logo
هواوي تتجاوز العقوبات الأمريكية وتواصل تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي

هواوي تتجاوز العقوبات الأمريكية وتواصل تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي

صراحة نيوز١١-٠٣-٢٠٢٥

صراحة نيوز ـ تواجه الصين وشركاتها التقنية الكُبرى مثل هواوي قيودًا تجارية صارمة فرضتها الولايات المتحدة لإبطاء تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتستهدف هذه القيود بنحو خاص تصنيع الرقاقات.
ومع ذلك، يبدو أن هذه الإجراءات لم تحقق التأثير المطلوب، إذ أفادت تقارير حديثة بأن شركة هواوي، التي تُعد من أكثر الشركات تعرضًا للعقوبات الأمريكية، تمتلك موارد كافية لتصنيع ما يقارب 750 ألف رقاقة ذكاء اصطناعي متقدمة.
وتفرض الولايات المتحدة قيودًا تجارية على هواوي منذ سنوات، وقد بدأت العقوبات في قطاع الاتصالات، إذ زعمت السلطات الأمريكية أن معدات الشركة تشكّل تهديدًا للبنية التحتية للاتصالات في البلاد.
ومع توسع الشركات التقنية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، واجهت هواوي قيودًا إضافية تهدف إلى إبطاء تقدمها في هذا المجال.
وكانت آخر القيود التجارية قد دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2024، لكنها لم تكن بالحدة التي توقعتها الشركات الصينية، إذ أشارت تقارير سابقة إلى أن رد فعل الشركات الصينية كان 'غير مبالٍ' إلى حد بعيد.
ووفقًا لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)، فإن هواوي تمتلك القدرة على تصنيع مليون رقاقة ذكاء اصطناعي من طراز Ascend 910C، التي تُنتج عبر دمج رقاقتين من طراز Ascend 910B بعملية تصنيع تُعرف باسم 'التغليف'.
ومن الجدير بالذكر أن نسبة من هذه الرقاقات تتعرض للتلف في أثناء هذه العملية، مما يعني أن العدد الفعلي للرقاقات الصالحة للاستخدام يصل إلى نحو 750 ألف وحدة، إذ تشير المصادر إلى أن 'ما يقارب 75% من رقاقات Ascend 910C تنجو من عملية التغليف المتقدمة'.
ويعود هذا الإنجاز إلى التعاون الوثيق بين هواوي وشركة SMIC، إذ تعد SMIC المورد الرئيسي لرقاقات 'كيرين Kirin' المُستخدمة في هواتف هواوي الذكية، كما تصنع شرائح الذكاء الاصطناعي Ascend الخاصة بالشركة.
ومع أن تقنيات التصنيع لدى SMIC لا ترقى إلى مستوى شركة TSMC الرائدة أو سامسونج، فإن تحسينات المعدات القديمة مكّنتها من تحقيق تقدم كبير.
وتعتمد SMIC حاليًا على عملية تصنيع بدقة قدرها 7 نانومتر، إذ تواجه صعوبة في الانتقال إلى تقنيات أكثر تقدمًا بسبب عدم قدرتها على الوصول إلى معدات التصنيع الحديثة. ولذلك، تركز الشركة على تحسين تقنياتها الحالية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
وواجهت SMIC مشكلة رئيسية أعاقت قدرتها على تحسين عمليات التصنيع بالدقة البالغ قدرها 7 نانومتر، لكن الشركة تمكنت من التغلب على هذا التحدي من خلال الاستحواذ القانوني على معدات أمريكية متخصصة في تصنيع الرقاقات على الرغم من القيود المفروضة، إذ لم تكن تلك المعدات محظورة بالكامل.
ومن المتوقع أن تساعد المعدات الجديدة SMIC في زيادة سعة إنتاج الرقاقات المتطورة، وستكون هواوي من أبرز المستفيدين من ذلك الوضع

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن ملامح أول جهاز لـ OpenAI
الكشف عن ملامح أول جهاز لـ OpenAI

صراحة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • صراحة نيوز

الكشف عن ملامح أول جهاز لـ OpenAI

صراحة نيوز ـ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن أول جهاز تعمل عليه OpenAI بالتعاون مع مصمم آبل السابق جوني آيف لن يكون هاتفًا ذكيًا ولا جهازًا قابلًا للارتداء، بل قد لا يحتوي حتى على شاشة، مما يشير إلى توجه مبتكر وغير تقليدي في فئة الأجهزة الذكية. ويأتي ذلك بعد إعلان شركة OpenAI استحواذها على شركة io الناشئة التي أسسها آيف، في صفقة تُقدّر قيمتها بـ 6.5 مليارات دولار. ووفقًا للتقرير، فقد أبلغ الرئيس التنفيذي سام ألتمان موظفي الشركة بأن لديهم الآن 'فرصة لإنجاز أعظم مشروع في تاريخ OpenAI'. وأشار كل من آيف وألتمان إلى بعض ملامح الجهاز الجديد، إذ أوضحا أنه سيكون واعيًا تمامًا بمحيطه وبنشاطات المستخدم، كما سيتميز بتصميم غير مزعج يمكن وضعه في الجيب أو على المكتب، ومن المتوقع أن يتحوّل إلى أحد الأجهزة الأساسية للمستخدمين بعد الحاسوب والهاتف. وبحسب التقرير، فإن الجهاز لن يكون هاتفًا أو نظارة ذكية، وهو ما يعكس رغبة الفريق في تقليل الاعتماد على الشاشات، إذ يطمح آيف وألتمان إلى 'فطام المستخدمين' عن الأجهزة التقليدية القائمة على العرض البصري. وتعتزم الشركة الحفاظ على سرية تصميم الجهاز ومواصفاته حتى لحظة الإطلاق، تفاديًا لمحاولات التقليد من المنافسين. وتخطط الشركة لإطلاق الجهاز الجديد في أواخر عام 2026 مع هدف طموح، وهو شحن 100 مليون وحدة بأسرع وتيرة في تاريخ صناعة الأجهزة الذكية. ووفقًا للتقرير، فقد بدأ فريق آيف منذ أربعة أشهر بالتفاوض مع موردين قادرين على تصنيع الجهاز على نطاق واسع، وذلك بعد تعاون دام أكثر من عام ونصف مع OpenAI، إذ كان الهدف الأولي تطوير منتج يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي من OpenAI، قبل أن تقرر الأخيرة الاستحواذ الكامل على الشركة. وتبقى الأسئلة معلقة حول طبيعة هذا الجهاز الجديد، ومدى قدرة التصميم المبتكر والتقنية المتقدمة على إقناع المستخدمين باقتناء فئة جديدة بالكامل من الأجهزة، خاصةً بعد إخفاق محاولات مشابهة مثل جهاز Ai Pin من شركة Humane، الذي توقفت خدماته نهائيًا مطلع العام الجاري

الأردن يعرض تجربته في الطاقة الخضراء بمنتدى مراكش الاقتصادي
الأردن يعرض تجربته في الطاقة الخضراء بمنتدى مراكش الاقتصادي

صراحة نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • صراحة نيوز

الأردن يعرض تجربته في الطاقة الخضراء بمنتدى مراكش الاقتصادي

صراحة نيوز ـ أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، الدكتور صالح الخرابشة، أن المملكة تمكنت من تطوير استراتيجية طاقة طموحة طويلة الأجل، تدمج بين مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية والهيدروجين الأخضر، بما يعزز أمن الطاقة واستدامتها في ظل التحديات الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال مشاركة الخرابشة في جلسة بعنوان 'انتقال الطاقة والتكيف والأمن: الخيارات الاستراتيجية'، ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة لمنتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، والذي تحتضنه مدينة مراكش المغربية برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبمشاركة وزراء وبرلمانيين وخبراء من مختلف الدول. واستعرض الوزير التجربة الأردنية في تنفيذ استراتيجية الطاقة الوطنية للأعوام 2020-2030، مشيرًا إلى نجاح الأردن في تحقيق إصلاحات مؤسسية، وتعزيز الابتكار، ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يجعل من النموذج الأردني مثالًا يُحتذى للدول المستوردة للنفط والدول ذات الموارد المائية المحدودة. كما تناول الخرابشة دور أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الشبكات الذكية في تعزيز مرونة قطاع الطاقة وتحسين كفاءته، مؤكدًا أهمية التعاون الإقليمي والمبادرات البرلمانية في دعم تعميم نموذج الطاقة الخضراء الأردني في دول المنطقة الأورومتوسطية والخليجية. ويناقش المنتدى، الذي يعقد في الفترة من 23 إلى 24 أيار الجاري، جملة من القضايا المحورية، من بينها التوترات التجارية العالمية، والتكامل المالي والإقليمي، والتحديات المناخية، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الابتكار في الطاقة والتنمية المستدامة. ويُعد المنتدى، المنظم من قبل الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (PAM) بالتعاون مع مجلس المستشارين المغربي، منصة استراتيجية للحوار بين البرلمانات وصناع القرار والخبراء، لتعزيز التكامل الاقتصادي والتشريعي في منطقتي المتوسط والخليج، وتبادل التجارب في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا الحديثة.

إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟
إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟

الغد

timeمنذ 8 ساعات

  • الغد

إنفيديا تحذّر من خسارة السوق الصيني: هل تمنح واشنطن الفرصة لهواوي؟

دعا جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الولايات المتحدة الأميركية إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذراً من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى خسارة عائدات بمليارات الدولارات لصالح منافسين صاعدين مثل "هواوي تكنولوجيز". اضافة اعلان شدد هوانغ على ضرورة تحفيز التكنولوجيا الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تقليل الحواجز التجارية التي تهدف إلى كبح صعود الخصم الجيوسياسي. أشار خلال حديثه للصحفيين في معرض "كمبيوتكس" في تايبيه، إلى أن الصين وحدها ستمثل فرصة سوقية تُقدر بنحو 50 مليار دولار في 2026. وحذر من أنه إذا لم يُسمح لمزودي التكنولوجيا الأميركيين مثل "إنفيديا" بالدخول، فسينفق العملاء المحليون تلك الأموال في مكان آخر. طفرة الذكاء الاصطناعي تستفيد من تخفيف القيود مباشرة "إنفيديا"، التي تأتي في قلب الطفرة العالمية للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. تتقاطع وجهات نظر هوانغ مع مواقف مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس، الذي يطالب ببناء أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية على "منظومة تقنية أميركية" كاملة تشمل الأجهزة والخدمات المستندة إلى المعرفة الأميركية. في الوقت ذاته، تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء القيود المفروضة على شحنات رقائق "إنفيديا" إلى معظم دول العالم، مع استمرار المسؤولين في إعداد إطار بديل للضوابط التجارية. أكد المسؤولون الأميركيون مجدداً أيضاً معارضتهم لاستخدام رقائق "هواوي"، التي تُعد فاعلاً رئيسياً في قطاع التكنولوجيا الصيني، ما أثار غضب بكين. قال هوانغ: "ينبغي للولايات المتحدة الأميركية أن تُسرع من وتيرة نشر الذكاء الاصطناعي، لأنه إذا لم نفعل، فالمنافسة ستأتي. الصين تضم 50% من مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن المهم عندما يطورون تقنياتهم أن تكون مستندة إلى الهندسة التقنية لـ"إنفيديا" أو على الأقل إلى التكنولوجيا الأميركية". أضاف الرئيس التنفيذي البالغ من العمر 62 عاماً أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة الأميركية هي الجهة الوحيدة التي تطور وتوفر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور خاطئ من الأساس. عراقيل تواجه "إنفيديا" خلف كواليس معرض التكنولوجيا الذي استمر أسبوعاً في تايوان، كشف هوانغ أنه التقى ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك غروب"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارغيت" (Stargate) البالغ حجمه 500 مليار دولار، وهو مشروع ضخم لبناء مراكز بيانات تقوده "سوفت بنك" بالشراكة مع كيانات من بينها شركة "أوبن إيه آي"، ويعتمد بشكل كبير على معدات "إنفيديا". لكن المشروع يواجه عراقيل في توفير التمويل اللازم.تشعر "إنفيديا" بوطأة القيود المفروضة على بيع رقائقها الأعلى أداء إلى الصين، والتي تُعد أكبر سوق في العالم لأشباه الموصلات. شطبت الشركة من حساباتها منتجات رقائق "إتش20" (H20) المخصصة للذكاء الاصطناعي والموجهة للسوق الصينية بقيمة 5.5 مليار دولار، والتي صُممت في الأصل لتتوافق مع القيود الأميركية السابقة، وذلك بعد أن وسعت إدارة ترمب نطاق القيود لتشمل هذه الفئة من أشباه الموصلات. في تايبيه، قال هوانغ إن الشركة لا تستطيع تخفيض أداء تلك الرقائق أكثر من ذلك لتجعلها متوافقة مع القيود، ولذلك ستتخلص من المخزون بالكامل. كرر الرئيس التنفيذي تحذيره من أن عدم قدرة "إنفيديا" على البيع في الصين سيفتح المجال أمام شركات مثل "هواوي" لسد الفجوة. وتابع هوانغ: "تكلفة الطاقة منخفضة نسبياً في الصين، وهناك وفرة في الأراضي، ولذلك فإن الحظر المفروض على رقائق إتش20 غير فعال لهذا السبب". اختتم: "سيشترون المزيد من الرقائق من الشركات الناشئة ومن هواوي وغيرها، ولذلك آمل حقاً أن تدرك الحكومة الأميركية أن هذا الحظر غير فعال، وأن تمنحنا فرصة للعودة والفوز بالسوق"، بلومبرغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store