
عدن على أعتاب خصخصة الكهرباء: عداد تجاري بـ500 ريال سعودي وسعر الكيلو بـ1000 يمني يثير موجة غضب شعبي
أثار دخول الكهرباء التجارية إلى العاصمة المؤقتة عدن موجة انتقادات شعبية واسعة، بعد إعلان مؤسسة "الكهالي" بدء تقديم الخدمة بأسعار مرتفعة، وسط انهيار مستمر للكهرباء الحكومية.
وحددت الشركة كلفة عداد "سنجل فيز" بـ500 ريال سعودي، وسعر الكيلو وات بـ1.5 ريال سعودي، ما يعادل نحو 1000 ريال يمني، مقارنة بـ19 ريالاً للكهرباء الحكومية.
ناشطون حذروا من أن هذه الخطوة تمهد لخصخصة شاملة لقطاع الكهرباء، في مدينة تعاني أوضاعًا معيشية صعبة ورواتب لا تتجاوز 150 ريالًا سعوديًا للموظف الحكومي.
وتزداد مخاوف السكان من تحوّل الكهرباء إلى عبء معيشي جديد، في ظل العجز الحكومي عن توفير خدمة منتظمة، وغياب أي تدخل رسمي لحماية محدودي الدخل من هذا التحول الجارف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
بعد تقديمها 600 مليار دولار لترامب.. السعودية تعلن بيع جزء من أصول "أرامكو" السعودية
في أعقاب التراجع الحادّ في عائدات النفط السعودية، تم تكليف شركة 'أرامكو' ببيع جزء من أصولها لتأمين السيولة النقدية؛ قرار يتجاوز في أبعاده مجرد صفقة تجارية عابرة. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مصدرين مطلعين أن شركة 'أرامكو' السعودية تدرس بيع جزء من أصولها لتأمين التمويل، وذلك في وقت تسعى فيه الشركة لتوسيع حضورها الدولي والتغلب على تداعيات انخفاض أسعار النفط الخام. وتعتبر 'أرامكو' – أكبر شركة منتجة للنفط في العالم وعماد الاقتصاد السعودي – على وشك تخفيض أرباحها الموزعة هذا العام بنحو الثلث، وذلك بعد تراجع إيراداتها بسبب هبوط أسعار النفط. وأفاد المصدران بأن 'أرامكو' طلبت من بنوك الاستثمار تقديم مقترحات لخيارات تمويلية تعتمد على أصول الشركة، دون الكشف عن تفاصيل الأصول المعنية أو أسماء البنوك المشاركة. بدورهما، أكد مصدران آخران لـ'رويترز' أن 'أرامكو' تعمل على تحسين كفاءتها التشغيلية وخفض التكاليف، مشيرين إلى أن بيع الأصول أحد الخيارات المطروحة. وطلب جميع المصادر عدم الكشف عن هوياتهم لعدم حصولهم على تصريح بالتحدث للإعلام. في أعقاب التراجع الحادّ في عائدات النفط السعودية، تم تكليف شركة 'أرامكو' ببيع جزء من أصولها لتأمين السيولة النقدية؛ قرار يتجاوز في أبعاده مجرد صفقة تجارية عابرة. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مصدرين مطلعين أن شركة 'أرامكو' السعودية تدرس بيع جزء من أصولها لتأمين التمويل، وذلك في وقت تسعى فيه الشركة لتوسيع حضورها الدولي والتغلب على تداعيات انخفاض أسعار النفط الخام. وتعتبر 'أرامكو' – أكبر شركة منتجة للنفط في العالم وعماد الاقتصاد السعودي – على وشك تخفيض أرباحها الموزعة هذا العام بنحو الثلث، وذلك بعد تراجع إيراداتها بسبب هبوط أسعار النفط. وأفاد المصدران بأن 'أرامكو' طلبت من بنوك الاستثمار تقديم مقترحات لخيارات تمويلية تعتمد على أصول الشركة، دون الكشف عن تفاصيل الأصول المعنية أو أسماء البنوك المشاركة. بدورهما، أكد مصدران آخران لـ'رويترز' أن 'أرامكو' تعمل على تحسين كفاءتها التشغيلية وخفض التكاليف، مشيرين إلى أن بيع الأصول أحد الخيارات المطروحة. وطلب جميع المصادر عدم الكشف عن هوياتهم لعدم حصولهم على تصريح بالتحدث للإعلام. كشفت البيانات المالية عن تراجع أرباح 'أرامكو' بنسبة 4.6% خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 97.54 مليار ريال سعودي (26.01 مليار دولار)، بسبب انخفاض المبيعات وارتفاع النفقات التشغيلية. وتلعب هذه الشركة العملاقة دور المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، حيث امتدت استثماراتها إلى قطاعات الطيران والبناء وحتى الرياضة. عادةً ما حافظت 'أرامكو' على حصص الأغلبية في عمليات بيع الأصول السابقة، كما في صفقات بنيتها التحتية لأنابيب النفط حيث احتفظت بالحصة المسيطرة. تمارس الحكومة السعودية ضغوطًا على قطاعاتها لتعزيز الربحية في ظل انخفاض أسعار النفط، بينما تستثمر عائدات الهيدروكربونات في قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد الاقتصادي على النفط. وحذر صندوق النقد الدولي من أن السعودية تحتاج إلى أن يتجاوز سعر النفط حاجز 90 دولارًا للبرميل لتحقيق توازن مالي، في حين ظلت الأسعار حول 60 دولارًا في الأسابيع الأخيرة. سعت 'أرامكو' في السنوات الأخيرة لتوسيع وجودها العالمي عبر استثمارات تشمل: شراكات في مصافٍ صينية حصص في شركة 'إيسماكس' التشيلية لتجارة التجزئة بالوقود شركة 'ميد أوشن' الأمريكية العاملة في مجال الغاز المسال كما أعلنت 'أرامكو' هذا الشهر توقيع 34 اتفاقية أولية بقيمة 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك بعد زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسعودية. رغم أن بيع الأصول قد يُؤمّن سيولة قصيرة الأجل لتمويل المشاريع الدولية والحفاظ على أرباح المساهمين، إلا أنه يعكس ضغوطًا مالية متصاعدة على الاقتصاد السعودي. وكشفت وزارة المالية السعودية مؤخرًا أن الدين العام تجاوز 1.1 تريليون ريال (290 مليار دولار) بنهاية الربع الأول من 2025، مسجلاً ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بالعام الماضي. هذا الارتفاع في المديونية، إلى جانب تراجع العائدات النفطية وزيادة الإنفاق الحكومي الطموح على مشاريع 'رؤية 2030″، يُظهر تحوّل السعودية بشكل متزايد نحو الاقتراض وبيع الأصول الاستراتيجية – وهو مسار قد يهدد الاستقلال الاقتصادي للبلاد على المدى الطويل.


المشهد اليمني الأول
منذ 12 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ارتفاع جنوني بأسعار الخبز في عدن وسط تصاعد السخط الشعبي
شهدت مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف ارتفاعًا جديدًا في سعر الخبز 'الروتي' حيث وصل سعر القطعة الواحدة إلى 125 ريالًا في زيادة أثقلت كاهل المواطنين الذين يعانون أصلًا من أوضاع اقتصادية ومعيشية متدهورة. وأرجع أصحاب المخابز الزيادة إلى استمرار انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الأساسية كالطحين والوقود في ظل غياب تام لأي تدخل حكومي للرقابة أو الدعم. بالرغم من ذلك حمّل مراقبون حكومة رشاد العليمي المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرين أن سياساتها الاقتصادية الفاشلة وانشغالها بالمصالح الضيقة ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة المعيشية في عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها. وتتزايد الأصوات الغاضبة في الشارع العدني متهمة حكومة العليمي بالتقاعس عن حماية لقمة عيش البسطاء فيما يزداد الفقر والجوع يومًا بعد يوم وسط صمت المسؤولين.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 13 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
الشغدري يدشن العمل بمشروع سفلتة الشارع العام لمدينة جبن
الضالع - سبأ : دشن القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، اليوم، العمل في مشروع سفلتة الشارع العام لمدينة جبن. ويتضمن المشروع أعمال سفلتة وردم وصيانة بتكلفة 38 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية في المحافظة. وأشاد الشغدري بجهود الوحدة التنفيذية لصيانة الطرق في تنفيذ المشروع.. مشددا على أهمية إنجاز المشروع بحسب المواصفات والفترة الزمنية المعتمدة. ودعا صندوق صيانة الطرق على القيام بدوره في صيانة الخطوط الرابطة بين مديريات المحافظة وكذا التي تربطها بالمحافظات المجاورة. فيما أوضح مدير الوحدة التنفيذية لصيانة الطرق بالمحافظة المهندس زياد حيدرة أنه تم إنجاز أعمال القطع والدك ووضع طبقة الأساس "بيسكورس"، في حين سيتم تنفيذ أعمال الاسفلت، والربراب، والصيانة والترميمات الأخرى. إلى ذلك تفقد القائم بأعمال محافظ الضالع سير العمل بالمركز الصحي للأودية الجاري تنفيذه بتكلفة 22 مليون ريال بتمويل من فاعل خير ومساهمة من أبناء المجتمع. وأشار إلى أهمية توفير الدعم للمشروع.. مشيدا بدور أبناء المجتمع في مديرية جبن في تبني المشاريع التنموية التي تعزز من الصمود وتسهم في تحسين الخدمات والوضع التنموي. وكان الشغدري اطلع ومعه مدراء مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة صالح إسحاق، وصندوق النظافة صالح الشعفلي، والأوقاف بجبن فهمان العمري، على سير تنفيذ مشروع بئر مياه إضافي تابع للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي.