
الاحتلال يهدم منزلا وأسوارا في "يطّا" وبركسا في "سلوان" بالقدس
فلسطين اليوم - الضفة الغربية
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا وأسوارا وبئر مياه في قرية إرفاعية شرق يطا في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن قوات الاحتلال التي ترافقها آليات الهدم، هدمت منزلا بمساحة 250 مترا مربعا، تعود ملكيته للمواطن جهاد شحادة العمور، ويؤوي خمسة أفراد، كما هدمت الأسوار المحيطة بالمنزل، وبئر مياه.
وقال مدير بلدية تجمع خلة المي محمد العدرة، إن الاحتلال نفذ عملية الهدم بعد تسليم مالكه إخطارا يوم أمس، ولم يمهله لتقديم اعتراض لدى محكمة الاحتلال أو الجهات القانونية والحقوقية.
وقال، إن الاحتلال صعّد إجراءاته القمعية التي طالت هدم العديد من المنازل وتدمير الممتلكات في التجمعات والقرى كافة في مسافر يطا وشرقها، وذلك في سياق الضغط على المواطنين، وتفريغ هذه المناطق من الأهالي بهدف ضم المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان.
وفي القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال صباح اليوم، "بركسا" في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وحسب وكالة "وفا"، فقد اقتحمت قوات الاحتلال حي عين اللوزة في البلدة، وهدمت "بركسا" يعود للمواطن إسحق عودة.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال حي الصلعة، ببلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، برفقة جرافة، تمهيدا لتنفيذ عملية هدم، كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عند مدخل بلدة العيسوية، شمال شرق المحافظة، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم.
وخلال نيسان الماضي، نفذ سلطات الاحتلال، 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً، و10 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات: طوباس بـ59 منشأة، والخليل بـ39، والقدس بـ17.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
في الضفة الغربية استيطان وعدوان
في ظل استمرار المجازر وحرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، قررت الحكومة الإسرائيلية الشروع في أكبر خطة استيطانية في الضفة الغربية، تتمثل بإنشاء 13 مدينة استيطانية جديدة وبناء 180,000 وحدة سكنية حتى العام 2050، وللتأكيد على الجدية، فقد صدر إعلان مشترك من وزير الإدارة المدنية في وزارة الحرب، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الحرب، يسرائيل كاتس، عن الشروع في بناء 22 مستوطنة إضافية، منها أربعة على الحدود مع الأردن، في خطوة تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد. هذا التبجح الاستيطاني الفاجر، يترافق مع خطوات تهجير فعلي لأهالي مخيمات جنين وطولكرم وغيرها شمال الضفة الغربية، مع هدم البيوت، واعتقال آلاف الشباب الفلسطيني، في خطوات تصعيدية أقل ما يقال أنها تضغط على الإنسان الفلسطيني في الضفة الغربية بهدف التهجير والتطهير وتفريغ الأرض، فإذا أضيف إلى كل ما سيق الممارسات العقائدية الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى، بما في ذلك مسيرة الأعلام، والشعارات المعادية للعرب والمسلمين، مع ظهور رئيس الوزراء نتانياهو في صورة استعراضية له داخل نفق تحت المسجد الأقصى، كل ذلك يؤشر إلى حقيقة واحدة، وهي مواصلة العدو الإسرائيلي تهويد الضفة الغربية كلها، وليس تهويد المسجد الأقصى. هذا العدوان السافر على أرض الضفة الغربية، والساعي إلى فرض حقائق ثابتة على أرض الضفة الغربية، لم يلتفت، ولم يهتم للوفد العربي الذي يزور رام الله، ويرأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ويضم أيضا وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والبحرين وسلطنة عمان، بهدف التحضير لمؤتمر "حل الدولتين" الذي من المتوقع أن يعقد في نيويورك بقيادة فرنسا والسعودية.، وبحسب التقرير، فإن الإمارات والكويت لم تؤكدا مشاركتهما في الوفد حتى الآن. زيارة الوفد العربي لرام الله وسط تصعيد الاستيطان يطرح جملة من الأسئلة، ومنها: ماذا ستفعل المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات والخطابات أمام الوقائع الميدانية؟ وهل ستغير من الحقائق على الأرض ماذا يفيد ألف بيان شجب وإدانة واستنكار للاستيطان سيصدر عن مؤتمر نيويورك أمام طريق التفافية واحدة تحاصر مستقبل ما يسمي الدولة لفلسطينية؟ وهل يستطيع مؤتمر نيويورك ببيانه النهائي أن يقتلع مستوطنة صهيونية واحدة عن أرض الضفة الغربية؟ وإن لم يستطع، فكيف ستقام الدولة الفلسطينية على أرض محشوة بالاستيطان؟ أزعم أن كل هذه اللقاءات والمؤتمرات هدفها هو الإيحاء للمواطن العربي بان الأمة ليس غافلة عن أرض فلسطين، وأن العرب يعملون مع الغرب لامتصاص نقمة العالم وغضبه من الممارسات الإسرائيلية. وأزعم أن المؤتمر الدولي الذي ترعاه فرنسا لن يحقق أي نتائج عملية لصالح قيام دولة فلسطينية لم يتبق لها أرض تقام عليها. وكيف نصدق نحن العرب الفلسطينيين أن المجتمع الدولي العاجز عن وقف التوسع الاستيطاني لقادر على فرض قيام دولة فلسطينية على المحتلين الذي صار تعدادهم السكاني يقارب المليون؟ يا حبذا لو فتش قادة العرب مع القيادة الفلسطينية عن طريقة أخرى لحل الصراع بعيداً عن أكذوبة مؤتمر حل الدولتين، الذي أمسى كحبات المخدر التي تعطي للمريض، فيتوهم أنه قد شفي من مرض الاحتلال، ليكتشف بعد سنوات، أن سرطان الاستيطان قد استفحل في جسد الضفة الغربية، وسيطر عليها. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
السيد الحوثي: 5 أنظمة عربية وإسلامية تُسير سفناً لـ"إسرائيل" عبر المتوسط
اليمن/ فلسطين أون لاين: أكد قائد حركة "أنصار الله" في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، استمرار العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن البحر الأحمر لا يزال مغلقًا أمام الملاحة المرتبطة بالعدو، وأن حظرًا بحريًا بات يطوّق موانئه، بما فيها ميناء حيفا. وفي خطاب متلفز اليوم الخميس، تناول فيه آخر المستجدات في قطاع غزة والمنطقة، أشار الحوثي إلى أن نسبة كبيرة من حركة السفن المتجهة للاحتلال في البحر المتوسط تعود لجهات تابعة لخمسة أنظمة عربية وإسلامية، في ما وصفه بمحاولات التفاف على الموقف اليمني الداعم لفلسطين. وكشف الحوثي عن تنفيذ قواته عمليات نوعية خلال الأسبوع الجاري باستخدام 14 صاروخًا وطائرة مسيرة استهدفت مواقع إسرائيلية في مدن يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشراش، مؤكدًا أن هذه الضربات ستتصاعد "لتكون أكثر فاعلية وتأثيرًا على العدو". وربط القائد اليمني التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد مطار صنعاء بمحاولة لإسكات الموقف اليمني، معتبرًا أن الظروف الصعبة التي تواجه اليمن لن تثنيه عن "أداء المهام المقدسة في مناصرة القضية الفلسطينية". وفي سياق متصل، اتهم الحوثي الاحتلال بالسعي لإبادة الأطفال في غزة عبر الحصار والتجويع، مستنكرًا ما وصفه بالآلية الإجرامية التي تُفرض على توزيع المساعدات. كما لفت إلى مخاطر التهويد والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى، محذرًا من أن الحفريات الإسرائيلية بلغت مراحل متقدمة تهدد بانهيار السور الجنوبي للمسجد. ووصف الصمت العربي والإسلامي إزاء الاعتداءات على القدس وحرمة المسجد الأقصى بـ"الانهيار الأخلاقي"، مؤكداً أن ما يحدث في الأقصى لا يأتي كرد على "طوفان الأقصى"، بل ضمن خطة طويلة المدى لتهويد المدينة ومحو هويتها. وشدد السيد الحوثي على أن دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية سيستمر، وأن الرد اليمني سيظل حاضرًا طالما استمر العدوان على غزة، متوعدًا الاحتلال بمزيد من الضربات المؤلمة.


فلسطين اليوم
منذ 15 ساعات
- فلسطين اليوم
91 مستوطنًا و74 طالبًا من المعاهد الدينية المتشددة يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون، صباح يوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 91 مستوطنًا و74 طالبًا مستوطناً اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية فيه. وشددت قوات الاحتلال من قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتكثفت الدعوات المقدسية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة "الهيكل" المزعوم.