
احتجاجات أمام البيت الأبيض على زيارة المجرم نتنياهو إلى واشنطن
تجمّع العشرات من المؤيدين لفلسطين، صباح اليوم الاثنين، أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجاً على زيارة رئيس حكومة الكيان الصهيوني، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات حملت شعارات مناهضة للسياسات الإسرائيلية، من بينها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، "عاشت فلسطين"، و"نتنياهو مطلوب"، في إشارة إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، وفق وكالة "قدس برس".
وتأتي الاحتجاجات تزامناً مع وصول المجرم نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية، حيث هبطت طائرته، المعروفة باسم "جناح صهيون"، في قاعدة أندروز الجوية صباح اليوم الإثنين، بعد رحلة استمرت نحو 12 ساعة، بحسب ما أفادت القناة 12 العبرية.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو امتنع عن الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين فور وصوله.
ونقلت القناة عن مصادر أمريكية – لم تسمّها – أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإعلان واضح من "إسرائيل" و"حماس" يلتزمان فيه باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مع احتمال أن تستغرق التفاصيل التنفيذية عدة أيام بعد الإعلان.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,523 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 136,617 آخرين، حتى اليوم الاثنين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
74 شهيداً في غزة منذ الفجر: مجازر متواصلة ودمار واسع وسط مفاوضات متعثرة لوقف إطلاق النار
في اليوم الـ642 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد 74 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر الأربعاء، في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، في وقت تُواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب مجازرها ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة الضحايا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت أكثر من 105 شهداء، ونحو 530 مصابًا، معظمهم مدنيون، وذلك نتيجة قصف منازل مأهولة بالسكان وخيام للنازحين. في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية استهدفت منزل عائلة جودة، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص، بينهم خمس نساء وأطفال، واندلاع حريق كبير داخل المبنى المكتظ، الذي يتكون من عدة طوابق ويجاوره عدد من المنازل وخيام نازحين. وفي وسط القطاع، استُشهد أربعة فلسطينيين، بينهم أب وابنه، جراء غارات استهدفت منازل في مخيمات البريج والنصيرات ومدينة دير البلح. أما في خان يونس جنوب القطاع، فقد قُتل عشرة مدنيين، معظمهم أطفال، بعد استهداف خيام للنازحين قرب مفترق العطار، كما سقط شهيدان آخران في قصف على خيمة للنازحين في منطقة النمساوي. وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 57,680 شهيدًا و137,409 جريحًا، وفق بيانات وزارة الصحة، في وقت ما يزال آلاف الفلسطينيين في عداد المفقودين تحت الأنقاض. سياسيًا، نقل موقع 'أكسيوس' الأميركي عن مصادر مطلعة أن وفدًا قطريًا وصل إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قبل ساعات من اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن غزة لن تستسلم، وأن المقاومة هي من تفرض الشروط. وصرّح القيادي في الحركة عزت الرشق أن لا سبيل لإطلاق الأسرى الإسرائيليين إلا عبر صفقة جادة، في حين قال طاهر النونو إن الحركة تبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة، وقد وافقت على إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين لتسهيل تدفق المساعدات ووقف العدوان. وفي الضفة الغربية، أعلن جيش الاحتلال أنه ينفذ عمليات عسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في محاولة لـ'تغيير ملامح المنطقة' وتحويلها إلى مناطق مكشوفة تحت السيطرة الإسرائيلية. ومنذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، تسبب العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، في مقتل وجرح أكثر من 194 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، وسط تحذيرات من مجاعة تهدد حياة آلاف المدنيين، خاصة الأطفال.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
أعلنت حركة حماس، الأربعاء، موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، في إطار "مرونة" تبديها للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط "جوهرية". وقالت الحركة في بيان: "في إطار حرصنا على إنجاح المساعي الجارية، أبدينا المرونة اللازمة، ووافقنا على إطلاق سراح عشرة أسرى (إسرائيليين أحياء)". وأضافت أن هناك "نقاطا جوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار". وتابعت: "على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنت الاحتلال، فإننا نواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة". وأكدت حماس استمرار "الجهود المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على شعبنا، ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف من المعاناة المتفاقمة في غزة". ولم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق حتى الساعة 19:45 (ت.غ) بشأن بيان حركة حماس. وقبيل بيان حماس ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات (لم تسمه)، أن إسرائيل أبدت خلال الساعات الأخيرة "مرونة كبيرة" في المفاوضات الجارية بالدوحة بشأن الانسحاب من محور موراج جنوبي غزة. والأربعاء أيضا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. بدوره، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي أيزنكوت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "التخلي عن عناده" وإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار "بشكل دائم" بغزة، وفق ما نقلته القناة السابعة العبرية الخاصة، الأربعاء. ومساء الثلاثاء، اجتمع ترامب مع نتنياهو في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن التي بدأت الأحد، مع مفاوضات في الدوحة بين وفدي إسرائيل وحماس بوساطة قطرية مصرية، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ووفق "يديعوت أحرونوت"، يدعو المقترح الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10) على مرحلتين، ثمانية في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين، وإعادة 18 جثة على ثلاث مراحل، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وبحسب المقترح، سيكون ترامب ضامنا للمفاوضات لإنهاء الحرب، وفق المصدر ذاته. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
ترامب: لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع أو الذي يليه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن هناك "فرصة" خلال الأسبوع الجاري أو الذي يليه للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أثناء لقائه قادة 5 دول إفريقية في البيت الأبيض. وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين بشأن تفاصيل اللقاءين اللذين عقدهما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، قال ترامب: "أعتقد أن لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل". واستدرك قائلا: "لا شيء مؤكد". والتقى نتنياهو، مساء الثلاثاء، بالرئيس ترامب في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا جهود إبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن مع مفاوضات غير مباشرة تستضيفها قطر بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق. ومرارا أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب كي لا تنهار حكومته، ويستمر في السلطة، وفق المعارضة الإسرائيلية.