
"من منبوذ إلى بطل" قصة إنسانية وراء ارتداء شارة قيادة ليفربول
وفي أول مرة يلعب فيها إندو بقميص ليفربول في بلاده، تغلب حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز 3-1 على يوكوهاما اليوم في مباراة ودية ضمن الاستعدادات للموسم المقبل.
وقال إندو (32 عاماً) في تصريحات لموقع ليفربول على الإنترنت "في الواقع، كنت أشجع هذا النادي، وخضعت لفترة اختبار سعياً للانضمام إلى صفوفه، لكنني لم أتمكن من ذلك. والآن عدت إلى هنا كلاعب في ليفربول. كانت لحظة أشبه بحلمٍ تحقق".
وأضاف "كانت لحظة مميزة بالنسبة لي، لأنني عدت إلى اليابان وأنا لاعب في ليفربول. كان ذلك يعني لي الكثير".
وسجل إندو ظهوره الأول على مستوى الكبار مع فريق شونان بيلمار الواقع في هيراتسوكا على بُعد أكثر من 30 كيلومتراً من يوكوهاما.
ولعب في صفوف شتوتغارت الألماني قبل انضمامه إلى ليفربول عام 2023.
ومنح فيرجيل فان دايك شارة القيادة إلى إندو عندما حل الأخير بديلاً للهولندي في الشوط الثاني من مباراة اليوم.
وأضاف إندو "أعتقد أنها كانت لفتة رائعة. أظن أن جميع اليابانيين كانوا يرغبون في رؤيتي كقائد للفريق".
ويبدأ ليفربول حملة الدفاع عن لقب الدوري الممتاز بمواجهة بورنموث في 15 آب/ أغسطس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 10 دقائق
- النهار
مانشستر سيتي يستعد لاستعادة عرشه بأسلوب لعب جديد
بعد فقدانه لقب الدوري الإنكليزي في الموسم الماضي، يبدو مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، عاقدا العزم على استعادة سطوة استمرت أربعة مواسم، لكن بأسلوب لعب لم نعهده سابقا، وهو ما يمكن استخلاصه من التعاقدات التي أبرمها مع عدة لاعبين، إضافة إلى تعيين الهولندي بيب ليندرس كمساعد مدرب. في تصريح سابق له قبل نحو سبعة أشهر، قال غوارديولا: "حاليا، كرة القدم الحديثة هي الطريقة التي يؤدي بها بورنموث، نيوكاسل، برايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة ليست تلك التي تُلعب بأسلوب تموضعي. عليك رفع الإيقاع". في السنوات التي سبقت هذا التصريح، قليلا ما عانى غوارديولا في مواجهة فرق وسط الترتيب، لكن مع تحلّي هذه الفرق بالجرأة اللازمة للضغط بقوة في كافة أرجاء الملعب ومحاولة منعه من بناء اللعب بأريحية، ظهرت معاناة سيتي بوضوح بشكل تدريجي لاسيّما مع بطء نسق لعبه. بالتأكيد، كان التصريح مفاجئا بعض الشيء في ذلك الوقت، قياسا إلى أن من أطلقه يُعتبر عرّاب كرة القدم بأسلوب تموضعي، لكن الربط بين كلام غوارديولا وبين التعاقدات المُبرمة في فترتي الانتقالات الفائتة والحالية، يوصل إلى احتمال ظهور بطل إنكلترا 10 مرات بوجه جديد وغير معهود تحت إشراف مدربه الفذ. ظهرت بعض ملامحه بالفعل في النصف الثاني من الموسم الماضي، وبدا أن الإسباني متجه لاعتماد فلسفة "كرة قدم حديثة" كما وصفها، وهو ما تؤكده بعض الإحصاءات، إضافة إلى خصائص الوافدين الجدد ومعهم ليندرس أحد أهم أفراد الجهاز الفني للمدرب الألماني يورغن كلوب في ليفربول. الأرقام لا تكذب تعاقد سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع المهاجم المصري عمر مرموش، وترافق ذلك مع انخفاض في نسبة الاستحواذ من 65.5% في موسم 2024 إلى 61.3% في موسم 2025، بينما ارتفع إجمالي عدد الهجمات المرتدة من 22 إلى 30، أي بزيادة 36%، بحسب تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأكثر من ذلك، اعتمد بشكل أكبر على الكرات الطويلة من حارس مرماه البرازيلي إيدرسون، وذلك بهدف تجاوز الضغط العالي للمنافسين، كما بدا ملاحظا ازدياد المراوغات المباشرة بين الخطوط من مرموش تحديدا. أوحت هذه المؤشرات بأن أمرا ما في فلسفة غوارديولا في صدد التغيير، وجاء التأكيد عبر إبرام صفقات مع لاعبين لديهم خصائص مشابهة للمصري، في سبيل التحوّل الكامل من اعتماد الأسلوب التموضعي إلى "كرة قدم حديثة" معتمدة على مفاهيم مثل رفع الإيقاع والضغط العكسي والهجوم العمودي. بعد مرموش، انضم مؤخرا ثنائي خط الوسط الهولندي تيجاني رايندرس والفرنسي ريان شرقي، القادرين بدورهما، مثل مرموش، على حمل الكرة والانطلاق بها بين الخطوط واللعب بإيقاع سريع والقيام بالمراوغات. وفي مقارنة بينهم وبين أكثر ثلاثة لاعبي وسط هجوميين استخداما في تشكيلة سيتي في موسم 2025، الألماني إيلكاي غوندوغان والبلجيكي كيفن دي بروين والكراوتي ماتيو كوفاتشيتش، سجّل مرموش (مع فرانكفورت) ورايندرس وشرقي معدلات أعلى على صعيد حمل الكرة والانطلاق بها لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار باتجاه مرمى المنافس، إضافة إلى محاولة المراوغة، وذلك وفقا لإحصاءات أضافتها بي بي سي. على صعيد المؤشر الأول، أي حمل الكرة، كان معدل غوندوغان 2.59، دي بروين 2.7 وكوفاتشيتش 2.3، مقابل 3.19 لرايندرس، 4.67 لشرقي و4.53 لمرموش. وعلى صعيد المؤشر الثاني، بلغ معدل محاولة المراوغة بالنسبة لغوندوغان 1.66، لدي بروين 1.8 ولكوفاتشيتش 1.68، مقابل 2.04 لرايندرس، 4.27 لشرقي، و6.87 لمرموش. ليندرس: القطعة الناقصة؟ ومع الثلاثي المذكور، يشي التعاقد مع المدافع الجزائري ريان آيت-نوري من ولفرهامبتون بأن توجّه غوارديولا نحو اعتماد فلسفة جديدة بات مؤكدا. فبخلاف اللاعبين الذين أشركهم المدرب الإسباني في مركز الظهير سابقا والمطلوب منهم بشكل أساسي العمل ضمن منظومة لعب انتُقدت كثيرا بسبب صرامتها والحدّ من هامش الابتكار لدى أفرادها، يُعتبر آيت-نوري من أكثر الأظهرة أصحاب النزعة الهجومية في أوروبا. احتل الجزائري المركز الثاني في عدد المراوغات الناجحة بين المدافعين في الدوري الموسم الماضي (63)، والمركز السادس من بين الأظهرة لناحية حمل الكرة والتقدم بها إلى الأمام (89)، كما كان من بين أفضل ثلاثة مدافعين مساهمة بالأهداف (11)، بالتمريرات الحاسمة المتوقعة (5.5) وباللمسات داخل منطقة جزاء المنافس (96). بالتأكيد لن يكون غوارديولا بمفرده قادرا على قيادة التحوُّل الجديد، لذا، جاء التعاقد مع ليندرس ليكون مساعده. فالهولندي البالغ 42 عاما، يُنسب إليه قيادة معظم التدريبات اليومية لليفربول تحت قيادة كلوب، كما يُنسب إليه جزء كبير من التطور التكتيكي للألماني في حقبة ما بعد بوروسيا دورتموند. ومع توجُه غوارديولا نحو اعتماد "كرة قدم حديثة" كالتي واجهه بها كلوب وتفوّق عليه في كثير من الأحيان من خلالها، لا يبدو هناك أفضل من ليندرس ليكون شريكا له في إرساء مبادئها، بهدف استعادة سطوة ستكون هذه المرة مختلفة عن سابقتها من حيث الشكل والمضمون.


النهار
منذ 12 دقائق
- النهار
كيف استعد ليفربول للحفاظ على عرش الدوري الإنكليزي؟
أنهى نادي ليفربول، بقيادة مديره الفني الهولندي أرني سلوت، استعداداته للموسم الجديد (2025–2026)، سعياً للحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي تُوّج به في الموسم الماضي للمرة العشرين في تاريخه، إلى جانب رغبته في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، بعدما نجح في تعزيز صفوفه بمجموعة من الصفقات القوية. وأبرم ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية عدة صفقات بارزة، على رأسها النجم الألماني فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن، في صفقة وُصفت بالتاريخية، بالإضافة إلى زميله الهولندي جيريمي فريبونغ، إلى جانب الفرنسي هوغو إيكيتيكي من إينتراخت فرانكفورت، والظهير الأيسر ميلوس كيركيز من بورنموث، فضلاً عن الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي، الذي كان قد انضم إلى "الريدز" منذ الموسم الماضي قادماً من فالنسيا الإسباني. ورغم هذه التدعيمات القوية، لا يزال مسؤولو النادي يسعون لضم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، نجم نيوكاسل يونايتد، في صفقة قياسية محتملة، كما يواصل النادي البحث عن تعزيزات دفاعية قبل إغلاق سوق الانتقالات في نهاية شهر آب/أغسطس الجاري. ويفتتح الـ "ريدز" موسمه الجديد بمواجهة كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، على ملعب ويمبلي، في مباراة كأس الدرع الخيرية، قبل مواجهة بورنموث في انطلاق منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، يوم 15 من الشهر الجاري. صدمة مبكرة قبل انطلاق الموسم تعرض ليفربول لصدمة قوية في بداية استعداداته للموسم الجديد، بعد الإعلان عن وفاة اللاعب البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه، إثر حادث سير مروّع في إسبانيا، أثناء توجّهه إلى إنكلترا للالتحاق بتدريبات الفريق. وقد تأجّلت التدريبات عدّة أيام نتيجة الحادث المؤلم، وسط حالة من الحزن سيطرت على الفريق بأكمله. نتائج المباريات التحضيرية بدأ ليفربول مشواره التحضيريّ بالفوز على بريستون بنتيجة 3-1 يوم 13 تموز/يوليو الماضي، ثمّ اكتسح ستوك سيتي بخماسية نظيفة في 20 من الشهر ذاته. بعد ذلك، سافر الفريق إلى آسيا لخوض مواجهتين وديّتين، فخسر أمام ميلان الإيطالي بنتيجة 4-2، قبل أن يفوز على يوكوهاما الياباني بنتيجة 3-1. واختتم ليفربول استعداداته بخوض مباراتين وديّتين متتاليتين أمام أتلتيك بيلباو على ملعب "أنفيلد"، حيث فاز في الأولى بنتيجة 4-1، وفي الثانية بنتيجة 3-2.


النهار
منذ 24 دقائق
- النهار
أزمة كبرى تهز برشلونة بسبب تمرد تير شتيغن
فتح نادي برشلونة إجراءا تأديبيا بحق حارسه الالماني مارك-أندريه تير شتيغن الذي من المقرر أن يغادر الفريق، بحسب ما أكد النادي الكاتالوني لوكالة فرانس برس. وفي حين يضغط "بلاوغرانا" نحو رحيله عقب موسمين مثقلين بالإصابات، رفض الحارس الدولي البالغ 33 عاماً والذي خضع أخيراً لجراحة في الظهر، السماح لبرشلونة بمشاركة معلوماته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني حتى تتمكن من تقييم مدة غيابه، الأمر الذي يعرضه لعقوبات شديدة. وبحسب تقارير كاتالونية، كان برشلونة يعتزم استغلال غياب حارسه الأساسي لفترة طويلة لإفساح المجال ضمن قواعد الامتثال للعب النظيف لتسجيل لاعبيه الجدد. إلا أن رفض تير شتيغن الذي أدار له برشلونة ظهره بعد التعاقد مع الحارس الشاب جوان غارسيا وتمديد عقد البولندي فويتشيك شتشيزني، يجعل من هذه العملية مستحيلة. وفي حين لا يزال العملاق الكاتالوني يعاني باستمرار من ضائقة مالية في انتظار إعادة افتتاح ملعبه الأسطوري "كامب نو" قيد التطوير حاليا، يرى النادي أن موقف تير شتيغن قد يسبب له ضررا رياضيا واقتصاديا. ويواجه تير شتيغن، وهو اللاعب الوحيد المتبقي من تشكيلة الفريق تحت قيادة لويس أنريكي التي أحرزت لقب دوري أبطال أوروبا عام 2015، عقوبات صارمة بحسب لوائح رابطة "لا ليغا" منها انهاء عقده.