
صنعاء.. ندوة ثقافية في الحيمة بذكرى رحيل العالم الرباني الحوثي
صنعاء - سبأ:
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية الحيمة الداخلية ـ محافظة صنعاء، اليوم، ندوة ثقافية بذكرى رحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.
تناولت فقرات الندوة محطات خالدة من سيرة العلامة بدر الدين الحوثي، العطرة، ومناقبه المليئة بالتضحية والنضال في سبيل إعلاء كلمة الله، وإظهار الدين الصحيح في زمن الانجرار نحو مراصد الضلال، والانبهار ببريق الدعوات الهدامة التي يتبناها الغرب لإبعاد الأمة عن الدين الإسلامي السليم.
وفي الندوة بجامع الرسول الأعظم بسوق السلف، بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية مختار السياغي ومديري الإرشاد رزق زايد والشؤون الاجتماعية أمين القلام والاقتصاد والاستثمار عبده الدغشي، أشار العلامة عبد العالم المتوكل ، إلى دلالات إحياء ذكرى رحيل العلامة الحوثي في ترسخ الثقافة القرآني واتباع منهج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن بعده ال بيته الاطهار .
واعتبر المتوكل المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ، واستمر لواؤه بيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ثمرة من ثمار جهد العالم الرباني السيد بدر الدين ، وحسنة من حسناته التي أصبحت في متناول الأمة الإسلامية من الشرق إلى الغرب .
تخلل الندوة مشاركات عبرت عن عظمة صاحب المناسبة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر
أحمد خيرات في أعماق الوجدان العربي، حيث يلتقي التاريخ بالدين، وتتشابك العاطفة بالموروث، نشأت ثقافة صامتة تُغلف الظلم بثوب القدر، وتُزين الاستسلام باسم الحكمة، وتضفي على الصمت وقارا زائفا. يُهان الإنسان، تُسلب حقوقه، ويُكمم صوته، فإذا اعترض أو طالب بحقه، قيل له:( هذا نصيبك – هذا قدرك – اشكر الله واحمده – ولا تناقش في حكمه)! هكذا تُروى حكاية الرضوخ للظلم في مجتمعاتنا العربية، لا بوصفها قناعة إيمانية خالصة، بل كتحريف للنصوص وتأويل مريح يجنبنا مواجهة الواقع، ويُخدر وعينا، ويُجمّل القيود بكلمات عن الصبر والثواب. يرفع الظالم سوطه، فينحني المظلوم محدثا نفسه: 'ربما هذا ابتلاء.'!!! تُغلق الأبواب، وتضيع الفرص، وتُغتال الأحلام، فيُقال: 'ما كتبه الله سيكون، فلا تركض خلف ما لم يُكتب لك.' لكنهم ينسون أو يتناسون، أن الله الذي كتب الأقدار، أمر بالسعي، ودعا إلى إقامة العدل، وحرّم الظلم على نفسه، وجعل مقاومته واجبا. إن الصبر على القهر لا يشبه الصبر على المرض، فالأول من فعل البشر، والثاني من قضاء الله، وليس من الإيمان أن نُعانق القيود كما نُسلم بالقدر. لقد أضحى القدر ذريعة للهزيمة، وقيدا لتبرير الذل. الله لا يرضى لعباده المذلة، حتى لو رضي بها بعضهم لأنفسهم. لكن المعضلة لا تتوقف عند تبرير الظلم، بل تمتد إلى صناعة خطاب ديني واجتماعي يُبرمج الأجيال على أن التغيير 'خروج'، والمطالبة بالحق 'تمرد'، ورفع الصوت 'وقاحة ' أو 'نقص في التوكل'. تُصاغ الخطب والمحاضرات، لا لردع الظالم، بل لتهذيب المظلوم وتطويعه؛ وكأن الظلم قدر مكتوب، لا سلوك مرفوض. وهنا تتجلى خطورة الخلط بين السكينة الروحية والخنوع الممنهج، بين الإيمان الحقيقي والتجهيل المُقدّس. فالإيمان الذي لا يوقظ في الإنسان ضميره ولا يدفعه لقول 'لا' في وجه الطغيان، هو إيمان أُُفرغ من معناه، وأُلبس ثوب البلادة. لقد اختُزلت بعض مفاهيم الدين إلى طقوس تعبدية جوفاء، بينما غُيبت جوهر الرسالة التي جاءت لنصرة المظلوم، وكسر هيمنة الجبابرة، وإرساء ميزان الحق والعدل. ومن هنا، فإن أول أبواب الحرية هو بالخروج من قوقعة الخوف، وتحرير العقل من قيوده، وإعادة فهم الدين بوصفه قوة للنهضة لا وسيلة للركود. علينا أن نُعيد الاعتبار إلى الإنسان بوصفه كائنا مكرما له حق السؤال، وحق الغضب، وحق التغيير. وأن نُدرك أن العدالة لا تتحقق بالدعاء وحده، بل بالفعل، وبالموقف، وبالقول الذي لا يخشى لومة لائم. والأخطر من ذلك، أن ثقافة الخضوع لا تحمي حتى أصحابها من الظلم، بل تُورث للأبناء جيلا بعد جيل، حتى يتحول إلى عادة راسخة، ويُصبح التمرد عليه حينها جريمة أو خروجا عن الدين. نحن لا نحتاج إلى ثورة على الظلم فحسب، بل إلى يقظة في الفكر والوجدان، تُسقط قدسية الاستسلام، ويُعاد للإنسان العربي المسلم ثقته بأن الكرامة لا تتناقض مع الإيمان، وأن 'ما هو كائن' ليس بالضرورة ما يجب أن يكون'. القدر لا يعني القبول بالظلم، ولا السكوت عنه.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
العميد الوالي يُعزي قائد حزام يافع في وفاة والده المناضل عاطف عبد الله الشبحي
العميد الوالي يُعزي قائد حزام يافع في وفاة والده المناضل عاطف عبد الله الشبحي بعث القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن بن عبدالله الوالي، برقية عزاء ومواساة إلى قائد قوات الحزام الأمني في يافع، المقدم ديان عاطف الشبحي، وذلك في وفاة والده المناضل الجسور عاطف عبدالله الشبحي، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال. وعبّر العميد الوالي في برقيته عن أحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى المقدم ديان، وكافة أفراد أسرته وآل الشبحي ويافع عامة، مشيدًا بمناقب الفقيد وتاريخه الوطني المشرّف، حيث كان من المناضلين الرعيل الاول في الثورة التحررية الجنوبي، ووقف بشجاعة وثبات في صفوف القادة الأوائل المدافعين عن قضية الجنوب وحقوق شعبه. وأكد العميد الوالي أن رحيل المناضل عاطف الشبحي يمثّل خسارة كبيرة ليس فقط لأسرته وأبناء منطقته، بل للجنوب عامة، الذي فقد برحيله أحد رموزه النضالية الصادقة، ورجاله المخلصين. واختتم العميد الوالي برقيته بالدعاء إلى الله تعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
المخابرات الإيرانية تحبط محاولة استهداف إسرائيلي لعراقجي في طهران
طهران – سبأ: كشف ، مستشار وزير الخارجية الإيراني ، محمد حسين رنجبران، عن إحباط مؤامرة كبيرة خطّط لها الكيان الصهيوني لاستهداف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي في العاصمة طهران، مؤكدًا أن المؤامرة فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذتها قوات المخابرات الإيرانية. ورصدت وكالة مهر للأنباء، "تدوينة" لرنجران على منصة "إكس" قال فيها "إن الحديث عن زيارة وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار موجة من القلق من احتمال استهدافه من قبل إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "التهديد كان واقعيًا وجادًا". وأكد رنجبران أنه "لولا التدابير الأمنية الدقيقة التي اتخذها جنودنا المجهولون، لكان من المحتمل أن هذه المؤامرة نفذت خلال الأيام الماضية"، مشيرًا إلى أن المؤامرة "بفضل الله قد فشلت". وأضاف: "عباس عراقجي لا يرى نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل يعتبر نفسه جنديًا في خدمة الوطن، وعلى نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة". وفي ختام منشوره، شدد على أهمية دعمهم في نضالهم من أجل إحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في هذا العالم "الذي ابتعد عن القيم الإنسانية".