«لمنع مشاهدة المواد الإباحية».. إلزام المواقع بالتحقق من أعمار جميع زوارها

مستخدم إنترنت
أقرت المحكمة العليا قانونًا في ولاية تكساس يهدف إلى منع الأطفال دون سن 18 عامًا من مشاهدة المواد الإباحية على الإنترنت، وذلك بإلزام المواقع الإلكترونية بالتحقق من أعمار جميع زوارها.
وقد أقرت ولايات عديدة قوانين مماثلة للتحقق من السن في محاولة لتقييد وصول القاصرين إلى المواد الإباحية، إلا أن جماعات الحقوق الرقمية أثارت تساؤلات حول آثار هذه القوانين على حرية التعبير، وما إذا كان التحقق من السن من خلال الوصول إلى بيانات حساسة قد ينتهك خصوصية الأفراد.
ما هو قانون تكساس؟
يُلزم القانون المواقع الإلكترونية التي تستضيف مواد إباحية بالتحقق من أعمار المستخدمين، على أمل منع من هم دون سن 18 عامًا من زيارتها. ويتعين على البالغين تزويد المواقع الإلكترونية ببطاقة هوية حكومية أو استخدام خدمات التحقق من السن من جهات خارجية. وينص القانون على غرامات تصل إلى 10، 000 دولار أمريكي لكل مخالفة - تُغرّم ضد الموقع الإلكتروني - ويمكن رفعها إلى 250، 000 دولار أمريكي لكل مخالفة يرتكبها قاصر.
وتؤكد ولاية تكساس أن التكنولوجيا قد تطورت بشكل ملحوظ في السنوات العشرين الماضية، مما يسمح للمنصات الإلكترونية بالتحقق من أعمار المستخدمين بسهولة من خلال صورة سريعة. قالت الولاية إن هذه المتطلبات أشبه بفحص الهوية في متاجر البالغين التقليدية التي أيدتها المحكمة العليا في ستينيات القرن الماضي.
مع ذلك، يُستثنى من القانون مزودو خدمات الإنترنت ومحركات البحث ومواقع الأخبار.
التحقق من الأعمار
يُعد عرض المواد الإباحية للأطفال أمرًا غير قانوني بموجب القانون الفيدرالي، إلا أنه نادرًا ما يُطبّق. ولكن توجد بالفعل إجراءات مختلفة للتحقق من عمر الشخص عبر الإنترنت. يمكن لأي شخص تحميل بطاقة هوية حكومية أو الموافقة على استخدام برنامج التعرف على الوجه لإثبات عمره الحقيقي.
وقد جادلت مواقع الويب وشركات التواصل الاجتماعي، مثل Meta، الشركة الأم لإنستغرام، بأن التحقق من العمر يجب أن تقوم به الشركات التي تدير متاجر التطبيقات، مثل Apple وGoogle، وليس التطبيقات أو المواقع الإلكترونية الفردية. وهذا يعني أن متاجر التطبيقات بحاجة إلى التحقق من أعمار مستخدميها قبل السماح لهم بتنزيل التطبيقات. ومن غير المستغرب أن Apple وGoogle لا توافقان على ذلك.
وصرحت جوجل في منشور مدونة حديث: "على الرغم من أن هذا الاقتراح، الذي وصفه داعموه بأنه "بسيط"، إلا أنه لا يشمل أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو الأجهزة الأخرى التي تُستخدم عادةً داخل العائلات. كما أنه قد لا يكون فعالًا ضد التطبيقات المثبتة مسبقًا".
هل يمكن للناس التحايل على التحقق من العمر؟
جادل منتقدون، مثل Pornhub، بإمكانية التحايل بسهولة على قوانين التحقق من العمر باستخدام أدوات معروفة مثل الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) التي تعيد توجيه طلبات زيارة المواقع الإلكترونية عبر شبكات عامة مختلفة.
كما أُثيرت تساؤلات حول تطبيق القانون، حيث زعم Pornhub أن هذه الجهود ستؤدي إلى توجيه الزيارات إلى مواقع أقل شهرة لا تمتثل للقانون ولديها بروتوكولات أمان أقل.
من يعارض هذه القوانين؟
على الرغم من ترحيب المحافظين اجتماعيًا بقوانين التحقق من السن، إلا أن مواقع الإنترنت المخصصة للبالغين أدانت هذه القوانين، معتبرةً إياها جزءًا من حركة سياسية أوسع نطاقًا مناهضة للجنس.
كما لاقت هذه القوانين معارضة من جماعات تدافع عن الخصوصية الرقمية وحرية التعبير، بما في ذلك مؤسسة الحدود الإلكترونية. وقد جادلت هذه الجماعة باستحالة ضمان عدم احتفاظ مواقع الويب ببيانات المستخدمين، بغض النظر عما إذا كانت قوانين التحقق من السن تشترط حذفها.
وقال سمير جين، نائب رئيس السياسات في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا غير الربحي، إن قرار المحكمة بشأن التحقق من السن "يتجاوز مجرد فرض عبء عرضي على حرية التعبير لدى البالغين، حيث إنه يلغي عقودًا من السوابق القضائية، ومن المحتمل أن يُقوّض إمكانية الوصول إلى حرية التعبير المحمية بموجب التعديل الأول على الإنترنت للجميع، أطفالًا وبالغين على حد سواء".
وأضاف جين: "لا تزال متطلبات التحقق من السن تثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية وحرية التعبير، إذا كانت الدول ستمضي قدمًا في هذه القوانين المرهقة، فيجب أن تكون أدوات التحقق من العمر دقيقة وتحد من جمع المعلومات الشخصية ومشاركتها والاحتفاظ بها، وخاصة المعلومات الحساسة مثل تاريخ الميلاد والبيانات البيومترية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

موجز نيوز

منذ ساعة واحدة

• موجز نيوز

تقرير: OpenAI ستلجأ إلى شرائح الذكاء الاصطناعي من جوجل لتشغيل ChatGPT

بدأت OpenAI مؤخرًا باستئجار شرائح الذكاء الاصطناعي من جوجل لتشغيل ChatGPT ومنتجاتها الأخرى، وفقًا لما ذكره مصدر لرويترز، وتُعد الشركة المُصنّعة لـ ChatGPT من أكبر مشتري وحدات معالجة الرسومات (GPUs) من Nvidia، حيث تستخدم شرائح الذكاء الاصطناعي لتدريب النماذج، وكذلك في الحوسبة الاستدلالية، وهي عملية يستخدم فيها نموذج الذكاء الاصطناعي معرفته المُدرّبة للتنبؤ أو اتخاذ قرارات بناءً على معلومات جديدة. وأفادت رويترز حصريًا في وقت سابق من هذا الشهر أن OpenAI تخطط لإضافة خدمة Google Cloud لتلبية احتياجاتها المتزايدة من سعة الحوسبة، مما يُمثل تعاونًا مُفاجئًا بين شركتين مُتنافستين بارزتين في قطاع الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لجوجل، تأتي هذه الصفقة في الوقت الذي تُوسّع فيه الشركة التوافر الخارجي لوحدات معالجة الموتر (TPUs) الداخلية الخاصة بها، والتي كانت تُخصص سابقًا للاستخدام الداخلي. ساعد ذلك جوجل على كسب عملاء، بما في ذلك شركة آبل، عملاق التكنولوجيا، بالإضافة إلى شركات ناشئة مثل Anthropic وSafe Superintelligence، وهما شركتان منافستان في تصنيع ChatGPT أطلقهما قادة سابقون في OpenAI. تُشير خطوة استئجار وحدات معالجة الرسومات من جوجل إلى المرة الأولى التي تستخدم فيها OpenAI شرائح غير تابعة لشركة Nvidia بشكل هادف، وتُظهر تحول الشركة التي يقودها سام ألتمان بعيدًا عن الاعتماد على مراكز بيانات مايكروسوفت الداعمة. ومن المحتمل أن يعزز هذا وحدات معالجة الرسومات كبديل أرخص لوحدات معالجة الرسومات من Nvidia، وفقًا لموقع The Information، الذي نشر هذا التطور سابقًا. وتأمل OpenAI أن تُساعد وحدات معالجة الرسومات، التي تستأجرها عبر Google Cloud، في خفض تكلفة الاستدلال، وفقًا للتقرير، ومع ذلك، ذكرت The Information، نقلاً عن موظف في Google Cloud، أن جوجل، منافس OpenAI في سباق الذكاء الاصطناعي، لا تؤجر أقوى وحدات معالجة الرسومات لديها لمنافستها. امتنعت جوجل عن التعليق، بينما لم تُجب OpenAI على الفور على طلب رويترز عند الاتصال بها، وتُظهر إضافة Google لشركة OpenAI إلى قائمة عملائها كيف استفادت الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا من تقنية الذكاء الاصطناعي الداخلية من الأجهزة إلى البرامج لتسريع نمو أعمالها السحابية.

موجز نيوز

منذ ساعة واحدة

• موجز نيوز

جوجل تقدم تتبعًا دقيقًا عبر البلوتوث على Pixel Watch 3

مع تحديث Wear OS 5.1 الذي صدر في مارس الماضي، قدمت جوجل بهدوء ميزة جديدة تُسمى Channel Sounding لساعة Pixel Watch 3 ، والتي من شأنها تحسين دقة تحديد موقع الأجهزة الأخرى باستخدام تقنية البلوتوث الحالية. ورغم أن الساعة الذكية تدعم الآن ميزة Channel Sounding ، إلا أنها لم تُستخدم بعد، لأن الساعة الذكية من أوائل أجهزة أندرويد التي طبقتها، وفقًا لموقع Android Authority ، وتحتاج إلى أجهزة متعددة تدعم هذه الميزة لتعمل. وأعلنت مجموعة الاهتمامات الخاصة بتقنية Bluetooth (SIG) عن أحدث إصدار من بروتوكول الاتصالات اللاسلكية الخاص بها في سبتمبر 2024، وأحد أكثر ترقيات Bluetooth 6.0 إثارة للاهتمام لا علاقة له بسماعات الرأس اللاسلكية. وتعتمد معظم أجهزة التتبع التي تعمل بتقنية البلوتوث على قوة الإشارة بين جهازين متصلين لتقدير المسافة بينهما، ولكن هذه التقنية غالبًا ما تكون غير موثوقة بسبب العوائق أو التداخل ، ويقيس قياس ترددات القنوات الوقت اللازم لإرسال إشارات لاسلكية متعددة بترددات مختلفة بين جهازين متصلين ، ووفقًا لمجموعة Bluetooth SIG، يتيح هذا النهج دقةً تصل إلى سنتيمتر واحد، بالإضافة إلى الوعي بالاتجاهات. وبفضل استخدام أجهزة النطاق العريض للغاية (UWB)، أصبح تحديد الموقع الدقيق لجهاز تتبع مثل Apple AirTag باستخدام هاتف iPhone أمرًا سهلاً ، ويوفر بروتوكول النطاق العريض للغاية (UWB) اللاسلكي وعيًا مكانيًا أكثر دقة بين الأجهزة، مما يسمح لتطبيقات مثل Find My من Apple بتحديد المسافة الدقيقة لجهاز تتبع مثل AirTag، وتوفير أسهم توجيهية تُرشدك إلى موقعه. لكن تقنية النطاق العريض الفائق تتطلب راديو وهوائيًا خاصين بها، مما يزيد من تكلفة الأجهزة. ميزة Channel Sounding هي أنها تستخدم تقنية Bluetooth الشائعة الآن في معظم الهواتف الذكية والساعات الذكية وسماعات الرأس اللاسلكية. ستحتاج الأجهزة إلى أجهزة بلوتوث تدعم بروتوكول 6.0 الجديد، ولكن نظرًا لأن ساعة Pixel Watch 3 عمرها حوالي عشرة أشهر حاليًا، فهناك العديد من الأجهزة المتوفرة المتوافقة بالفعل، نحتاج فقط إلى المزيد من الشركات لإصدار تحديثات برمجية تدعم بلوتوث 6.0 حتى نتمكن من الاستفادة من هذه الميزات الجديدة.

عرب نت 5

منذ 4 ساعات

• عرب نت 5

: شركة"Runway" تسعى لإحداث نقلة في صناعة الألعاب بواسطة الذكاء الاصطناعي

صوره ارشيفيهالسبت, ‏28 ‏يونيو, ‏2025تسعى شركة الذكاء الاصطناعي "Runway"، المتخصصة في تقنيات إنشاء مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، لإحداث نقلة في صناعة ألعاب الفيديو.إقرأ أيضاً..«أفريقيا» تنقسم إلى شطرين ..في ظاهرة أشبه بالخيال العلمي |"DeepSeek" يواجه خطر الحظر من متاجر التطبيقات في ألمانيايعتزم ترامب إصدار أوامر لدفع نمو الذكاء الاصطناعي في سباقه مع الصين"Meta" تخوض مفاوضات للاستحواذ على شركة ذكاء اصطناعي ناشئةوتخطط الشركة إلى إتاحة تجربة ألعاب فيديو تفاعلية جديدة لجميع المستخدمين الأسبوع المقبل، بحسب رئيسها التنفيذي كريستوبال فالينزويلا.وتقدم الشركة حاليًا للمستهلك منتج بسيط للغاية، وهو واجهة محادثة تدعم فقط إنشاء النصوص والصور بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكن فالينزويلا قال إن إمكانية إنشاء ألعاب الفيديو بالذكاء الاصطناعي ستُطرح في وقت لاحق من هذا العام، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".وأضاف الرئيس التنفيذي أن الشركة تُجري أيضًا محادثات مع شركات ألعاب حول استخدام تقنيتها والوصول إلى قواعد بياناتها لاستخدامها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.ويعتقد فالينزويلا أن صناعة الألعاب الآن في وضع مُشابه لوضع هوليوود عندما تعرّفت لأول مرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث كانت هناك مقاومة كبيرة، ولكن بمرور الوقت، تم اعتماد الذكاء الاصطناعي تدريجيًا في المزيد من جوانب عملية الإنتاج.وأشار فالينزويلا إلى أن مسلسل شركة أمازون الأخير، "House of David"، قد أُنتج جزئيًا باستخدام تقنية "Runway"، مضيفًا أن شركته تتعاون مع "جميع الاستوديوهات الكبرى تقريبًا" ومعظم أكبر 100 شركة في الولايات المتحدة.وقال: "إذا استطعنا مساعدة استوديو على إنتاج فيلم بسرعة أكبر بنسبة 40%، فعلى الأرجح سنتمكن من مساعدة مطوري الألعاب على تطوير ألعاب (بوتيرة) أسرع".وتبلغ القيمة السوقية لشركة "Runway"،ومقرها نيويورك، 3 مليارات دولار، وقيل مؤخرًا إن شركة ميتا، مالكة مواقع التواصل الاجتماعي، حاولت الاستحواذ عليها مؤخرًا، لكن مفاوضات الصفقة لم تمض قدمًا.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...