
«أبوظبي للغة العربية» يُصدر «اليونانيون والرومان.. والنجوم»
ويُشكّل الكتاب الذي صدر في إطار مشروع كلمة للترجمة، وثيقة أدبية وتاريخية ملهمة، وإضافة نوعية للمكتبة العربية، إذ يستعرض الدور الذي لعبته النجوم في حياة القدماء، وعلاقة الحضارات القديمة بالأجرام السماوية، من خلال نحو 100 نص إغريقي وروماني من الشعر والنثر والفلسفة تناولت هذا الموضوع. ويُسلط الكتاب الضوء على العلاقة بين علم الفلك وعلم التنجيم في الحضارة اليونانية والرومانية، مستعرضاً آراء أبرز رموزها.
مؤلف الكتاب، سيموني بيتا، أستاذ الأدب الإغريقي في جامعة سيينا الإيطالية، حاصل على الدكتوراه من جامعة ميلانو عام 1994، وله عدد من المؤلفات في فقه اللغة والمسرح الإغريقي، كما ترجم أعمالاً كلاسيكية بارزة إلى الإيطالية. أما المترجمة الدكتورة نجلاء والي، فهي أستاذة جامعية مصرية في جامعة تورينو، حاصلة على الدكتوراه في اللغة الإيطالية وآدابها، ولها ترجمات بارزة نالت من خلالها جوائز تقديرية، أبرزها جائزة الإنجاز في الترجمة من إيطاليا عام 2017، وهي تُدير سلسلة «الأدب المصري المعاصر» لدى مركز الدراسات الشرقية في روما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 12 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
إطلاق المرجع الجينومي العربي الشامل.. إنجاز إماراتي في الطب الدقيق والرعاية الصحية
في إنجاز علمي استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الذراع الأكاديمية لمجموعة (دبي الصحية)، أول مرجع جينومي عربي شامل، وقد حظيت هذه الدراسة المرموقة بالقبول والنشر في مجلة (Nature Communications)، التي تُعد إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية. وتُقدم هذه الدراسة أسسًا علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم بنحو مباشر في دعم (إستراتيجية الجينوم الوطنية) لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإستراتيجية هي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة. منهجية الإعداد والاكتشافات الجينية الفريدة: أُعد المرجع الجينومي العربي الشامل باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ 53 شخصًا من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات، وقد طُور في مركز عِلم الجينوم التطبيقي والانتقالي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف في "دبي الصحية"، ينشر أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، إحدى أبرز المجلات العلمية… — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) July 24, 2025 وكشف المرجع عن اكتشافات جينية مهمة لم تكن موثقة سابقًا في قواعد البيانات العالمية المعتمدة، وتشمل: أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي. 9 ملايين متغير جيني. أكثر من 235 ألفًا من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية. وتُسهم هذه الاكتشافات بنحو كبير في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية، من أبرز الاكتشافات المهمة التي توصل إليها المرجع هو تحديد جين مكرر (TAF11L5) وجد لدى جميع المشاركين العرب، في حين لم يُسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة. ويُحتمل أن يؤدي هذا الجين دورًا مهمًا في تنظيم الجينات الأخرى، مما قد يُسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات المختلفة، ويفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للأبحاث الطبية الموجهة للشعوب العربية. تعزيز الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة: يدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقًا للتركيب الجيني الخاص بالسكان. وفي هذا السياق، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي والباحث المشارك في الدراسة: 'يسهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم، وتُعدّ هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف إستراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا'. وأشارت الدكتورة حنان السويدي، نائب المدير في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك، إلى أن الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي كانت حاسمة في نجاح الدراسة، إذ أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، مما يعكس التزام (دبي الصحية) بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى. أداة (بان سكان) PanScan لدعم التحليلات الجينومية: بالتزامن مع تطوير المرجع الجينومي العربي الشامل، طُورت أداة (بان سكان) PanScan، وهي أداة معلوماتية حيوية مصممة لدعم التحليلات المعقدة للجينومات البشرية الشاملة، وتتيح هذه الأداة للباحثين قدرات فريدة لاكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة (GitHub)، التي تُعدّ من أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت هذه الأداة خصوصًا لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي، مما يُعزز من التعاون والتبادل المعرفي في مجال علم الجينوم. تمثيل عربي في مستقبل الطب: يمثّل هذا المرجع خطوة نوعية لتمثيل الشعوب العربية في الطب الدقيق العالمي، ويعكس التزام إمارة دبي بتعزيز البحوث الحيوية الرائدة، كما يؤكد مكانة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية كمؤسسة علمية قادرة على صياغة مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، انطلاقًا من فهم عميق للهوية الجينية للشعوب العربية.


زاوية
منذ 20 ساعات
- زاوية
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تُعلن عن شركاء مؤتمر تيرا العالمي الرابع عشر
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن انضمام نخبة من الشركاء لمؤتمر تيرا العالمي الرابع عشر للعمارة الترابية، المُقرر انعقاده في مدينة العين خلال الفترة من 13 إلى 16 إبريل 2026. ويتضمن البرنامج الشامل للمؤتمر الذي يُقام تحت عنوان "إدارة التغيير في المشاهد الثقافية الترابية"، سلسلة من المحاضرات، وورش العمل العملية، وجلسات النقاش، والمعارض، ومسابقات التصميم، والجولات الميدانية، وتقديم جائزة، بالإضافة لأنشطة أخرى. وقد تم تطوير البرنامج بالتعاون مع بعض المؤسسات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على التراث والعمارة والاستدامة بهدف تعزيز الحوار البنّاء ودعم الابتكار في مجال العمارة الترابية. يتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع اللجنة العلمية الدولية للتراث المعماري الترابي( (ICOMOS- ISCEAH، وتضم قائمة الشركاء الرئيسيين للمؤتمر التحالف الدولي لحماية التراث )مؤسسة (ALIPH ، والمركز الدولي للعمارة الترابية (CRAterre) ، ومعهد جيتي للترميم (GCI)، بالإضافة إلى بروتيرا (Proterra)، ومؤسسة سو-هاث لحرفيّي البناء (So Hath - 100 Hands Foundation for Building Artisans)، والمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين فرع دول مجلس التعاون الخليجي(RIBA GCC) ، وبلدية العين، و اللجان العلمية الدولية التابعة للمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) وتشمل: اللجنة العلمية الدولية لتحليل وترميم الهياكل المعمارية التراثية (ICOMOS-ISCARSAH)، واللجنة العلمية الدولية للمشاهد الثقافية (ICOMOS-ISCCL) ، واللجنة العلمية لتوثيق التراث (ICOMOS-CIPA)، إضافةً إلى الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) ، وشبكة التراث والمناخ (Climate Heritage Network)، ومختبر مواقع التراث التابع لإيكروم (ICCROM Heritage Place Lab)، وعدد من الجامعات المحلية، من ضمنها جامعة أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد. ومن المُقرر أن تُقام كافة أنشطة الشركاء قبل وأثناء وبعد المؤتمر، ووفقًا للمحاور الفرعية الرئيسية لمؤتمر "تيرا" بما في ذلك "نقل المعرفة والتوعية للتراث والعمارة الترابية"، و"حماية المشاهد الثقافية الترابية"، و"الابتكارات في العمارة الترابية والمشاهد الثقافية الترابية"، و"تعزيز القدرة على مواجهة التحديات في المشاهد الثقافية للعمارة الترابية". كما يُمثِّل اختيار مدينة العين لاستضافة المؤتمر نسخة 2026 إنجازًا بارزًا لدولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية تستضيف هذا المؤتمر العالمي، مُعززة وضعها كلاعب مؤثر في مجال العمارة الترابية على المستويين الإقليمي والدولي. ويؤكد مؤتمر تيرا العالمي الرابع عشر، على الجهود الحثيثة التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لتعزيز وحفظ وحماية التراث الترابي باعتباره سمة أساسية للهوية المعمارية والحضرية للبلاد. ومن خلال تعزيز تبادل المعرفة، وتشجيع الابتكار، ودعم الممارسات المستدامة لصون التراث، تؤكد دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي التزامها بحماية وصون التراث الثقافي وضمان استمرار الأجيال القادمة في الاستفادة من الإرث المعماري لدولة الإمارات العربية المتحدة وتقديرهم له. لمحة حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي، وتغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعات الثقافة والسياحة والصناعات الإبداعية. وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي. للمزيد من المعلومات حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي والوجهة، يرجى زيارة: و -انتهى-


سوالف تك
منذ يوم واحد
- سوالف تك
الإمارات تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في الإنقاذ!
<p></p> <p>مع تزايد الكوارث الطبيعية والتحديات الإنسانية حول العالم، لم يعد الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاستجابة لحالات الطوارئ كافيًا. في هذا السياق، تتصدر الإمارات العربية المتحدة المشهد عبر إطلاق مبادرات نوعية تستند إلى الذكاء الاصطناعي، لتقديم استجابة أسرع وأكثر دقة لإنقاذ الأرواح.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>الإمارات تطلق نموذجًا عالميًا في إنقاذ الأرواح بالذكاء الاصطناعي</strong></h3> <p>في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، أطلقت الإمارات خلال استضافتها للمؤتمر الدولي الـ39 لمنظمة COSPAS‑SARSAT، مبادرة متقدمة ترتكز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة الاستجابة في حالات الطوارئ. هذا المؤتمر، الذي استقطب مشاركين من أكثر من 45 دولة، شكل منصة لعرض أحدث التقنيات التي تُسهم في تحويل أنظمة الإنقاذ من تقليدية إلى ذكية ومتنبئة.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>مركز البحث والإنقاذ الوطني… ثورة في التنسيق والجاهزية</strong></h3> <p>من أبرز الابتكارات الإماراتية، كان اعتماد مركز البحث والإنقاذ الوطني نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحليل إشارات الاستغاثة الواردة من الأقمار الصناعية، وتصنيفها تلقائيًا، مما يسمح باستبعاد الإنذارات الكاذبة والتركيز الفوري على الحالات الحقيقية. كما يقوم النظام بتحديد الموقع بدقة عالية وتنبيه الجهات المختصة خلال ثوانٍ، مما يقلل بشكل كبير من زمن الاستجابة.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>دعم دولي وتكامل مع المبادرات الأممية</strong></h3> <p>تتماشى هذه المبادرة مع الجهود الأممية لتعزيز مرونة المجتمعات في مواجهة الكوارث، حيث تمثل الإمارات نموذجًا فاعلًا في التعاون مع منظمات مثل الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأرصاد الجوية العالمية، لتوحيد معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنقاذ على مستوى العالم.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>تطبيقات عملية على الأرض</strong></h3> <p>التجارب الحية أثبتت فعالية هذه الأنظمة الذكية، حيث تمكنت فرق الإنقاذ الإماراتية من الوصول إلى أماكن الطوارئ في وقت قياسي، ما ساهم في تقليل الإصابات والخسائر. كما ساعد تحليل البيانات في التنبؤ ببعض الحوادث قبل وقوعها، من خلال مراقبة أنماط الطقس أو التحذير من الفيضانات والانهيارات.</p> <p>ما تقوم به الإمارات في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي للإنقاذ لا يُعد إنجازًا تقنيًا فقط، بل هو رسالة واضحة بأن المستقبل الآمن يبدأ من الاستثمار في التكنولوجيا. وبينما تستعد دول العالم لمواجهة تحديات مناخية وإنسانية متزايدة، تضع الإمارات نفسها في الصفوف الأمامية لحماية الأرواح وبناء منظومات إنقاذ ذكية ومتطورة.</p>