكن أن تُحوَّل هذه الزيادة إلى عائدات تتجاوز 5.1 مليار دولار، فذلك يعني أننا أمام سياسة مُفعّلة، لا مجرد حركية موسمية. النجاح لا يُقاس بعدد الليالي السياحية، بل بكيفية إدماج السياحة في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما بدأت المغرب ينجح فيه تدريجياً. إذ تشير المعطيات إلى أن خارطة الطريق 2023-2026 للسياحة، لم تُبنَ فقط على تحسين العرض، بل على إعادة تصميم تجربة السائح من لحظة وصوله حتى مغادرته، بكل ما تحمله من احتكاك بالثقافة، والانفتاح على الإنسان، وتذوّق للمكان. من التوسعة المتقدمة لمطاري الدار البيضاء ومراكش، إلى إنفاق 600 مليون دولار على تطوير الوجهات والمواقع السياحية، لم يعد الحديث عن 'تزيين الواجهة'، بل عن هيكلة البنية التحتية لاحتضان تدفقات بشرية متزايدة، ضمن رؤية توازن بين الكم والجودة. هذه خطوة حاسمة لبلد يستعد لاستقبال أحداث بحجم كأس العالم 2030 وكأس الأمم الإفريقية، حيث لا يكفي توفير الفنادق، بل لا بد من خلق 'انطباع سياحي وطني'. الأمر هنا ليس 'موسماً ناجحاً'، بل تحولٌ مؤسساتي تقوده وزارة السياحة، وتدعمه إرادة سياسية عليا، لفكّ الارتباط بين السياحة والموسمية، واستبداله بعلاقة جديدة تقوم على استدامة التدفق السياحي، واستثمار العائدات في التنمية المحلية والعدالة المجالية. أن يمثل مغاربة المهجر أكثر من 50٪ من الوافدين على المغرب في هذه المرحلة، فذلك معطى بالغ الدلالة. إنهم ليسوا فقط مستهلكين للخدمات، بل قوة ناعمة تحمل معها حنيناً، وتنعش الاقتصاد، وتُعيد تدوير الثقة في بلد المنشأ. والمفارقة هنا أن المغرب يستثمر في علاقة وجدانية مع جاليته، يحوّلها إلى رافعة اقتصادية وثقافية، دون أن يختزلها في التحويلات المالية. هؤلاء يشكلون رأس مال استراتيجياً لم يُستثمر بعد بالقدر الكافي، لكن المؤشرات الحالية توحي بأنهم سيكونون شركاء أساسيين في إنجاح موعد 2030، بما يحملونه من شبكات في بلدان الإقامة، وحنين يمكن أن يُترجم إلى استثمارات مستقبلية. ما يُميز العرض المغربي، أنه لا يخضع لنمط واحد. فالمملكة تضع على الطاولة كل ما لديها: من أسواق مراكش والرباط، إلى الأطلس المتوسط وسحر الصحراء، ومن فاس العتيقة إلى أكادير الحديثة. لكنها تضيف إليه اليوم بنية ذكية في الحجز، وخدمات عصرية في النقل، وتجربة رقمية ترافق السائح قبل أن يصل. هكذا فقط، يُعاد تعريف 'التجربة السياحية' كمنتج ثقافي اقتصادي متكامل، لا كزيارة عابرة. ما يحققه المغرب اليوم في قطاع السياحة، يجب أن يُقرأ في سياقه الأشمل: الدولة تستعد لمرحلة جديدة من الحضور الدولي، والمراهنة على السياحة ليست خياراً تكميلياً، بل مساراً استراتيجياً لبناء صورة بلدٍ حديث، مضياف، وذو قدرة على التنافس العالمي. ولعل أهم ما يميز هذا المسار، هو أنه لا يُبنى فقط على 'الوجه الجميل'، بل على ذكاء إداري بدأ يربط بين العائد السياحي والتنمية المحلية، وبين استقبال الزوار واستدامة الموارد. هذا هو المغرب الذي يُحضّر للعالم من اليوم، لا ليكون وجهة، بل ليكون قصة سياحية من نوع جديد. إيطاليا تلغراف

وزير الاتصال يُذكّر بجهود الرئيس
وزير الاتصال يُذكّر بجهود الرئيس

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار اليوم الجزائرية

وزير الاتصال يُذكّر بجهود الرئيس

وفاء للتوجّه الإفريقي للجزائر.. وزير الاتصال يُذكّر بجهود الرئيس ـ مزيان: المعرض التجاري الإفريقي تجسيد لطموح تلتزم به الجزائر س. إبراهيم أكد وزير الاتصال السيد محمد مزيان أن الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني التي ستحتضنها الجزائر في شهر سبتمبر المقبل ستشكل محطة استراتيجية جديدة في مسار التكامل الإفريقي معتبرا أن هذه التظاهرة لن تكون مجرد حدث اقتصادي عابر وإنما هي تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر مذكراً بجهود الرئيس تبّون وفاء للتوجّه الإفريقي للجزائر. وفي مساهمة له نشرت عبر صحف وطنية أوضح السيد مزيان أن تنظيم هذا المعرض بالجزائر يأتي كمشروع واسع النطاق ولحظة مفصلية في مسار القارة في سياق دائم التحول حيث تعاد صياغة التوازنات والرهانات التي تشكل أولويات إفريقيا . وأضاف أن الالتزام السياسي المحيط بهذا الحدث الذي سيقام بين 4 و10 سبتمبر المقبل يعكس رغبة السلطات الجزائرية في جعل المعرض التجاري الإفريقي البيني نجاحا هيكليا يخدم الاندماج الإقليمي مؤكدا بأن الهدف بعيدا عن مجرد تحقيق الحضور والظهور يتمثل في تحويل التظاهرة إلى رافعة حقيقية لتنويع الاقتصاد بشكل مستدام وإعادة التموقع الاستراتيجي . وتندرج هذه الديناميكية ضمن استمرارية الالتزام التاريخي للجزائر تجاه القارة الإفريقية يتابع وزير الاتصال الذي ذكر بأن الجزائر كانت ومنذ الاستقلال حاضرة بدعمها لحركات التحرر الوطني وبمواقفها الدبلوماسية الثابتة دفاعا عن قضايا القارة. ويفسر هذا الدور الريادي إلى حد كبير انتخاب الجزائر لرئاسة عدة هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي كما يعزز -حسب السيد مزيان- من شرعية اختيارها كبلد مضيف لهذا الحدث الكبير الذي يحظى باهتمام واسع من قبل المستثمرين والخبراء الاقتصاديين الأفارقة. وفي هذا السياق ذكر الوزير بجهود رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي ما فتئ يعمل وفاء لهذا التوجه الإفريقي للجزائر من أجل تعزيز التقارب السياسي بين الدول الإفريقية من خلال نظرة ترتكز على التضامن الفعال والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة وإطلاق رؤية اقتصادية واضحة تقوم على تحريك القدرات الذاتية للقارة وتستند إلى تنشيط التجارة البينية الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن شعار إفريقيا للأفارقة الذي شكل أحد ركائز الفكر الوحدوي الإفريقي منذ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية انطلق من الجزائر أكد الوزير انه ليس من باب الصدفة أن يبنى اليوم مشروع النهضة الاقتصادية للقارة على نفس الأرض التي شهدت كفاح التحرر ومقاومة الاستعمار . وتقوم الاستراتيجية التي يعتمدها رئيس الجمهورية على رؤية بعيدة المدى تجمع بين تنويع الاقتصاد الوطني تعميق الشراكات الإفريقية مع قطع الطريق أمام أنماط العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة يقول السيد مزيان الذي لفت إلى أن هذه المقاربة الطموحة تجد تجسيدها العملي اليوم في تنظيم هذا المعرض الإفريقي الذي يعتبره العديد من الخبراء رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة إلى مستوى سوق تقدر قيمتها بأكثر من 3000 مليار دولار. وأكد الوزير بأن هذه التظاهرة القارية تتجاوز إطار المعرض التجاري إذ تمثل لحظة استراتيجية في التوصل إلى تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف) كما تعد فرصة للجزائر من أجل ترسيخ مكانتها داخل الفضاء الاقتصادي الإفريقي وتقديم صورة متجددة عن إمكاناتها الإنتاجية وإبراز قدراتها التصديرية. و تحسبا لهذا الموعد الهام تسخر الجزائر جميع إمكاناتها لإنجاح هذه التظاهرة وجعلها محطة مرجعية ومنعطفا استراتيجيا في انطلاقتها الاقتصادية الإفريقية بما يلبي تطلعات شعوب القارة ويترجم ميدانيا رؤيتها لمستقبل مشترك قائم على روابط تجارية قوية ودائمة يؤكد الوزير الذي أضاف أن المعرض لن يكون مجرد حدث اقتصادي ولا مناسبة دبلوماسية رمزية إذ ستعمل الجزائر خلاله على تجسيد إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي تدعمها إرادة سياسية عبر عنها بشكل صريح السيد أولوسيغون أوباسانغو الرئيس الأسبق لجمهورية نيجيريا ورئيس المجلس الاستشاري للمعرض. واختتم السيد ميزان مساهمته مؤكدا بان الجزائر ستستعيد وعلى مدار أسبوع كامل دورها كعاصمة إفريقية محملة بزخم تاريخي عميق يستحضر أمجاد ماض قريب صاغته الآمال الإفريقية . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store