logo
معرض الجزائر الدولي: منصة لتعزيز الشراكات وجذب الاستثمارات

معرض الجزائر الدولي: منصة لتعزيز الشراكات وجذب الاستثمارات

جزايرسمنذ 8 ساعات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفي تصريحاته لبرنامج ضيف الصباح بالقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أبرز الدكتور حيدوسي أن المعرض يشكل فرصة ثمينة أمام المؤسسات الجزائرية للاطلاع على أحدث التقنيات العالمية، بما ينعكس إيجابًا على جودة المنتجات والخدمات وفتح آفاق جديدة للتوظيف والتعاون التجاري الدولي.
وأشار المتحدث إلى أن عدد المؤسسات الأجنبية المشاركة في المعرض يسجل تزايدًا ملحوظًا عامًا بعد عام، وهو مؤشر على نجاح المنظمين في تسويق صورة الجزائر كوجهة استثمارية واعدة. وأضاف: "المشاركة لم تعد عشوائية، بل باتت تخضع لمعايير جديدة تضمن تمثيل مؤسسات تقدم قيمة مضافة حقيقية ولديها القدرة على التصدير".دعم رئاسي ومراهنة على الصناعة
وفي سياق آخر، ثمّن الدكتور حيدوسي رعاية رئيس الجمهورية للمعرض، معتبرًا إياها دعمًا قويًا لتوجه الجزائر نحو تحقيق السيادة الاقتصادية والصناعية، لا سيما في مجالات الصناعة الميكانيكية والتكنولوجيات المستقبلية. وأوضح أن الرئيس يولي اهتمامًا خاصًا بمشاريع الاكتفاء الذاتي الغذائي والصناعي، ويتجلى ذلك من خلال التركيز على تطوير الصناعات التحويلية واستصلاح أكثر من مليون هكتار من الأراضي الزراعية في الجنوب الكبير، ما يمثل رهانًا استراتيجيًا لتعزيز الأمن الغذائي.تشجيع المنتوج الوطني
كما دعا الدكتور حيدوسي إلى تعزيز مكانة المنتوج الوطني عبر سياسات تحميه من المنافسة غير العادلة، مشددًا على أن تحقيق السيادة الاقتصادية يمر عبر دعم الصناعات الحيوية مثل الصناعات الغذائية والأساسية. وقال: "الجزائر من حقها الدفاع عن مصالحها الاقتصادية في مواجهة تصاعد القومية الاقتصادية عالميًا". مناطق صناعية جاهزة للاستثمار
واقترح حيدوسي إطلاق مشروع لإنشاء مناطق صناعية جاهزة للاستثمار تتوفر على كافة التسهيلات، معتبرًا أن هذه الاستراتيجية نجحت في عدة دول إفريقية وآسيوية، ويمكن أن تساهم في تسريع وتيرة التنمية الصناعية في الجزائر.
وأكد أن الجزائر تمتلك يدًا عاملة مؤهلة من خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، ما يشكل قاعدة صلبة لدفع عجلة المشاريع الصناعية واستقطاب الاستثمارات.نمو مستدام وتحديات رقميةمن جهة أخرى، أشار ضيف الإذاعة إلى سعي السلطات لتحقيق نمو صناعي يتراوح بين 10 و12% من الناتج الوطني الخام، ما من شأنه رفع حجم الاقتصاد إلى 400 مليار دولار. وأوضح أن نسبة مساهمة القطاع الصناعي ارتفعت من 5% إلى أكثر من 7%، لكنها تبقى غير كافية لتلبية احتياجات السوق المحلي.وشدد في ختام تصريحاته على ضرورة تعزيز الرقمنة وتحسين جودة الإنتاج داخل المؤسسات الوطنية، من خلال الحصول على شهادات دولية معترف بها مثل ISO 9001 وISO 9002، لتسهيل اندماجها في سلاسل القيمة العالمية.
كما ختم بالقول: "تحقيق الأهداف التنموية يتطلب شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص، خاصة أن القطاع الخاص يشغل نحو 70% من اليد العاملة، مما يجعله فاعلًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر – عُمان: زيتوني يدعو إلى شراكة استراتيجية متكاملة بين البلدين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
الجزائر – عُمان: زيتوني يدعو إلى شراكة استراتيجية متكاملة بين البلدين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 5 ساعات

  • التلفزيون الجزائري

الجزائر – عُمان: زيتوني يدعو إلى شراكة استراتيجية متكاملة بين البلدين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

شدد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان، مؤكداً أن هذه العلاقات شهدت نقلة نوعية بفضل الزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين، داعياً إلى إقامة شراكة استراتيجية متكاملة تشمل مختلف المجالات الاقتصادية. وخلال كلمته في افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري – العماني، المنظَّم على هامش مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، أكد الوزير على وجود إرادة سياسية قوية لدى البلدين للانتقال من التفاهم السياسي إلى تكامل اقتصادي فعلي، من خلال إطلاق مشاريع استثمارية وتوسيع حجم المبادلات التجارية. وأوضح أن التعاون الثنائي أثمر مشاريع استراتيجية، من أبرزها مشروع مجمع إنتاج الأسمدة بأرزيو بقيمة 2.4 مليار دولار، وإنشاء الصندوق الجزائري – العماني للاستثمار، إلى جانب دراسة مشاريع أخرى في مجالات صناعة السيارات، الطاقة، الصناعات الصيدلانية، والزراعة. كما دعا إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون، على غرار السياحة، والخدمات، والصناعات الثقافية والتقليدية، مؤكداً أن طموحات البلدين 'لا سقف لها' في ظل توافق الرؤى السياسية والاقتصادية. واقترح الوزير تشكيل فريق عمل مشترك يُعنى بإعداد التصورات وتنفيذ المشاريع المتفق عليها، مع العمل على تذليل العراقيل وتسريع وتيرة الإنجاز. وثمّن الوزير انخراط سلطنة عمان، ممثلة بوزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، قيس بن محمد اليوسف، في دعم هذه الشراكة، مشيداً بالروح الإيجابية التي طبعت اللقاءات الثنائية والزيارات الميدانية. كما جدّد الوزير التزام 'الجزائر الجديدة'، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتنويع شراكاتها الاقتصادية، وتوطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا، وتحفيز الاستثمار المنتج، معبراً عن ثقته في قدرة البلدين على أن يكونا ركيزتين للإقلاع الاقتصادي العربي والإفريقي. من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني أن مشاركة بلاده كضيف شرف في معرض الجزائر الدولي تعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الاقتصادية والبحث عن فرص استثمارية واعدة، مبرزاً أهمية الشراكات القائمة على المبادئ المشتركة والمصير الموحد. وأشار قيس بن محمد اليوسف إلى الحوافز والتسهيلات التي تقدمها حكومتا البلدين للقطاع الخاص، بهدف خلق فرص للاستثمار المشترك وولوج أسواق جديدة، مؤكداً إمكانية جعل سلطنة عمان بوابة للمنتجات الجزائرية نحو أسواق إقليمية ودولية، والعكس كذلك. أما رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، فاعتبر مشاركة سلطنة عمان في هذا الحدث محطة استراتيجية لتوسيع التعاون الاقتصادي وفتح صفحة جديدة في مسار التكامل والتنمية المستدامة، في ظل تحولات إقليمية ودولية تدفع نحو إعادة رسم التحالفات الاقتصادية على أساس المصالح المشتركة. وأكد مولى أن الشراكات الاقتصادية الفعالة لا تُقاس فقط بحجم المبادلات التجارية، بل بقدرتها على خلق قيمة مضافة، ونقل المعرفة، وتوفير فرص العمل، مع التركيز على الأسواق الإفريقية التي تمثل آفاقاً واعدة. وتم عرض شريط فيديو يستعرض المؤهلات الاقتصادية للبلدين، إلى جانب جلسات حوارية تمحورت حول اللوجستيات، والصناعات التحويلية، وقطاع التطوير، فيما قدّمت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عرضاً حول أهم الحوافز المتاحة للمستثمرين. وأبرز رئيس غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان، فيصل بن عبد الله الرواس، الموقع الاستراتيجي للبلدين، معرباً عن أمله في مضاعفة حجم الاستثمارات الثنائية. استثمارات عمانية مرتقبة بقيمة 10 مليارات دولار في تصريح صحفي على هامش المنتدى، كشف مدير الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، عن توقعات ببلوغ حجم الاستثمارات العمانية في الجزائر نحو 10 مليارات دولار على المدى المتوسط، بفضل الديناميكية المتزايدة للمؤسسات العمانية. وأشار إلى انطلاق مشاورات تقنية لإنشاء خط شحن بحري بين البلدين، يجري التنسيق بشأنه بين المجمع الجزائري للنقل البحري 'غاتما' وشركة 'أسياد' العمانية، وفق خارطة طريق تم الاتفاق عليها. وأضاف أن من بين المشاريع قيد الإنجاز: مصنع 'هيونداي' للسيارات، الذي حصل على الترخيص الأولي من وزارة الصناعة، إضافة إلى مشروع توسيع مركب الأمونياك بوهران بالشراكة بين 'سوناطراك' و'سهيل بهوان' العمانية، فضلاً عن مشروع إنشاء مصهر للألمنيوم بجيجل، سيوفر أكثر من 800 منصب عمل مباشر. كما تم الاتفاق على إنشاء أسطول صيد بحري جزائري – عُماني، في إطار شراكة بين مجمع عمومي جزائري وطرف عماني، بإشراف من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وقد شهد المنتدى، المرتقب أن يُكلَّل بفرص جديدة للاستثمار، حضور مسؤولي وممثلي عدة هيئات من البلدين، من بينهم: رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، كمال حمني، مدير ترقية ودعم المبادرات بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، رابح فصيح، الأمناء العامون لوزارة الصناعة وسوناطراك، وسفير سلطنة عمان بالجزائر، إلى جانب عدد من رجال الأعمال من البلدين.

نحو اقتناء 80 طائرة بدون طيّار لمُكافحة حرائق الغابات
نحو اقتناء 80 طائرة بدون طيّار لمُكافحة حرائق الغابات

جزايرس

timeمنذ 8 ساعات

  • جزايرس

نحو اقتناء 80 طائرة بدون طيّار لمُكافحة حرائق الغابات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي تصريحاته لبرنامج ضيف الصباح بالقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أبرز الدكتور حيدوسي أن المعرض يشكل فرصة ثمينة أمام المؤسسات الجزائرية للاطلاع على أحدث التقنيات العالمية، بما ينعكس إيجابًا على جودة المنتجات والخدمات وفتح آفاق جديدة للتوظيف والتعاون التجاري الدولي. وأشار المتحدث إلى أن عدد المؤسسات الأجنبية المشاركة في المعرض يسجل تزايدًا ملحوظًا عامًا بعد عام، وهو مؤشر على نجاح المنظمين في تسويق صورة الجزائر كوجهة استثمارية واعدة. وأضاف: "المشاركة لم تعد عشوائية، بل باتت تخضع لمعايير جديدة تضمن تمثيل مؤسسات تقدم قيمة مضافة حقيقية ولديها القدرة على التصدير".دعم رئاسي ومراهنة على الصناعة وفي سياق آخر، ثمّن الدكتور حيدوسي رعاية رئيس الجمهورية للمعرض، معتبرًا إياها دعمًا قويًا لتوجه الجزائر نحو تحقيق السيادة الاقتصادية والصناعية، لا سيما في مجالات الصناعة الميكانيكية والتكنولوجيات المستقبلية. وأوضح أن الرئيس يولي اهتمامًا خاصًا بمشاريع الاكتفاء الذاتي الغذائي والصناعي، ويتجلى ذلك من خلال التركيز على تطوير الصناعات التحويلية واستصلاح أكثر من مليون هكتار من الأراضي الزراعية في الجنوب الكبير، ما يمثل رهانًا استراتيجيًا لتعزيز الأمن الغذائي.تشجيع المنتوج الوطني كما دعا الدكتور حيدوسي إلى تعزيز مكانة المنتوج الوطني عبر سياسات تحميه من المنافسة غير العادلة، مشددًا على أن تحقيق السيادة الاقتصادية يمر عبر دعم الصناعات الحيوية مثل الصناعات الغذائية والأساسية. وقال: "الجزائر من حقها الدفاع عن مصالحها الاقتصادية في مواجهة تصاعد القومية الاقتصادية عالميًا". مناطق صناعية جاهزة للاستثمار واقترح حيدوسي إطلاق مشروع لإنشاء مناطق صناعية جاهزة للاستثمار تتوفر على كافة التسهيلات، معتبرًا أن هذه الاستراتيجية نجحت في عدة دول إفريقية وآسيوية، ويمكن أن تساهم في تسريع وتيرة التنمية الصناعية في الجزائر. وأكد أن الجزائر تمتلك يدًا عاملة مؤهلة من خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، ما يشكل قاعدة صلبة لدفع عجلة المشاريع الصناعية واستقطاب الاستثمارات.نمو مستدام وتحديات رقميةمن جهة أخرى، أشار ضيف الإذاعة إلى سعي السلطات لتحقيق نمو صناعي يتراوح بين 10 و12% من الناتج الوطني الخام، ما من شأنه رفع حجم الاقتصاد إلى 400 مليار دولار. وأوضح أن نسبة مساهمة القطاع الصناعي ارتفعت من 5% إلى أكثر من 7%، لكنها تبقى غير كافية لتلبية احتياجات السوق المحلي.وشدد في ختام تصريحاته على ضرورة تعزيز الرقمنة وتحسين جودة الإنتاج داخل المؤسسات الوطنية، من خلال الحصول على شهادات دولية معترف بها مثل ISO 9001 وISO 9002، لتسهيل اندماجها في سلاسل القيمة العالمية. كما ختم بالقول: "تحقيق الأهداف التنموية يتطلب شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص، خاصة أن القطاع الخاص يشغل نحو 70% من اليد العاملة، مما يجعله فاعلًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية".

معرض الجزائر الدولي: منصة لتعزيز الشراكات وجذب الاستثمارات
معرض الجزائر الدولي: منصة لتعزيز الشراكات وجذب الاستثمارات

جزايرس

timeمنذ 8 ساعات

  • جزايرس

معرض الجزائر الدولي: منصة لتعزيز الشراكات وجذب الاستثمارات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي تصريحاته لبرنامج ضيف الصباح بالقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أبرز الدكتور حيدوسي أن المعرض يشكل فرصة ثمينة أمام المؤسسات الجزائرية للاطلاع على أحدث التقنيات العالمية، بما ينعكس إيجابًا على جودة المنتجات والخدمات وفتح آفاق جديدة للتوظيف والتعاون التجاري الدولي. وأشار المتحدث إلى أن عدد المؤسسات الأجنبية المشاركة في المعرض يسجل تزايدًا ملحوظًا عامًا بعد عام، وهو مؤشر على نجاح المنظمين في تسويق صورة الجزائر كوجهة استثمارية واعدة. وأضاف: "المشاركة لم تعد عشوائية، بل باتت تخضع لمعايير جديدة تضمن تمثيل مؤسسات تقدم قيمة مضافة حقيقية ولديها القدرة على التصدير".دعم رئاسي ومراهنة على الصناعة وفي سياق آخر، ثمّن الدكتور حيدوسي رعاية رئيس الجمهورية للمعرض، معتبرًا إياها دعمًا قويًا لتوجه الجزائر نحو تحقيق السيادة الاقتصادية والصناعية، لا سيما في مجالات الصناعة الميكانيكية والتكنولوجيات المستقبلية. وأوضح أن الرئيس يولي اهتمامًا خاصًا بمشاريع الاكتفاء الذاتي الغذائي والصناعي، ويتجلى ذلك من خلال التركيز على تطوير الصناعات التحويلية واستصلاح أكثر من مليون هكتار من الأراضي الزراعية في الجنوب الكبير، ما يمثل رهانًا استراتيجيًا لتعزيز الأمن الغذائي.تشجيع المنتوج الوطني كما دعا الدكتور حيدوسي إلى تعزيز مكانة المنتوج الوطني عبر سياسات تحميه من المنافسة غير العادلة، مشددًا على أن تحقيق السيادة الاقتصادية يمر عبر دعم الصناعات الحيوية مثل الصناعات الغذائية والأساسية. وقال: "الجزائر من حقها الدفاع عن مصالحها الاقتصادية في مواجهة تصاعد القومية الاقتصادية عالميًا". مناطق صناعية جاهزة للاستثمار واقترح حيدوسي إطلاق مشروع لإنشاء مناطق صناعية جاهزة للاستثمار تتوفر على كافة التسهيلات، معتبرًا أن هذه الاستراتيجية نجحت في عدة دول إفريقية وآسيوية، ويمكن أن تساهم في تسريع وتيرة التنمية الصناعية في الجزائر. وأكد أن الجزائر تمتلك يدًا عاملة مؤهلة من خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، ما يشكل قاعدة صلبة لدفع عجلة المشاريع الصناعية واستقطاب الاستثمارات.نمو مستدام وتحديات رقميةمن جهة أخرى، أشار ضيف الإذاعة إلى سعي السلطات لتحقيق نمو صناعي يتراوح بين 10 و12% من الناتج الوطني الخام، ما من شأنه رفع حجم الاقتصاد إلى 400 مليار دولار. وأوضح أن نسبة مساهمة القطاع الصناعي ارتفعت من 5% إلى أكثر من 7%، لكنها تبقى غير كافية لتلبية احتياجات السوق المحلي.وشدد في ختام تصريحاته على ضرورة تعزيز الرقمنة وتحسين جودة الإنتاج داخل المؤسسات الوطنية، من خلال الحصول على شهادات دولية معترف بها مثل ISO 9001 وISO 9002، لتسهيل اندماجها في سلاسل القيمة العالمية. كما ختم بالقول: "تحقيق الأهداف التنموية يتطلب شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص، خاصة أن القطاع الخاص يشغل نحو 70% من اليد العاملة، مما يجعله فاعلًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store