
قناة كان العبرية: تأهب بين الإسرائيليين المقيمين في اليونان تحسبًا لـ 'يوم الغضب' المقرر غدًا في اليونان ضد 'إسرائيل'
قناة كان العبرية: تأهب بين الإسرائيليين المقيمين في اليونان تحسبًا لـ 'يوم الغضب' المقرر غدًا في اليونان ضد 'إسرائيل'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 31 دقائق
- المنار
طاهر النونو: وفد حماس يبحث في القاهرة سبل وقف الحرب على غزة
وصل وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأوضاع في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى. وقال القيادي في الحركة طاهر النونو، المتواجد في القاهرة، إن الوفد بدأ محادثات تمهيدية على أن تنطلق اللقاءات الرسمية مع المسؤولين المصريين اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن المباحثات ستركز على سبل وقف الحرب على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة. وأوضح النونو أن المحادثات ستتناول كذلك العلاقات الفلسطينية الداخلية، بهدف الوصول إلى توافقات وطنية شاملة حول القضايا السياسية، إضافةً إلى بحث العلاقات الثنائية مع مصر وسبل تطويرها. وأشاد القيادي في حماس بالجهود التي تبذلها القاهرة في القضايا الفلسطينية، مؤكداً أن العلاقات بين الحركة ومصر 'ثابتة وقوية'، وأن العمل المشترك لم يتوقف في مختلف الملفات. وفي ذات السياق، قالت مصادر 'فرانس برس' إنّ الوسطاء يعملون على صياغة مقترح جديد لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويشمل تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والأموات، دفعةً واحدة. المصدر: مواقع اخبارية


سيدر نيوز
منذ 42 دقائق
- سيدر نيوز
لاريجاني في لبنان: دعم «الحزب» ولقاءات مع الرؤساء في ظل جلسات الحكومة
يعقد مجلس الوزراء جلستي عمل في السرايا الحكومية اليوم برئاسة رئيسه د.نواف سلام، لمناقشة وإقرار بنود تتخطى الـ 70. ويشارك الوزراء جميعهم، بمن فيهم وزراء «الثنائي الشيعي»، وبينهم وزيرة البيئة د.تمارا الزين التي ستحضر الجلسة كما قالت لـ «الأنباء»، كذلك يحضر بقية الوزراء من الموجودين في البلاد. ولن يتطرق المجلس إلى أمور سياسية، عشية عطلته السنوية التي تستمر أسبوعين حتى نهاية الشهر الجاري، الموعد الأقصى لتسليم قيادة الجيش إلى المجلس خطتها الخاصة بحصر السلاح، والمحدد تنفيذها قبل نهاية السنة الحالية. وفي البلاد اليوم الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني الذي يلتقي الرؤساء الثلاثة وقيادة «حزب الله». ورجحت مصادر سياسية لـ «الأنباء» أن يسمع لاريجاني موقفا لبنانيا حازما من رئيسي الجمهورية والحكومة، في شأن سيادة لبنان وحرصه على تنفيذ قرارات حكومته والتزاماته مع المجتمع الدولي. وتأتي زيارة لاريجاني لتؤمن دعما لموقف «الحزب» الرافض مناقشة تسليم سلاحه، وغير المعترف بقرارات الحكومة الأخيرة في جلستي 5 و7 أغسطس. وقال مرجع سياسي لـ «الأنباء»: «في هذه الزيارة تتساوى الإيجابيات مع السلبيات، وهي قد تفتح الباب أمام التسوية، وبنفس النسبة يمكن أن تدفع الأمور نحو الطريق المسدود». وتابع: «يبقى جوهر المسألة في إمكانية التوصل إلى تسوية بين لبنان وإيران تعيد التعاون بين البلدين على مستوى الحكومات والعلاقة الرسمية بين دولتين، وهذا ما سعى اليه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في أواخر تسعينيات القرن الماضي وأوائل الألفية الحالية، إلا أن المساعي فشلت وقتذاك فهل تنجح اليوم؟». ويكمن الجواب في الموقف اللبناني الحازم هذه المرة، الذي سيركز بشكل ثابت وأساسي على ان الحكومة أخذت طريق قيام الدولة ولا عودة عنه، في وقت تدرك ايران ان الجغرافيا السياسية قد تغيرت في المنطقة برمتها وستحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه. من هنا تأتي زيارة لاريجاني بأهميته الشخصية، ولم تحصل عبر وزير للخارجية أو أي مسؤول آخر في مستوى أقل. ووزعت السفارة الإيرانية في بيروت برنامج زيارة لاريجاني، وفيه لقاءات مع شخصيات حزبية وروحية ونواب في مقر السفارة بالجناح قرب نادي الغولف. يبقى أن الأجواء السياسية في البلاد، وبحسب مصادر سياسية رفيعة، تتجه إلى التبريد والانتقال إلى مرحلة النقاشات العملية، على الرغم من قطع «الحزب» التواصل مع رئاسة الجمهورية، بعد أن كانت الاتصالات مباشرة بينهما وتسير بوتيرة مرتفعة، والتي لطالما تولاها بشكل رئيسي مستشار الرئيس عون العميد المتقاعد أندريه رحال، الذي يضطلع بملف علاقة الرئيس مع «الحزب» منذ كان عون قائدا للجيش. وتنطلق عملية «التبريد» من خلال النجاح وبرغبة مشتركة في ضبط التحركات في الشارع، وعدم تخطيها السقف الاحتجاجي، بعيدا من حصول صدامات بين مناصري «الحزب» والقوى الأمنية، إلى الابتعاد عن إغلاق الطرق في الأيام التالية للاحتجاجات، والتي اقتصرت على مسيرات ليلية بالدراجات النارية، في مقابل تغييب الأفرقاء المعارضة لسياسة «الحزب» أي تحركات مقابلة، فيما بدا استجابة لطلب القيادة السياسية في البلاد. وتتجه الأنظار في هذا السياق إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، للتعويل على مبادرة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، تعيد «حرارة التواصل» بين أركان الحكم وقيادة «الحزب»، ونقل الأمور إلى مربع النقاش والأخذ والرد، توازيا مع زيارة المبعوث الأميركي توماس باراك إلى بيروت، والزيارة المتوقعة للمبعوثة السابقة مورغان أورتاغوس. وينطلق بري من مبادرة السلطة السياسية الطلب من باراك ضمانات بتحقيق المطالب اللبنانية التي أدرجت كملاحظات على «الورقة الأميركية»، وصولا إلى تنفيذ بنود الورقة على طريقة «خطوة مقابل خطوة»، كما طرح باراك في شعاره الشهير الذي أطلقه على ورقته. وقد استقبل بري في عين التينة، قائد الجيش العماد رودولف هيكل. وفي أول ردة فعل على إقصاء محازبين ومؤيدين لـ «التيار الوطني الحر» من مناصب رسمية ومنهم محافظ الشمال السابق القاضي رمزي نهرا والمدير العام السابق لمصلحة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران ووضعهما في التصرف، إلى توقيف المدير العام لـ«كازينو لبنان» رولان خوري منذ أكثر من شهر، كتب الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون على منصة «إكس»: «عندما يصبح الفساد محميا بالقانون والقضاء يكون أول ضحاياه الموظف النزيه لأنه خط الدفاع الأمامي في وجه التجاوزات، ويصبح المطلوب اقصاءه ليحل محله من يفتح الباب على مصراعيه أمام السرقات والصفقات. ومع كل موظف يقصى هناك رسالة لمن تبقى تقول إن الصمت والرضوخ هما سبيل النجاة وأيضا سبيل النعم.. وهكذا تترسخ شبكة الفساد أكثر فأكثر، ويصبح اجتثاثها أصعب فأصعب». في الشأن الحياتي، تستمر ليالي المهرجات الصيفية والحفلات الفنية المتنقلة في كل المناطق اللبنانية، على الرغم من موجة الحر غير المسبوقة التي تضرب البلاد، التي دفعت بأهالي المناطق الجبلية المرتفعة إلى تشغيل أجهزة التبريد، وزيادة الطلب على التيار الكهربائي المقتصر تأمينه عبر خدمة المولدات. في حين يتوزع الناس ساحلا بين الشواطئ والمجمعات التجارية المزودة أجهزة تبريد ضخمة، وعلى الطرقات التي تشهد زحمة سير باتت تعرف بـ«عجقة المغتربين» من لبنانيي الانتشار. ويتوقع أن تخف وتيرة الازدحام عن مداخل العاصمة اعتبارا من يوم الجمعة 15 أغسطس حتى مساء الأحد، مع دخول البلاد في عطلة رسمية، وتوجه الناس إلى قراهم بعيدا من بيروت، للمشاركة في احتفالات سنوية تقليدية. وفي يوميات الجنوب، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على جرافة في حي كروم المراح عند أطراف ميس الجبل. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، أن عاملا سوريا أصيب بانفجار جسم غريب من مخلفات الحرب في أحد البساتين في بلدة الحنية قضاء صور، أثناء قيامه بأعمال تنظيف في المكان، ما أدى إلى إصابته بشظايا. وتم نقله إلى المستشفى وحالته جيدة. الانباء – ناجي شربل وأحمد عز الدين


شبكة النبأ
منذ ساعة واحدة
- شبكة النبأ
ساعة توقّف الزمن
إن اعتماد الأسلحة النووية بوصفها ضمانة لحماية الدول يمثّل خطاً قاتلًا، لأن أي استخدام لها بعد التطوّر العلمي والتكنولوجي الهائل سيكون انتحارًا جماعيًا لا يسلم منه أحد. وستكون مسؤولية الدول التي تمتلك السلاح النووي دقيقة وخطيرة تجاه مصير البشرية، فأي خطأ قد يؤدي إلى ردود أفعال لا تُحمد عقباها... في الساعة الثامنة وخمسة عشر دقيقة صباحًا، وعلى نحو خاطف، توقّف الزمن فعليًا، وليس بالمعنى المجازي، فقد تجاوزت الحرارة أربعة آلاف درجة مئوية، والضغط حطّم كلّ شيء في محيط أكثر من كيلومترين من مركز الانفجار. ساعةٌ يتيمةٌ وُجدت على معصم أحد الضحايا، وقد توقّفت عقاربها عند لحظة الانفجار، وهو ما لفت انتباهي عند زيارتي لمدينة هيروشيما في العام 2014 ضمن وفد أكاديمي تابع للجامعة اليسوعية في لبنان. توقفت طويلًا متسائلًا مع نفسي، كيف تمكّن اليابانيون من تحويل هذه المدينة المنكوبة إلى قصة نجاح؟ وتُعرف هيروشيما اليوم بأنها مدينة المياه والأشجار، حيث تحتضنها الجبال في لقاء مع البحر وتنتشر حولها جزر وأرخبيلات وتتداخل فيها البحيرات. وقد شهدت إزدهارًا ملحوظًا وعمرانًا متميزًا وحياةً ثقافيةً زاخرةً بالأدب والفنون بجميع أنواعها وتلك هي ميزات هيروشيما. حقًا إنها مدينة الجمال بقدر ما هي مدينة الألم. بعد استسلام ألمانيا النازية وإعلان الحلفاء انتصارهم في 9 أيار / مايو 1945، وجّه الرئيس الأمريكي هاري ترومان إنذارًا عُرف باسم "إعلان بوتسدام" في 26 تموز / يوليو 1945، دعا فيه اليابان للاستسلام اللّامشروط، وحين تجاهلته اليابان جاءت الفرصة للمتعطشين للدم ليجربوا قنبلتهم الذريّة في هيروشيما في 6 آب (أغسطس) 1945. كان "الطفل الصغير" الاسم السريّ للعملية، وبعد تنفيذها أعلن الرئيس ترومان إن لم يقبل اليابانيون بشروطنا، فعليهم أن يتوقعوا أمطارًا من الخراب تأتيهم من الهواء، لم يرها أحد من قبل على وجه الأرض. وفعلًا نفّذ إنذاره بأن أمطر ناكازاكي (يوم 9 آب / أغسطس 1945) بقنبلة أخرى، وأطلق عليها اسم "الرجل البدين". لكن الإمبراطور هيروهيتو أخطر الحلفاء بأن اليابان ستقبل جميع شروطهم مع بقاء صلاحياته حاكمًا سياديًا. ثمانون عامًا تفصلنا عن ذلك الحدث المأساوي الرهيب، وما زالت الحروب تسيطر على العقول، وإذا كانت الحروب تولد في العقول، فلا بدّ من تشييد حصون السلام في العقول أيضًا حسب دستور اليونيسكو، فكيف يمكن تجنّب كارثة نووية جديدة قد لا تبقي ولا تذر؟ وإذا لم يكن بوسع البشر وضع حدّ للحروب، فإنهم عملوا على "تلطيفها" بوضع قوانين تطوّرت مع الزمن، وبشكل خاص منذ القرن التاسع عشر، واتّخذت بعدًا أخلاقيًا إزاء استخدام بعض الأسلحة، وتطوّرت هذه في القرن العشرين. ففي العام 1925 حظر بروتوكول جنيف استخدام الغازات الخانقة في ميدان القتال، لكن ما حصل في الحرب العالمية الثانية تجاوز البُعد الأخلاقي، ولاسيّما باستخدام السلاح النووي في هيروشيما وناكازاكي، بعيدًا عن أي اعتبار قانوني أو أخلاقي أو إنساني، وهي الاعتبارات التي كانت وراء انعقاد مؤتمر بطرسبورغ في العام 1868، الذي حرّم استخدام القذائف التي تنفجر عند اصطدامها بجسم الإنسان وتحدث جروحًا بليغة وتؤدي إلى موت مؤلم. وبعد الحرب العالمية الثانية تمّ إبرام اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 وملحقيها في العام 1977 لتنظيم إدارة الحروب، وبدأت بعض الأصوات ترتفع لتحريم استخدام الأسلحة النووية والتوقيع على معاهدات لمنع انتشارها، وخصوصًا خلال فترة الحرب الباردة (1946 – 1989)، وكان آخرها توقيع 122 دولة على معاهدة حظر الأسلحة النووية ومنع تطويرها أو تجريبها أو حيازتها أو استخدامها في العام 2017، علمًا بأن بعض البلدان ما تزال ترفض إخضاع منشآتها لمنظمة الطاقة الذرية، ومنها إسرائيل، التي بنت أول مفاعل نووي في العام 1955، وتتصرّف بكلّ عنجهية خارج نطاق القانون الدولي، بما فيها حرب الإبادة التي تمارسها في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023. إن اعتماد الأسلحة النووية بوصفها ضمانة لحماية الدول يمثّل خطاً قاتلًا، لأن أي استخدام لها بعد التطوّر العلمي والتكنولوجي الهائل سيكون انتحارًا جماعيًا لا يسلم منه أحد. وستكون مسؤولية الدول التي تمتلك السلاح النووي دقيقة وخطيرة تجاه مصير البشرية، فأي خطأ قد يؤدي إلى ردود أفعال لا تُحمد عقباها. كل شيء في هيروشيما يروي ما حصل، المتحف الذي زرته والكتب والوثائق والأفلام والصور والروايات تدوّن أحداثًا وتفاصيلًا ووقائعًا غير قابلة للنسيان، إنها في دائرة الضوء، وتلك هي كذلك ساحة السلام التي صممها أحد المعماريين المشهورين ويرد ذكرها في فيلمMother player، فهي لا تنظر إلى الماضي فحسب، بل تتطلّع إلى المستقبل، فتشاهد صورة المدينة الحداثية حيث الأشجار مضيئة والزهور مبتسمة والجمال أقرب إلى السحر، خصوصاً حين يتصالح الفرد مع المجتمع والدولة في الآن بالانضباط العالي والشعور بالمسؤولية. حين صعدنا إلى جبل "فوجي" العظيم، الذي كان آخر انفجار لبركانه العام 1707، ضربتنا عاصفة ثلجية، لكن مرافقتنا ماساكو (ساكورا) اختلطت ابتسامتها الرقيقة مع حشرجة بكائية باستذكار هيروشيما، وهي تردّد "أوهايو كوزايمس" أي "صباح الخير"، ونقول على هيروشيما المدينة المحفورة في ذاكرة البشر إلى ما لا نهاية "أوهايو كوزايمس".