
أمانة الشرقية تنظّم ورشة «تحسين واجهات المباني بالذكاء الاصطناعي» لرفع كفاءة المشهد الحضري
تأتي هذه الورشة استمراراً لجهود الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري في الحد من عناصر التشوّه البصري للمباني وتعزيز جمالية المدن، وذلك بالتعاون مع مكتب معاذ بن عبد الله أبابطين للاستشارات الهندسية.
وتهدف الورشة إلى تطوير كفاءة العمل البلدي في مجال تحسين واجهات المباني، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل ومعالجة مظاهر التشوه البصري. حيث تم استعراض حلول تقنية متقدمة تُسهم في تقديم خيارات تصميمية متعددة، وبدائل فعالة ترفع من جودة التصاميم، وتُسرّع اتخاذ القرار، وتُخفف من التكاليف والجهد المبذول، مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين المشهد الحضري ورفع مستوى رضا المستفيدين.
وقد شهدت الورشة حضوراً نوعياً من المهندسين والمصممين والمخططين الحضريين، وتضمنت عروضاً تفاعلية حول آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات البصرية، واستعراض تجارب عالمية ناجحة في تحسين الواجهات المعمارية بشكل مبتكر.
وفي ختام الورشة، تم تكريم المشاركين بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، الذي عبّر عن شكره وتقديره للمشاركين، مؤكداً على أهمية استمرار الشراكات بين القطاع البلدي والقطاع الخاص في دعم الابتكار وتطوير المشهد العمراني.
وتسعى الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز الاستدامة الحضرية وتحقيق مستهدفات جودة الحياة ضمن رؤية المملكة. 2030
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
السعودية: عودة ناجحة لتجارب «مداك» من المحطة الدولية إلى الأرض
أعلنت وكالة الفضاء السعودية، الأربعاء، نجاح تنفيذ تجارب 10 طلاب وطالبات من المملكة ومختلف الدول العربية، الفائزين بمسابقة «الفضاء مداك» على متن محطة الفضاء الدولية «ISS» وعودتها إلى الأرض بسلام، عقب ختام مهمة «AX-4»، التي حملت على متنها التجارب المختارة وتنفيذها في بيئة منعدمة الجاذبية. وتأتي المبادرة النوعية التي أقيمت بالشراكة مع مؤسسة «محمد بن سلمان (مسك)»، ومركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار -إحدى الجهات التابعة للمؤسسة- بهدف تمكين الشباب من السعودية ومختلف الدول العربية من خوض تجارب ملهمة متعددة في الفضاء تجمع بين الفنون، والهندسة، والنباتات، بما يسهم في ربط الإبداع العربي بمستقبل استكشاف الفضاء. برؤية استثنائية تدعم طموحات رواد المستقبل؛ أتاحت #وكالة_الفضاء_السعودية فرصة حصرية للطلبة الفائزين في مسابقة #الفضاء_مداك للتواصل مع رائدة الفضاء بيجي ويتسون من على متن محطة الفضاء الدولية.سؤال الفائز في مسار الهندسة الطالب عبد الرحمن قطانWith an exceptional vision that... — وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) July 13, 2025 وشملت المهمة تنفيذ 10 تجارب طلابية متنوعة، ضمّت أبحاثاً علمية وتجارب فنية قدَّمها طلبة من المملكة وعدة دول عربية، بعد أن اجتازت مراحل تقييم علمي وفني مكثف، بمشاركة مختصين وخبراء من داخل المملكة وخارجها؛ حيث ارتكزت معايير الاختيار على جودة الفكرة، وقابليتها للتنفيذ في بيئة الفضاء، ومدى قدرتها على إلهام التقدم العلمي والإبداعي. وتولّت رائدة الفضاء بيجي ويتسون تنفيذ التجارب خلال فترة إقامتها في محطة الفضاء الدولية بإشراف مباشر من رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، ومتابعة فنية دقيقة من الفرق العلمية في وكالة الفضاء السعودية. وأسهمت مسابقة «الفضاء مداك» التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي؛ في تعزيز مشاركة الطلاب السعوديين والعرب في قطاع الفضاء، من خلال إتاحة إرسال مشروعات متنوعة شملت المسارات الثلاثة للمسابقة، وهي «الفنون، والنباتات، والهندسة»، كما وفّرت فرصاً تعليمية وتطبيقية تسهم في بناء قدرات وطنية وعربية، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تقنية تسهل انتقال الروبوتات في الفضاء وأعماق البحار
تُعدّ الحوسبة العصبية من أبرز الاتجاهات الواعدة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ إذ تستلهم طريقة عمل الدماغ البشري في معالجة المعلومات واتخاذ القرارات. وفي ظل التحديات التي تواجهها الروبوتات الصغيرة، خصوصاً في عمليات تحديد المواقع والتنقّل لمسافات طويلة دون استهلاك كبير للطاقة، برزت هذه التقنية بوصفها حلاً مبتكراً وفعّالاً. ومن خلال محاكاة الشبكات العصبية وطريقة معالجة الدماغ للإشارات البصرية، بات بإمكان الروبوتات التعرف على الأماكن والتنقل بدقة وكفاءة غير مسبوقة؛ ما يمهّد الطريق لمهام مستقبلية أكثر استقلالية في بيئات معقّدة، مثل الفضاء وأعماق البحار. محاكاة الدماغ البشري في السياق نفسه، طوّر باحثون من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا نظاماً جديداً مستوحى من طريقة عمل الدماغ البشري، يتيح للروبوتات الصغيرة تحديد مواقعها بدقة وكفاءة عالية، مع استهلاك منخفض جداً للطاقة. وأوضح الباحثون أن هذا النظام العصبي المبتكر يتميّز بقدرته على تمكين الروبوتات من التعرف على الأماكن التي تزورها لمسافات تصل إلى 8 كيلومترات، مع استهلاك طاقة أقل كثيراً مما تتطلبه الأنظمة التقليدية، ونُشرت نتائج الدراسة في عدد 18 يونيو (حزيران) 2025 من دورية «Science Robotics». يعتمد النظام الجديد على الحوسبة العصبية التي تحاكي طريقة تفكير الدماغ البشري في التعلّم والتعامل مع البيئات المعقّدة، وفق الباحثين. ويمثّل النظام، الذي أطلق عليه الباحثون اسم «LENS» أو «الترميز المكاني عبر الأنظمة العصبية»، دمجاً بين 3 مكونات متقدّمة: مستشعر بصري ديناميكي يرصد تغيّرات شدة الضوء في البيئات المحيطة، وشبكات عصبية إلكترونية تحاكي الخلايا العصبية في الدماغ، ومعالج عصبي داخل شريحة صغيرة. وحول محاكاة طريقة تنقّل الدماغ البشري في البيئات المحيطة، أوضح الدكتور آدم هاينز، الباحث الرئيسي في الدراسة من مركز الروبوتات بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، أن النظام الجديد يعتمد على نوع متخصص من التعلّم الآلي يُعرف باسم «الشبكات العصبية النبضية»، وقد صُمّمت هذه الشبكات لتتعلم وتعالج وتنقل المعلومات بطريقة تشبه عمل الخلايا العصبية في الدماغ البشري. وأضاف هاينز لـ«الشرق الأوسط» أن «الخلايا العصبية» الرقمية في هذا النظام تتواصل من خلال سلسلة من النبضات الكهربائية، وهي مشابهة لطريقة تواصل الخلايا العصبية البيولوجية لدى البشر. ومن خلال ترميز وتعلّم المعلومات المكانية بطريقة تحاكي آليات الدماغ البشري، يستطيع النظام الجديد تذكُّر الأماكن التي زارها بدقة وكفاءة مرتفعتين، كما يتميّز بدرجة أعلى من التشابه مع الخلايا العصبية الحقيقية مقارنة بأنظمة الذكاء الاصطناعي التقليدية. توفير الطاقة تشير الدراسة إلى أن النظام يعمل على معالجة التغيرات في الضوء فقط عندما تتجاوز مستوى معيناً؛ ما يقلّل من كمية البيانات التي يحتاج إلى التعامل معها، ويزيد من كفاءة تحديد الأماكن. تم اختبار هذا النظام على روبوت سداسي الأرجل (Hexapod)، وأثبت فاعليته في التنقل داخل المباني وخارجها، مع توفير كبير في استهلاك الطاقة. وأوضح هاينز أن من أبرز فوائد استخدام الحوسبة العصبية المستوحاة من الدماغ في تحديد مواقع الروبوتات أنها فعّالة للغاية من حيث استهلاك الطاقة؛ ما يساعد على تقليل المتطلبات العالية لأنظمة تحديد وتتبُّع الموقع. وقدّر هاينز أنه باستخدام هذه الأنظمة، يمكن توفير أكثر من 90 في المائة من الطاقة التي يستهلكها الروبوت لتحديد موقعه؛ ما يسمح له بالتنقل مسافات أطول وفترات أطول، وهو ما قد يكون حاسماً في نجاح المهمة أو فشلها. وبالإضافة إلى كفاءته العالية، يتميز النظام الجديد بصغر حجمه؛ حيث يشغل أقل من 180 كيلوبايت من الذاكرة فقط؛ ما يجعله مثالياً للروبوتات الصغيرة أو المهام طويلة الأمد في البيئات المقيدة مثل أعماق البحار أو الفضاء، وفق الدراسة. ونوّه هاينز بأن الروبوتات المستخدمة في استكشاف الفضاء أو أعماق البحار تواجه تحدياً كبيراً فيما يتعلق باستهلاك الطاقة؛ إذ إن كل واط من القدرة الكهربائية يُعد ذا أهمية بالغة في مثل هذه البيئات النائية، حيث قد يؤدي نفاد البطارية إلى فقدان الاتصال أو التحكم في الروبوت. وأشار إلى أن الأنظمة الموفِّرة للطاقة تتيح تنفيذ المهام فترات أطول يومياً، خصوصاً في الحالات التي تعتمد فيها الروبوتات على الشحن البطيء نسبياً بالطاقة الشمسية لإعادة تغذية بطارياتها. ويأمل الباحثون أن يسهم هذا الابتكار في تعزيز قدرات الروبوتات المستقلة، وتمكينها من أداء مهام أكثر تعقيداً بكفاءة أعلى وموارد أقل.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تعليم الطائف يختتم برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بمشاركة 206 طالبًا وطالبة
اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي، بمشاركة 206 طالبًا وطالبة، وذلك بعد امتداد البرنامج لثلاثة أسابيع بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة". وقدّم الطلبة الموهوبون مشاريعهم في الحفل الختامي بحضور أولياء الأمور، مستعرضين حجم الاستفادة من الحقائب التدريبية التي تلقوها على يد خبراء ومتخصصين في مجالات متعددة شملت الطب، والهندسة، والبرمجة، والأحياء، والفيزياء، والكيمياء. ويهدف البرنامج إلى تنمية قدرات الطلاب والطالبات الموهوبين في مختلف المجالات العلمية، إلى جانب تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.