
كيف يتم إطلاق الصواريخ بين إيران وإسرائيل؟
تُعتبر آلية إطلاق الصواريخ بين من أبرز مظاهر التصعيد العسكري في المنطقة، وهي تعتمد على أنظمة تسليح متطورة تتداخل فيها التكنولوجيا مع الحسابات الاستراتيجية والسياسية.
1. جمع المعلومات الاستخباراتية وتحديد الأهداف
يعتمد الطرفان على الأقمار الصناعية ، الطائرات المسيّرة ، و أنظمة الرصد الإلكتروني لتحديد مواقع عسكرية حساسة أو مراكز استخباراتية أو . تُحدد الإحداثيات بدقة عالية لضمان إصابة الأهداف بدقة.
2. تجهيز الصواريخ للإطلاق
إيران تستخدم صواريخ باليستية بعيدة المدى مثل سجيل و شهاب ، إلى جانب صواريخ قصيرة ومتوسطة تُطلق من منصات أرضية متحركة.
إسرائيل تعتمد على صواريخ LORA المتطورة، إضافة إلى صواريخ تطلق من مقاتلات F-35 و سفن حربية.
3. الإطلاق والتوجيه
إيران:
- تستخدم منصات ثابتة ومتحركة.
- تعتمد بعض الصواريخ على الوقود الصلب مما يُسرّع عملية التجهيز.
- يُستخدم نظام ملاحة داخلي وأحيانًا GPS لتوجيه الصواريخ بدقة.
إسرائيل:
- تُطلق الصواريخ من الجو و البحر و قواعد أرضية.
- تعتمد على تقنيات توجيه دقيقة لضرب أهداف بفعالية عالية وبأقل هامش خطأ.
4. أنظمة الدفاع الجوي واعتراض الصواريخ
إسرائيل:
- القبة الحديدية: لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى.
- مقلاع داوود: للمدى المتوسط.
- منظومة حيتس (Arrow): لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
- تمتلك أنظمة مثل خرداد 15 و باور 373 للدفاع ضد الطائرات والصواريخ المعادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ 4 ساعات
- تونسكوب
كيف يتم إطلاق الصواريخ بين إيران وإسرائيل؟
تُعتبر آلية إطلاق الصواريخ بين من أبرز مظاهر التصعيد العسكري في المنطقة، وهي تعتمد على أنظمة تسليح متطورة تتداخل فيها التكنولوجيا مع الحسابات الاستراتيجية والسياسية. 1. جمع المعلومات الاستخباراتية وتحديد الأهداف يعتمد الطرفان على الأقمار الصناعية ، الطائرات المسيّرة ، و أنظمة الرصد الإلكتروني لتحديد مواقع عسكرية حساسة أو مراكز استخباراتية أو . تُحدد الإحداثيات بدقة عالية لضمان إصابة الأهداف بدقة. 2. تجهيز الصواريخ للإطلاق إيران تستخدم صواريخ باليستية بعيدة المدى مثل سجيل و شهاب ، إلى جانب صواريخ قصيرة ومتوسطة تُطلق من منصات أرضية متحركة. إسرائيل تعتمد على صواريخ LORA المتطورة، إضافة إلى صواريخ تطلق من مقاتلات F-35 و سفن حربية. 3. الإطلاق والتوجيه إيران: - تستخدم منصات ثابتة ومتحركة. - تعتمد بعض الصواريخ على الوقود الصلب مما يُسرّع عملية التجهيز. - يُستخدم نظام ملاحة داخلي وأحيانًا GPS لتوجيه الصواريخ بدقة. إسرائيل: - تُطلق الصواريخ من الجو و البحر و قواعد أرضية. - تعتمد على تقنيات توجيه دقيقة لضرب أهداف بفعالية عالية وبأقل هامش خطأ. 4. أنظمة الدفاع الجوي واعتراض الصواريخ إسرائيل: - القبة الحديدية: لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى. - مقلاع داوود: للمدى المتوسط. - منظومة حيتس (Arrow): لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى. - تمتلك أنظمة مثل خرداد 15 و باور 373 للدفاع ضد الطائرات والصواريخ المعادية.


Babnet
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
أشرف الكعلي وبرنامج فكرة سامي: ترويج الغباء ونظرية المؤامرة
أشرف الكعلي وبرنامج "فكرة سامي": ترويج الغباء ونظرية المؤامرة في أخر حلقة من برنامج "فكرة سامي" على قناة الحوار التونسي، قدم الإعلامي أشرف الكعلي نفسه كمدافع عن فكرة "الأرض المسطحة"، مُستخفًا بالعلوم الأساسية ومُروجًا لأفكارٍ لا تختلف عن الخرافات التي كانت سائدة في العصور الوسطى. ما يجعل هذا الحوار مثيرًا للاشمئزاز ليس فقط جهله الصارخ، بل أيضًا استضافة البرنامج لمثل هذه الهرطقات، مما يطرح تساؤلات خطيرة عن دوره في تكريس الغباء والاستحمار الجماعي. ادّعى الكعلي أن "تحديد القبلة يفقد معناه لو كانت الأرض كروية"، وهو كلام يُظهر جهله المُطبق بعلوم الفلك والجغرافيا، ناهيك عن التراث الإسلامي نفسه الذي اعتمد كروية الأرض منذ قرون. لو فتح الكعلي أي كتاب فيزياء أو تاريخ علوم إسلامية، لوجد أن علماء مثل ابن سينا، البيروني، والإدريسي بنوا نظرياتهم على كروية الأرض، بل وحسابوا اتجاه القبلة باستخدام الرياضيات المستمدة من هذا النموذج. أما زعمه أن "الأرض المسطحة هي التي تجعل تحديد القبلة ممكنًا"، فهو كلام فارغ لا يستند إلى أي منطق، لأن اتجاه القبلة يُحسب بناءً على إحداثيات الطول والعرض، وهي معادلات تعتمد بالأساس على كروية الأرض. لو كانت الأرض مسطحة، لانهار كل نظام الملاحة الحديث، من GPS إلى رحلات الطيران، وهو ما لم يحدث. المشكلة الأكبر ليست في أشرف الكعلي نفسه، بل في البرنامج الذي يستضيفه ويُعطيه مساحة لنشر الخرافات دون أي مواجهة علمية حقيقية. بدلًا من مناقشة أفكاره بنقد منهجي، تم تقديمها كـ"رأي مختلف" يستحق الاحترام، بينما في الواقع، بعض "الآراء" لا تُحترم لأنها ببساطة ضد الحقائق الثابتة. لو كان البرنامج جادًا، لاستضاف علماء الفلك أو حتى مُدرّسي فيزياء ثانويين لتفنيد هذه الأكاذيب. لكن يبدو أن الهدف ليس النقاش العقلاني، بل إثارة الجدل الرخيص لجذب المشاهدات عبر صدمة الجمهور بادعاءات سخيفة. هذا ليس إعلامًا، بل استحمارًا مُمنهجًا، حيث يتم تضخيم أصوات الجهلة على حساب العقل والعلم. بعض الأفكار لا تستحق النقاش، ليس لأنها "ممنوعة"، بل لأنها غير موجودة أصلاً في حقل العقل. الأرض ليست مسطحة، والقمر ليس مصنوعًا من جبن، والجن لا يسرقون أحذية الناس ليلاً. عندما يُصبح الإعلام منصة لمثل هذه السخافات، فهو لا يخدم "حرية الرأي"، بل يُحوّل الفضاء العام إلى مزبلة فكرية. على القنوات التي تزعم أنها "حوارية" أن تتحمل مسؤوليتها، وتوقف استضافة من يُروجون للجهل. أما أشرف الكعلي، فبدلًا من أن يُحاور جمعية الفلك، عليه أن يفتح كتاب علوم الصف السادس ابتدائي قبل أن يُعلّق على شيء يفوق مستواه العقلي.

تورس
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
أشرف الكعلي وبرنامج "فكرة سامي": ترويج الغباء ونظرية المؤامرة
1. الأرض المسطحة: بين الجهل والتضليل ادّعى الكعلي أن "تحديد القبلة يفقد معناه لو كانت الأرض كروية"، وهو كلام يُظهر جهله المُطبق بعلوم الفلك والجغرافيا، ناهيك عن التراث الإسلامي نفسه الذي اعتمد كروية الأرض منذ قرون. لو فتح الكعلي أي كتاب فيزياء أو تاريخ علوم إسلامية، لوجد أن علماء مثل ابن سينا، البيروني، والإدريسي بنوا نظرياتهم على كروية الأرض، بل وحسابوا اتجاه القبلة باستخدام الرياضيات المستمدة من هذا النموذج. أما زعمه أن "الأرض المسطحة هي التي تجعل تحديد القبلة ممكنًا"، فهو كلام فارغ لا يستند إلى أي منطق، لأن اتجاه القبلة يُحسب بناءً على إحداثيات الطول والعرض، وهي معادلات تعتمد بالأساس على كروية الأرض. لو كانت الأرض مسطحة، لانهار كل نظام الملاحة الحديث، من GPS إلى رحلات الطيران، وهو ما لم يحدث. 2. برنامج "فكرة سامي": منصة للجهل بدلًا من النقاش العقلاني المشكلة الأكبر ليست في أشرف الكعلي نفسه، بل في البرنامج الذي يستضيفه ويُعطيه مساحة لنشر الخرافات دون أي مواجهة علمية حقيقية. بدلًا من مناقشة أفكاره بنقد منهجي، تم تقديمها ك"رأي مختلف" يستحق الاحترام، بينما في الواقع، بعض "الآراء" لا تُحترم لأنها ببساطة ضد الحقائق الثابتة. لو كان البرنامج جادًا، لاستضاف علماء الفلك أو حتى مُدرّسي فيزياء ثانويين لتفنيد هذه الأكاذيب. لكن يبدو أن الهدف ليس النقاش العقلاني، بل إثارة الجدل الرخيص لجذب المشاهدات عبر صدمة الجمهور بادعاءات سخيفة. هذا ليس إعلامًا، بل استحمارًا مُمنهجًا، حيث يتم تضخيم أصوات الجهلة على حساب العقل والعلم. بعض الأفكار لا تستحق النقاش، ليس لأنها "ممنوعة"، بل لأنها غير موجودة أصلاً في حقل العقل. الأرض ليست مسطحة، والقمر ليس مصنوعًا من جبن، والجن لا يسرقون أحذية الناس ليلاً. عندما يُصبح الإعلام منصة لمثل هذه السخافات، فهو لا يخدم "حرية الرأي"، بل يُحوّل الفضاء العام إلى مزبلة فكرية. على القنوات التي تزعم أنها "حوارية" أن تتحمل مسؤوليتها، وتوقف استضافة من يُروجون للجهل. أما أشرف الكعلي، فبدلًا من أن يُحاور جمعية الفلك، عليه أن يفتح كتاب علوم الصف السادس ابتدائي قبل أن يُعلّق على شيء يفوق مستواه العقلي. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true This article for Babnet was created with the assistance of AI technology