
وصول الدفعة الثانية من الأسمنت لدعم المبادرات المجتمعية في المحويت
26 سبتمبرنت:-
وصلت إلى محافظة المحويت اليوم الدفعة الثانية من مساهمة وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية من مادة الأسمنت خلال العام 2025م لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية بالمحافظة بما يسهم في تعزيز جهود التنمية في المحافظة في مجالات التنمية بالمحافظة.
وخلال التدشين اكد وكيل المحافظة عبدالسلام الذماري ان هذا الدعم من الاسمنت يساهم بالدفع بعجلة التنمية وتشجيع الجهد المجتمعي على الاستمرار في تنفيذ المبادرات الفعالة وتخفف من معاناة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة
واشار الذماري إلى أن هذه المشاريع تمثل صورة من صور الصمود وتسهم بشكل كبير في تحسين أوضاع المواطنين وتخفيف معاناتهم.
كما أكد رئيس وحدة التدخلات بالمحافظة المهندس مختار التركي أنه سيتم صرف 10 ألف كيس من الأسمنت للمرحلة الثانية وذلك كمبادرة مجتمعية تستهدف دعم مشاريع البنية التحتية في مختلف المجالات في مجال الطرق والتعليم والمنشئات الزراعية تمثل أحد أولويات الحكومة لتعزيز التنمية الريفية والحضرية عبر مشاركة فعالة من جميع الأطراف.
واشار التركي أن هذه المبادرة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الاعلي المشير مهدي المشاط الهادفة إلى تعزيز ودعم الجهود المجتمعية في الجانب التنموي بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات العامة ودفع عجلة التنمية المحلية خصوصا" في المناطق الريفية.
موكدا" أن الدعم المقدم من الوحدة لمشاريع المبادرات المجتمعية يأتي في إطار تحفيز المجتمع على تنفيذ مشاريع تلبي جزءاً من احتياجاته المحافظة و بما يسهم في تحقيق النهضة التنموية وتعزيز العمل التشاركي بين مختلف فئات المجتمع.
حضر التدشين مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة علي الشاحذي ومدير جبل المحويت خماش حبيش ومدير مديرية الرجم ابراهيم الناصر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
طالت المشتقات النفطية وسلع استهلاكية أساسية.. جرعة سعرية جديد في عدن متأثرة بتدهور العملة
طالت المشتقات النفطية وسلع استهلاكية أساسية.. جرعة سعرية جديد في عدن متأثرة بتدهور العملة شهدت العاصمة المؤقتة عدن، ارتفاعًا جديدًا في أسعار المشتقات النفطية، وعدد من السلع الاستهلاكية الأساسية، متأثرة بتدهور سعر العملة المحلية حاليًا . وسجّلت أسعار المشتقات النفطية أسعارًا جديدة في عدن، الثلاثاء، ما أثار مخاوف معيشية جديدة للسكان الذين يعيسون تدهورًا اقتصاديًا ومعيشيًا كارثيًا منذ أعوام، تفاقمت مؤخرًا بشكل كبير في ظل استمرار تدهور سعر العملة المحلية "الريال". وارتفع سعر لتر البترول "البنزين" إلى 1795 ريال يمني، ليرتفع سعر اسطوانة البنزين سعة 20 لترا الى 35,900 ريال، بدلًا من 33 الف ريال، كما تم رفع سعر لتر الديزل إلى 1700 ريال ليصبح سعر الاسطوانة سعة 20 لترا 34,000 ريالًا. إلى ذلك، سجّلت أسعار جديدة للمواد الاستهلاكية، منها كيس الدقيق سعة 50كم بـ 53 الف ريال، بدلا من 47 الف قبل ايام. كما ارتفع سعر الارز نوعية متوسطة الجودة عبوة 40 كم 110 الف ريال، بدلًا من 96 الف ريال. وتوقَّع تجار جملة وتجزئة بعدن ارتفاع أسعار جميع السلع الاستهلاكية اكثر من 20 بالمائة على وقع استمرار تدهور سعر العملة المحلية "الريال" واقترابها من 3000 ريال للدولار الواحد، و 700 ريال يمني للريال السعودي الواحد. وفيما تغيب أي تحركات حكومية لمواجهة ذلك التدهور، تزداد ازمة المعيشة اليومية تدهورًا بالنسبة للمواطنين الذين يخشون أن يصلون إلى عدم قدرتهم على توفير متطلبات المائدة الرئيسية لأسرهم. ويخشى السكان من استمرار هذا الاتجاه التصاعدي في الأسعار، الذي قد يفاقم من الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في عدن والمناطق المحيطة، ويزيد من الضغوط على الأسر التي تكافح من أجل تأمين أساسيات الحياة اليومية، في ظل استمرار تدهور الخدمات الاساسية، على رأسها الكهرباء.


المشهد اليمني الأول
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
السعودية تخصص أكياس حصى للحجيج لرجم الشيطان بسعر 3 دولار.. نحو مليوني حاج سيدفعون 6 مليون دولار لرجم الشيطان
أثار قرار توزيع أكياس حصى معبأة مسبقًا لأداء شعيرة رمي الجمرات جدلًا واسعًا بين الحجاج ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار معلومات عن فرض رسوم مالية قدرها 3 دولارات على كل كيس يحتوي على الحصى المخصص للرمي. وفي ظل تقديرات تشير إلى مشاركة نحو 4 ملايين حاج هذا العام، فإن إقبال الحجاج على هذه الأكياس قد يُحقق عائدات تصل إلى 12 مليون دولار ، وهو ما دفع البعض للتندر على الأمر بالقول: 'الشيطان صار يرجع يأخذ نصيبه بعد ما نرميه!' في إشارة ساخرة إلى تحول طقوس الحج إلى ما يشبه العمليات التجارية. وكان الحجاج في المواسم السابقة يقومون بجمع الحصى بأنفسهم من أماكن مخصصة قريبة من المشاعر المقدسة، دون أي مقابل مادي، وهو ما يجعل القرار الجديد محل تساؤلات وانتقادات واسعة، خصوصًا من الذين يرونه انحرافًا عن الروح الدينية للشعيرة. في المقابل، برر البعض الخطوة باعتبارها جزءًا من جهود التنظيم والتسهيل على الحجاج، خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها قد تسهم في الحفاظ على النظافة العامة وتوفير الوقت والجهد. لكن الرأي الآخر عارض الفكرة بشدة، واعتبرها مظهرًا من مظاهر 'تسليع الشعائر' وتحويل مكونات الحج إلى فرص ربحية مبالغ فيها. حتى اللحظة، لم تصدر أي جهة مختصة في المملكة العربية السعودية بيانًا رسميًّا يوضح طبيعة القرار أو ما إذا كان بيع الأكياس إلزاميًّا أم اختياريًّا، مما زاد من الغموض المحيط بالخطوة وأثار المزيد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء تسعير الحصى في موسم الحج.


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
استغله الحوثيون وقصفته إسرائيل.. مصنع اسمنت عمران حكاية عمود الدخان الذي لم يتوقف منذ أربعة عقود!
في منتصف الأسبوع الفائت شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية عنيفة استهدفت مصنع إسمنت عمران، أحد أكبر القلاع الصناعية في اليمن، أسفرت عن تدمير "الفرن" وتعطيل خطوط الإنتاج بالكامل، إضافة إلى تدمير منظومة التشغيل بالفحم الحجري، هجوم قدرت الخسائر الناجمة عنه بملايين الدولارات، وأُجبر آلاف الأسر المرتبطة بالعملية الإنتاجية والتسويقية على مواجهة شبح البطالة والتشرد. منذ افتتاحه في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ظل مصنع إسمنت عمران معلماً وشاهداً على فترة ذهبية شهدت فيها اليمن حركة دائبة في مجال تعزيز المؤسسات الصناعية الوطنية وشكل مورداً مهماً للخزينة العامة، قبل أن تسقطه مليشيا الحوثي في قبضة الاستغلال والإهمال. يقع مصنع إسمنت عمران في مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، إلى الشمال من صنعاء، على ارتفاع 2200 متر فوق سطح البحر، وفي بيئة صخرية ثرية ما مكّنه من تغطية معظم احتياجات السوق اليمنية من مادة الأسمنت، أحد أهم مكونات قطاع البناء والإعمار. وتعاقب على إدارة المصنع عدد من المهندسين، من أبرزهم حسين عبدالقادر كبيري، محمد أحمد الخطري، محمد يحيى الآنسى، ونعمان أحمد دويد الذي قاد المصنع لنحو 12 عاماً حتى 2007، قبل أن يتولى إدارته كل من أحمد البن، خالد المقدمي، ثم المهندس صلاح عبده ثابت حتى العام 2015، وهو العام الذي سيطرت فيه مليشيات الحوثي على محافظة عمران. بدأت أعمال إنشاء المصنع عام 1979، وافتُتح رسمياً في 1982 بطاقة تصميمية بلغت نصف مليون طن سنويا، وصُمم لإنتاج الأسمنت البورتلاندي العادي وفق المواصفات القياسية البريطانية، باستخدام الطريقة الجافة. وفي عام 2002، وقعت إدارة المصنع اتفاقية توسعة مع الشركة اليابانية IHI بتمويل ذاتي من أرصدة المصنع، وتم تشغيل الخط الإنتاجي الجديد نهاية عام 2007، ما رفع الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنويا، وقد سجل المصنع في عام 2007 مبيعات قاربت 14.5 مليار ريال يمني، مقارنة بـ9.7 مليارات ريال في 2006. وفي تصريح لصحيفة 26 سبتمبر عام 2013، أكد المهندس صلاح عبده ثابت، أن إنتاج الخطين بلغ 1.68 مليون طن سنويا، بعد إدخال مادة البوزلانا البركانية، موضحاً أن المصنع كان يشغل أكثر من 1600 موظف يمني، بكادر محلي بنسبة 100%. في قبضة المليشيا مع سيطرة الحوثيين على محافظة عمران في 2014، اقتحمت مجاميع مسلحة بقيادة "أبو غمام" المصنع، وصادرت 25 ألف طن من الديناميت المستخدم في تفجير المواد الخام، وتم نقلها إلى مصانع الألغام في صعدة واستخدامها لاحقاً في جبهات القتال، وفي بداية 2015، تم تعيين يحيى أحمد أبو حلفه مديرا للمصنع خلفا لصلاح عبده ثابت، ليفتح الباب أمام نهب الإيرادات وتحويلها لدعم مشاريع الجماعة، وفقا لمصادر داخل المصنع. أصدر أبو حلفه قرارات بحرمان الموظفين من الحوافز والتأمين الصحي، وتحويل المخصصات إلى حسابات بنكية باسم "المؤسسة العامة للأسمنت" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتزايدت الاتهامات في 2016 باستخدام المصنع لأغراض عسكرية، وهو ما نفته الجماعة رسميا. وفي فبراير 2016، شنت طائرات التحالف العربي غارات على المصنع أسفرت عن مقتل 16 شخصا وإصابة 45 آخرين وتدمير مخازن الوقود، ما أدى إلى توقف الإنتاج جزئيا ثم كليا حتى أواخر 2018، بخسائر قدرت بـ30 مليار ريال. وفي 2019، أعادت الجماعة تشغيل المصنع، لكنها فرضت سياسة صرف سلات غذائية بدلاً عن الرواتب، ما أثار احتجاجات واسعة، تخللتها تهديدات واختطافات وفصل تعسفي، وقدّر تقرير حوثي أن الإنتاج انخفض من 120 ألف كيس يوميا إلى 45 ألفا فقط. نتيجة لهذه الضغوط، قررت الجماعة تغيير إدارة المصنع وكلفت عبدالفتاح أحمد إسماعيل مديرا بديلاً عن أبو حلفه، وبعد سريان الهدنة عام 2022، شرعت الجماعة في تطوير خطوط الإنتاج عبر إدخال الفحم الحجري بديلاً عن المازوت، مما أدى إلى خفض الكلفة الإنتاجية بنسبة 60%، دون أن ينعكس ذلك على أسعار البيع التي ظلت تتراوح بين 3700 - 4000 ريال للكيس. استثمارات وهمية في مايو 2023، وبتوجيه من القياديين أحمد حامد ومهدي المشاط، استولت الجماعة على أراضٍ طينية تابعة للمصنع في منطقة ذهبان شمال صنعاء، عبر ما يسمى بـ"جمعية نبراس الخيرية" التي أنشأها توفيق المشاط، شقيق رئيس المجلس السياسي الأعلى، كشركة وهمية، وصادرت أكثر من 7 آلاف لبنة من أراضي ومحاجر المصنع بزعم إقامة مشاريع خيرية. وأكد عاملون أن هذه الأراضي تم شراؤها خلال الثمانينات والتسعينات لتأمين التربة الطينية الضرورية لصناعة الإسمنت، وأن فقدانها يهدد بتوقف المصنع وتسريح الآلاف. وفي السياق ذاته، تراكمت ديون المصنع لتصل إلى أكثر من 100 مليار ريال، منها 40 مليار لبنك تجاري في صنعاء، و60 مليار أخرى لشركات توريد الفحم وقطع الغيار. في أبريل 2024، أقالت المليشيات عبدالفتاح إسماعيل وعيّنت أحمد عبدالله المرتضى مديرا جديدا، والذي باشر قرارات جائرة، أبرزها تخصيص 10% من الإيرادات لجهاز التعبئة العامة والإسناد التابع للقيادي الحوثي سلال محمد علي حمزة، كما حوّل المرتضى أكثر من مليار ريال من مخصصات المصنع إلى حسابه الشخصي خلال 8 أشهر. وأخيراً، جاءت الغارات الإسرائيلية الأخيرة لتقضي على ما تبقى من المصنع، إذ تسببت بتوقفه الكامل، ما ينذر بكارثة اقتصادية واجتماعية تطال آلاف الأسر وتضيف عبئا جديدا على قطاع صناعي هشّ يئن تحت وطأة الحرب والفساد والاحتلال الداخلي لمؤسساته.