
كاتس: توسيع الاستيطان في الضفة هو ردنا على ماكرون وأصدقائه
قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني 'الدولة اليهودية الإسرائيلية' في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.
وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه 'هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض'.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اعتبر الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس 'مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي' معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك.
كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، أن على الأوروبيين 'تشديد الموقف الجماعي' حيال إسرائيل 'في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة' في قطاع غزة.
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي 'تطبيق تنظيماته' أي 'وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات'، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وقال ماكرون 'لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي'، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وتابع: 'إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية'.
مؤتمر حل الدولتين
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو (حزيران) مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن 'قيام دولة فلسطينية' بشروط ليس 'مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي'، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدّد الشروط لذلك، فذكر 'إطلاق سراح الرهائن' المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و'نزع سلاح' حركة حماس و'عدم مشاركتها' في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ'حقها في العيش بأمان' و'إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها'.
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر 'هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا'.
'حوار شانغريلا'
ويتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بين قادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أمني سيركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا.
ويفتتح ماكرون منتدى 'حوار شانغريلا' الأمني بكلمة رئيسية، مساء اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يجري تناول كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الآسيويين.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هيغسيث في 'حوار شانغريلا'، الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الأمنية، والذي يقام على خلفية تصاعد حدة الخطاب بين بكين وواشنطن بسبب تهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية ثلاثية الأرقام على الصين، وبعض عدم اليقين في المنطقة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان، التي تواجه أيضا رسوما جمركية أميركية محتملة بنسبة 32%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
هجمة ضد بلدنا: من يقف وراءها؟
ليست صدفة أبداً، «ماكينة» التحريض تتحرك ضد بلدنا بأدوات ومضامين جديدة، يكفي أن نرصد ما يصلنا من رسائل من خارج الحدود، بتوقيع بعض أبنائنا «الناجزين» الموزعين على محاور التمويل، والمزوَّدين بما يلزم من تغطيات ومهارات تواصل، لنكتشف حجم الهجمة التي تواجهنا، والأطراف التي تقف خلفها، والتوقيت الذي تم اختياره. قبل أن استطرد بالتفاصيل، أعرف، تماما، أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بلدنا لمثل هذه الهجمات ولن تكون الأخيرة، وأن مصيرها كلها إلى «مزبلة التاريخ»، أعرف، أيضاً، أن الذين يقفون على مسرح العمليات، ويتوهمون أنهم يقومون بدور البطولة «الوطنية» مجرد كومبارس أو (دمى متحركة)، تقف خلفها جهات أصبحت معروفة، لا تضمر خيراً للأردن، أعرف، ثالثاً، أن الأردنيين (أغلبهم على الأقل) استطاعوا بفطرتهم أن يكتشفوا هذا الزيف والتضليل، وأصبحوا يتعاملون معه بما يستحقه من رفض وازدراء. لكي نفهم أكثر، ونكشف أكثر أيضاً، يتناوب هؤلاء الأبناء «الناجزون «مع غيرهم على الأدوار والمهمات المطلوبة، بعضهم يتغطى بعباءة غزة ومواجهة الاحتلال الغاصب لتشكيك الأردنيين بمواقف دولتهم وتحريضهم عليها، ثم تحشيد الشارع للدفاع عنها (!)، الهدف واضح، بالطبع، وهو استخدام الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة لخلق حالة فوضى داخل الأردن، أو فتح جبهة جديدة تمنح المحتل الذريعة لنقل أزمته إلى بلدنا، تبدو بصمة المحرض الأساسي واضحة تماماً؛ المحفل الصهيوني لا غير. ثمة صنف آخر، تخصص – ضمن عملية توزيع الأدوار المرسومة- بمواجهة أي صوت أردني يدافع عن الأردن، هجمة تكسير الأصوات والأقلام الأردنية واتهامها بأسوأ ما يمكن أن نتصوره من اتهامات، لا تستهدف الأشخاص لذواتهم، وإنما تستهدف الأردن، هؤلاء يتصورون أن إزاحة الأردنيين من مشهد الدفاع عن بلدهم سيترك المجال أمامهم لتسويق هجماتهم وافتراءاتهم بدون أي مصدات، ربما لم تدرك هذه المليشيات الإعلامية أن حركة الوعي على الأردن ومن أجله تجاوزت حدود الكتابة وأصحابها، وأصبحت جزءا من ضمير الأردنيين وهويتهم، وسمة من سمات شخصيتهم، لا يمكن أن يتنازلوا عنها مهما اشتدت الضغوطات. ثمة أصناف أخرى، بعضها محسوب على فلول الأيديولوجيات، يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، ويدفع نحو وضع الدولة في الزاوية بذريعة أن الفراغ الذي تركوه لن يملأه أحد، بعضها، أيضاً، يندرج في إطار الدفع قبل الرفع، المهمة الموكولة اليه تفكيك أي رواية أردنية والإجهاز عليها بالتهكم السخرية، ثم الانقضاض على أي إنجاز أردني لتوليد طاقات من النقمة والتيئيس لدى بعض الأردنيين على دولتهم، وبعضها يتخفى في زي المصالح العليا للدولة، ولا يراها إلا من ثقب المغامرة والانتحار، باسم العروبة أو الدين أو باسم فلسطين. ما يحدث في لعبة تقاسم الأدوار، وترسيم مناطق النفوذ في المنطقة، ثم الأثمان والفواتير السياسية التي قد ترتبت على بلدنا نتيجة مواقفه من حرب غزة (يذكرنا بما حدث خلال الأعوام 1990-1994)، يعكس أهداف وتوقيت حركة التحريض وهجمات «الإفك» التي يتعرض لها الأردن، كما أنه يكشف الأطراف التي تقف وراءها، التفاصيل لم تعد بحاجة إلى شرح أو إسهاب، الصورة أصبحت واضحة والتوقيت مفهوم، المطلوب أن يواجه الأردنيون ذلك بكل ما يمتلكونه من وعي ومسؤولية، وشجاعة وإصرار.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الإمارات تقدم 42% من مجمل المساعدات في غزة
بلغت نسبة مساعدات الإمارات إلى غزة 42 بالمئة من مجمل المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع منذ تشرين الأول 2023، بقيمة بلغت 828 مليون دولار. جاء ذلك ضمن فيلم وثائقي يحمل عنوان: 'ويبقى الأمل'، عرض على قناة 'ديسكفري' العالمية، اليوم السبت، ما يعكس الدور الإماراتي المستمر في دعم سكان غزة خلال الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها القطاع في الوقت الحالي.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
بعد السنوار.. كاتس يحدّد اسمين على رأس قائمة أهداف إسرائيل
أكد الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه قتل محمد السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، يوم 13 مايو، ليؤكد ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام. وكان محمد السنوار هدفا لغارة إسرائيلية على مستشفى في جنوب غزة في وقت سابق من هذا الشهر. وأعلن نتنياهو يوم الأربعاء مقتل محمد السنوار، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار الزعيم الراحل للحركة والعقل المدبر لهجوم أكتوبر 2023. ولم تؤكد حماس أو تنف مقتله. 'أنتم التاليون' تعليقا على الإعلان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على حسابه في منصة 'إكس': 'الآن أصبح الأمر رسميا: سيد القتلة، محمد السنوار، قد قُضي عليه مع قائد لواء رفح محمد شبانة وعصابة المجرمين الذين كانوا معه تحت المستشفى الأوروبي في غزة'. وأضاف: 'ستلاحق يد إسرائيل الطويلة جميع المسؤولين عن جرائم وفظائع السابع من أكتوبر، أينما كانوا، حتى يتم القضاء عليهم تماما'. وختم بالقول: 'عز الدين الحداد في غزة وخليل الحية في الخارج – وجميع شركائهم في الجريمة – أنتم التاليون في القائمة'. وبحسب القناة '14' الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين الحداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.