logo
تصدّرت المشهد.. التعرفات الجمركية تخطف الضوء من الذكاء الإصطناعي

تصدّرت المشهد.. التعرفات الجمركية تخطف الضوء من الذكاء الإصطناعي

ليبانون 24١٢-٠٥-٢٠٢٥

في تحوّل لافت يعكس تغير أولويات السوق الأميركية، تصدرت التعريفات الجمركية محادثات الشركات الكبرى على حساب الذكاء الاصطناعي خلال مكالمات أرباح الربع الأول من عام 2025، بحسب تقرير لشبكة CNBC.
ووفقاً لتحليل أجرته الشبكة باستخدام بيانات من شركة "AlphaSense"، ورد ذكر "التعريفات الجمركية" في أكثر من 350 خطاب أرباح لشركات مدرجة في مؤشر S&P 500، مقارنة بأقل من 200 مرة لذكر الذكاء الاصطناعي، في تراجع هو الأول من نوعه منذ صعود التقنية في أواخر 2022.
وأعرب عدد من الرؤساء التنفيذيين، من بينهم كريستوفر كلولو من شركة Cummins وبرايان هانسون من شركة Solventum، عن قلقهم من تأثير الرسوم الجمركية على القدرة على التنبؤ بالأداء المالي، معتبرين أن الإجراءات الحمائية تعرقل الخطط الاستراتيجية وتضغط على الأرباح.
وأكدت عدة شركات أنها اضطرت لتجميد أو تعديل توقعاتها المالية مؤقتًا بسبب الطبيعة غير المستقرة للتعريفات، رغم وجود زخم إيجابي في بعض القطاعات مثل المعدات الطبية.
تأثر المستهلكون الأميركيون كذلك بالمخاوف من ارتفاع الأسعار، إذ أظهر مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك انخفاضًا كبيرًا في نيسان، ليصل إلى أحد أدنى مستوياته منذ خمسينيات القرن الماضي. وأكد جيمي إيانوني، الرئيس التنفيذي لشركة eBay، أن "الرسوم الجمركية خلقت حالة من عدم اليقين الشديد، خصوصًا لدى الشركات الصغيرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كم يبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان؟
كم يبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان؟

ليبانون 24

timeمنذ 5 أيام

  • ليبانون 24

كم يبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان؟

ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان بنسبة 29.3% خلال عام 2024، مسجلاً مليار دولار، مقابل 774 مليون دولار في عام 2023. ووفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، نمت قيمة الصادرات المصرية إلى لبنان بنسبة 43.8% خلال العام الماضي، لتسجل 762.8 مليون دولار، في حين تراجعت قيمة الواردات المصرية من لبنان بنسبة 2.3% لتبلغ 237.7 مليون دولار. واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين في قصر الإتحادية، الرئيس جوزاف عون. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الرئيسين عقدا اجتماعاً مغلقاً أعقبته جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الإقتصادية، والبنية التحتية، والطاقة، وجهود إعادة الإعمار، كما تناولت المباحثات آليات دعم إستقرار لبنان، وإستعادة الأمن والسلم الإقليميين في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة. (CNBC)

ترامب يلوّح برسوم جمركية جديدة ويعد برسائل تفصيلية للدول خلال أسابيع!
ترامب يلوّح برسوم جمركية جديدة ويعد برسائل تفصيلية للدول خلال أسابيع!

لبنان اليوم

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • لبنان اليوم

ترامب يلوّح برسوم جمركية جديدة ويعد برسائل تفصيلية للدول خلال أسابيع!

في خطوة تُنذر بتغيرات كبيرة على خريطة التجارة العالمية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته تعتزم إرسال رسائل رسمية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة إلى عدد من الدول، توضح من خلالها تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة التي ستُطبق على صادراتها إلى الولايات المتحدة. وخلال حديثه للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارته الخليجية، قال ترامب: 'سنُبلغ الدول بقيمة الرسوم التي ستدفعها مقابل ممارسة الأعمال التجارية في السوق الأميركية'. وأضاف: 'ربما يكون لديهم الحق في الطعن، ولكننا نعتقد أننا سنكون منصفين للغاية، رغم أننا لا نستطيع تلبية طلبات جميع من يسعون للتفاوض معنا'. وبحسب شبكة CNBC، فإن هذه الرسائل ستحل تدريجياً محل نهج التفاوض الثنائي السابق مع كل دولة، ما يعني أن الرسوم الجمركية ستُفرض وفقاً لسياسات موحدة أكثر صرامة. هدنة تجارية بين واشنطن وبكين: تخفيضات متبادلة وتجنب الركود في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة والصين عن التوصل إلى هدنة تجارية تمتد لـ90 يوماً، تشمل تخفيضاً كبيراً في الرسوم الجمركية المتبادلة، بعد شهور من التصعيد الذي أثار مخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في ركود وتفاقم أزمة سلاسل الإمداد داخل الأسواق الأميركية. ووفقاً للبيان المشترك بين الجانبين، وافقت واشنطن على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية من 145% إلى 30%، فيما أعلنت بكين تقليص الرسوم على المنتجات الأميركية من 125% إلى 10%. اتفاق جديد مع بريطانيا: خفض الرسوم على الواردات إلى 10% ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من أسبوع على توقيع الولايات المتحدة اتفاقاً تجارياً مع المملكة المتحدة، يقضي بخفض الرسوم الجمركية إلى 10% على مجموعة من الواردات البريطانية، في خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مرحلة ما بعد 'بريكست'. هذا التحول في النهج الأميركي يعكس رغبة إدارة ترامب في إعادة صياغة القواعد التجارية العالمية لصالح واشنطن، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي حالة من الترقب والانكماش.

هدنة جمركية بين واشنطن وبكين: هل توقف الحرب التجارية أم لعبة وقت؟
هدنة جمركية بين واشنطن وبكين: هل توقف الحرب التجارية أم لعبة وقت؟

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

هدنة جمركية بين واشنطن وبكين: هل توقف الحرب التجارية أم لعبة وقت؟

في تحول مفاجئ ومثير في مسار الحرب التجارية، أعلنت الولايات المتحدة والصين عن اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية بينهما لمدة 90 يومًا. فهل هي هدنة حقيقية أم مجرد استراحة قبل العاصفة؟ خفض مفاجئ في التعريفات.. والأسواق ترحب بحسب البيان المشترك الصادر من جنيف، وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية من 145% إلى 30% على الواردات الصينية، فيما ستخفض الصين من جانبها تعريفاتها على المنتجات الأميركية من 125% إلى 10%، بدءًا من 14 أيار/مايو. رد الفعل في الأسواق كان فورياً: قفزت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 3%، وارتفعت أسعار النفط، وتقدمت عوائد سندات الخزانة، كما تعزز الدولار أمام معظم العملات، وارتفع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية بنسبة 0.5%. تنقل المستثمرون واضح من أدوات الملاذ الآمنة إلى أدوات المخاطر. بالتالي عمليات جني أرباح الذهب كانت واضحة وقد تستمر في الفترة القادمة وصولاً إلى مستويات 3,000 دولار للأونصة مع كسر مستويات 3,200 دولار. لكن خلف هذا الارتياح الظاهري، يختبئ الكثير من الأسئلة: هل ستحقق هذه الهدنة اختراقاً في المفاوضات؟ أم أنها مجرد إعادة تدوير لتجارب سابقة انتهت بخيبة أمل؟ من "تحرير التجارة" إلى "تحرير المعركة" في مشهد يعيد إلى الأذهان العام 2018، حين أُعلن عن تعليق الحرب التجارية مؤقتًا قبل أن تنهار التفاهمات، تبدو هذه الهدنة الجديدة وكأنها إعادة إنتاج لسيناريو معروف، حيث تُمنح الأسواق "فسحة أمل" سرعان ما تتلاشى. البيت الأبيض وصف الاتفاق بأنه "صفقة تجارية"، بينما وصفته بكين بأنه آلية مؤقتة للتفاوض. لكن لم يُحدد أي هدف واضح للطرفين، ولا توجد ضمانات بعد انتهاء المهلة. "نحن لا نسعى للانفصال عن الصين"، هكذا صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت، مشيرًا إلى مفاوضات محتملة تقود إلى اتفاقات شراء مستقبلية من جانب بكين. رغم نبرة التفاؤل، فإن العديد من الرسوم المفروضة خلال ولاية ترامب الأولى لا تزال قائمة. الرسوم الحالية لا تشمل الضرائب القطاعية المفروضة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مما يعني أن هذه التهدئة ليست شاملة. تأتي هذه الهدنة في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأميركي أول انكماش فصلي منذ جائحة كورونا، حيث تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% في الربع الأول من 2025. ومع أن سوق العمل لا يزال متماسكًا — بإضافة 177 ألف وظيفة في أبريل وثبات البطالة عند 4.2% — إلا أن تراجع الاستثمارات وارتفاع الواردات بسبب التوقعات بزيادة الرسوم، زعزع ثقة المستهلكين والمستثمرين. هذه المعطيات تُدخل الاحتياطي الفيدرالي في مأزق مزدوج: بيانات توظيف قوية تؤجل خفض الفائدة، وانكماش اقتصادي يضغط نحو التيسير. هل تكون الهدنة بداية الحل؟ أم فخاً زمنياً؟ الاتفاق الحالي يمنح الجانبين 90 يومًا من "الهدوء النسبي"، لكن التجربة التاريخية تُشير إلى أن مثل هذه التهدئات كثيرًا ما تكون فخاخًا زمنية، تؤجل الانفجار ولا تمنعه. في 2020، وقعت واشنطن وبكين ما عُرف باتفاق "المرحلة الأولى"، لكن الصين فشلت في تنفيذ التزاماتها الشرائية، بينما قفز العجز التجاري الأميركي معها لاحقًا، ما وضع اللبنة الأولى للمعركة الجديدة. الآن، ومع عودة ترامب، وصعود النبرة القومية في السياسات الاقتصادية، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة. الأسواق تأمل... لكنها لا تثق رغم الارتفاعات القوية في الأسهم والسلع، إلا أن مراقبي السوق يدركون أن الهدنة لا تكفي لبناء مراكز استثمارية طويلة الأمد. المطلوب أكثر من خفض رسوم — المطلوب خريطة طريق واضحة. حتى ذلك الحين، سيظل التوتر هو العنوان العريض، والأسواق ستتنقل بين موجات من الأمل والذعر، في انتظار ما إذا كان 2025 سيشهد فعلاً نهاية للحرب التجارية، أم بداية فصل أكثر دهاءً منها. لكن على الأقل قد يبدو الموجة الأولى من تحركات الأسواق تُرحب بهدنة وتهدئة؛ دفعت فيها المستثمرين إلى شراء المخاطر والابتعاد عن الملاذات الآمنة. نتذكر - في عالم الاقتصاد... الهدنة لا تعني دائماً السلام، بل غالبًا ما تكون مجرد لحظة تنفس بين معركتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store