logo
ناصر الدين: نعمل على تطوير القوانين الخاصة بالاختصاصات الطبية

ناصر الدين: نعمل على تطوير القوانين الخاصة بالاختصاصات الطبية

رعى وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين المؤتمر العلمي السنوي الذي ينظمه قسم العلاج الفيزيائي في الجامعة العالمية في بيروت Global University بالتعاون مع قسم العلاج الفيزيائي في مستشفى الساحل، تحت عنوان إدارة السكتة الدماغية – مقاربة عامة Stroke Management-Global Approach.
عقد المؤتمر في مستشفى الساحل بحضور رئيس مجلس إدارة مستشفى الساحل رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب فادي علامة ورئيس الجامعة العالمية النائب عدنان طرابلسي ونقيبة المعالجين الفيزيائيين سيدة ساسين ومدير مكتب وزير الصحة العامة الدكتور حسان خير الدين وعدد من رؤساء الأقسام في الجامعات والمراكز الصحية وحشد من الأطباء والمعنيين.
وفي كلمته توقف ناصر الدين أمام حلول الذكرى الثانية والأربعين لمستشفي الساحل يوم غد، منوها بأن "هذا المستشفى العريق مستمر بتقديم الخدمات الإستشفائية رغم الظروف القاسية". وأشار إلى أن "المؤتمر العلمي يسلط الضوء على "السكتة الدماغية" التي تعتبر من أكثر الأمراض تهديدًا لحياة الفرد في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن "تأثيراتها لا تقتصر على الجوانب الجسدية بل تشمل التأثيرات النفسية والاجتماعية ما يتطلب في مواجهتها تكاتف الجهود بين جميع الإختصاصيين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين ومعالجين فيزيائيين، بحيث يضطلع المعالجون الفيزيائيون بدور أساسي في إعادة تأهيل المرضى وتحسين نوعية حياتهم".
وأكد أن "المؤتمر يشكل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، بما يلاقي تطلع الوزارة للتعاون بين مختلف القطاعات والتخصصات الطبية في مجال الوقاية والتشخيص والعلاج بما يسهم في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين". ولفت إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تطوير القوانين الخاصة بالإختصاصات الطبية كافة، كما تعمل على إعداد خطوات جادة لتسريع الإجراءات ولا سيما أذونات ممارسة المهنة. وأكد أنه بالتعاون مع البرلمان اللبناني يتم العمل على التوصل لتأمين تغطية صحية شاملة تحقق الرعاية المطلوبة لجميع اللبنانيين.
وأكد علامة أن "انطلاقة المؤتمر العلمي تزامنت مع ذكرى تأسيس مستشفى الساحل حيث أراد المؤسس الدكتور فخري علامة بدء العمل بالمستشفى في 13 نيسان في ذكرى الحرب الأهلية الأليمة، وذلك تأكيدا على أن الحرب لن توقف اللبناني عن دوره وطموحه في إكمال مسار بلده". ولفت إلى أن "المؤتمر ليس التعاون الأول مع الجامعة العالمية ونقابة المعالجين الفيزيائيين مؤكدًا الإستمرار في هذا التعاون كما في متابعة العمل التشريعي في البرلمان بما يحقق من أثر إيجابي على قطاع الصحة والنقابات الصحية في شكل عام".
وإذ شكر "الوزير ناصر الدين على رعايته للمؤتمر"، أمل "تعزيز التعاون من أجل حث الحكومة على تفعيل العمل بقوانين سبق إقرارها كالقانون المتعلق بالوكالة الوطنية للدواء والمستلزمات الطبية والمتممات الغذائية والذي يهدف إلى وضع سياسة دوائية عصرية تحمي المواطن من خلال تأمين الدواء بأسعار مدروسة تخفف من استنزاف خزينة الدولة". وأبدى الاهتمام والحماسة لإقرار قانون التغطية الصحية الشاملة قريبًا بعد إنهاء لجنة الصحة النيابية الفرعية دراسته. وشدد على أهمية القانون لانعكاسه الاجتماعي والإقتصادي لناحية تأمين نوع من الحماية الاجتماعية والأمن الصحي لأكثر من مليوني مواطن.
بدوره قال طرابلسي: "الجامعة العالمية تعتز بعلاقة التعاون مع مستشفى الساحل من خلال مؤتمرات ودورات تدريب ويشكل المؤتمر العلمي اليوم حلقة من سلسلة تعاون متألقة. الجامعة بدأت خطة تطويرية شاملة تشمل تعزيز جودة البرامج الأكاديمية بما يواكب التغييرات التكنولوجية المتسارعة وتلبية حاجات المجتمع وسوق العمل".
وهنأ رئيس الجامعة العالمية مستشفى الساحل لمناسبة مرور اثنين وأربعين عامًا على تأسيسها مؤكدًا أنها "وقفت مع اللبنانيين في أحلك الظروف وتحملت المخاطر الكبيرة في الحرب الأخيرة، وذلك في سبيل إيصال رسالتها الإنسانية النبيلة".
كما كانت كلمة خلال المؤتمر لساسين شددت فيها على "التعليم المستدام في مجال العلاج الفيزيائي بما يتماشى مع التطورات الحديثة، وعلى الدور الحيوي للمؤسسات الإستشفائية في تطوير مهارات المعالجين الفيزيائيين من خلال تأمين التدريب العملي وتطبيق التقنيات العلاجية الحديثة تحت إشراف متخصصين". ولفتت إلى "خطة النقابة لتطوير العمل وأهمية التعاون بين وزارة الصحة والنقابات الصحية والمؤسسات الإستشفائية ومؤسسات التعليم العالمي للإرتقاء بالقطاع الصحي في لبنان إلى المستويات العالمية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تعليق لعامين... لبنان يستعيد حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية
بعد تعليق لعامين... لبنان يستعيد حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية

ليبانون ديبايت

timeمنذ 15 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بعد تعليق لعامين... لبنان يستعيد حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية

استعاد لبنان حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين بسبب التأخّر في تسديد الاشتراكات المتوجبة عليه. وأعلن وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، من جنيف حيث يشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق بالتصويت يعيد للبنان دوره الفاعل في لجان المنظمة وبرامجها، ويؤكد جدية الدولة اللبنانية في تعاطيها مع المجتمع الدولي". وعلى هامش الاجتماعات، واصل ناصر الدين لقاءاته الثنائية، فاجتمع مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس، وبحث معه تداعيات الأزمات المتلاحقة على النظام الصحي اللبناني، ولا سيما ما تعرّض له القطاع من أضرار جسيمة خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى الضغوط الناتجة عن أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من 14 سنة. وأمل غيبريسوس في "صمود وقف إطلاق النار لإفساح المجال أمام إعادة الإعمار"، شاكراً لبنان على دعمه المستمر للنازحين السوريين، ومشيراً إلى أنه تطرق مع وزير الصحة السوري إلى ضرورة عودة النازحين إلى بلادهم، والحد من المخاطر الصحية التي يواجهونها في أماكن إقامتهم الحالية. من جهته، جدّد ناصر الدين الشكر لمنظمة الصحة العالمية على الدعم المتواصل، مؤكداً استمرار لبنان في تنفيذ الإصلاحات الصحية، وعلى رأسها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية. كما شدّد على "الحاجة إلى صياغة أطر تعاون لمرحلة ما بعد الحرب، خاصةً في ظل التحديات المرتبطة بالإعاقات الجسدية والصحة النفسية الناتجة عن سلسلة أزمات ممتدة من انهيار العملة إلى جائحة كورونا، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت والحرب الأخيرة". وأشار إلى أن "تأمين الدواء بشكل مستدام من دون أي نقص هو من أولويات الوزارة"، لافتاً إلى أن التغيّرات المناخية تؤثر أيضاً على انتشار الأمراض والأوبئة، ما يزيد من الحاجة إلى معالجة جذرية لملف النزوح. كما التقى وزير الصحة الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وجرى بحث في المشاريع المشتركة، لا سيما إنشاء الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي، والوكالة الوطنية للصحة العامة. ونوّه ناصر الدين بالدعم المقدم من المنظمة لمراكز الرعاية ومركز عمليات الطوارئ الصحية، فيما شدّدت بلخي على "أهمية تعزيز حوكمة الصحة وتطوير آليات التمويل"، داعية لبنان إلى "اقتراح خبراء للعمل على تنفيذ المشاريع المشتركة". وفي السياق نفسه، عقد الوزير لقاءين مع نظيريه الكويتي والأردني. فشكر للكويت دعمها لثلاث مستشفيات حكومية، ووجّه دعوة رسمية لزيارة لبنان وافتتاح المشاريع. كما ناقش مع وزير الصحة الأردني سبل التعاون، خصوصاً الاستفادة من التجربة الأردنية في إنشاء الوكالة الوطنية للدواء. على صعيد آخر، التقى ناصر الدين وفداً من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، وناقش معه إدخال لقاح HPV ضمن الروزنامة الوطنية. كما التقى وفداً من "الصندوق العالمي" (Global Fund) لبحث تحديات التمويل، مشدّداً على ضرورة إبقاء لبنان على رأس قائمة الدول المدعومة بسبب أزماته المركّبة وأعباء النزوح.

بعد تعليقه لمدة سنتين.. لبنان يستعيد حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
بعد تعليقه لمدة سنتين.. لبنان يستعيد حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية

صوت لبنان

timeمنذ 19 ساعات

  • صوت لبنان

بعد تعليقه لمدة سنتين.. لبنان يستعيد حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية

استعاد لبنان حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين، على خلفية التأخر في سداد مبالغ الإشتراكات المتوجبة عليه. وأعلن وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين من جنيف، حيث يشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق بالتصويت يعيد للبنان لعب دوره المتقدم في نقاشات وبرامج المنظمة ولجانها المتخصصة التي تبحث في مواضيع الصحة على مستوى دولي، كما يظهر جدية لبنان في التعاطي مع المجتمع الدولي". غيبريسوس وقد واصل ناصر الدين عقد الإجتماعات الثنائية حيث التقى مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس، وتناول اللقاء التأثيرات التي تلقيها الأزمات المتتالية في لبنان على كاهل النظام الصحي ولا سيما ما تعرضت له البنى التحتية للقطاع الصحي نتيجة الحرب الأخيرة من تدمير وأضرار جسيمة، إضافة إلى أعباء أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من أربعة عشر عاما. وأمل غيبريسوس "صمود وقف إطلاق النار كي يُفسح المجال لإعادة الإعمار"، شاكرا لبنان على "كل ما قدمه من دعم للنازحين السوريين خلال السنوات الأخيرة، رغم كل الضغوط التي تتسبب بها أزمة النزوح". لافتا إلى أنه "تناول مع وزير الصحة السوري أهمية عودة النازحين إلى بلادهم وتفادي المخاطر الصحية التي يتعرضون لها في مكان إقامتهم". بدوره، شكر ناصر الدين غيبريسوس على "الدعم الذي تقدمه المنظمة للبنان والشراكة الممتازة"، مؤكدا "مضي لبنان قدما في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة للنظام الصحي وفق أولويات يتقدمها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية". وأكد "الحاجة الى وضع أطر للتعاون لمرحلة ما بعد الحرب خصوصا أنها تطرح الكثير من التحديات الصحية المتعلقة بالإعاقات الجسدية كما بالصحة النفسية التي تتطلب اهتماما خاصا نتيجة الأزمات التي تلاحقت على اللبنانيين، والتي كانت الحرب الأخيرة حلقة أخيرة في سلسلة طويلة بدأت بانهيار العملة مرورا بكورونا وصولا إلى انفجار المرفأ". وأشار وزير الصحة إلى "حاجة لبنان لتأمين الدواء بشكل مستدام ومن دون حصول أي نقص". وفي ملف النزوح، أوضح أن "التغييرات المناخية تؤثر بشكل كبير على انتقال الأمراض والأوبئة"، مكررا الدعوة إلى إيجاد حل لهذه المسألة. بلخي كذلك التقى ناصر الدين المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، وتم البحث في المشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها في مجال الصحة، وآلية تنفيذ المشاريع المفصلية التالية: الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي والوكالة الوطنية للصحة العامة. ونوه وزير الصحة بالدعم المقدم من المنظمة لمراكز الرعاية الصحية الأولية ومركز عمليات طوارئ الصحة. وشددت بلخي على "الحاجة لتعزيز حوكمة الصحة وطرق التمويل"، داعية لبنان إلى "اقتراح خبراء للعمل مع المنظمة في تنفيذ المشاريع المشتركة". الوزيران الكويتي والأردني وفي سياق لقاءاته الوزارية، اجتمع ناصر الدين مع نظيره الكويتي، وشكر له الدعم الذي تقدمه لثلاث مستشفيات حكومية، ووجه له الدعوة لزيارة لبنان لافتتاح المشاريع المنفذة بالدعم الكويتي المشكور. كما ناقش مع نظيره الأردني في سبل التعاون الثنائي ولا سيما الإستفادة من الخبر الاردنية في تأسيس الوكالة الوطنية للدواء مع عزم لبنان المباشرة قريبا بهذا المشروع. غافي والصندوق العالمي كذلك التقى ناصر الدين وفدا من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) وتم البحث في آلية إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) على الروزنامة الوطنية للتحصين، وناقش مع الصندوق العالمي (Global Fund) تحديات التمويل، لافتا إلى "ضرورة إبقاء لبنان في أولوية الدول التي يقدم لها الدعم نظرا لتأثره بالأزمات المتتالية ومن بينها أزمة النزوح التي تفرض تقديم الكثير من الخدمات الرعائية والطبية".

لبنان استعاد حقّه بالتصويت في منظّمة الصحة العالميّة
لبنان استعاد حقّه بالتصويت في منظّمة الصحة العالميّة

الديار

timeمنذ 19 ساعات

  • الديار

لبنان استعاد حقّه بالتصويت في منظّمة الصحة العالميّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استعاد لبنان حقه في التصويت في منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين، على خلفية التأخر في سداد مبالغ الاشتراكات المترتبة عليه. وأعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين من جنيف، حيث شارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق في التصويت يعيد للبنان تأدية دوره المتقدم في نقاشات وبرامج المنظمة ولجانها المتخصصة التي تبحث في مواضيع الصحة على مستوى دولي، كما يظهر جدية لبنان في التعاطي مع المجتمع الدولي". وقد واصل ناصر الدين عقد الاجتماعات الثنائية، حيث التقى مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، وتناول اللقاء التأثيرات التي تلقيها الأزمات المتتالية في لبنان على كاهل النظام الصحي ولا سيما ما تعرضت له البنى التحتية للقطاع الصحي نتيجة الحرب الأخيرة، إضافة إلى أعباء أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من أربعة عشر عاما. وأكد ناصر الدين "مضي لبنان قدما في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة للنظام الصحي، وفق أولويات يتقدمها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية"، مؤكدا ايضا "الحاجة الى وضع أطر للتعاون لمرحلة ما بعد الحرب خصوصا أنها تطرح الكثير من التحديات الصحية المتعلقة بالإعاقات الجسدية كما بالصحة النفسية التي تتطلب اهتماما خاصا نتيجة الأزمات التي تلاحقت على اللبنانيين ". وأشار وزير الصحة إلى "حاجة لبنان لتأمين الدواء بشكل مستدام، ومن دون حصول أي نقص". كذلك التقى ناصر الدين المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان بلخي، وتم البحث في المشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها في مجال الصحة، وآلية تنفيذ المشاريع المفصلية التالية: الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي والوكالة الوطنية للصحة العامة. واجتمع ناصر الدين مع نظيره الكويتي، وشكر له الدعم الذي تقدمه لثلاث مستشفيات حكومية. كما ناقش مع نظيره الأردني في سبل التعاون الثنائي ولا سيما الاستفادة من الخبر الاردنية في تأسيس الوكالة الوطنية للدواء مع عزم لبنان المباشرة قريبا بهذا المشروع. والتقى ناصر الدين وفدا من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) وتم البحث في آلية إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) على الروزنامة الوطنية للتحصين، وناقش مع الصندوق العالمي (Global Fund) تحديات التمويل، لافتا إلى "ضرورة إبقاء لبنان في أولوية الدول التي يقدم لها الدعم نظرا الى تأثره بالأزمات المتتالية ومن بينها أزمة النزوح التي تفرض تقديم الكثير من الخدمات الرعائية والطبية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store