logo
اكتشاف جديد يغير فهمنا لملحمة طروادة

اكتشاف جديد يغير فهمنا لملحمة طروادة

كش 24٠٥-٠٤-٢٠٢٥

كشفت لوحة طينية حثية تم فك رموزها حديثا عن تحد للمفاهيم التقليدية حول ملحمة طروادة، مما يشير إلى وجود تقاليد ملحمية محلية ضاعت مع مرور الزمن.
كشف العلماء عن لوحة طينية حثية قديمة تعود للعصر البرونزي، تحمل معلومات مثيرة عن ملحمة طروادة. وهذه اللوحة التي عُثر عليها في تركيا تسبق قصيدة هوميروس الشهيرة "الإلياذة" بقرون عديدة.
وتذكر اللوحة مراسلات بين ملك الحثيين وحاكم محلي لمدينة تارويسا (التي يعتقد أنها طروادة)، كما تذكر شخصية تدعى أتارسيا وأولاده الذين هاجموا طروادة، وتحتوي على قصيدة قديمة بلغة لوفية تنتمي إلى أسرة اللغات الهندوأوراسية وتصف سقوط طروادة.
وقد أثبت البحث العلمي أن ملحمة طروادة كانت معروفة قبل هوميروس بزمن طويل، ويعطي أدلة جديدة على وجود صراع تاريخي حقيقي قد يكون مصدرا للملحمة، ويؤكد أهمية المنطقة في العصر البرونزي.
وشكك العلماء على مدى قرون في وجود مدينة طروادة حتى أكدت تنقيبات هاينريش شليمان عام 1873 واقعيتها، لكن الجدل ما زال قائما إلى حد الآن حول ما إذا كانت الحرب حدثت حقا.
وهذه اللوحة قد تكون دليلا جديدا يؤيد حدوث صراع ما.
يذكر أن الصراع بين الإغريق وطروادة الواقعة في شمال غرب تركيا الحالية استمر، حسب هوميروس، 10 سنوات.
قاد الإغريق الملك أجاممنون وقاد الطرواديين الملك بريام، ويفتح هذا الاكتشاف بابا جديدا لفهم أحد أشهر الملاحم في التاريخ!.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين
الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين

المغرب اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • المغرب اليوم

الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين

تطورت القصيدة الحديثة في بريطانيا والولايات المتحدة في السنوات التي سبقت الحرب العظمى وبعدها. كان باوند من الشخصيات المركزية. كان هو نفسه أحد الشعراء الكبار (هناك خلاف حول مدى عظمته، لكنه بلا شك كان مميزاً) في الربع الأول من القرن العشرين، عندما انقلبت التقاليد الشعرية في اللغة الإنجليزية بأكملها تحت تأثيره إلى حد كبير. كما كان أيضاً أحد رواد التغيير الكبار، وكان منظماً وصديقاً ومرشداً ومروجاً لكثير من الكتّاب والرسّامين والموسيقيين الجدد الراديكاليين، الذين ظهروا بأعداد ملحوظة في بريطانيا وباريس والولايات المتحدة على مدى السنوات التي تلت الحرب. كان في لندن قبلها، وفي باريس بعدها، في الوقت الذي وقع فيه كثير من الأحداث الكبرى. وفي كل مكان كان يستدعي الحركات، ويطبع البيانات، وينشئ المجلات ويتولى إدارتها، ويجمع الآخرين حوله، على الطريقة الطليعية المعتادة. لقد بدا باوند نفسه شاعراً في أجواء الانحطاط الرومانسي، لكنَّ كتاباته أخذت طابعاً جديداً من الغضب، والتمزق خلال الحرب الكبرى، عندما انهارت الثقافة التي جاء من أجلها إلى أوروبا، في دمارٍ جماعي. الشعراء الذين تحدثوا من قبل عن أزمة الكلمة، رأوا الآن أن هناك أزمة عالم أيضاً. وقد استخدم باوند في قصيدته عن الحرب، «هيو سلوين ماغبرلي»، التي نشرها عام 1919، أشكالاً متصدعة للتعبير عن رد فعله الغاضب على الحرب، واستكشاف مشهد ثقافة فنية كانت عظيمة ذات يوم، دمَّرتها النزعة التجارية والقومية، وأنتجت حضارة منهارة «عجوزاً متهالكة». كانت هذه القصيدة وداعاً من باوند للندن، رغم أنها كانت أيضاً مقدمة لقصيدة أخرى، رأت في لندن مثالاً عظيماً للعقم الحديث، والحاجة إلى تجديد روحي، وهي قصيدة إليوت «الأرض اليباب». في هذه الأثناء بدأ باوند قصيدة أخرى، وهي العمل العظيم الذي أطلق عليه اسم «الكانتو»، وهو عمل آخر عن عصر التفكك والكمال المفقود. كان هذا العمل محاولة لغربلة التقاليد الأدبية، والعثور من بين شظاياها على البقايا الصالحة. كان الشعور بانهيار الثقافة التقليدية هو ما يفسر الحاجة إلى بناء فن جديد من شظايا وأحاسيس الحاضر. وكما قال رامبو: «من الضروري أن يكون الفن حديثاً تماماً»، لذلك كان لا بد من تفكيك الأشكال القديمة وتقويضها وإعادة بنائها، التي قام بها جيمس جويس في ملحمة هوميروس في رواية يوليسيس. كان لا بد من إعادة بناء الثقافة على نطاق لم يسبق له مثيل. وكذلك إعادة صياغة التقليد بأكمله. وأصر باوند على أن على الكاتب أن يتعلم ليس فقط كيف يكتب من جديد، بل كيف يقرأ أيضاً. واعترف باوند بأنها تعود جزئياً إلى والت ويتمان الشاعر الأميركي المتفائل. والشاعر الجديد سيكون عالمياً يقرأ في هوميروس وكاتولوس ودانتي وشعراء الغجر الجوَّالين.

اكتشاف جديد يغير فهمنا لملحمة طروادة
اكتشاف جديد يغير فهمنا لملحمة طروادة

كش 24

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • كش 24

اكتشاف جديد يغير فهمنا لملحمة طروادة

كشفت لوحة طينية حثية تم فك رموزها حديثا عن تحد للمفاهيم التقليدية حول ملحمة طروادة، مما يشير إلى وجود تقاليد ملحمية محلية ضاعت مع مرور الزمن. كشف العلماء عن لوحة طينية حثية قديمة تعود للعصر البرونزي، تحمل معلومات مثيرة عن ملحمة طروادة. وهذه اللوحة التي عُثر عليها في تركيا تسبق قصيدة هوميروس الشهيرة "الإلياذة" بقرون عديدة. وتذكر اللوحة مراسلات بين ملك الحثيين وحاكم محلي لمدينة تارويسا (التي يعتقد أنها طروادة)، كما تذكر شخصية تدعى أتارسيا وأولاده الذين هاجموا طروادة، وتحتوي على قصيدة قديمة بلغة لوفية تنتمي إلى أسرة اللغات الهندوأوراسية وتصف سقوط طروادة. وقد أثبت البحث العلمي أن ملحمة طروادة كانت معروفة قبل هوميروس بزمن طويل، ويعطي أدلة جديدة على وجود صراع تاريخي حقيقي قد يكون مصدرا للملحمة، ويؤكد أهمية المنطقة في العصر البرونزي. وشكك العلماء على مدى قرون في وجود مدينة طروادة حتى أكدت تنقيبات هاينريش شليمان عام 1873 واقعيتها، لكن الجدل ما زال قائما إلى حد الآن حول ما إذا كانت الحرب حدثت حقا. وهذه اللوحة قد تكون دليلا جديدا يؤيد حدوث صراع ما. يذكر أن الصراع بين الإغريق وطروادة الواقعة في شمال غرب تركيا الحالية استمر، حسب هوميروس، 10 سنوات. قاد الإغريق الملك أجاممنون وقاد الطرواديين الملك بريام، ويفتح هذا الاكتشاف بابا جديدا لفهم أحد أشهر الملاحم في التاريخ!.

تصوير فيلم 'الأوديسة'.. ظهور توم هولاند في مراكش
تصوير فيلم 'الأوديسة'.. ظهور توم هولاند في مراكش

كش 24

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • كش 24

تصوير فيلم 'الأوديسة'.. ظهور توم هولاند في مراكش

سافر المخرج والممثل كريستوفر نولان إلى جانب نجوم هوليوود الكبار الآخرين، مؤخرا، إلى المغرب لوضع اللمسات الأخيرة على تصوير فيلمه الملحمي القادم " الأوديسة "، المقتبس عن ملحمة هوميروس اليونانية. ونشرت وسائل إعلام مجموعة من الصور عن الشروع في الخطوات الأولية لعمليات الإنتاج والتصوير، مثل الصور الأولى لكريستوفر نولان إلى جانب العديد من أعضاء الفريق يموقع تصوير الفيلم. ويتم التصوير حاليًا في مراكش، ويظهر من خلال الصور، استمرار نولان في الاعتماد على المواقع الحقيقية والاستخدام الأدنى للمؤثرات الرقمية، مثل الجدار المثير للإعجاب الذي بناه الفريق للمشروع. وقد جمع المخرج البريطاني حشدًا من نجوم هوليوود لهذه المناسبة: روبرت باتينسون، وزندايا، وآنا هاثاواي ، وميا جوث هم بعض الممثلين والممثلات الذين يشكلون فريق عمل فيلم "الأوديسة"، بالإضافة إلى توم هولاند. ومن المقرر عرض فيلم "الأوديسة" في دور العرض السينمائية في 17 يوليوز 2026. وأوضحت الشركة، على منصة 'إكس'، أن فيلم المخرج العبقري (54 عاماً)، الذي قدم 'أوبنهايمر'، في 2023، و'إنترستيلار'، في 2014، سيطرح في دور العرض بأنحاء العالم في 17 من يوليوز 2026. وبحسب شركة 'يونيفرسال بيكتشرز'، فمن المقرر أن يتم تصوير الفيلم باستخدام تقنية 'آيماكس'، التي تقدم دقة عالية بشكل خاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store