
المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد إقالة المستشارة القضائية للحكومة
وأصدر نائب رئيس المحكمة العليا القاضي نعوم سولبرج مساء الأحد أمرًا مؤقتًا بتجميد إقالة بهاراف، وأوضح أنه في هذه المرحلة لن تتمكن الحكومة من الإعلان عن بديل أو رئيس بالإنابة.
كتبت سولبرغ: "لن يدخل قرار الحكومة بإقالة المستشارة القانونية للحكومة حيز التنفيذ، مع كل ما يترتب على ذلك، إلا بعد صدور قرار آخر".
وأضافت: "إضافةً إلى ذلك، لن يطرأ خلال هذه الفترة أي تغيير على صلاحيات المستشارة القانونية للحكومة، أو إجراءات العمل المطبقة بينها وبين الحكومة، أو الوضع المعياري لآراء المستشارة القانونية للحكومة وقرارات جهات الادعاء".
تأتي تعليقات سولبرغ بعد نحو أسبوع من موافقة الحكومة بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
الاحتلال على الطريقة الإسرائيلية: خطة ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا بنموذج الضفة الغربية
بيت لحم- معا- كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن روسيا والولايات المتحدة ناقشتا نموذج الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية لتطبيقه كنموذج محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأفاد مصدر مقرب من مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن الفكرة طُرحت قبل أسابيع في مناقشات بين ستيف ويتكوف ، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب ، وكبار المسؤولين الروس. وبموجب السيناريو المقترح، ستحافظ روسيا على السيطرة العسكرية والاقتصادية على الأراضي المحتلة في أوكرانيا تحت حكمها الخاص، على غرار السيطرة الإسرائيلية الفعلية على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها من الأردن في عام 1967. ووفقا للتقرير، فإن ويتكوف، الذي كلفه ترامب أيضا بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، يدعم هذه الفكرة. يعتقد الأمريكيون أن النموذج يتخطى عوائق الدستور الأوكراني التي تمنع التنازل عن الأراضي دون استفتاء عام. ووفقًا للنموذج، لن تتغير حدود أوكرانيا، تمامًا كما بقيت حدود الضفة الغربية دون تغيير لمدة 58 عامًا، تحت السيطرة الإسرائيلية فقط. وأوضح المصدر: "سيكون الأمر أشبه بسيطرة إسرائيل على الضفة الغربية. ووضع اقتصادي يتجه نحو روسيا، وليس أوكرانيا. لكنها ستظل أوكرانيا، لأن أوكرانيا لن تتنازل أبدًا عن سيادتها. لكن الواقع هو أنها ستكون أرضًا محتلة، والنموذج هو فلسطين".


معا الاخبارية
منذ 12 ساعات
- معا الاخبارية
ساعر: إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية
بيت لحم معا- تعهد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن إسرائيل "لن تسمح" بتنفيذ حل الدولتين، ودعا الدول التي تريد رؤية قيام دولة فلسطينية "إلى القيام بذلك على أراضيها". وقال ساعر، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه، خلال إحاطة صحفية في القدس لصحفيين من شبكة نيوزماكس ووسائل إعلام أمريكية أخرى: "إن قيام دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيكون حلاً فعليًا - حلاً لمن يسعون إلى تدميرنا. هذا أمرٌ لا يمكن أن يحدث". واضاف "إذا أرادت دول كبيرة مثل فرنسا وكندا إقامة دولة فلسطينية على أراضيها، فبإمكانها ذلك، فالمساحة المتاحة لديها كافية. لكن هنا، على أرض إسرائيل، لن يتحقق ذلك، كما أضاف الوزير."


معا الاخبارية
منذ 13 ساعات
- معا الاخبارية
بعد تعرضه للانتقاد ...حليلة يكسر الصمت ويكشف ملامح الخطة الانتقالية
بيت لحم معا- في ظل التساؤلات المتصاعدة حول مستقبل الحكم في قطاع غزة بعد الحرب، كشف رجل الأعمال والسياسي الفلسطيني الدكتور سمير حليلة ملامح رؤية سياسية وإدارية للمرحلة الانتقالية. يشرح الدكتور سمير حليلة، الذي طرح كمرشح أمريكي لمنصب حاكم قطاع غزة في اليوم التالي، موضحا أن قرار تعيينه لم يُحسم بعد، وأنه لن يقبل بأي دور إلا بموافقة رسمية فلسطينية. جاء ذلك في مقابلة ضمن برنامج "طلة صباح" الذي يبث عبر فضائية معا وشبكة معا الاذاعية و راديو الرابعة ويقدمه الاعلامي عادل غريب حيث أوضح حليلة أن كل تحركاته تمت بالتنسيق المباشر مع القيادة الفلسطينية، بهدف استكشاف فرص تشكيل هيكل إداري وأمني ومالي لإدارة غزة بعد الحرب، بالتوافق مع الأطراف الفلسطينية والإقليمية والدولية. تواصل مباشر مع القيادة وتنسيق إقليمي قال حليلة إنه بادر منذ البداية للتواصل المباشر مع الرئاسة الفلسطينية، بعيدًا عن الوسطاء، للتأكد من أن ما يقوم به يحظى بالغطاء السياسي الكامل. وأضاف أن تحركاته شملت محادثات مع شخصيات قيادية ومسئولين، إلى جانب التشاور مع أطراف عربية أساسية مثل مصر والسعودية، نظرًا لدورهما المحوري في الملف الغزي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي وصفها بأنها الطرف الوحيد القادر على التواصل مع جميع المعنيين، بمن فيهم إسرائيل. موقف حماس: قبول بحكومة تكنوقراط وبشأن موقف حركة حماس، أشار حليلة إلى أن الحركة أعلنت في أكثر من مناسبة استعدادها لقبول حكومة تكنوقراط تدير قطاع غزة بعد الحرب، بصرف النظر عن المسمى، سواء كان "لجنة إدارية" أو "مجلس تكنوقراط"، على أن تُمنح هذه الحكومة كامل الصلاحيات في الملفات المدنية والخدمية، بينما تبقى الملفات الأمنية بحاجة إلى ترتيبات خاصة وتفاهمات أوسع. راى حليلة ان مسمى حاكم غزة، يحمل دلالة عسكرية لا تناسب طبيعة المرحلة المقبلة, واقترح بديلًا لذلك "مجلس حكم انتقالي" يتكون من شخصيات فلسطينية تتولى المهام الإدارية ويمهد الطريق أمام انتخابات عامة أو تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأوضح أن مثل هذا المجلس سيكون محدود الصلاحيات، ويخضع للقوانين الفلسطينية، مع ضمان التنسيق الكامل مع منظمة التحرير والحكومة في رام الله صفقة شاملة لإنهاء الحرب خلال أسابيع توقع حليلة أن تشهد الأسابيع المقبلة بلورة صفقة شاملة بضغط أميركي، تنهي الحرب وتحدد مستقبل غزة، وتشمل ملفات حساسة مثل انسحاب الجيش الإسرائيلي، مستقبل سلاح حماس، إعادة الإعمار، وترتيبات الإغاثة، إضافة إلى دور قوة عربية أو فلسطينية كبيرة في حفظ الأمن وقال إن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل في هذه المرحلة كآخر طرف في سلسلة المشاورات، بعد التوصل إلى تفاهمات مع العرب والفلسطينيين وحماس التحديات السياسية وردود الفعل أقر حليلة بأن طرح اسمه في هذا السياق أثار موجة من الجدل، بين من رحب به كفرصة لإنهاء معاناة غزة. وانتقد حليلة ما وصفه بـ"شخصنة" الموضوع عبر الإعلام، مشددا على أن القضية ليست مرتبطة بالأسماء، بل بالهيكل الذي يمكن أن يحظى بقبول محلي ودولي " العمل العام في فلسطين دائمًا محفوف بالمخاطر" في ختام حديثه، قال حليلة: "من يريد أن يخدم عليه أن يكون مستعدًا لدفع الثمن". ووصف إدارة غزة في المرحلة الأولى بعد الحرب بأنها "مشروع انتحاري" نظرًا لصعوبة الظروف الأمنية والسياسية، لكنه شدد على أن الهدف النهائي هو الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية ووقف الإبادة والتهجير بحق سكان غزة. وكانت الخطوة لتعزيز تعيينه، والتي تم الكشف عنها أمس لوكالة معا قد انطلقت في وقت مبكر من يوليو/تموز 2024، في نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ولكن تم تسريعها فقط بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.