
تعليم الطائف يختتم برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بمشاركة 206 طالبًا وطالبة
وقدّم الطلبة الموهوبون مشاريعهم في الحفل الختامي بحضور أولياء الأمور، مستعرضين حجم الاستفادة من الحقائب التدريبية التي تلقوها على يد خبراء ومتخصصين في مجالات متعددة شملت الطب، والهندسة، والبرمجة، والأحياء، والفيزياء، والكيمياء.
ويهدف البرنامج إلى تنمية قدرات الطلاب والطالبات الموهوبين في مختلف المجالات العلمية، إلى جانب تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
«التعليم»: افتتاح مدارس الموهوبين التقنية في 5 إدارات تعليمية
أعلنت وزارة التعليم، بالشراكة مع أكاديمية طويق، افتتاح مدارس الموهوبين التقنية في 5 إدارات تعليمية شملت الرياض، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، القصيم، جدة، وذلك بدءًا من العام الدراسي 1447، مخصصة لطلاب وطالبات الصف الأول الثانوي. ويأتي هذا التوسع بعد تدشين أول مدرسة ثانوية حكومية متخصصة في التقنية للمواهب في السعودية في الرياض في نهاية ديسمبر 2024 بالشراكة بين الجهتين، بصفته نموذجاً تعليمياً مبتكراً يدمج بين المنهج الدراسي المعتمد والبرامج التقنية المتخصصة ضمن بيئة تعليمية محفزة، تستهدف تنمية المواهب في مجالات حيوية تشمل: علوم الحاسب، الذكاء الاصطناعي، الميكاترونيكس، والأمن السيبراني. وتشتمل التجربة التعليمية كذلك على مسارات تطويرية داعمة، من أبرزها: البرنامج التقني المكثف، برنامج مهارات التفكير، وبرنامج المهارات القيادية، إضافة إلى أنشطة تكميلية مثل: المنافسات العلمية، البرامج الصيفية، والفعاليات الترفيهية التي تسهم في بناء شخصية تقنية متكاملة. ويعكس هذا التوجه جهود وزارة التعليم لتمكين جيل واعد يمتلك المهارات الرقمية والتقنية اللازمة، ويواكب متطلبات الاقتصاد الرقمي والتحول الوطني، عبر تعزيز ممارسات التعلّم والابتكار والبحث العلمي في بيئة تعليمية متقدمة، وللتسجيل: أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
العنزي لـ"العربية.نت": التقنية تسهم في التنبؤ بالطلب وتحديد مناطق الإجهاد
دفعت السعودية بحزمة من التقنيات الرقمية الحديثة لتعزيز الأمن المائي، في خطوة ترمي لسد فجوة نقص المياه، التي تشكل للعالم خطراً محدقاً على المدى المتوسط والبعيد. وكشفت أستاذ الإعلام والذكاء الاصطناعي المساعد بجامعة الإمام، الدكتورة لمياء العنزي، لـ"العربية.نت" عن الدور المتزايد للتقنيات الذكية في دعم استدامة الموارد المائية، معتبرةً مركز الذكاء الاصطناعي للبيئة والمياه، نموذجًا في تحليل البيانات البيئية والمناخية بدقة، ما يُسهم في التنبؤ بالطلب المائي وتحديد مناطق الإجهاد المائي. زيادة سنوية ثابتة وتشهد متطلبات المياه في المملكة (التي قدرت عام 2015 بحوالي 24.8 مليار متر مكعب) زيادة سنوية ثابتة بنسبة 7%، يمثل قطاع الزراعة فيها المستهلك الأكبر للمياه، بنسبة 84% من إجمالي الطلب على المياه، في حين يعكس استخدام المياه في القطاع الزراعي تحدياً بيئياً نظراً لاعتماده على الموارد غير المتجددة، التي تمثل 90% من إجمالي المياه الموردة للقطاع. 32 منظومة إنتاج وتبنت المملكة حزمة من المبادرات التي تعتمد على الذكاء الاصناعي، في مرافق تحلية المياه، وتم توظيفها في إطار عمل 32 منظومة إنتاج، وساهمت المبادرات في تعزيز وتمكين الذكاء الاصطناعي في عمليات تحلية المياه، للوصول إلى تطبيق تطبيق مبدأ منظومات الإنتاج وأنظمة النقل الذكية واستدامة وكفاءة الأعمال. تخطيط استراتيجي وبالعودة لتصريحات العنزي، فإن هذه الحلول تعزّز التخطيط الاستراتيجي وتقلّل الهدر، خاصة في ظل التحديات الجغرافية كالمناطق الصحراوية والمناخ الجاف، بالإضافة إلى التحولات البيئية والمناخية المتسارعة عالميًا، مؤكدةً أن الذكاء الاصطناعي يحمل قدرة فائقة على التنبؤ والتحليل وتقديم رؤية مستقبلية لصنّاع القرار. الإنتاج اليومي الأكثر عالمياً وطبقاً لإحصائيات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، فقد تحققت قفزات قياسية في مشاريعها، وذلك بإنتاجها 7.9 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، بالشراكة مع القطاع الخاص، وهو الإنتاج الأعلى في العالم، ما قاد السعودية لأن تصبح أكبر دولة في العالم إنتاجاً للمياه المحلاة بنسبة 22% من الإنتاج العالمي. تحسين كفاءة التوزيع وطورت المملكة بحسب أستاذ الإعلام والذكاء الاصطناعي المساعد بجامعة الإمام، منصات رقمية لرصد الاستهلاك وتحليل سلوكيات الاستخدام، مثل نظام "نظم المعلومات الجغرافية" و"العدادات الذكية"، مشيرة إلى أن هذه الحلول أسهمت في تحسين كفاءة توزيع المياه، وتقليل الفاقد، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد، كاشفةً عن برامج ومشاريع وشركات متخصصة تعمل بالتعاون مع مراكز الأبحاث والجامعات لتطوير منظومة متكاملة لإدارة المياه. نموذج عالمي وفي قطاع المياه، تُعد السعودية نموذجًا عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة، والتعامل مع تحديات ندرة المياه والجفاف. فقد أُسس مركز الذكاء الاصطناعي للبيئة والمياه والزراعة لتحليل البيانات البيئية والتنبؤ بالجفاف والتصحر باستخدام تقنيات مثل التعلم الآلي والاستشعار عن بعد. شبكات ذكية ومحطات أكثر كفاءة وتبنّت الجهات المعنية، على رأسها وزارة البيئة والمياه والزراعة، حلولًا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد تسريبات المياه، وتحسين توزيع الموارد، وتقليل الفاقد. ولم تقف الجهود عند هذا الحد، بل امتدت إلى تحسين كفاءة محطات التحلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما أسهم في خفض استهلاك الطاقة بشكل كبير. مراقبة الشبكات وبحسب الدكتورة لمياء العنزي، فتسهم التقنيات الذكية في مراقبة شبكات توزيع المياه عبر أجهزة الاستشعار وإنترنت الأشياء، مما يتيح اكتشاف التسريبات والأعطال بشكل فوري، ويقلل من الفاقد ويوفر التكاليف، كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات التربة والطقس لتحديد الكميات المثلى للري، وبالتالي تقليل الهدر وزيادة الإنتاجية الزراعية، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي مراقبة الملوثات وتعديل عمليات المعالجة بشكل ديناميكي، ما يُحسّن جودة المياه ويقلل استهلاك الطاقة. التنبؤ بالمخاطر المائية وتؤكد الدكتورة العنزي أن الذكاء الاصطناعي يسهم بفاعلية في بناء نماذج تنبؤية للجفاف والاستهلاك المفرط، عبر الاعتماد على بيانات الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وتُستخدم أدوات مثل التحليل التنبئي والاستشعار عن بعد لتسهيل التدخل المبكر وتوجيه السياسات الوقائية في إدارة الموارد. شراكات دولية ودخلت المملكة في تعاونات بحثية دولية، مع مؤسسات مرموقة مثل MIT ووكالات الأمم المتحدة، دعمًا لتطوير البنية التقنية لمشروعات الأمن المائي. ورفعت السعودية الستار عن استراتيجية المياه الوطنية السعودية 2030، سعياً للتصدي لجميع التحديات الرئيسية، والاستفادة من الدراسات السابقة والمستمرة، وإصلاح قطاع المياه والصرف الصحي، لضمان التنمية المستدامة للموارد المائية، مع توفير خدمات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة، ما فتح الأبواب أمام استمثارات تقدر بمليارات الريالات خلال السنوات القليلة الماضية، ضمن رؤية 2030 لتعزيز الابتكار والاستدامة.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
رصد إشارة خافتة تحل لغز ظهور النجوم الأولى في الكون
يبدو أن العلماء على وشك اكتشاف البصمات الكونية للنجوم الأولى في الكون، يأتي ذلك على إثر رصد إشارة راديوية خافتة تعرف باسم "خط 21 سنتيمتر"، صدرت من الهيدروجين المتعادل بعد وقت قصير من الانفجار العظيم، يتوقع علماء الفلك أن تكون حاملة لآثار خفية للنجوم القديمة. وتعليقًا على الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Nature Astronomy، أوضح المهندس ماجد أبوزاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة ، أن النماذج الأولية للدراسة تشير إلى أن هذه النجوم من الجيل الأول التي تشكلت بعد حوالي 100 مليون سنة من الانفجار العظيم، كانت في الغالب ضخمة للغاية، ربما تفوق كتلتها آلاف المرات كتلة الشمس. اكتشاف بصمات النجوم الأولى في الكون أوضحت الدراسة أن نجوم الجيل الأول قصيرة العمر، وذلك لكونها انفجرت قبل أن تترك خلفها أي دليل مباشر يمكن رصده، ولكن بفضل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية التي أطلقتها تلك النجوم خاصة من الأنظمة الثنائية والثقوب السوداء التي ولدتها، أثرت في توزيع الهيدروجين المحيط بها بشكل طفيف، مما ترك بصمة يمكن كشفها في إشارة الـ21 سنتيمتر. وفي الوقت الحالي، تم تعيين مراصد راديوية جديدة مثل REACH ومصفوفة الكيلومتر المربع SKA، لتسهم في التقاط هذه الإشارات، ودعمت النماذج التي وضعها باحثون من جامعة كامبريدج ومعهد كافلي للكونيات فرص الفلكيين لبناء تصور دقيق حول ما يجب البحث عنه. المدهش في هذه الدراسة، أنه في حال نجحت عملية الرصد، فإننا سنكون على بعد خطوات من رؤية "الفجر الكوني" تلك اللحظة التي خرج فيها الكون من ظلامه نجماً هائلاً تلو الآخر. رصد أول ولادة مؤكدة لنظام شمسي في ظاهرة نادرة الحدوث، تمكن العلماء من تصوير مرحلة لم ترصد من قبل وهي بداية تشكل نظام شمسي حول نجم شاب يدعى HOPS-315 على بعد 1300 سنة ضوئية من الأرض داخل مجرتنا درب التبانة. استعان الباحثون بتلسكوب جيمس ويب الفضائي ومرصد ألما في تشيلي، من أجل رصد هذا الحدث، وتبين أن النجم الوليد لا يزال يتشكل "حوالي 60% من كتلة الشمس"، ويحيط به قرص من الغاز والغبار الكوني. ما يجعل هذا الاكتشاف محط انتباه علماء الفلك، هو عدم رؤية أي كواكب أو حتى بدايات كواكب، بل تم رصد اللحظة الأولى لتكاثف المعادن الصلبة من الغاز وهي نفس المعادن التي شكلت كواكب نظامنا الشمسي قبل 4.5 مليار سنة.