logo
الذكاء الاصطناعي قادر على اختراق رقم التعريف الشخصي في 0.44 ثانية فقط

الذكاء الاصطناعي قادر على اختراق رقم التعريف الشخصي في 0.44 ثانية فقط

العربيةمنذ 2 أيام

لقد كان الذكاء الاصطناعي مفيدًا للغاية منذ ظهوره على الساحة على شكل روبوتات الدردشة قبل أكثر من عامين بقليل.
ومنذ ذلك الحين، يتطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة مذهلة، لكن هذا ليس دائمًا خبرًا سارًا.
فبينما يخشى البعض من أن يستحوذ الذكاء الاصطناعي على الوظائف بل ويحل محل الجنس البشري، يجب أن تكون أكثر قلقًا بشأن اختراقه لحسابك المصرفي، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business".
يُظهر تقرير جديد صادر عن شركة Messente أن الذكاء الاصطناعي يمكنه اختراق رقم التعريف الشخصي (PIN) الخاص بك في أقل من 0.44 ثانية.
حتى لو كان لديك رقم تعريف شخصي عشوائي، فلا يزال من الممكن اختراقه في أكثر من ثانية بقليل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
هذا أمر مخيف حقًا، لأن الكثير من المعلومات الشخصية مخفية خلف هذه الأرقام، سواء كانت بطاقة الخصم أو رقم تعريف شخصي لفواتير للهاتف المحمول أو أي شيء آخر.
كما هو موضح أعلاه، أرقام التعريف الشخصية (PIN) التي تتكرر بنفس الرقم هي الأسهل اختراقًا.
ولكن حتى تلك المتتالية، بناءً على سنة أو مجموعة، يمكن اختراقها في أقل من ثانية.
بينما يستغرق رقم التعريف الشخصي العشوائي وقتًا أطول.
إليك أسهل 10 أرقام تعريف شخصية (PIN) للذكاء الاصطناعي:
لا ينبغي أن يفاجئك أيٌّ من هذه الأرقام، فهي جميعها نفس الرقم المُكرّر. ولكن من المثير للاهتمام أن بعض الأرقام تستغرق وقتًا أطول في حلها من غيرها.
يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار قوي، سواء كنت شركة أو فردًا.
أرقام التعريف الشخصية (PIN) هذه، التي يُفترض أن تحمي حساباتك من الاختراق، يمكن اختراقها بسهولة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وبالمعدل الذي يتطور به، قد لا يستغرق اختراق أي رقم تعريف شخصي (PIN) سوى عُشر ثانية في غضون شهرين.
قال أوكو توميكاس، الرئيس التنفيذي لشركة Messente: "بالنسبة للشركات التي تستخدم عمليات التحقق عبر الرسائل النصية القصيرة أو أرقام التعريف الشخصية، فإن رموز التعريف الشخصية الضعيفة قد تُعرّض حسابات العملاء للخطر، حتى مع تفعيل المصادقة الثنائية".
وأوضح: "مع أن المصادقة الثنائية مفيدة، إلا أنها قد لا تمنع المخترقين من الاختراق إذا كانوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي".
يوصي توميكاس الشركات بتطبيق مصادقة متعددة الطبقات.
تشمل هذه الطرق كلمات مرور لمرة واحدة (OTP)، ورموزًا مؤقتة، وآليات بديلة لرقم التعريف الشخصي (PIN).
سيساعد هذا في تقليل استخدام الرموز المتوقعة التي يمكن اختراقها، نظرًا لوجود حد زمني لها، عادةً من 5 إلى 10 دقائق.
كيف تحمي نفسك من اختراقات الذكاء الاصطناعي؟
أول ما عليك فعله هو تغيير رقم التعريف الشخصي (PIN) الخاص بك مرتين سنويًا.
قد يكون هذا الأمر مُرهقًا، ولكنه أفضل من وقوع رقم التعريف الشخصي لبطاقة الخصم الخاصة بك في أيدي غير أمينة.
بعض البنوك تسمح لك، أو تُجبرك، على استخدام رقم تعريف شخصي أطول من أربعة أرقام فقط.
قم باستخدام رقم تعريف شخصي مكون من 6 أرقام أو أكثر.
كلما زاد عدد الأرقام، زادت صعوبة اختراق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، لن يمنع ذلك الذكاء الاصطناعي من القيام بذلك.
يجب عليك أيضًا إعداد كلمات مرور لمرة واحدة (OTP) لأي حساب. يستخدم تطبيق Google Authenticator كلمات مرور لمرة واحدة (OTP)، وهي ضرورية بالإضافة إلى كلمة المرور لتسجيل الدخول إلى حسابك.
ما يجعل كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) أقوى هو أنها عبارة عن رمز عشوائي يعتمد على الوقت، ولا يقتصر على الأرقام فقط، بل هو رمز أبجدي رقمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شعار تطبيق "ديب سيك" (رويترز)
شعار تطبيق "ديب سيك" (رويترز)

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

شعار تطبيق "ديب سيك" (رويترز)

في تطور لافت قد يعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، كشفت "ديب سيك" عن تفاصيل جديدة حول نموذجها DeepSeek-V3، الذي نجح في تحقيق أداء يفوق بعض نماذج " OpenAI"، مثل GPT-4.5. التفوق الصيني جاء باستخدام 2048 وحدة معالجة رسومية فقط – أي ما يعادل جزءاً يسيراً من الموارد التي تعتمدها كبرى الشركات. الورقة البحثية الأخيرة التي نشرتها الشركة تحت عنوان "رؤى حول DeepSeek-V3"، توضح كيف يمكن للتصميم الذكي المشترك بين العتاد والبرمجيات أن يتجاوز حدود ما كان يُعتقد ممكناً في عالم الذكاء الاصطناعي. تصميم جديد وكفاءة غير مسبوقة يعتمد نموذج V3 على تقنية "مزيج الخبراء" (MoE)، حيث يتم تفعيل 37 مليار معلمة فقط من أصل 671 مليار في كل عملية تنبؤ، مما يُخفض بشكل كبير من استهلاك الطاقة والحوسبة، ويجعل النموذج أكثر كفاءة من نماذج ضخمة مثل GPT-3.5 أو GPT-4. ولعل أبرز ما في التصميم هو تقنيات مثل الانتباه الكامن متعدد الرؤوس (MLA)، والتدريب فائق الكفاءة بدقة FP8، والتنبؤ التخميني المتعدد، وكلها تساهم في تقليل استخدام الذاكرة والتكلفة إلى مستويات غير مسبوقة. 6 ملايين دولار فقط لتكلفة التشغيل بحسب الورقة، تم تدريب النموذج باستخدام 2048 وحدة معالجة من نوع NVIDIA H800، بتكلفة لم تتجاوز 5.576 مليون دولار. وللمقارنة، تشير تقديرات إلى أن تدريب نماذج مشابهة لدى شركات منافسة يكلف مئات الملايين. وتبلغ تكلفة الاستدلال باستخدام النموذج 2.19 دولار لكل مليون رمز، مقارنة بـ 60 دولارًا في بعض الخدمات الأخرى، مما يخلق فارقاً ضخماً في اقتصاديات الذكاء الاصطناعي. تداعيات استراتيجية تسببت الكفاءة العالية لـ V3 من "ديب سيك" في إحداث صدمة بأسواق التكنولوجيا، وأسهمت في هبوط سهم "إنفيديا" بنسبة 18% في وقت سابق من هذا العام، مع تزايد الاهتمام بنماذج أكثر ذكاءً وأقل استهلاكاً للطاقة. كما جذب النموذج انتباه الشركات والمؤسسات الكبرى التي تسعى لتقنيات يمكن تشغيلها محلياً أو عبر أجهزة متوسطة، وهو ما يتيحه تصميم DeepSeek-V3. بخلاف النماذج التجارية المغلقة، أتاحت "ديب سيك" نموذجها عبر منصات مفتوحة مثل "Hugging Face" و"OpenRouter"، وحصد المشروع أكثر من 15 ألف تقييم على "GitHub"، مع آلاف الإصدارات المعدّلة، في مشهد يعكس انتشاراً واسعاً عبر آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية. قفزة في الأداء لم يتوقف الابتكار هنا، بل أطلقت الشركة في مارس الماضي تحديث DeepSeek-V3-0324، ليصل عدد معالم النموذج إلى 685 مليار، مع تحسينات واضحة في اختبارات مثل MMLU-Pro وAIME، إلى جانب أداء أقوى في اللغة الصينية وتوليد الواجهات الأمامية. الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة جديدة في ضوء هذه التطورات، يبدو أن السباق لم يعد لمن يملك أكبر عدد من المعلمات أو وحدات المعالجة، بل لمن يستطيع تسخير الموارد بكفاءة غير مسبوقة. DeepSeek-V3 يقدم نموذجاً عملياً لمستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث يتميز بكونه ذكي، قابل للتوسيع، ومنخفض التكلفة.

جوجل تعتلي قائمة براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 2024
جوجل تعتلي قائمة براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 2024

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

جوجل تعتلي قائمة براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 2024

تصدرت جوجل قائمة الشركات الرائدة في براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، عالمياً، كما تصدرت قائمة الذكاء الاصطناعي الوكيل، وهو مجال ناشئ، وفقاً لبيانات من IFI Claims، وهي شركة لإدارة قواعد البيانات، وذلك في الفترة من فبراير 2024 إلى أبريل 2025. وبحسب موقع "أكسيوس"، تشير طلبات براءات الاختراع، على الرغم من أنها ليست مؤشراً مباشراً على الابتكار، إلى مجالات ذات اهتمام بحثي كبير، وقد ارتفعت طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في الولايات المتحدة بأكثر من 50% في الأشهر الأخيرة. وقالت ليلي إياكورسي، المتحدثة باسم IFI Claims، إن "الارتفاع الكبير في طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هو علامة على سعي الشركات بنشاط لحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما يؤدي إلى زيادة المنح أيضاً". وفي تصنيفات براءات الاختراع للوكلاء في الولايات المتحدة، تتصدر جوجل و"إنفيديا" القائمة، تليهما IBM وإنتل ومايكروسوفت، وفقاً لتحليل صدر الخميس. كما تصدرت جوجل وإنفيديا قائمة براءات الاختراع على الصعيد العالمي، لكن ثلاث جامعات صينية أيضاً ضمن المراكز العشرة الأولى، مما يُبرز مكانة الصين كمنافس رئيسي للولايات المتحدة في هذا المجال. بيانات التدريب وفي التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل أيضاً القائمة، لكن 6 من المراكز العشرة الأولى عالمياً كانت من نصيب شركات أو جامعات صينية. واحتلت مايكروسوفت المركز الثالث، بينما احتلت "إنفيديا" وIBM أيضاً المراكز العشرة الأولى. وحددت مؤسسة IFI Claims، براءة اختراع واحدة فقط مرتبطة ببرنامج DeepSeek الصيني، وهي براءة اختراع لطريقة بناء بيانات التدريب. وفي التصنيف الأميركي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل ومايكروسوفت قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية، متجاوزتين بذلك شركة IBM، التي كانت المتصدرة سابقاً. وكانت من بين العشرة الأوائل أيضاً شركات "إنفيديا" و"كابيتال ون" و"سامسونج" و"أدوبي" و"إنتل" و"كوالكوم". وظهرت العديد من تلك الأسماء في قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إذ احتلت جوجل المركز الأول، تلتها مايكروسوفت وIBM وسامسونج وكابيتال ون. عالمياً، تصدّرت جوجل القائمة، تلتها هواوي وسامسونج. ولم تُصنّف ميتا ولا OpenAI ضمن العشرة الأوائل، على الرغم من أن OpenAI كثّفت جهودها في مجال براءات الاختراع خلال العام الماضي، وفقاً لتحليل معهد IFI. ركّزت ميتا جهودها على تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، بينما تُصرّح OpenAI بأنها تنوي استخدام براءات اختراعها "دفاعياً" فقط. إجمالاً، ارتفع عدد طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 56% العام الماضي، ليصل إلى 51 ألفاً و487 طلباً. كما ارتفعت براءات الاختراع الممنوحة في الولايات المتحدة بنسبة 32%. شكّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، 17% من طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بينما شكّل الذكاء الاصطناعي الوكيل 7% عالمياً.

الشرقية تتصدر استخدام الإنترنت.. تبوك الثانية وعسير 97.1 %
الشرقية تتصدر استخدام الإنترنت.. تبوك الثانية وعسير 97.1 %

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

الشرقية تتصدر استخدام الإنترنت.. تبوك الثانية وعسير 97.1 %

تابعوا عكاظ على كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، نسب انتشار استخدام الإنترنت في مناطق السعودية، وأظهرت البيانات تفاوتاً طفيفاً بين المناطق، مع تصدر الشرقية بنسبة 99.9% كأعلى معدل استخدام، فيما جاءت منطقة عسير في المرتبة الأخيرة بنسبة 97.1%. وتعكس هذه الأرقام التقدم الكبير في البنية التحتية الرقمية وتوسّع التغطية لخدمات الإنترنت في مختلف أنحاء المملكة. وجاء الترتيب حسب نسب الانتشار: الشرقية: 99.9%، تبوك: 99.8%، مكة المكرمة والجوف والرياض: 99.7%، الحدود الشمالية: 99.6%، القصيم: 99.5%، نجران: 99.4%، حائل: 99.3%، المدينة المنورة: 98%، الباحة: 97.2%، وعسير: 97.1%. وتُظهر النسب المرتفعة بشكل عام نجاح الخطط الوطنية في تعزيز الوصول الرقمي بجميع مناطق المملكة، إذ تجاوزت معظم المناطق حاجز 99%، وهو ما يعكس فاعلية الاستثمارات في البنية التحتية للاتصالات، والتوسّع في شبكات الجيل الخامس، وتحقيق أهداف التحول الرقمي ضمن رؤية المملكة 2030. ورغم التحديات الجغرافية في بعض المناطق الجبلية أو الأقل كثافة سكانية، إلا أن المؤشرات تؤكد توجهاً وطنياً جاداً نحو ضمان الوصول الرقمي لجميع المواطنين والمقيمين. كما أن البيانات في سياق تقارير دولية سبق أن صنّفت المملكة ضمن الدول المتقدمة في سرعة الإنترنت، وجودة البنية التحتية الرقمية، مما يدعم تنافسيتها في مجالات الاقتصاد الرقمي والتقنيات الناشئة. وتؤكد، أن المملكة تمضي بثقة نحو تحقيق مجتمع رقمي متكامل، يوفّر خدمات رقمية متقدمة، ويُسهم في رفع جودة الحياة، وتحفيز الاقتصاد المعرفي. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store