logo
المملكة تحتفظ بالمرتبة الأولى في "الأمن السيبراني"

المملكة تحتفظ بالمرتبة الأولى في "الأمن السيبراني"

سعورس٠٨-٠٧-٢٠٢٥
وفي هذا الشأن رفع معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منسوبيها، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة التي يحظى بها قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وجعلته يتبوأ مراتب متقدمة على مدى سنوات متتالية في مختلف المؤشرات الدولية؛ ومنها تصنيف المملكة أنموذجًا رائدًا في الفئة الأعلى (Role-Model) للمؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024م، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة ال(ITU).
وقال: "إن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي تسطرها المملكة في جميع المجالات منذ إطلاق الرؤية الاستباقية الثاقبة للقيادة الرشيدة -أيدها الله- في تأسيس قطاع الأمن السيبراني في المملكة على نحو شمولي بشقيه الأمني والتنموي وبمختلف أبعاده المحلية والدولية، حتى شهدت منظومة الأمن السيبراني تطورًا كبيرًا في زمن قياسي منذ إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بصفتها الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه، وإنشاء الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) كشريكها الإستراتيجي والتقني، وهما ركيزتان أساسيتان في النموذج السعودي للأمن السيبراني الذي أسهمت مخرجاته في تعزيز الأمن السيبراني الوطني والسيادة التقنية، وتوطين التقنيات ذات الأولوية، وتعزيز مشاركة المعلومات وأعمال التعاون الدولي".
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، وتختص بتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، ووضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني؛ للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداعًا يا زمن الجهل والتغافل
وداعًا يا زمن الجهل والتغافل

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • الوئام

وداعًا يا زمن الجهل والتغافل

د. تركي العيار أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود في زمنٍ ليس ببعيد، كان الجهل سيد المواقف، والتغافل عملة رائجة في أسواق المجتمعات. كان الناس أسرى لمصادر محدودة من المعرفة، يخضعون لما يُقدَّم إليهم دون تمحيص أو مساءلة. وكانت الحقيقة حكرًا على من يملك المنبر أو المنصب. أما اليوم، فقد تغيّرت المعادلة بالكامل، وتبدّلت موازين الوعي بفضل ثورة المعرفة وتعدد وسائطها. نقولها بملء أفواهنا: وداعًا يا زمن الجهل والتغافل، لقد ولّيت بلا رجعة! لم يعد الحصول على المعلومة امتيازًا خاصًا، بل أصبح حقًا مشاعًا ومتاحًا للجميع. فوفقًا لتقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) عام 2024، فإن أكثر من 5.4 مليار شخص حول العالم يستخدمون الإنترنت، ما يعادل نحو 67% من سكان الأرض. ويقضي الفرد العادي ما يزيد عن 6 ساعات يوميًا متصفحًا الشبكة، باحثًا، متعلمًا، ومتفاعلًا مع محتوى متنوع ومتشعب. وتشير إحصاءات Google إلى أنه يتم إجراء أكثر من 8.5 مليار عملية بحث يوميًا، ما يعكس تعطشًا جماهيريًا هائلًا للمعرفة في مختلف المجالات. لم يعد المواطن بحاجة لانتظار نشرات الأخبار أو دروس الفصل ليعرف ما يدور حوله؛ المعلومة اليوم أقرب إليه من أنفاسه. في عالم تحكمه الشفافية والسرعة، أصبح من الصعب استغفال الجماهير أو تمرير الأكاذيب عليهم. فقد أظهرت دراسة نشرها معهد Reuters للصحافة عام 2023 أن 74% من مستخدمي الإنترنت يتحققون من صحة المعلومات بأنفسهم قبل مشاركتها أو اتخاذ موقف بناءً عليها. وتؤكد دراسة لمؤسسة Pew Research أن 61% من البالغين في الدول المتقدمة يعتمدون على مصادر متعددة ومتنوعة للحصول على الأخبار، تجنبًا للتحيز والانحراف الإعلامي.فالجمهور لم يعد سلبيًا، بل أصبح شريكًا فاعلًا في التحقق والمساءلة والنقد. وهو ما خلق ما يُعرف اليوم بـ 'المجتمع المعرفي' القادر على فلترة الحقيقة من الزيف، والتمييز بين الخبر والدعاية، وبين التحليل والتهويل. لم تَعُد المعرفة حكرًا على مراكز النخبة أو الأكاديميات المغلقة، بل أصبحت مراكز الأبحاث والبيانات مفتوحة أمام العامة. فهناك اليوم آلاف المنصات التي توفر تقارير ودراسات موثقة في مختلف المجالات، مثل Google Scholar، وWorld Bank Open Data، وStatista، وغيرها. ولم تعد الحواجز اللغوية عائقًا، بعد أن وفّرت الترجمة الفورية وسائط متعددة لتمكين الوصول إلى المعلومة من أي مصدر وبأي لغة.فالوعي الجماهيري: واقع لا يمكن إنكاره، لقد تغيّر وعي المجتمعات على نحو لافت. فالمواطن اليوم يناقش ميزانيات الدولة، ويتابع تطورات الذكاء الاصطناعي، ويُسائل القرارات السياسية، ويراقب الصحة والتعليم والبيئة. في عام 2022، شهدت أوروبا وحدها أكثر من 23 ألف حملة ضغط شعبي إلكترونية عبر منصات مثل و كان أغلبها قائمًا على تحليل بيانات وتقارير علمية. هذا التفاعل الواعي ليس ظاهرة عابرة، بل هو سمة العصر الحديث. عصرٌ لا يُسامح الجهل، ولا يتساهل مع التغافل. في الختام: وداعًا بلا رجعة، نعم، نقولها بثقة:وداعًا يا زمن الجهل والتغافل، لقد طوينا صفحتك ودفنا تاريخك غير مأسوفٍ عليه.لقد استيقظ العالم، واستردّ الإنسان وعيه، وتحول من متلقٍ سلبي إلى باحثٍ ناقدٍ ومشاركٍ فاعل. لم تعد الخرافة تمر، ولم يعد التزييف يُبهر. المعرفة اليوم تسير في شرايين المجتمع، وتحميه من العبث والتضليل. وما دام هذا الوعي حيًا، فلن يكون للجهل مكانٌ بيننا. ولن يكون للتغافل فرصة للعودة.

تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن 'الذكاء الاصطناعي'
تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن 'الذكاء الاصطناعي'

الحدث

timeمنذ 3 أيام

  • الحدث

تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن 'الذكاء الاصطناعي'

وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن شكر نعمة الله التي سخرها لعباده في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتحذير من استغلال هذه التقنية في غير وجهها الصحيح. وتضمن التوجيه أن تتناول الخطبة الإشارة إلى نعمة الله على عباده بتعليمهم ما لم يكونوا يعلمون، وتسخيره لهم ما في السماوات والأرض ليستعملوه فيما ينفعهم، ومن ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تنفع الناس في حياتهم، استدلالًا بقوله تعالى: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه)، وأن من شكر هذه النعمة استعمالها فيما ينفع. كما تناول التوجيه التحذير من استعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي فيما حرمته الشريعة ونهت عنه من الكذب والبهتان والافتراء والتزوير، ومن ذلك تزييف الصور والمقاطع الصوتية والمرئية، وانتحال الشخصيات، وذلك بهدف قلب الحقائق ونشر المعلومات المضللة، والمساس بالسمعة والأعراض، والإضرار بالأبرياء، وتلفيق الفتاوى المكذوبة على ألسن العلماء، مع التذكير بقوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). وأكد التوجيه ضرورة التذكير بمسؤولية المسلم في التثبت والتبيُّن من الأخبار قبل النشر، وعدم الانسياق وراء كل ما يُنشر في وسائل التقنيات الحديثة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء كذبًا أن يُحدّث بكل ما سمع). كما شدّد التوجيه على التحذير من عواقب نشر الكذب والبهتان على المجتمعات والأفراد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال في مؤمن ما ليس فيه؛ أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال). ​ وتأتي هذه الخطبة في إطار جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توجيه منبر الجمعة للتنبيه على الموضوعات ذات الصلة بواقع المجتمع، وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة بها، وفق ما جاء في الكتاب والسنة، وبما يعزز وعي أفراد المجتمع، وذلك بتوجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.

تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن 'الذكاء الاصطناعي'
تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن 'الذكاء الاصطناعي'

الوئام

timeمنذ 3 أيام

  • الوئام

تخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن 'الذكاء الاصطناعي'

وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن شكر نعمة الله التي سخرها لعباده في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتحذير من استغلال هذه التقنية في غير وجهها الصحيح. وتضمن التوجيه أن تتناول الخطبة الإشارة إلى نعمة الله على عباده بتعليمهم ما لم يكونوا يعلمون، وتسخيره لهم ما في السماوات والأرض ليستعملوه فيما ينفعهم، ومن ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تنفع الناس في حياتهم، استدلالًا بقوله تعالى: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه)، وأن من شكر هذه النعمة استعمالها فيما ينفع. كما تناول التوجيه التحذير من استعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي فيما حرمته الشريعة ونهت عنه من الكذب والبهتان والافتراء والتزوير، ومن ذلك تزييف الصور والمقاطع الصوتية والمرئية، وانتحال الشخصيات، وذلك بهدف قلب الحقائق ونشر المعلومات المضللة، والمساس بالسمعة والأعراض، والإضرار بالأبرياء، وتلفيق الفتاوى المكذوبة على ألسن العلماء، مع التذكير بقوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). وأكد التوجيه ضرورة التذكير بمسؤولية المسلم في التثبت والتبيُّن من الأخبار قبل النشر، وعدم الانسياق وراء كل ما يُنشر في وسائل التقنيات الحديثة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء كذبًا أن يُحدّث بكل ما سمع). كما شدّد التوجيه على التحذير من عواقب نشر الكذب والبهتان على المجتمعات والأفراد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال في مؤمن ما ليس فيه؛ أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال). ​ وتأتي هذه الخطبة في إطار جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توجيه منبر الجمعة للتنبيه على الموضوعات ذات الصلة بواقع المجتمع، وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة بها، وفق ما جاء في الكتاب والسنة، وبما يعزز وعي أفراد المجتمع، وذلك بتوجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store