شجار جماعي في لندن بسبب "لابوبو"! .. فيديو
سرايا - اندلع شجار جماعي بين مجموعة من المتسوقين الذين كانوا يحاولون الحصول على دمى "لابوبو" المنتشرة على نطاق واسع، ما دفع الأمن للتدخل وسط مشاهد صادمة انتشرت على الإنترنت.
ووقع الحادث في متجر "بوب مارت" بمركز "وستفيلد ستراتفورد" التجاري في لندن، حيث تحولت محاولة شراء الدمى المشهورة إلى فوضى، بعدما تبادل عدد من الرجال اللكمات في مشهد فوضوي.
وتُعرف دمى "لابوبو"، التي تُشبه الكائنات الغريبة، بأنها من أكثر منتجات "بوب مارت" الصينية رواجا، ويبدو أن الإقبال الكبير عليها بدأ يتسبب في حوادث عنف متكررة، إذ سبق أن أفادت امرأة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأنها شاهدت شجارا في المتجر ذاته بين موظف وزبون بسبب هذه الدمى.
وإثر الحادث، قررت "بوب مارت" سحب جميع دمى "لابوبو" من فروعها الـ16 في بريطانيا حتى يونيو المقبل، مشيرة إلى أنها تهدف من ذلك إلى "منع أي مشاكل محتملة تتعلق بالسلامة".
وقالت الشركة إن هذا النوع من تجربة الزبائن "ليس ما تطمح إليه"، وأكدت أنها تعمل حاليًا على تطوير آلية جديدة لطرح الدمى بطريقة أكثر تنظيما.
ولكن هذا القرار أثار غضب عدد من المعجبين بالدمى الذين حملوا الشركة المسؤولية بسبب ندرة الكميات المطروحة، ما أدى إلى زيادة "الضجة" حول المنتج. كما اشتكى آخرون من صعوبة شرائها بسبب ارتفاع أسعارها في السوق السوداء، حيث تُباع بعض الدمى التي لا يتجاوز سعرها الرسمي 13.50 جنيها إسترلينيا (نحو 17 دولارا أمريكيا) بأسعار تصل إلى 600 جنيه (نحو 756 دولارا أمريكيا) على مواقع إعادة البيع.
آشلي بوشي، وهي مشرفة في مقهى وتبلغ من العمر 32 عاما من نورثهامبتونشير، أوضحت أنها أنفقت أكثر من 1000 جنيه إسترليني على 13 دمية "لابوبو"، وتتابع باستمرار البث المباشر لمتجر "بوب مارت" على "تيك توك" لشراء المزيد.
وأضافت: "إنها ساحة معركة. (بوب مارت) تبث مباشرة كل يوم من الساعة 2 ظهرًا حتى 7 مساء، وأنا أتسلل لمشاهدة اللايف خلسة في العمل، وكأنني دائما أحاول أن أحصل على واحدة خلال البث"
وتابعت بوشي أن بعض المجموعات على فيسبوك تضم عشاقا متحمسين بشكل يفوق التصور، وأنها بدأت جمع هذه الدمى من سلسلة "ذا مونسترز" في ديسمبر الماضي، ووصفتها بأنها "قبيحة لدرجة أنها أصبحت لطيفة".
وبما أن جميع دمى "لابوبو" في السلسلة إناث، جعل ذلك النسخ الذكورية منها نادرة للغاية. وقد تمكنت من شراء واحدة نادرة باسم "زيمومو" مقابل 200 جنيه، فيما تصل أسعار النسخ المحدودة إلى 600 جنيه على مواقع مثل "فينتد" و"إيباي".
يشار إلى أن شهرة هذه الدمى بدأت في عام 2024 عندما نشرت نجمة الكيبوب ليزا من فرقة "بلاك بينك" صورة لها مع دمية "لابوبو"، ولحقت بها نجمات مثل ريانا و دوا ليبا، ما زاد من شعبيتها.
وتتميز هذه الدمى بندرة تصاميمها، ما يجعل الطلب يفوق العرض دائما، ويدفع الجامعين إلى متابعة منصات مثل "ريديت" لمعرفة مواعيد الإصدارات الجديدة.
وتُباع الدمى ضمن ما يُعرف بـ"الصناديق العمياء"، حيث لا يعرف المشتري الدمية التي سيحصل عليها، ما يشجع الهواة على الاستمرار في الشراء لاستكمال مجموعاتهم.
وبسبب هذا الإقبال الكبير، ظهرت نسخ مقلدة تُعرف باسم "لافوفو"، يصعب تمييزها عن الأصلية.
وأكدت بوشي أن بعض البائعين يقومون بفتح الصناديق من الأسفل ووضع نسخ مزيفة بداخلها ثم يعيدون تغليفها، مشيرة إلى أن النسخ الحقيقية يمكن التأكد منها من خلال رمز "QR" أسفل الصندوق، في حين تميَّز النسخ المقلدة بأطراف ملتوية أو رؤوس مشوهة أو عدد أسنان غير صحيح، حيث تحتوي النسخ الأصلية على تسعة أسنان.
وقالت "بوب مارت" إنها تراجع آلية توزيع دماها لضمان تجربة تسوق أكثر عدلا وأمانا للجميع. ونشرت عبر إنستغرام: "شهدنا في الأسابيع الماضية حماسا كبيرا من الجمهور، وامتدت طوابير الانتظار أمام المتاجر لساعات، أحيانا منذ الليلة السابقة. لذا نعمل على نهج جديد يضمن عدالة أكبر في فرص الشراء".
وكانت الشركة قد أعلنت سابقا عبر إنستغرام عن إعادة طرح مجموعة شهيرة من دمى "لابوبو" في متجر "أوكسفورد سيركس"، ما دفع المتسوقين للانتظار في طوابير لمدد وصلت إلى خمس ساعات.
وأظهرت مقاطع عبر "تيك توك" الطوابير الطويلة، وعبّر العديد من محبي الدمى عن حماسهم الكبير لاقتناء هذه اللعبة الفيروسية.
وتعد نجمة "لوف آيلاند" أوليفيا أتوود من بين المشاهير الذين يوثقون رحلتهم في البحث عن دمى "لابوبو" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستعرضة مجموعتها المتنامية منها في منزلها.
وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا:
شجار جماعي في لندن بسبب "لابوبو"! .. فيديو #سرايا https://t.co/zgg2WNmRLJ pic.twitter.com/Md5zkORPUZ
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) May 25, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 39 دقائق
- السوسنة
العثور على جثة حفيد سيدة اعمال مصرية مقتولاً بظروف غامضة
وكالات - السوسنة عثرت الأجهزة الأمنية المصرية بمحافظة الجيزة على جثمان الشاب "أحمد"، حفيد سيدة الأعمال المصرية ورئيسة جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتورة نوال الدجوي، داخل شقته مصابًا بطلق ناري وبآثار إصابات في ظروف وصفت بـ"الغامضة".وجاء العثور على الجثة بعد أيام قليلة من بلاغ رسمي قدمته الدكتورة نوال الدجوي للجهات الأمنية، تتهم فيه حفيديها بسرقة محتويات خزائنها الخاصة التي تحتفظ بها داخل شقة تملكها في منطقة أكتوبر.ووفقًا لما ورد في البلاغ، قالت الدجوي إنها لاحظت تغييرات في كوالين الخزائن وأرقامها السرية، وبعد فتحها فوجئت باختفاء مبالغ مالية ضخمة تُقدر بـ50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغرامًا من الذهب.وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات وفاة الشاب أحمد، خصوصًا في ظل الاتهامات المتبادلة بين الجدة وحفيديها والتي تعود لخلافات سابقة تتعلق بالميراث.في المقابل، أنكر الحفيدان كافة التهم الموجهة إليهما، مؤكدين عدم امتلاكهما مفاتيح الشقة أو الخزائن، وأن جميعها كانت بحوزة جدتهما. كما أشارا إلى وجود خلافات أسرية وقضايا متبادلة، من بينها دعوى كانت قد رفعت سابقًا تطعن في الأهلية العقلية للدكتورة نوال الدجوي، وتم رفضها مؤخرًا، فيما لا يزال الاستئناف عليها قيد المتابعة القضائية.وتعكف جهات التحقيق حاليًا على جمع الأدلة وتحليل ملابسات القضية التي باتت تثير اهتمامًا واسعًا في الشارع المصري، نظرًا لارتباطها بشخصيات بارزة وبمبالغ مالية كبيرة . إقرأ المزيد :


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
بعد اتهامه بالسرقة حفيد نوال الدجوي يطلق النار على نفسه
خبرني - انتقل فريق من النيابة العامة المصرية إلى شقة حفيد الدكتورة نوال الدجوي حيث تم العثور على جثمانه بداخلها من أجل معاينة مسرح الجريمة. كما قررت جهات التحقيق بالجيزة التحفظ على كاميرات المراقبة المتواجدة بالقرب من مكان العثور على جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي. وعثرت أجهزة الأمن بالجيزة منذ قليل على جثة 'أحمد' حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، داخل شقته بمنطقة الجيزة، في ظروف غامضة أثارت حالة من الجدل، خاصة في ظل الصراعات العائلية الدائرة حول الميراث والأموال. وأشارت المعاينة الأولية أن حفيد نوال الدجوي مصاب بطلق ناري ، وتفحص مباحث الجيزة ملابسات الواقعة وبيان حقيقة وجود شبهة جنائية أو أطلق الرصاص على نفسه. سرقة أموال نوال الدجوي والخلاف حول الميراث كانت أجرت النيابة العامة بأكتوبر إجراء تحقيقات موسعة للوقوف على حقيقة الاتهامات المتبادلة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة. واستمعت النيابة لأقوال عمرو شريف الدجوي حفيد الدكتورة نوال كمشكو في حقه في الاتهام المنسوب له من ابنتي عمته الراحلة منى الدجوي بسرقة ثروة جدتهم كما يتم الاستماع له كمبلغ ضد ابنتي عمته بأنهما من سرقتا ثروة الدكتورة نوال الدجوي، وقررت صرفه عقب الانتهاء من سماع أقواله. وطعن دفاع أحفاد الدكتورة نوال الدجوى الذكور "أحمد وعمرو ومحمد شريف الدجوي" بالتزوير على عقود بيع 6 قصور كانت مملوكة لجدتهم التى تم بيعها لحفيداتها ابنتي الراحلة منى الدجوى بمبلغ لا يتجاوز 50 مليون جنيه فى حين أن قيمتها تتعدى الـ2 مليار جنيه، حيث أشار الدفاع إلى أن القصور الستة تم تحرير عقود بيعها فى يوم واحد 4 سبتمبر 2024، وتم وضع بصمة نوال الدجوى فقط على العقود رغم أنها تقوم بالتوقيع وليس بالبصمة. وتضمنت العقود بيع 6 فيلات ضخمة يطلق عليها قصور الدجوي في مناطق الزمالك والدقي قارب ثمنها على حوالي 50 مليون جنيه. ومن جانبها تواصل جهات التحقيق فحص مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي للحظة خروج عدد من الاشخاص يحملون حقائب ضخمة ذكر دفاع أحفاد الدجوي انهم تابعين للحفيدتين واستولوا على الاموال من الخزائن واتهم الحفيدتين في محضر رسمي بالسرقة رغم ان السيدتين هما من ابلغتا في البداية بسرقة الاموال. وحرزت جهات التحقيق مقطع الفيديو وقررت إرساله إلى إدارة تكنولوجيا توثيق المعلومات بوزارة الداخلية لتفريغه وفحصه وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول هوية الأشخاص في مقطع الفيديو والوقوف على سب بحملهم حقائب من داخل الفيلا.

سرايا الإخبارية
منذ 7 ساعات
- سرايا الإخبارية
أم كورية تلتقي بابنتها بعد 44 عامًا من اختفائها .. وتقاضي الحكومة لهذه الاسباب
سرايا - عقب لقاء الكورية الجنوبية هان تي سون بابنتها بعد 44 عاما من اختفائها، إثر تأكيد تطابق الحمض النووي، تقاضي الأم الحكومة الكورية الجنوبية بسبب "الانتهاكات في ملف التبني". وبعد أكثر من أربعة عقود من الإصرار وخيبات الأمل، اجتمعت هان بابنتها كيونغ ها التي اختفت دون أثر عام 1975. حيث وقع اللقاء المؤثر في أحد مطارات العاصمة سيؤول، بعدما كشفت اختبارات الحمض النووي أن ابنتها — التي أصبحت تعيش في الولايات المتحدة باسم لوري بندر — كانت قد اختُطفت وتم تبنيها بشكل غير قانوني في الخارج. وتعود القصة إلى مايو 1975، حين تركت هان ابنتها ذات الستة أعوام تلعب أمام منزل العائلة في سيول لتتوجه إلى السوق. وتقول: "قلت لكيونغ ها: ألا تأتين معي؟ لكنها ردت: لا، سألعب مع أصدقائي". وعندما عادت إلى المنزل، لم تجد أي أثر لها، وكانت تلك آخر مرة ترى فيها ابنتها وهي طفلة. وفي عام 2019، تحقق اختراق مهم في القضية عندما أرسلت هان عينة من حمضها النووي إلى منظمة "325 كامرا"، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى لمّ شمل المتبنين الكوريين مع عائلاتهم البيولوجية. وجاءت النتيجة مؤكدة بأن ابنتها، التي باتت تُعرف باسم لوري بندر، تعمل كممرضة في ولاية كاليفورنيا. وقد سافرت لوري إلى سيول لتلتقي بأمها، منهية بذلك رحلة بحث طويلة امتدت طوال العمر، تخللتها معاناة وأمل لا ينقطع. وهان حاليا تقاضي الحكومة الكورية الجنوبية، متهمة إياها بالإخفاق في منع اختطاف ابنتها وتبنيها غير المصرّح به. وتُعد قضيتها من أوائل القضايا من هذا النوع، وتسلّط الضوء على تزايد التدقيق في برنامج التبني الدولي في كوريا الجنوبية، الذي وُجهت إليه اتهامات بوجود مخالفات كبيرة. فما بين عام 1950 وبداية الألفينات، صدّرت كوريا الجنوبية للتبني ما يُقدّر بـ170,000 إلى 200,000 طفل معظمهم إلى دول غربية. وقد خلص تحقيق حديث إلى أن الحكومات المتعاقبة ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان عبر السماح بتصدير الأطفال على نطاق واسع، غالبا دون وثائق رسمية أو موافقة الأهل. وقد تفتح الدعوى القضائية التي رفعتها هان الباب أمام تحديات قانونية جديدة من قبل ضحايا النظام. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في القضية الشهر المقبل. وأفاد متحدث باسم الحكومة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأن الحكومة "تتعاطف بشدة مع المعاناة النفسية للأفراد والعائلات الذين لم يتمكنوا من العثور بعضهم على بعض لسنوات طويلة"، معربا عن "أسف عميق" ومتعهدا باتخاذ "الإجراءات اللازمة" حسب نتائج القضية. قضت هان وزوجها سنوات في تجريب كل وسيلة ممكنة، من زيارة دور الأيتام، وتفحص سجلات الشرطة، وتعليق الملصقات، وحتى الظهور في التلفزيون، حيث أوضحت قائلة: "أمضيت 44 عاما أدمر فيها جسدي وعقلي في البحث عن ابنتي. ولكن، هل اعتذر لي أحد طوال هذه المدة؟ لم يعتذر أحد. ولو مرة واحدة". وتحدثت عن تأثير رحلة البحث على صحتها الجسدية قائلة: "سقطت أظافر قدمي العشر كلها" بسبب المشي المتواصل في رحلة البحث عن ابنتها. وفي عام 1990، تقدّمت امرأة زاعمة أنها ابنتها، وعاشت مع العائلة لفترة قصيرة قبل أن تعترف بأنها كانت تكذب. ولم تحصل هان على إجابات حقيقية إلا في عام 2019، بفضل منظمة 325 كامرا، التي أوصلتها إلى لوري بندر.