logo
هآرتس: جنود إسرائيليون يطلقون النار على فلسطينيين عزل قرب مواقع المساعدات

هآرتس: جنود إسرائيليون يطلقون النار على فلسطينيين عزل قرب مواقع المساعدات

بوابة ماسبيرومنذ 5 ساعات

ذكر جنود إسرائيليون بقوات الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على حشود غير مسلحة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية لتفريقهم أو طردهم، حتى عندما كان من الواضح أنهم لا يشكلون أي تهديد.
وفي تقرير نشرته الصحيفة ،اليوم الجمعة ، شبه أحد جنود الجيش الإسرائيلي في حديثه المكان بأنه "حقل قتل" وقال "في المكان الذي كنت متمركزا فيه، كان يقتل ما بين شخص واحد وخمسة أشخاص يوميا ، ويجري معاملتهم كقوة معادية ، لا توجد تدابير للسيطرة على الحشود ، لا غاز مسيل للدموع ، فقط نيران حية بكل ما يمكن تخيله ، رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون ، لست على علم بحالة واحدة من إطلاق النار المضاد لا يوجد عدو ، لا أسلحة".
وأضاف ضابط في الجيش الإسرائيلي يخدم في المنطقة : "لواء قتالي ليس لديه الأدوات للتعامل مع السكان المدنيين في منطقة حرب ، إطلاق قذائف الهاون لإبعاد الجياع ليس احترافيا ولا إنسانيا".
وعلمت "هآرتس" أن المدعي العسكري العام أصدر تعليمات لآلية تقييم الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ، وهي هيئة مكلفة بمراجعة الحوادث التي تنطوي على انتهاكات محتملة لقوانين الحرب ، للتحقيق في جرائم حرب مشتبه بها في مواقع توزيع المساعدات.
ومن جانبه ، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا "يرفض بشدة" التقرير ، قائلا : "لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات للقوات بإطلاق النار عمدا على المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يقتربون من مراكز توزيع المساعدات ، ولكي نكون واضحين، توجيهات الجيش الإسرائيلي تحظر الهجمات المتعمدة على المدنيين".
كما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا ينفيان فيه التقرير، واصفين الاتهامات بأنها "فرية دم" و"أكاذيب شريرة" تهدف إلى "تشويه سمعة الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"، بحسب وصفهم.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وهي أول مساهمة مالية حكومية أمريكية معروفة علنا للمنظمة، التي تستخدم شركات عسكرية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها في مواقع محددة يحرس محيطها الجيش الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل.. قادة جيش الاحتلال يأمرون جنودهم بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مواقع المساعدات
عاجل.. قادة جيش الاحتلال يأمرون جنودهم بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مواقع المساعدات

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عاجل.. قادة جيش الاحتلال يأمرون جنودهم بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مواقع المساعدات

ذكر جنود إسرائيليون بقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على حشود غير مسلحة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية لتفريقهم أو طردهم، حتى عندما كان من الواضح أنهم لا يشكلون أي تهديد. وفي تقرير نشرته الصحيفة، أمس الجمعة، شبه أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في حديثه لـ "هآرتس" المكان بأنه "حقل قتل"، وقال "في المكان الذي كنت متمركزًا فيه، كان يقتل ما بين شخص واحد وخمسة أشخاص يوميًا، ويجري معاملتهم كقوة معادية، لا توجد تدابير للسيطرة على الحشود، لا غاز مسيل للدموع، فقط نيران حية بكل ما يمكن تخيله، رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون، لست على علم بحالة واحدة من إطلاق النار المضاد، لا يوجد عدو، لا أسلحة". وأضاف ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يخدم في المنطقة لـ"هآرتس": "لواء قتالي ليس لديه الأدوات للتعامل مع السكان المدنيين في منطقة حرب، إطلاق قذائف الهاون لإبعاد الجياع ليس احترافيًا ولا إنسانيًا". وعلمت "هآرتس" أن المدعي العسكري العام أصدر تعليمات لآلية تقييم الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي هيئة مكلفة بمراجعة الحوادث التي تنطوي على انتهاكات محتملة لقوانين الحرب، للتحقيق في جرائم حرب مشتبه بها في مواقع توزيع المساعدات. ومن جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا "يرفض بشدة" التقرير، قائلًا: "لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات للقوات بإطلاق النار عمدًا على المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يقتربون من مراكز توزيع المساعدات، ولكي نكون واضحين، توجيهات الجيش الإسرائيلي تحظر الهجمات المتعمدة على المدنيين". كما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانًا ينفيان فيه التقرير، واصفين الاتهامات بأنها "فرية دم" و"أكاذيب شريرة" تهدف إلى "تشويه سمعة الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"، بحسب وصفهم. ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وهي أول مساهمة مالية حكومية أمريكية معروفة علنًا للمنظمة، التي تستخدم شركات عسكرية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها في مواقع محددة يحرس محيطها الجيش الإسرائيلي.

"عملية الزفاف الأحمر".. الضربة الإسرائيلية على طهران بسيناريو مسلسل صراع العروش
"عملية الزفاف الأحمر".. الضربة الإسرائيلية على طهران بسيناريو مسلسل صراع العروش

أخبارك

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارك

"عملية الزفاف الأحمر".. الضربة الإسرائيلية على طهران بسيناريو مسلسل صراع العروش

في الساعات الأولى من يوم 13 يونيو، انطلقت واحدة من أكثر العمليات العسكرية الإسرائيلية جرأة وسرية في العقود الأخيرة. في غرفة عمليات تحت الأرض بمقر قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، اجتمع كبار القادة لمتابعة اللحظة التي طالما خُطط لها بصمت.. الطائرات المقاتلة كانت في طريقها إلى قلب العاصمة الإيرانية طهران، في مهمة حملت الاسم الرمزي "الزفاف الأحمر"، تيمنا بالمجزرة الشهيرة في مسلسل "صراع العروش". بعد ساعات، أكّدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل كبار قادة الجيش الإيراني في هجوم مركّز استهدفهم خلال اجتماع أمني في العاصمة الإيرانية. لكن هذا لم يكن سوى الجزء الأول من العملية، وفقا لتقرير مطول نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". في التوقيت نفسه تقريبا، قُتل تسعة من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين داخل منازلهم في طهران، ضمن عملية موازية حملت اسم "نارنيا"، وُصفت من داخل الجيش الإسرائيلي بأنها "غير واقعية" لشدة تعقيدها وتوقيتها المتزامن. من التخطيط إلى التنفيذ.. عقدان من التحضير بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن جذور العملية تعود إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما بدأت تل أبيب تتلقى مؤشرات استخباراتية عن محاولات إيرانية ناشئة لتطوير برنامج نووي عسكري. ومنذ ذلك الحين، شرعت إسرائيل في بناء شبكة تجسسية معقدة داخل إيران ، شملت عمليات تخريب واغتيال وتهريب معدات، لكنها لم تكن كافية لوقف التقدم الإيراني. وقال اللواء عوديد باسيوق، مدير شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، وأحد العقول المدبرة للهجوم: "أدركنا أننا بحاجة إلى أكثر من الاغتيالات والتخريب"، وأضاف: "كنّا نخطط منذ سنوات لتنفيذ ضربة منسقة تُسقط البنية التحتية النووية الإيرانية والعقل الذي يديرها". خطة إسرائيل اعتمدت على عنصر المفاجأة، ووفقا لوول ستريت جورنال، كادت الخطة أن تفشل بالكامل، بسبب بعض العوامل. من أبرز التحديات التي واجهت التخطيط كانت المسافة، فالمواقع النووية الإيرانية تبعد أكثر من 1000 كيلومتر عن إسرائيل ، مما تطلب من الطيارين الإسرائيليين تدريبات معقّدة على التزود بالوقود جوا والطيران بتشكيلات دقيقة. في عام 2008، أطلقت إسرائيل مناورات باسم "الإسبرطي المجيد"، شاركت فيها أكثر من 100 مقاتلة من طراز F-15 وF-16، وحلقت مسافة مشابهة إلى اليونان، بهدف محاكاة الهجوم. لاحقا، خضعت الخطة لتحديثات متكررة، خصوصا مع تصاعد نفوذ إيران في سوريا ولبنان واليمن، وتزايد تعقيد شبكة الدفاع الجوي الإيراني، المدعومة بأنظمة روسية متطورة من طراز S-300. بحلول عام 2023، كانت إسرائيل قد وجهت ضربات متكررة للحوثيين في اليمن، ولحزب الله في لبنان ، كما ساعدت بشكل غير مباشر في إضعاف النظام السوري، مما سهّل مرور الطائرات الإسرائيلية عبر أجواء كانت معادية لها يوما ما. في الوقت نفسه، استمرت إسرائيل بتوسيع شبكتها الاستخباراتية داخل إيران، وتمكنت من تهريب مئات الطائرات المسيّرة الصغيرة المفخخة على مدى أشهر، تم تجميعها بالقرب من مواقع حساسة، مثل بطاريات الدفاع الجوي ومراكز القيادة الإيرانية. في نوفمبر 2024، اجتمع 120 مسؤولا في الجيش والاستخبارات لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة الأهداف، وهي أكثر من 250 هدفا، تشمل علماء، ومنشآت نووية، ومنصات صواريخ، وشخصيات عسكرية. لضمان عنصر المفاجأة، استخدمت إسرائيل خدعة ذكية. قبل أيام من الضربة، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيأخذ عطلة عائلية استعدادا لحفل زفاف ابنه أفنير. حتى العائلة لم تكن على علم بالتأجيل المتعمد للحفل. بالتزامن، سرّب مسؤولون إسرائيليون معلومات مغلوطة للصحافة، تفيد بوجود خلاف بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الخيار العسكري، وبأن إسرائيل لن تتحرك من دون ضوء أخضر أميركي. وفي حين كانت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تقلع، كتب ترامب على منصة "تروث سوشال": "ما زلنا نؤمن بالحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني"، وهي رسلة هدفها طمأنة الجانب الإيراني. الضربة.. ما قبل الانهيار بلحظة مع اقتراب المقاتلات من طهران، ظهرت لحظة توتر مفصلية: قادة سلاح الجو الإيراني بدؤوا فجأة بالتحرك من مواقعهم، مما جعل المسؤولين الإسرائيليين في غرفة العمليات يظنون أن الخطة انكشفت. لكن ما حدث لاحقا فاجأ الجميع، فعوضا عن التفرّق، اجتمع القادة الإيرانيين في مكان واحد، لتتحوّل اللحظة إلى "مصيدة مميتة". خلال دقائق، انهالت الصواريخ، وقُضي على القيادة العسكرية العليا. في نفس اللحظة، كانت منازل العلماء النوويين تهتز تحت وقع انفجارات متزامنة نفذتها طائرات مسيّرة أو فرق خاصة، لتقضي على نخبة العقول التي كانت تقود البرنامج النووي الإيراني. استمرت الحملة الجوية 12 يوما، استهدفت خلالها إسرائيل منشآت نووية، ومنصات إطلاق صواريخ ، ومواقع تصنيع عسكري. ودعمت الولايات المتحدة لاحقًا الضربة بغارات جوية واسعة باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. أعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار الثلاثاء، معتبرة أنها "حققت أهدافها". لكن محللين يشيرون إلى أن إيران رغم الضربة، قد تعيد بناء برنامجها النووي، وربما بوتيرة أسرع هذه المرة. ومع كل ذلك، يرى مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم غيّر قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وفتح الباب أمام تغييرات إقليمية محتملة، تشمل تحوّل دول من المحور الإيراني نحو علاقات أمنية أو دبلوماسية مع إسرائيل. بعد ساعات، أكّدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل كبار قادة الجيش الإيراني في هجوم مركّز استهدفهم خلال اجتماع أمني في العاصمة الإيرانية. لكن هذا لم يكن سوى الجزء الأول من العملية، وفقا لتقرير مطول نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". في التوقيت نفسه تقريبا، قُتل تسعة من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين داخل منازلهم في طهران، ضمن عملية موازية حملت اسم "نارنيا"، وُصفت من داخل الجيش الإسرائيلي بأنها "غير واقعية" لشدة تعقيدها وتوقيتها المتزامن. من التخطيط إلى التنفيذ.. عقدان من التحضير بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن جذور العملية تعود إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما بدأت تل أبيب تتلقى مؤشرات استخباراتية عن محاولات إيرانية ناشئة لتطوير برنامج نووي عسكري. ومنذ ذلك الحين، شرعت إسرائيل في بناء شبكة تجسسية معقدة داخل إيران ، شملت عمليات تخريب واغتيال وتهريب معدات، لكنها لم تكن كافية لوقف التقدم الإيراني. وقال اللواء عوديد باسيوق، مدير شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، وأحد العقول المدبرة للهجوم: "أدركنا أننا بحاجة إلى أكثر من الاغتيالات والتخريب"، وأضاف: "كنّا نخطط منذ سنوات لتنفيذ ضربة منسقة تُسقط البنية التحتية النووية الإيرانية والعقل الذي يديرها". خطة إسرائيل اعتمدت على عنصر المفاجأة، ووفقا لوول ستريت جورنال، كادت الخطة أن تفشل بالكامل، بسبب بعض العوامل. من أبرز التحديات التي واجهت التخطيط كانت المسافة، فالمواقع النووية الإيرانية تبعد أكثر من 1000 كيلومتر عن إسرائيل ، مما تطلب من الطيارين الإسرائيليين تدريبات معقّدة على التزود بالوقود جوا والطيران بتشكيلات دقيقة. في عام 2008، أطلقت إسرائيل مناورات باسم "الإسبرطي المجيد"، شاركت فيها أكثر من 100 مقاتلة من طراز F-15 وF-16، وحلقت مسافة مشابهة إلى اليونان، بهدف محاكاة الهجوم. لاحقا، خضعت الخطة لتحديثات متكررة، خصوصا مع تصاعد نفوذ إيران في سوريا ولبنان واليمن، وتزايد تعقيد شبكة الدفاع الجوي الإيراني، المدعومة بأنظمة روسية متطورة من طراز S-300. بحلول عام 2023، كانت إسرائيل قد وجهت ضربات متكررة للحوثيين في اليمن، ولحزب الله في لبنان ، كما ساعدت بشكل غير مباشر في إضعاف النظام السوري، مما سهّل مرور الطائرات الإسرائيلية عبر أجواء كانت معادية لها يوما ما. في الوقت نفسه، استمرت إسرائيل بتوسيع شبكتها الاستخباراتية داخل إيران، وتمكنت من تهريب مئات الطائرات المسيّرة الصغيرة المفخخة على مدى أشهر، تم تجميعها بالقرب من مواقع حساسة، مثل بطاريات الدفاع الجوي ومراكز القيادة الإيرانية. في نوفمبر 2024، اجتمع 120 مسؤولا في الجيش والاستخبارات لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة الأهداف، وهي أكثر من 250 هدفا، تشمل علماء، ومنشآت نووية، ومنصات صواريخ، وشخصيات عسكرية. لضمان عنصر المفاجأة، استخدمت إسرائيل خدعة ذكية. قبل أيام من الضربة، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيأخذ عطلة عائلية استعدادا لحفل زفاف ابنه أفنير. حتى العائلة لم تكن على علم بالتأجيل المتعمد للحفل. بالتزامن، سرّب مسؤولون إسرائيليون معلومات مغلوطة للصحافة، تفيد بوجود خلاف بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الخيار العسكري، وبأن إسرائيل لن تتحرك من دون ضوء أخضر أميركي. وفي حين كانت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تقلع، كتب ترامب على منصة "تروث سوشال": "ما زلنا نؤمن بالحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني"، وهي رسلة هدفها طمأنة الجانب الإيراني. الضربة.. ما قبل الانهيار بلحظة مع اقتراب المقاتلات من طهران، ظهرت لحظة توتر مفصلية: قادة سلاح الجو الإيراني بدؤوا فجأة بالتحرك من مواقعهم، مما جعل المسؤولين الإسرائيليين في غرفة العمليات يظنون أن الخطة انكشفت. لكن ما حدث لاحقا فاجأ الجميع، فعوضا عن التفرّق، اجتمع القادة الإيرانيين في مكان واحد، لتتحوّل اللحظة إلى "مصيدة مميتة". خلال دقائق، انهالت الصواريخ، وقُضي على القيادة العسكرية العليا. في نفس اللحظة، كانت منازل العلماء النوويين تهتز تحت وقع انفجارات متزامنة نفذتها طائرات مسيّرة أو فرق خاصة، لتقضي على نخبة العقول التي كانت تقود البرنامج النووي الإيراني. استمرت الحملة الجوية 12 يوما، استهدفت خلالها إسرائيل منشآت نووية، ومنصات إطلاق صواريخ ، ومواقع تصنيع عسكري. ودعمت الولايات المتحدة لاحقًا الضربة بغارات جوية واسعة باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. أعلنت إسرائيل وقف إطلاق النار الثلاثاء، معتبرة أنها "حققت أهدافها". لكن محللين يشيرون إلى أن إيران رغم الضربة، قد تعيد بناء برنامجها النووي، وربما بوتيرة أسرع هذه المرة. ومع كل ذلك، يرى مسؤولون إسرائيليون أن الهجوم غيّر قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وفتح الباب أمام تغييرات إقليمية محتملة، تشمل تحوّل دول من المحور الإيراني نحو علاقات أمنية أو دبلوماسية مع إسرائيل. 0 && $index < 5)" class="dfp-ad-tablet-ldb2 text_align_center" data-css-after-slot-render="mB20 ">

أخبار عربية : هآرتس: جنود إسرائيليون يطلقون النار على فلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات بغزة
أخبار عربية : هآرتس: جنود إسرائيليون يطلقون النار على فلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات بغزة

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار عربية : هآرتس: جنود إسرائيليون يطلقون النار على فلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات بغزة

السبت 28 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - ذكر جنود إسرائيليون بقوات الجيش الاسرائيلى فى قطاع غزة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على حشود غير مسلحة من المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية لتفريقهم أو طردهم، حتى عندما كان من الواضح أنهم لا يشكلون أى تهديد. وفى تقرير نشرته الصحيفة اليوم الجمعة ، شبه أحد جنود الجيش الإسرائيلى فى حديثه لـ "هآرتس" المكان بأنه "حقل قتل" ، وقال "فى المكان الذى كنت متمركزا فيه، كان يقتل ما بين شخص واحد وخمسة أشخاص يوميا ، ويجرى معاملتهم كقوة معادية ، لا توجد تدابير للسيطرة على الحشود ، لا غاز مسيل للدموع ، فقط نيران حية بكل ما يمكن تخيله ، رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون ، لست على علم بحالة واحدة من إطلاق النار المضاد ، لا يوجد عدو ، لا أسلحة". وأضاف ضابط فى الجيش الإسرائيلى يخدم فى المنطقة لـ"هآرتس" : "لواء قتالى ليس لديه الأدوات للتعامل مع السكان المدنيين فى منطقة حرب ، إطلاق قذائف الهاون لإبعاد الجياع ليس احترافيا ولا إنسانيا". وعلمت "هآرتس" أن المدعى العسكرى العام أصدر تعليمات لآلية تقييم الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى ، وهى هيئة مكلفة بمراجعة الحوادث التى تنطوى على انتهاكات محتملة لقوانين الحرب ، للتحقيق فى جرائم حرب مشتبه بها فى مواقع توزيع المساعدات. ومن جانبه ، أصدر الجيش الإسرائيلى بيانا "يرفض بشدة" التقرير ، قائلا : "لم يصدر الجيش الإسرائيلى تعليمات للقوات بإطلاق النار عمداً على المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يقتربون من مراكز توزيع المساعدات ، ولكى نكون واضحين، توجيهات الجيش الإسرائيلى تحظر الهجمات المتعمدة على المدنيين". كما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا ينفيان فيه التقرير، واصفين الاتهامات بأنها "فرية دم" و"أكاذيب شريرة" تهدف إلى "تشويه سمعة الجيش الأكثر أخلاقية فى العالم"، بحسب وصفهم. ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وهى أول مساهمة مالية حكومية أمريكية معروفة علناً للمنظمة، التى تستخدم شركات عسكرية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها فى مواقع محددة يحرس محيطها الجيش الإسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store