
قبل مباحثاتهما.. البيت الأبيض يعلن إلغاء مؤتمر صحفي لترامب ونتنياهو
تم تحديثه الإثنين 2025/4/7 09:41 م بتوقيت أبوظبي
ألغى البيت الأبيض مؤتمرا صحفيا كان مقررا بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبينما كان الصحفيون ووسائل الإعلام تترقب عند مدخل البيت الأبيض وصول نتنياهو للقاء ترامب، فوجئوا بإعلان إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررا بينهما.
ولم يتضح على الفور سبب إلغاء المؤتمر الصحفي بين ترامب ونتنياهو.
وكان نتنياهو استبق اجتماعه مع ترامب بلقاء مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ركز على بحث ملف قطاع غزة، ولكن لم تبرز منه أي مؤشرات على اختراق في الموقف.
وتتصدر مباحثات ترامب ونتنياهو الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الإسرائيلية بنسبة 17% وموضوع غزة إضافة الى الملف الإيراني والتطورات في سوريا ولبنان.
وقبيل اجتماع نتنياهو وترامب، أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيليين بيانا قالت فيه: "يتوقع أهالي الرهائن أن يؤدي اللقاء بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء إلى انفراجة واتفاق يؤدي إلى عودة الرهائن الـ59 - الأحياء لإعادة تأهيلهم والأموات لدفنهم بشكل لائق في بلادهم".
وأضافت: "تناشد العائلات الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو - بعد عام ونصف من العمليات المتكررة التي لا تعد ولا تحصى في نفس الأماكن، ووقف إطلاق النار والعودة إلى القتال، حان الوقت لتجاوز أي اعتبارات واتخاذ القرار المناسب والصحيح - لإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين في اتفاق واحد. لا يوجد إنجاز سياسي أعظم من هذا".
وتظاهر حوالي 50 إسرائيليا ويهوديا أمريكيا أمام بلير هاوس في واشنطن، مقر الإقامة الرسمي لنتنياهو.
وهتف المتظاهرون "العار" وطالبوا الرئيس الأمريكي ترامب، "بعدم الوقوع في فخ نتنياهو"، على حد تعبيرهم، ومطالبته بالعودة إلى اتفاق إعادة الرهائن.
بالإضافة إلى ذلك، وقف حوالي 10 متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في المنطقة وهتفوا: "بيبي (نتنياهو)، مكانك في لاهاي، أنت ترتكب إبادة جماعية".
وتأتي زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة أيضا على خلفية تعزيز أمريكا لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ببطارية "ثاد" أخرى، بسبب مخاوف من هجوم إيراني على خلفية الضغوط الأمريكية المتزايدة على إيران بشأن الملف النووي.
aXA6IDE5NS4xODkuMTU2LjI1MyA=
جزيرة ام اند امز
RO

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
المفوض الأوروبي للتجارة يشيد بمحادثات «مكثفة» مع واشنطن
رحَّب المفوض الأوروبي للتجارة ماروس سيفكوفيتش، الأربعاء، بـ«كثافة» المحادثات مع واشنطن، معرباً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق تجاري «عادل ومتوازن» بين الاتحاد والولايات المتحدة. وبصفته مُكلّفاً من بروكسل بالتفاوض مع الأمريكيين، أشاد سيفكوفيتش بانتظام المحادثات مع هاورد لوتنيك وجيميسون غرير وهما مسؤولان في إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال سيفكوفيتش للصحفيين دبي: «أجرينا مكالمة هاتفية الجمعة والسبت والاثنين وأعتقد أننا سنجري مكالمة أخرى الخميس»، مشيراً إلى أن المحادثات ركّزت «في شكل رئيسي» على الرسوم الجمركية، وأيضاً على التعاون في مجالات مختلفة، بما فيها الطيران وأشباه الموصلات والصلب. وأضاف: «الكثافة جيدة جداً، وآمل أن تُسفر عن نتائج تُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن في النهاية». وأدلى المسؤول الأوروبي بهذه التصريحات خلال زيارته لدبي، حيث أعلن انطلاق محادثات بشأن اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والإمارات. تنويع الشركاء ويسعى الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد إلى تنويع شركائه التجاريين، في ظل تزايد تقلبات حليفه الأمريكي. وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو. لكن ترامب وافق الأحد على تأجيل فرض الرسوم الجمركية الشديدة على الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من تموز/يوليو بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. 3 زيادات جمركية وخلال الأشهر الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي ثلاث زيادات جمركية من الولايات المتحدة على منتجاته، أوّلها في منتصف آذار/مارس بنسبة 25% على الألومنيوم والفولاذ ثمّ 25% على السيّارات و20% على كلّ المنتجات المتبقية في نيسان/أبريل. وفي مواجهة التهديدات بفرض رسوم جمركية، أعلنت بروكسل أنها قدمت مقترحاً مفصلاً إلى واشنطن. وعندما سُئل عن الرد الأمريكي على المقترح، قال المسؤول الأوروبي: «إنه يعتبر التواصل المكثف بمثابة رد»، مضيفاً: «نحن في المراحل التحضيرية، للاستعداد بشكل شامل للاجتماعات المباشرة التي نأمل أن تُعقد قريباً». (أ ف ب)


العين الإخبارية
منذ 32 دقائق
- العين الإخبارية
تحدث عن «حل طويل الأمد».. ويتكوف يكشف عن «ورقة جديدة» لـ«هدنة غزة»
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 10:23 م بتوقيت أبوظبي كشف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن "ورقة جديدة" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتم إرسالها اليوم إلى الوسطاء. وقال ويتكوف، في تصريح للصحفيين خلال مؤتمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الإدارة تعتزم وضع اللمسات الأخيرة اليوم الأربعاء على أقرب تقدير على "بنود جديدة مكتوبة ربما تشكل الأساس لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة" بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال ويتكوف "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة نأمل تسليمها في وقت لاحق اليوم". وأضاف "سيراجعها الرئيس. لدي شعور إيجابي جدا بالتوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي طويل الأمد لهذا الصراع". وأدلى ويتكوف بهذه التعليقات في البيت الأبيض إلى جانب ترامب الذي قال إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا". وكانت إسرائيل، جددت اليوم الأربعاء رفضها لإطار اتفاق قالت حركة "حماس" إنها توصلت إليه مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ولم يصدر أي تعليق عن المبعوث الأمريكي، لكنه أشار قبل يومين إلى أن "حماس" لم توافق على اقتراحه الذي ما زال على الطاولة. وتبرز التصريحات المتناقضة الصادرة عن إسرائيل و"حماس" بإمكانية أن يكون هناك سوء فهم لفحوى الاقتراح أو أن هناك أكثر من قناة اتصال. ومعلوم أن حركة "حماس" تجري اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية من خلال السياسي الأمريكي الفلسطيني الدكتور بشارة بحبح الذي فتح قناة اتصال مع ويتكوف. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE0OCA= جزيرة ام اند امز IT


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
إيران: نقبل زيارة مفتشين أمريكيين من الوكالة الذرية في حال التوصل لاتفاق
طهران - أ ف ب أعلنت إيران الأربعاء، أنّها قد تجيز زيارة مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، في ظل مفاوضات يجريها الطرفان بشأن برنامج طهران النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي: «إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية». ويأتي إعلان إسلامي في وقت يقوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة إلى سلطنة عمان، فيما من المنتظر أن يزور مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأيام المقبلة وفي العام 2018، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من اتفاق عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على طهران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة «ضغوط قصوى» اتبعها في حق طهران. وأكد إسلامي، أنه منذ ذلك الحين «رفضنا دائماً المفتشين من الدول المعادية (لإيران) والذين تصرفوا بدون مبادئ»، معرباً عن استعداده لمراجعة هذا الموقف وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، بنية طهران امتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وفي 12 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت طهران وواشنطن، بوساطة عُمانية، محادثات هي الأعلى مستوى بين الدولتين، منذ انسحاب الولايات من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. وأظهر البلدان خلافات بشأن قضية تخصيب اليورانيوم الحساسة. - «خط أحمر» وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن إيران تخصب اليورانيوم راهناً بنسبة 60%، متجاوزة إلى حدّ بعيد سقف الـ3,67% الذي نص عليه الاتفاق النووي مع القوى الغربية الكبرى. من جانبها، تؤكد طهران أنّها لم تعد ملزمة بمضمون الاتفاق، بعد الانسحاب الأمريكي منه ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20%، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكن من صنع قنبلة. وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك والأحد وصف الرئيس الأمريكي المحادثات بأنّها «جيدة جداً». وفي موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعّد ترامب بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وفي السياق، صرّح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، بأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو 1% من القدرة على التخصيب. من جانبها، تؤكد طهران التي تدافع عن حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية، أنّ قضية التخصيب «خط أحمر» بالنسبة إليها. إلى ذلك، نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأربعاء، ما أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، لجهة أنّ نتنياهو يهدّد بإفشال المفاوضات بين طهران وواشنطن من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران وقال مكتب نتنياهو: «إنّها أخبار كاذبة». وأشارت الصحيفة إلى مكالمة هاتفية طغى عليها التوتر بين ترامب ونتنياهو على خلفية التهديدات الإسرائيلية، مضيفة: أنّ المسؤولين الأمريكيين قلقون بشكل خاص من أن تقرّر إسرائيل ضرب إيران من دون إنذار سابق.