logo
جمعية الصحفيين البحرينية تحتفل بمرور 25 عامًا على تأسيسها وتكرم روادها والداعمين لمسيرتها

جمعية الصحفيين البحرينية تحتفل بمرور 25 عامًا على تأسيسها وتكرم روادها والداعمين لمسيرتها

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، نظمت جمعية الصحفيين البحرينية مساء اليوم احتفالًا بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والشخصيات الإعلامية والوطنية البارزة، إلى جانب نخبة من الصحفيين وأعضاء الجمعية.
وشهد الحفل تكريم العضو المؤسس وأول رئيس لجمعية الصحفيين البحرينية، سعادة الأستاذ نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام. كما تم تكريم وزارة الإعلام، التي حظيت الجمعية بدعمها المتواصل، حيث تسلم جائزة التكريم سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام. كما كُرِّم سعادة السيد عيسى بن عبدالرحمن الحمادي، مستشار شؤون الإعلام بديوان ولي العهد، عضو الجمعية ومن الداعمين لها باستمرار، إلى جانب الأعضاء المؤسسين للجمعية، الذين مثلوا أعمدة أساسية في تأسيسها وبناء صرحها الإعلامي، وهم: أنور عبدالرحمن، الدكتور هلال الشايجي، علي سيار، أحمد سلمان كمال، إبراهيم بشمي، عيسى الشايجي، حمد المناعي، علي صالح، خالد الزياني، سعيد محمد، عبدالله الأيوبي، عزالدين المؤيد، عبدالله سلمان، علي الذوادي، سلمان العجمي، جليل عمر، خليل يوسف، أحمد البوسطة، سوسن الشاعر، طفلة الخليفة، منصور رضي، بروين نصر الله، وعصمت الموسوي.
كما كرمت الجمعية الشركاء الاستراتيجيين من الجهات والهيئات والشركات الداعمة، الذين ساندوا الجمعية على مدار مسيرتها، وقدموا دعمًا فاعلًا مكنها من إطلاق مبادرات نوعية وبرامج تدريبية وتطويرية عززت قدرات الإعلاميين وأثرت المشهد الإعلامي الوطني.
وبهذه المناسبة، أكد الأستاذ عيسى علي الشايجي، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، أن مملكة البحرين، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وانطلاقًا من الرؤى الطموحة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، أرست نموذجًا راسخًا لدولة المؤسسات والنهج الديمقراطي، بما وفر بيئة تشريعية ومناخًا من الانفتاح، مكَّنَا الصحافة الوطنية من الاضطلاع بدورها وأداء رسالتها بكل حرية ومسؤولية ومهنية عالية.
وأشار الشايجي إلى أن جمعية الصحفيين البحرينية، وهي تحتفي بمرور 25 عامًا على تأسيسها، تقف اليوم على أعتاب مرحلة متجددة من العطاء، مرتكزة على إرث عريق بناه المؤسسون الأوائل، ورؤية طموحة يقودها جيل شاب متمكن ومؤمن برسالته الإعلامية، مؤكدًا أن تكامل الخبرة والطموح يشكل القوة الدافعة نحو تعزيز ريادة الصحافة البحرينية إقليميًا ودوليًا.
وقال الشايجي إن هذه المناسبة تمثل محطة استراتيجية لإحياء الإرث العظيم للمؤسسين الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأولى لمهنة الصحافة الوطنية، مشيرًا إلى الحرص على الاستمرار بروح الابتكار والاحترافية لتعزيز رسالة الإعلام ودوره في خدمة الوطن.
وأضاف أن الجمعية ستظل ثابتة على عهدها ورسالتها، ملتزمة بدعم حرية الصحافة، وتعزيز مكانة الصحافة الوطنية كمنارة إعلامية تضيء الساحة المحلية والعربية والدولية، رافعة راية المهنية والمصداقية في كل وقت ومكان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالله المدني: الجائزة تتويج لمسيرة 40 عاما
عبدالله المدني: الجائزة تتويج لمسيرة 40 عاما

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

عبدالله المدني: الجائزة تتويج لمسيرة 40 عاما

قال الدكتور عبدالله المدني، الكاتب في صحيفة (الأيام) والفائز بجائزة أفضل عمود صحافي، إن فوزه بالجائزة يُعد تتويجًا لمسيرة تمتد إلى أكثر من 40 عاما من العمل الصحافي، منها 21 عاما مع صحيفة (الأيام)، وقبلها مع (أخبار الخليج)، إضافة إلى إسهاماته في الصحافة العربية والخليجية والدولية. وأعرب المدني عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكدًا أن اللقاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان لحظة مؤثرة تُضاف إلى فرحة الفوز. وأضاف أن الجائزة جاءت متزامنة مع حدثين مهمين، أولهما تمرير مجلس النواب لقانون الصحافة الجديد المزمع أن يرى النور في الشهور المقبلة، الذي وصفه بأنه أنصف الصحفيين ويُعد ثمرة من ثمار العهد الزاهر لملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، أما الحدث الثاني فهو مرور 25 عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية، التي وصفها بأنها البيت الذي احتضن الصحفيين ودعمهم. كما أشار إلى أن المناسبة تتزامن كذلك مع مرور 50 عاما على تأسيس صحيفة (أخبار الخليج)، التي بدأ منها مشواره الصحافي، معتبرا أن هذه التواريخ تحمل رمزية خاصة تضاف إلى قيمة الجائزة.

الصحافة الوطنية شريك في مشروع الدولة
الصحافة الوطنية شريك في مشروع الدولة

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

الصحافة الوطنية شريك في مشروع الدولة

في ظل ما تمثله مختلف المناسبات المتعلقة بالقطاعات المهنية من إنجازات ونجاحات في مسيرتها العملية، وسعيها إلى تعزيز دورها ومكانتها في تقديم رسائلها الفاعلة والمؤثرة على مستوى المجتمع والدولة، المرجو من هذه الاحتفالات استحضار المحطات المهمة ومراجعة مسيرة العطاء والتقدم، والعمل على مضاعفة الإنجازات على ما تم تحقيقه من أهداف ملموسة للجهات المعنية. وفي هذا السياق الذي نتحدث فيه عن القيمة الحقيقية لهذه المناسبات التي تحظى باهتمام كبير من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، جاءت الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء باحتفال جمعية الصحفيين البحرينية بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، وجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، لتؤكد لنا حرص سموه المستمر في دعم القطاع الصحافي الذي يُعد شريكًا في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين. ليس غريبًا أن يحرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على رعاية احتفال الجمعية بيوبيلها الفضي، وجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، وذلك إيمانًا من سموه بأهمية الإعلام ودوره الفاعل في خدمة الوطن، ومساهمته في ترسيخ وتعزيز القيم الوطنية ونقل الرسائل الإعلامية الواضحة المطلوبة لكل أفراد المجتمع. ويعد هذا الاحتفال المتميز لنخبة الصحافة وروادها ممن قدموا الكثير من الإسهامات البارزة في مسيرة الصحافة البحرينية، تكريمًا لجميع الأسرة الصحافية والإعلامية البحرينية في مختلف مواقع العمل، وجهود جميع الزملاء ممن شاركوا في وضع اللبنات الأولى لتأسيس هذا الكيان الصحافي العريق، وإرساء أسس وقواعد الصحافة البحرينية وتطوير أدواتها وملامحها، لتكون هذه النماذج الصحافية أكثر إسهامًا في بناء مسيرة الوطن، باعتبارها شريكًا محوريًّا في تعزيز جهود الدولة وداعمًا رئيسًا في مسيرة التنمية الشاملة.

في حضرة القائد.. الصحافة البحرينية توثّق وتستشرف المستقبل
في حضرة القائد.. الصحافة البحرينية توثّق وتستشرف المستقبل

الوطن

timeمنذ 11 ساعات

  • الوطن

في حضرة القائد.. الصحافة البحرينية توثّق وتستشرف المستقبل

لا تمر مناسبة صحفية إلا ولحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، فيها موقف راسخ يؤكد اعتزازه العميق بدور الصحافة البحرينية ومسؤوليتها الوطنية. واليوم، بمناسبة احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بيوبيلها الفضي، يتضح هذا الموقف جلياً في استقبال جلالته للصحفيين في قصر الصافرية، في مشهد يعكس مكانة الصحافة البحرينية في وجدان جلالته، ويُبرز دورها المحوري في خدمة الوطن، وصون هويته، وتعزيز وحدته الوطنية، وإبراز منجزاته الحضارية والتنموية. ولعل ما يميّز هذا اللقاء التاريخي في قصر الصافرية هو تأكيد جلالته على فخره الكبير بالشباب البحريني وعطائهم المتميّز في مختلف المجالات، ومن ضمنها الصحافة والإعلام، وهو ما يجسّد ما تتميّز به البحرين من ريادة في ميادين الثقافة والحضارة والعلوم. هذا اللقاء لم يكن مجرّد احتفاء بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس الجمعية، بل محطة تؤكد أن الصحافة ليست فقط مهنة، بل شريك رئيس في بناء الوعي الجمعي، ونقل الرواية الوطنية، وحفظ الذاكرة البحرينية. كلمات جلالته، حين قال: «التوثيق هو الذي يحفظ الذاكرة للأجيال القادمة، ويوثّق منجزاتنا، ويخلّد حضارة البحرين»، تعكس رؤيةً استراتيجيةً ترى الإعلام أداةً لصون تاريخ المملكة، وتأكيداً على أهمية دوره في إبراز مكتسبات الوطن ومكانته المرموقة. وفي ظلّ العهد الزاهر لجلالته، الذي يشهد تحولات نوعية في مختلف القطاعات، تتعزّز مسيرة الصحافة البحرينية برؤية ملهمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد في رعايته لحفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة أن الصحافة الوطنية شريكٌ أصيل في البناء والتطور، ومنصةٌ داعمة لتحقيق الإنجازات على مختلف الصُعد التنموية، بما يترجم رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظّم. رؤية سموه تؤكد أنّ الأقلام الوطنية والكلمة المسؤولة تُسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وإيصال الرسائل البنّاءة التي تخدم الأهداف الوطنية الكبرى، وتجعل من الصحافة البحرينية منبراً للرقابة البنّاءة والتحليل العميق. وجاء فوز صحيفة الوطن بجائزة أفضل موقع أو حساب إلكتروني للمؤسسات الصحفية ليؤكد أن الصحافة البحرينية قادرة على تحويل التحولات الرقمية إلى فرص، وعلى مواكبة التطور التكنولوجي برؤية استراتيجية واضحة. هذا الإنجاز يعكس وعياً متقدّماً لدى إدارة الصحيفة بأهمية أن يكون الإعلام البحريني في صلب المشهد الإقليمي والدولي، ناقلاً لصوت المملكة الحضاري، ومواكباً لمتطلبات العصر. وفي عصر تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لم يعد ممكناً الحديث عن صحافة وطنية دون الحديث عن صحافة رقمية متقدّمة تواكب التحولات، وتحافظ على الهوية والمبادئ، وتعكس صورة البحرين المشرقة. وهنا تتجلّى رؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تؤكد على تطوير الإعلام الوطني ليكون أكثر رشاقة وابتكاراً، وأكثر قدرة على استخدام أدوات العصر الحديث لمواجهة التحديات، مع تمكين الكوادر الإعلامية الوطنية، وصقل مهاراتهم المهنية، وتوسيع حضورهم الإقليمي والدولي. واليوم، ومع احتفالات جمعية الصحفيين بيوبيلها الفضي، وفوز «الوطن» بهذه الجائزة المرموقة، تتضح الرسالة: الصحافة البحرينية مطالبة بأن تتجاوز دورها التقليدي إلى أن تكون أكثر تأثيراً، قادرة على التحليل العميق، والابتكار المستمر، وتبنّي الأدوات الرقمية بذكاء ومسؤولية. فالمستقبل لا ينتظر المتأخرين، وإنما يُبنى على أكتاف من يدركون أن الإعلام ليس فقط توثيقاً للحاضر، بل صناعة لرؤية الغد. في حضرة القائد، ومع أبناء البحرين الأوفياء، سنظلّ نكتب التاريخ، نحفظ ذاكرة الوطن، ونبني معاً إعلاماً عصرياً متجدّداً، يعكس طموحات المملكة، ويجسّد رؤيتها الحضارية المتقدّمة. عبدالله إلهامي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store