logo
"النشامى" في كأس العالم مكتسبات تتعدى التفاصيل الرياضية.. هل ننجح في استثمارها؟

"النشامى" في كأس العالم مكتسبات تتعدى التفاصيل الرياضية.. هل ننجح في استثمارها؟

الغدمنذ 3 ساعات

يحيى قطيشات
اضافة اعلان
عمان – يؤكد المتابعون أن تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى كأس العالم 2026، يتعدى تحقيق مكتسبات رياضية، الأمر الذي يدفع الحكومة لاستثمار هذا التأهل في تحقيق هذه المكتسبات التي تقفز إلى الجوانب الاقتصادية والسياحية، التي تعود بالنفع على المملكة.تأهل منتخب النشامى إلى كأس العالم ليس مجرد إنجاز رياضي فحسب، بل هو حدث وطني بامتياز يستفيد منه أبناء الشعب كاف، يحمل في طياته مكاسب هائلة وانعكاسات إيجابية على مختلف القطاعات، ويعد فرصة استراتيجية لتعزيز حضور الأردن العالمي على المستويات كافة.ويرى المتابعون، أنه لا بد من وجود خطة للترويج للأردن اقتصاديا وسياحيا واستثماريا، بدءا من الآن، لكون أنظار العالم تتجه إلى البلدان المتأهلة لكأس العالم، وخصوصا التي تصل أول مرة في تاريخها.ويحتاج هذا التوجه إلى تضافر جهود الجهات الحكومية والخاصة، للتعاون لاستثمار هذا الحدث من خلال البدء في خطة متكاملة لرسم الطريق نحو تحقيق مكاسب وطنية، إضافة الى المكاسب المالية، حيث ينتظر الاتحاد الأردني لكرة القدم دفعات مالية كبيرة بعد تأهله رسميا للعب في كأس العالم، إذ سيحصل النشامى على جائزة مالية قدرها 10.5 مليون دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم، منها 1.5 مليون دولار نظير فترة الإعداد، و9 ملايين دولار مكافأة المشاركة في دور المجموعات. وتزيد قيمة الدعم إذا تأهل المنتخب إلى الأدوار المتقدمة من البطولة العالمية.وترتفع الجوائز حسب التقدم في البطولة لتصل إلى 13 مليون دولار في دور الـ 16، و17 مليونا في ربع النهائي، و25 مليونا في نصف النهائي، و27 مليونا لصاحب المركز الثالث، و30 مليونا للوصيف، بينما يحصل البطل على 42 مليون دولار.كما يستفيد المنتخب من مكاسب رياضية كرفع تصنيفه الدولي، وتطور مستوى لاعبيه واكتسابهم خبرات كبيرة أمام منتخبات عالمية، ما يرفع فرص احترافهم خارجيا، فضلا عن تحفيز تطوير البنية الكروية في البلاد.وعلى المستوى التسويقي، يساهم التأهل في رفع قيمة عقود الرعاية والإعلانات، وزيادة المتابعة الجماهيرية والإعلامية، وانتشار اسم المنتخب عالميا.كما يعزز التأهل الفخر الوطني، ويرفع الروح المعنوية لدى الشعب، ويؤدي إلى زيادة الدعم الحكومي والشعبي للمنتخب والرياضة عموما، مما يوفر دعما كبيرا لتطوير البنية التحتية لكرة القدم الأردنية، من أكاديميات وملاعب وتجهيزات لوجستية.وسيحظى النشامى بعقود رعاية واستثمارات جديدة، حيث يفتح التأهل الباب أمام دخول شركات عالمية ومحلية كجهات راعية للمنتخب والاتحاد، مما يعزز العائدات المالية ويدعم استدامة تطوير اللعبة محليا، خاصة أن كأس العالم يحظى بمتابعة كبيرة، ما يجعله منصة تسويق جاذبة للمستثمرين.وفي الجانب الاقتصادي، سينعكس تأهل المنتخب الوطني للمونديال على تعزيز حركة السوق المحلي، من خلال بيع الأعلام والقمصان الرسمية، وتنظيم الفعاليات، وامتلاء المقاهي التي تبث المباريات، مما ينعش الاقتصاد الأردني، ويخلق فرص عمل موسمية، ويحفز الإنفاق المحلي، خصوصا في قطاعات الخدمات والتجزئة والنقل. كما يتوقع أن تنشط السياحة الداخلية خلال فترة التحضيرات والمباريات، خاصة في حال تنظيم الفعاليات الجماهيرية في المدن الأردنية، وهو ما يساهم في إنعاش قطاعات الضيافة والترفيه.ويساهم النشامى في جذب الانتباه إلى الأردن كمقصد سياحي، خصوصا إذا أحسنت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة الترويج للثقافة الأردنية والمعالم السياحية المنتشرة في مناطق المملكة كافة، عبر حملات إعلانية بالشراكة مع وسائل الإعلام المحلية والدولية، مما يعزز من صورة الأردن كوجهة آمنة وغنية بالتنوع الثقافي والتاريخي، ويفتح آفاقا جديدة للسياحة الرياضية.ويدرك الجميع أن تواجد النشامى في المونديال للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز غير مسبوق، يعد إرثا مميزا كونه يلعب دورا مهما في ترسيخ مكانة الأردن عالميا، ويساهم في تصدير الثقافة الأردنية من خلال تركيز وسائل الإعلام العالمية على الأردن، تاريخا وحضارة، وشعبا وهوية، خاصة في ظل الاهتمام العالمي بكأس العالم كأحد أكثر الأحداث الرياضية متابعة.كما ستنعكس المشاركة أيضا على اللاعب الأردني، الذي سيكون تحت دائرة الضوء العالمية، ولا سيما أن وكلاء اللاعبين حول العالم سيرصدون البطولة ويتابعون اللاعبين ويسعون إلى تسويقهم بشكل احترافي ومهني. وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام احتراف اللاعبين الأردنيين في الخارج، ما ينعكس إيجابا على مستوى المنتخب الوطني مستقبلا، ويمنحهم الفرصة لتطوير مهاراتهم ضمن بيئات تنافسية عالية.ويرى الدكتور الجامعي خليل السرور، أن الفوائد التي تعود على الوطن بعد تأهل النشامى كثيرة ومتنوعة وفي مختلف المجالات الرياضية والاقتصادية والسياسية، ويتطلب ذلك تعاون الجهات المعنية كافة، لإعداد خطة متكاملة من أجل التخطيط السليم لاستثمار هذا الإنجاز غير المسبوق.وأضاف في حديث لـ"الغد": "المتابع لتفاصيل خبر تأهل النشامى للمونديال في القنوات الإعلامية العالمية والعربية وبالوسائل كافة، يشاهد أنه بمجرد وصول النشامى بدأ العالم يتحدث عن الأردن بإيجابية، خصوصا أن المنتخبات المتأهلة تجذب اهتمام السوق العالمي، وينعكس ذلك على فرص التسويق الرياضي والاتفاقيات التجارية، وتحفيز المستثمرين على الاستثمار في الأردن خلال الفترة المقبلة".وزاد "التأهل الى المونديال حقق حلما ينتظره الأردنيون منذ سنوات طويلة، فالمشاركة في حدث عالمي كبير مثل المونديال، ستنعكس إيجابيا على قطاعات أخرى غير الرياضة، ناهيك عن تسويق اللاعبين والمردودات المالية للمنتخب وغيرها، من التفاصيل الإيجابية".وقال التاجر في وسط البلد محمد المصري "إن تأهل النشامى للمونديال ساهم في تحريك السوق، من حيث زيادة الإقبال على شراء قمصان لاعبي المنتخب الوطني خصوصا من جانب السياح الأجانب والعرب، والآمال كبيرة في استثمار هذا الإنجاز لتنشيط الأسواق الأردنية خلال الفترة المقبلة".وأضاف "المطلوب من الجهات كافة، التي تهتم بالاستثمار في الأردن وضع خطة شاملة من أجل تحقيق مكاسب مشروعة للتجار عبر تسويق الأمور الخاصة بنجوم النشامى".وبين المتابع للنشامى والعامل في دولة الإمارات العربية المتحدة سمير القيسي، أن مكاسب التأهل كبيرة للوطن، اتحاد الكرة سيستفيد ماديا، ومن المفترض أن ينعكس ذلك أيضا على الأندية، كما سيستفيد اللاعب الأردني الذي سيلعب في أكبر بطولة كروية عالمية، والعالم كله سيتحدث عن النشامى".وقال "تشعر الجالية الأردنية في الخليج عامة والإماراتية خاصة، بالفخر والاعتزاز بما تسمعه من وسائل الإعلام المختلفة والشعوب العربية الكريمة، حول إنجاز النشامى، والتركيز على قيمة الأردن في مناحي الحياة كافة، ويشكل ذلك أحد المكتسبات التي تحققت بتأهل النشامى لأبرز حدث رياضي عالمي".واختتم حديثه بالقول "إن مجرد تأهل النشامى للمونديال يعد إنجازا يجب أن تستغله الحكومة الأردنية لتطوير الرياضة ودعمها، والبناء على الإنجاز في مجالات كرة القدم كافة".وأضاف أنه بالتوازي مع الجهود التي تبذل لنجاح مشاركة الأردن الأولى في كأس العالم والسعي إلى تحقيق نتائج ايجابية، فإنه لا بد من وجود خطة للترويج للأردن اقتصاديا، سياحيا واستثماريا، بدءا من الآن، كون أنظار العالم تتجه إلى البلدان المتأهلة لكأس العالم، وخصوصا التي تصل لأول مرة في تاريخها، وتحقق نتائج لافتة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تساؤلات حول موازنة 2026
تساؤلات حول موازنة 2026

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

تساؤلات حول موازنة 2026

السؤال الذي يتكرر مع كل إعلان لإعداد الموازنة هو: ماذا حققنا من الأهداف التي وضعناها في الموازنات السابقة؟ ومع صدور التعميم الأولي لإعداد مشروع قانون موازنة 2026، يعود هذا السؤال بقوة، ليس فقط لتقييم ما أنجز في موازنة 2025، بل أيضًا لاستشراف مدى واقعية الأهداف الجديدة، وقدرة الحكومة على تحويلها إلى نتائج اقتصادية ملموسة. وأيضا هل ستكون الحكومة قادرة على تحقيق المؤشرات والمستهدفات كما وردت في الخطط المالية؟ وهل سينعكس ذلك بشكل فعلي على أداء الاقتصاد في عام 2026؟ أم أن مشروع الموازنة سيُعاد إنتاجه بذات النمط التقليدي، حيث تستحوذ النفقات الجارية على الحصة الأكبر، بينما تبقى المشاريع الرأسمالية خجولة في أثرها؟ الخطوة اللافتة في التعميم الجديد تكمن في التوجه نحو إعداد موازنات تفصيلية للأعوام 2026-2028، وهي محاولة لوضع تخطيط متوسط المدى موضع التنفيذ، لكن يبقى التساؤل المطروح: ما أبرز الأولويات التي ستعتمدها الحكومة عند إعداد موازنة 2026؟ وهل سيكون هناك تركيز أكبر على تحفيز الاقتصاد، أم ستظل الأولوية لضبط الإنفاق العام ضمن القيود المالية القائمة؟ وهل هناك نية حقيقية لإعادة هيكلة الإنفاق بما يخلق مساحة أكبر للاستثمار التنموي؟ وفي هذا السياق، يُفترض أن تكون موازنة 2026 انعكاسًا لتوجهات الحكومة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، وخصوصًا فيما يتعلق بدعم المشاريع الإنتاجية في المحافظات، لكن كيف ستتم ترجمة هذا التوجه فعليًا ضمن بنود الإنفاق؟ وهل ستحظى المحافظات بزيادة في مخصصاتها الرأسمالية لدفع عجلة التنمية المحلية؟ وما دور المجالس المحلية في تحديد تلك المشاريع؟ وفي ظل استمرار الضغوط على المالية، تبرز الحاجة إلى اتخاذ قرارات جريئة تتعلق بتقليص بعض النفقات الجارية، وإعادة هيكلة الدعم بشكل مدروس، فهل تتضمن موازنة 2026 خطوات واضحة في هذا الاتجاه؟ وما المعايير التي تم اعتمادها لتحديد السقوف الأولية للوزارات؟ كما أن التوجه نحو إعداد موازنات متعددة السنوات يثير سؤالًا جوهريًا حول آلية المتابعة والتقييم: كيف ستُقيّم الحكومة جودة هذه الموازنات، ومدى التزام الوزارات بها؟ وهل ستكون هناك أدوات واضحة لقياس الأداء وربط النتائج بالمخصصات المالية؟ الجانب الإداري لا يقل أهمية، خاصة في ظل العمل على نظام تشكيلات جديد، فهل ستتضمن الموازنة خطوات ملموسة نحو إصلاح إداري يعزز كفاءة الجهاز الحكومي؟ وهل ستُربط مخصصات التشكيلات بمدى تحقيقها للأهداف المعلنة؟ ومع تواصل التحديات الإقليمية، يصبح من الضروري أن نطرح تساؤلًا عن قدرة الحكومة على التعامل مع التذبذب في الإيرادات، سواء الضريبية أو تلك القادمة من المساعدات الخارجية، وهل هناك خطط بديلة تضمن استدامة المالية العامة دون المساس بالخدمات الأساسية؟ أخيرًا، الإجابة على هذه الأسئلة ستحدد إن كانت موازنة 2026 مجرد وثيقة مالية تقليدية، أم أداة إصلاح حقيقية تستجيب لتحديات المرحلة وتطلعات المواطنين.

"السباحة" يطلق ورش عمل تطويرية ويعزز الشراكة مع المدربين المحليين
"السباحة" يطلق ورش عمل تطويرية ويعزز الشراكة مع المدربين المحليين

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

"السباحة" يطلق ورش عمل تطويرية ويعزز الشراكة مع المدربين المحليين

خالد تيسير العميري اضافة اعلان عمان – أطلق اتحاد السباحة سلسلة ورش عمل تخصصية استهدفت المدربين المحليين العاملين في الأندية، الأكاديميات، المدارس، والمستقلين، في إطار جهود الاتحاد الرامية إلى إعادة هيكلة وتطوير المنظومة التدريبية على مستوى القاعدة والنخبة، بالتعاون مع المدرب الدولي الإيطالي المخضرم "كايو".وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية متكاملة يقودها اتحاد السباحة لإعادة بناء قاعدة فنية قوية ومستدامة، تواكب التطورات العالمية في أساليب التدريب والتعليم، وتساهم في صقل وتأهيل الكوادر البشرية القادرة على قيادة المرحلة المقبلة، من تطور رياضة السباحة في المملكة الأردنية الهاشمية.ونظمت الورشتان على مدار الأيام الماضية، وجاءت الأولى تحت عنوان "الأداء العالي والفئات العمرية"، واستهدفت مدربي فرق الأندية والأكاديميات والمدارس، بينما عقدت الورشة الثانية تحت عنوان "تعليم السباحة"، وركزت على معلمي السباحة من مختلف المؤسسات إلى جانب المدربين المستقلين.وركزت الورش على تشخيص واقع التدريب في الأردن من خلال نقاشات تفاعلية وتحليل احتياجات المدربين المحليين، إلى جانب التحضير لإطلاق منهاج وطني معتمد لتأهيل المدربين، الذي سيكون مرجعا تدريبيا موحدا يشرف عليه الاتحاد، فضلا عن تطوير برامج تعليم السباحة بدءا من المراحل التأسيسية وحتى المستويات التنافسية، بهدف بناء منظومة متكاملة للتعلم والتدرج الفني.وأكد القائمون على الورش أن هذه المبادرة تمثل انطلاقة جديدة نحو بيئة تدريبية أكثر احترافا، تقوم على المعايير الدولية وتفتح آفاقا لتبادل المعرفة والخبرة مع الخبرات العالمية المحترفة والقادرة على إثراء اللعبة.وإلى جانب الورش، قام المدرب الإيطالي كايو بإجراء جولات ميدانية شملت عددا من المراكز والمؤسسات الرياضية خلال فترة زيارته التي امتدت لأكثر من عشرة أيام، رافقه خلالها أمين سر اتحاد السباحة شريف لطفي.وتضمنت الجولة زيارات ميدانية للأندية، المدارس، الأكاديميات، والصالات الرياضية، حيث تم اللقاء بالمدربين والمدربات، ومتابعة البرامج التدريبية اليومية عن قرب، مما أتاح فرصة حقيقية لتبادل الخبرات، ومناقشة التحديات الفنية والإدارية، والوقوف على أبرز نقاط التطوير المطلوبة.وأكد اتحاد السباحة أن الورش والجولات تأتي ضمن برنامج وطني أوسع يستهدف بناء منظومة تدريب وطنية مستدامة، تستند إلى الشراكة والتكامل مع العاملين في الميدان، وتحفز على تبني أفضل الممارسات العالمية في التدريب والتعليم.وشدد الاتحاد على أهمية المرحلة الحالية باعتبارها فرصة تاريخية لإعادة هيكلة أسس العمل الفني في رياضة السباحة، وإرساء ثقافة احترافية جديدة يكون فيها المدرب المحلي شريكا أساسيا في عملية التطوير وصناعة الإنجاز.

"دولي الكراتيه" يستثمر فيلما سينمائيا للترويج للعبة.. هل نستفيد من التجربة محليا؟
"دولي الكراتيه" يستثمر فيلما سينمائيا للترويج للعبة.. هل نستفيد من التجربة محليا؟

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

"دولي الكراتيه" يستثمر فيلما سينمائيا للترويج للعبة.. هل نستفيد من التجربة محليا؟

أيمن وجيه الخطيب اضافة اعلان عمان- في خطوة فريدة من نوعها من أجل التعاون في إلهام جيل جديد من محبي الكراتيه، وتشجيع محبي هذه الرياضة والاحتفاء بقيم الكراتيه الأساسية والانضباط والاحترام والشرف والوحدة، أعلن الاتحاد العالمي للكراتيه عن حملة ترويجية عالمية مشتركة جديدة لفيلم "كراتيه كيد - أساطير"، من إنتاج شركة سوني بيكتشرز، وهو أحدث جزء من سلسلة أفلام "كراتيه كيد" الشهيرة.وكجزء من التعاون بين الاتحاد العالمي للكراتيه وفيلم "كراتيه كيد - أساطير"، أقيم حدث لا ينسى خلال العرض الأول للفيلم في نيويورك مؤخرا، في حفل خاص لتعزيز الروح الخالدة للفنون القتالية، كما تم منح الاتحاد العالمي للكراتيه نجمي فيلم "كراتيه كيد: أساطير" جاكي شان ورالف ماتشيو رسميا أحزمة الكراتيه السوداء.وقد استلم الأيقونتان السينمائيتان أحزمة الكراتيه السوداء من قبل الأمين العام للاتحاد العالمي للكراتيه، توشيهيسا ناجورا، الذي رافقه توماس سكوت، بطل الكراتيه الأولمبي وبطل أميركا وبطل عموم أميركا.وشهد الفيلم تسليط الضوء على مهمة الاتحاد الدولي في الترويج لقيم الرياضة والوصول للعالمية، من خلال القيم التي تجسدها الكراتيه من المحافل الثقافية والترفيهية.ويتضمن هذا التعاون مع الاتحاد العالمي وفيلم "كراتيه كيد - أساطير"، محتوى ترويجيا حصريا وأنشطة رقمية مستوحاة من الفيلم في الفعاليات والمنصات التابعة للاتحاد العالمي للكرراتيه. بالتعاون مع 201 اتحاد وطني حول العالم، وسينقل الاتحاد العالمي روح الفيلم إلى مجتمعات الكراتيه في كل مكان، ويربط المشجعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات المباشرة.ورحب رئيس الاتحاد العالمي للكاراتيه، أنطونيو إسبينوس، من خلال خبر نشره الموقع على موقع الاتحاد الرسمي بهذا التعاون، مؤكدا أهمية دور الكراتيه في المجال الثقافي.وأشار إلى أن الكراتيه تتمتع بمكانة متميزة في الثقافة الشعبية وفي المجتمعات حول العالم، لافتا إلى أنها رياضة وعلامة تجارية عالمية معروفة للجميع في كل مكان، قليلون هم من استوعبوا القيم الرائعة للكراتيه، وكانت سلسلة أفلام "كاراتيه كيد .وأضاف إسبينوس "من خلال الترويج المشترك للاتحاد العالمي للكراتيه مع فيلم "كاراتيه كيد - أساطير"، نهدف إلى الاحتفاء بهذه القيم ومشاركتها مع جماهير جديدة، أنا على يقين بأن الفيلم حقق نجاحا باهرا، وسيستمتع عشاق الكراتيه بالإثارة والروح التي يجلبها، لطالما عكست سلسلة أفلام "كاراتيه كيد" المبادئ الأساسية لهذه الرياضة، مما جعلها من أشهر مراجع فنون القتال في الثقافة الشعبية حول العالم، وسيواصل الاتحاد العالمي للكراتيه وفيلم "كراتيه كيد: أساطير"، تكريم الإرث العالمي للكراتيه في الثقافة والمجتمع، وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد العالمي تعزيز حضوره الدولي ودعم حملة الكراتيه للعودة إلى الألعاب الأولمبية".ويجمع فيلم "كراتيه كيد، أساطير" بين أساتذة فنون القتال الأسطوريين في واحدة من أكثر سلاسل الأفلام شهرة على مر العصور، ليروي قصة جديدة كليا مليئة بالإثارة والتشويق. عندما ينتقل لي فونغ (بن وانغ)، عبقري الكونغ فو، إلى مدينة نيويورك مع والدته للالتحاق بمدرسة جديدة مرموقة، يجد العزاء في صداقة جديدة مع زميلة له ووالدها.لكن هذا الهدوء الجديد لا يدوم طويلا بعد أن يجذب انتباها غير مرغوب فيه من بطل كراتيه محلي بارع. مدفوعا برغبة في الدفاع عن نفسه، ينطلق لي في رحلة للمشاركة في مسابقة الكاراتيه الأهم. مسترشدا بحكمة معلمه في الكونغ فو، ا هان (جاكي شان)، وبطل الكراتيه الأسطوري، دانيال لاروسو (رالف ماتشيو)، ويدمج لي أساليبهما الفريدة للتحضير لمواجهة ملحمية في فنون القتال.هل تستفيد الكراتيه الأردنية من التجربة العالية؟يرى مختصون في الكراتيه الأردنية، أن خطوة الاتحاد الدولي للعبة، في استثمار حدث سينمائي كبير، من أجل الترويج للعبة، يعد أمرا مثاليا ومهما، متمنين أن تستفيد الكراتيه الأردنية، من مثل هذه الأنشطة في الترويج للعبة وتوسيع قاعدة انتشارها.واعتبر الدكتور إياد الملاح الناطق الإعلامي لاتحاد الكراتيه، أن تجربة الاتحاد الدولي في استثمار حدث ثقافي سينمائي في الترويج للعبة، يعد أمرا جيدا، لافتا إلى أن اتحاد الكراتيه الأردني، يملك أيضا أفكارا جيدة في هذا الاتجاه، من خلال فعاليات خارج إطار اللعبة، تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي، وأيضا توسيع قاعدة اللعبة والترويج لها.وأضاف على سبيل المثال لا الحصر، وقع اتحاد الكراتيه اتفاقية تعاون مع مركز زها الثقافي، لتبادل الخبرات بما يخدم مصلحة الطرفين، معتبرا أن الكراتيه الأردنية تسير في الطريق الصحيح فنيا وإداريا، وأيضا تنشط في التفاعل مع المجتمع المحلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store