
غارات إسرائيلية تستهدف موانئ في الحديدة عقب هجوم باليستي حوثي على تل أبيب
شنت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في محافظة الحديدة، غربي اليمن، طالت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى التي تخضع لسيطرة جماعة (الحوثيين).
وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة أن الغارات استهدفت منشآت حيوية في موانئ الحديدة والصليف (شمال غرب المدينة)، دون أن تورد تفاصيل دقيقة بشأن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن القصف.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من إعلان جماعة "أنصار الله" تنفيذ هجوم صاروخي باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب، في تصعيد لافت ضمن سلسلة من العمليات التي تقول الجماعة إنها تأتي "رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وكانت إسرائيل قد كثفت ضرباتها الجوية على الأراضي اليمنية خلال الأيام الماضية، إذ نفذت الثلاثاء الماضي خمس غارات على مطار صنعاء الدولي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، بالإضافة إلى ثماني غارات على محطات توليد الكهرباء في ذَهبان وحِزيز بصنعاء، وثلاث غارات على محطة توزيع كهرباء في منطقة عَصِر غرب العاصمة، ما تسبب في اندلاع حرائق كبيرة.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة "أنصار الله"، أسفرت تلك الغارات عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 35 آخرين، كما استهدفت غارات سابقة مصنع إسمنت باجل وميناء الحديدة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
ويُعد هذا التصعيد أحد أخطر فصول المواجهة بين إسرائيل والجماعة اليمنية المدعومة من إيران، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً على خلفية الحرب في غزة، وتزايد الهجمات على الملاحة في البحر الأحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
القوات المسلحة اليمنية تعلن نجاح استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي وتعطل الحركة الجوية بالكامل
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان رسمي، اليوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد، المعروف إسرائيليًا باسم مطار بن غوريون، الواقع في منطقة يافا المحتلة. وأكد البيان أن الاستهداف تم بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي متقدم، وقد حقق هدفه بدقة عالية، ما أدى إلى حالة من الفوضى داخل المطار وإجبار ملايين الإسرائيليين على التوجه إلى الملاجئ. وتسبب الصاروخ اليمني في توقف الحركة الجوية في المطار بشكل كامل، كما اضطرت الرحلات الجوية المتجهة إليه إلى العودة إلى مطاراتها الأصلية، في خطوة عسكرية جديدة تضيف إلى سلسلة العمليات الناجحة التي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية مؤخرًا على العمق الإسرائيلي. وجاءت العملية كردٍ صريح على تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني يوميًا بحق المدنيين الفلسطينيين. وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه الضربة تأتي ضمن سلسلة عمليات إسناد متواصلة تهدف إلى ردع العدو وفرض معادلات جديدة في المواجهة مع الاحتلال، مشيرة إلى أنها ستستمر في توسيع نطاق عملياتها العسكرية طالما استمر العدوان على غزة وظل الحصار مفروضًا على القطاع. ولفتت القوات المسلحة إلى أن الصمت العربي والإسلامي أمام المجازر الإسرائيلية ليس فقط خيانة للقضية الفلسطينية، بل هو أيضًا دعوة صريحة لأعداء الأمة للاعتداء على المقدسات والمقدرات، مؤكدة أن كل قطرة دم يمنية تسقط على الأرض هي مقابل كل قطرة دم فلسطينية تسقط في غزة. ويُعد هذا الاستهداف الجديد دليلاً قاطعًا على تطور كبير في القدرات العسكرية اليمنية، خصوصًا في مجال الصواريخ الباليستية المتقدمة والسريعة، وهو ما يعكس مدى النجاحات الكبيرة التي حققتها القوة الصاروخية في ظل الحصار والعدوان المستمر منذ سنوات. ورغم المحاولات الإسرائيلية والأمريكية المستمرة للحد من هذه القدرات، أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها لا تزال مستمرة في تطوير أسلحتها وتكتيكاتها، وأنها أصبحت تمتلك زمام المبادرة في أكثر من جبهة استراتيجية، سواء في الجو أو على الساحل وفي أعماقه. وتؤكد أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وأن العمق الإسرائيلي لم يعد آمنًا طالما استمرت الحرب ضد الشعب الفلسطيني. وفي الختام، ثمنت القوات المسلحة اليمنية تضحيات الشعب اليمني الذي يتحمل وطأة العدوان الخارجي منذ سنوات، وقالت إن كل قطرة دم يمنية تسقط على الأرض هي مقابل كل قطرة دم فلسطينية تسقط في غزة، مؤكدة أن النصر قريب بإذن الله، وأن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف اليمن وكل أحرار الأمة. وفي وقت سابق أمس، استهدفت القوات اليمنية المطار مرتين متتاليتين، كما استهدفت أهداف حيوية في تل أبيب وحيفا.


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
للمرة الثانية خلال ساعات.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون
للمرة الثانية خلال ساعات.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وكالة المخا الإخبارية أعلنت ميليشيا الحوثيين، اليوم الخميس، تنفيذ عمليتين هجوميتين ضد أهداف إسرائيلية، حيث استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي، فيما استهدفت طائرتين مُسيّرتين على هدفين حيويين في يافا وحيفا. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية بواسطة صاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، على مطار بن غوريون بتل أبيب. مشيرا إلى أن الهجوم الصاروخي "حقق هدفه بنجاح" وتسبب في هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة الطيران قرابة ساعة. وذكر سريع أن العملية الأخرى كانت مزدوجة؛ إذ استهدفت "هدفين حيويين" في إسرائيل في منطقتي يافا وحيفا، عبر طائرتين مسيّرتين من نوع "يافا". وفجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، متسببا في تفعيل إنذارات عدة في البلاد. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه جرى اعتراض الصاروخ المُطلق من اليمن.


المشهد اليمني الأول
منذ 18 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الثانية خلال ساعات.. القوات اليمنية تعلن استهداف مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ "فرط صوتي" حقق هدفه بنجاح وعطل الحركة الجوية بالكامل
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الخميس، في بيان رسمي عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد، المعروف إسرائيليًا باسم مطار بن غوريون، الواقع في منطقة يافا المحتلة. وأكد البيان أن الاستهداف تم بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي متطور، وقد حقق هدفه بدقة عالية، ما أدى إلى حالة من الفوضى داخل المطار وإجبار ملايين الإسرائيليين على التوجه إلى الملاجئ. وأشار البيان إلى أن الحركة الجوية في المطار توقفت تمامًا بعد العملية، كما اضطرت الرحلات الجوية المتجهة إليه إلى العودة إلى مطاراتها الأصلية، في خطوة عسكريّة الثانية من نوعها خلال ساعات قليلة، وهو ما يدل على جاهزية واستمرارية العمليات اليمنية في عمق العدو الإسرائيلي. وجاءت العملية كردٍ صريح على تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني يوميًا بحق المدنيين الفلسطينيين. وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه الضربة تأتي ضمن سلسلة عمليات إسناد متواصلة تهدف إلى ردع العدو وفرض معادلات جديدة في المواجهة مع الاحتلال، مشيرة إلى أنها ستستمر في توسيع نطاق عملياتها العسكرية طالما استمر العدوان على غزة وظل الحصار مفروضًا على القطاع. ولفتت القوات المسلحة إلى أنها تعمل على مضاعفة قدراتها النوعية والكمية لتصعيد فعلها العسكري، بما يتضمن استمرار حظر الملاحة الجوية فوق مطار اللد، وحظر الملاحة البحرية في ميناء حيفا، بالإضافة إلى تعطيل حركة الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي. وأكدت أن كل هذه الإجراءات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بشكل كامل. ويُعد هذا الاستهداف الجديد دليلاً قاطعًا على تطور كبير في القدرات العسكرية اليمنية، خصوصًا في مجال الصواريخ الباليستية المتقدمة والسريعة، وهو ما يعكس مدى النجاحات الكبيرة التي حققتها القوة الصاروخية في ظل الحصار والعدوان المستمر منذ سنوات. ورغم المحاولات الإسرائيلية والأمريكية المستمرة للحد من هذه القدرات، أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها لا تزال مستمرة في تطوير أسلحتها وتكتيكاتها، وأنها أصبحت تمتلك زمام المبادرة في أكثر من جبهة استراتيجية، سواء في الجو أو على الساحل وفي أعماقه. وتؤكد أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وأن العمق الإسرائيلي لم يعد آمنًا طالما استمرت الحرب ضد الشعب الفلسطيني. وفي الختام، ثمنت القوات المسلحة اليمنية تضحيات الشعب اليمني الذي يتحمل وطأة العدوان الخارجي منذ سنوات، وقالت إن كل قطرة دم يمنية تسقط على الأرض هي مقابل كل قطرة دم فلسطينية تسقط في غزة، مؤكدة أن النصر قريب بإذن الله، وأن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف اليمن وكل أحرار الأمة. وفي وقت سابق، أعلنت القوات اليمنية استهداف مطار اللد 'بن غوريون' بصاروخ باليستي نوع 'ذو الفقار' والأخرى استهدفت هدفين حيويين للعدو الصهيوني في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين.