
حميد الشاعري يتصدر الترند بعد طرح برومو أحدث أغانيه
كشفت الشركة المنتجة لألبوم حميد الشاعري الجديد عن أحدث أغاني ألبومه الجديد، والتي تحمل اسم "ده بجد"، مشيرة سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة عبر موقع الفيديوهات يوتيوب وجميع المنصات الموسيقية.
أغنية جديدة لحميد الشاعري
ظهر حميد في المقطع المتداول وهو يجلس في محطة قطار وفي انتظار حبيبته، وعلى ما يبدو أن الأغنية ستحمل طابعًا دراميًا رومانسيًا.
تفاعل محبو حميد مع هذا المقطع وأبدوا سعادتهم بعودته لتقديم تجارب غنائية جديدة بعدما اعتمدت خلال الفترة الماضية على إحياء حفلات غنائية، والتعاون مع النجوم الشباب سواء في التلحين أو تقديم دويتو.
View this post on Instagram
A post shared by RotanaMusic (@rotanamusic)
حميد الشاعري يتنازل عن بصمة صوته
الجدير بالذكر أن حميد الشاعري كشف مؤخرًا عن تعاقده مع إحدى الشركات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وذلك للتنازل عن بصمة صوته، بما يحق لها استخدامها في طرح أغاني جديدة بعد رحيله، وذلك بشكل مقنن ذي قواعد وشروط محددة بعيداً تماماً عن العشوائية.
وتحدث حميد عن رأيه في هذا التطور قائلًا: "أنا لست ضد التكنولوجيا، وأيضاً لست مؤيداً لها بشكلٍ تام، لكن وضع صوتي في أغانٍ باستخدام الذكاء الحالي، لن يكون في الوقت الحالي إطلاقاً، لكن بعد رحيلي فقط، وهذا يُعد في شكلٍ أقرب إلى ميراث أتركه لأسرتي"، متابعاً: "مش ممكن نقف ضد التطور، لكن لا بُدَّ من استخدامها بشكلٍ مقنن ذي قواعد وقوانين منظمة".
يُذكر أن حميد الشاعري شارك في النسخة الثانية من مهرجان العلمين، الذي أُقيم في شهر أغسطس الماضي، وذلك من خلال حفل غنائي حمل اسم "كاسيت الـ90"، الذي يُشارك فيه بجانب: محمد فؤاد، هشام عباس، إيهاب توفيق وخالد عجاج، حيث غنَّى مجموعة من أبرز الأغاني التي حققت نجاحاً ضخماً طوال السنوات الماضية.
يمكنكم متابعة حميد الشاعري يتنازل عن بصمة صوته لتقديم أغانٍ جديدة بعد وفاته
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
ليلة من الحنين.. نوستالجيا فورها تُشعل جدة وتجمع نجوم الألفينات في حفل تاريخي
بحضور أكثر من 10,000 شخص، اختتمت ليلة أمس فعاليات حفل " نوستالجيا فورها" في سوبر دوم جدة، في واحدة من أضخم وأجمل الليالي الغنائية التي أعادت الجمهور إلى زمن الألفينات الذهبي، وسط أجواء طربية وحماسية لا تُنسى. مشاركة نخبة من ألمع نجوم الألفينات الحفل، الذي نظمته شركة "فور إم إيفنت"، شهد مشاركة نخبة من ألمع نجوم ذلك الجيل، على رأسهم الفنان رامي جمال ، أحمد باتشان، مايا نصري، إيوان، مساري، فرقة واما، فرقة بلو العالمية، الفنان هيثم سعيد، يوسف العماني، جنات وأحمد الشريف. وقد تألق الفنانون بأدائهم المميز وأغانيهم الخالدة، التي تفاعل معها الجمهور بالغناء والدموع والضحك، في ليلة مزجت بين الذكريات والمشاعر والحنين. يمكنك قراءة.. الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة: "ما شهدناه يؤكد الفن الحقيقي لا يشيخ" وفي تصريح خاص، قال المهندس حمزة ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة فور إم: "كنا نؤمن منذ البداية أن الحنين للموسيقى الصادقة ما زال حياً، وما شهدناه الليلة يؤكد أن الفن الحقيقي لا يشيخ. جمهور جدة أذهلنا بحضوره وتفاعله، ونحن فخورون بنجاح هذا الحدث الأول من نوعه." حفل " نوستالجيا فورها" لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل رحلة في الذاكرة، ورسالة حب لجيل تربى على موسيقى الألفينات... ليلة ستبقى خالدة في ذاكرة جدة. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«الدرويشة»... قصص تمزج براءة الطفولة بالفانتازيا
عن دار «مسافات» للنشر بالقاهرة، صدرت أخيراً المجموعة القصصية «الدرويشة» للكاتبة المصرية صفاء النجار. تدور المجموعة في فلك 3 نصوص كبرى، تمزج فيها الكاتبة براءة الطفولة بأجواء من الفانتازيا، وفق منظور إنساني رهيف يخرج من حدود الواقع برتابته إلى آفاق مدهشة من الخيال الرحب واللا معقول. تحت عنوان «يوميات سندريلا في القصر»، تستكشف الراوية العليمة مناطق نفسية ومفارقات اجتماعية غابت عن الرواية الرسمية للقصة الشهيرة عالمياً. أما في «سنوات الظل والتيه» فتغوص المؤلفة في عالم شديد الخصوصية لطفلة تمتلك قدرات خاصة وأسئلة موجعة تظل بلا إجابة عبر عدة قصص تندرج تحت هذا العنوان مثل «الحلم الذي لن أرويه لجدتي» و«أنا جميلة لأني أشبه أمي» و«أبي لم يكن موظفاً كبيراً» و«تمساح فستقي يحتل مطبخي» و«البراح الذي يسكنني». وتنطوي «ورم مشاكس يؤنس وحدتي» على ألم ومفارقة يتشكلان من خلال الفضاء البدني والمعنوي، كما تحوي النصوص المندرجة تحت هذا العنوان على مقاربة لموضوعات الفقد والموت والمرض. مما يجعلنا أمام مجموعة قصصية أشبه بـ«دفتر الحياة». يشار إلى أن صفاء النجار حاصلة على الدكتوراه من كلية الإعلام، جامعة القاهرة، وصدرت لها 3 روايات هي «استقالة ملك الموت»، «حسن الختام»، «مقامات الغضب»، فضلاً عن المجموعة القصصية «البنت التي سرقت طول أخيها» ومن أجواء المجموعة القصصية نقرأ: «رأيت حلماً، وأنا كثيراً ما أصنع أحلامي، لكنني هذه المرة لا أخترع حكاية كما أن التردد الذي أبديه وعدم رغبتي في حكيه والقتامة الباردة التي تقبض صدري... كلها تؤكد فعلاً أنه حلم وليس نسيجاً صنعته مخاوفي. في الغالب لا تحتوي أحلامي على أمنيات لكنها رؤى تحملني وزر تحقيقها. ولأن التجارب تجعلنا أكثر حنكة فنتعلم كيف نتخير الفصلات والنقاط والحروف التي نخبر بها عن رؤانا، فإنني أتردد الآن أمام مجرد الرغبة في إعادة رواية حلمي ثم إنه لماذا علي أن أتطوع وأحكي شيئاً أنا وحدي الشاهد عليه ولم يعرف أحد بحدوثه غيري؟ التجارب التي تعلمنا الحكمة تثقلنا بالشك وتبتلينا بعدم اليقين، فعندما كنت صغيرة كانت جدتي تعرف كل ما أراه من أحلام كأننا نشاهد الحلم نفسه أو كأننا نتشارك مشاهدة المسلسل التركي (حريم السلطان) كما نفعل في التاسعة مساء كل ليلة وفي ظهيرة الغد التالي نستعيد معاً قصة الحب بين سليمان وهيام. كانت قدرتها على إكمال حلمي تبهرني وتؤكد لي أن الآخرين يمكن أن يشاركوني الحلم نفسه. هذه الفكرة في طفولتي كانت مطمئنة مريحة، خاصة إذا كان بحلمي أشباح ونساء وأيادٍ مقطوعة. كنت واثقة وأنا في الحلم أن جدتي التي كنت أنام بجوارها في السرير ستدفع هذه الأيدي قبل أن تلمس بأطرافها المهترئة وجهي، ففي الصباح تجدني جدتي ملتصقة بها فتسألني: حلمت بإيه يا بيضا؟


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر: «الباعة الجائلون» يستخدمون «حناجرهم» ببراعة رغم هيمنة التكنولوجيا
من شرفة منزل متواضع بمنطقة شعبية في ضاحية الهرم (محافظة الجيزة)، خرجت سيدة ثلاثينية بمجرد أن سمعت النداء: «اللبن... يلاااا اللبن»، بينما ينزل أولادها الثلاثة إلى الشارع بسعادة، يستقبلون البائع المتجول، ليختاروا ما يشتهون، في مشهد يوحي بـ«المكافأة اليومية». الأول اختار حلوى «الأرز باللبن»، والأخرى «الجُبن»، وثالثهم «اللبن»، والأم تدير حواراً مع البائع وأولادها من شرفتها. كان ذلك في الفترة بين صلاتي المغرب والعشاء، حين يكون الأربعيني هاني محمد، في منتصف رحلته اليومية لبيع منتجاته، وهو يقطع طريقه ببطء، متفحصاً النوافذ؛ لعل أحداً يطلّ. يتجول هاني، بدراجة هوائية، يحمل على جانبيها قِدر الألبان وفي وسطها صندوق لحمل الجُبن والأرز باللبن، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنه يعمل بائعاً متجولاً منذ 25 عاماً، ومن دخل هذا العمل ربّى أولاده. بائع الألبان المتجول واحد ضمن عشرات الباعة ممن يجوبون المنطقة ليل نهار، بعضهم يبيع الخضروات والفاكهة، مطلقين نداءات مثل «مجنونة يا أوطة (طماطم)»، أو يتغزلون في فاكهتهم: «يا بلح ولا تين ولا عنب زيك». وآخرون يبيعون المثلجات و«غزل البنات»، بخلاف «البليلة»، وهي وجبة تُعدّ من القمح، سجل أحد الباعة أغنية للدعاية لها، ونسخها الباقون. شاب مصري عامل اغنية للبليلة #بليلة #kenzysala @Shroukagag ♬ الصوت الأصلي - Shroukagag نوع آخر من المتجولين، هم المنادون على «الروبابيكيا» و«الزيوت المستعملة»، ممن يشترونها مقابل بيعها فيما بعد لآخرين. اللافت استمرار ظاهرة الباعة المتجولين الذين يعتمدون على النداء المباشر بأصواتهم الجهورية، رغم التطور التكنولوجي وما أحدثه من تغيرات في حركة البيع والشراء، حتى جاوز حجم التجارة عبر الإنترنت في مصر عام 2022 نحو 121 مليار جنيه (الدولار يساوي 49.5 جنيه)، بزيادة 30 في المائة عن عام 2021، وفق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. ويرجع الباحث في الإنثروبولوجيا، وليد محمود، استمرار هذه الظاهرة إلى «طبيعة زبائنهم»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «زبائنهم لا يتحملون دفع 50 جنيهاً (نحو دولار) لتوصيل السلع». ربما حمل ذلك مبرراً لوجودهم بكثرة في المناطق «الشعبية» و«الريفية» أو بعض «المدن الجديدة»، لكنهم يتمددون أيضاً إلى مناطق مرفهة. ففي منطقة المهندسين (تبعد نحو 5 كيلو مترات عن وسط القاهرة)، يتجول باعة باستمرار، معلنين عن بضاعتهم بحناجرهم القوية، مزاحمين كبار المحال التجارية صاحبة «البرندات». تداخل إنساني فسر الباحث في علم الاجتماع والإنثروبولوجي، عصام فوزي، أسباب توغل الباعة الجائلين بـ«العلاقة الإنسانية التي تنشأ بينهم وبين أهالي المناطق التي يتجولون فيها»، ووصفها بـ«العلاقة الملتبسة، أحياناً ينزعجون منهم ومن أصواتهم العالية، وأخرى يمازحونهم ويشترون منهم وينتظرونهم». بعدما اختار أبناء سيدة الشرفة ما يشتهونه، تفاجأت الأم بأن طلبات أبنائها جاوزت الـ100 جنيه التي أعطتها لهم، فطلبت من البائع أن تدفع الباقي في اليوم التالي عند مروره، ووافق دون تردد. ويرجع البائع موقفه إلى «العلاقة الإنسانية» بينه وبين زبائنه، قائلاً: «لا بد أن أشعر بالناس، فأنا أبيع اللبن منذ كان سعره 180 قرشاً للكيلو، والآن أصبح بـ40 جنيهاً». باعة في منطقة العتبة لا يتجولون لكن لا يستقرون في محال تجارية أيضاً (الشرق الأوسط) يسود الصمت عادةً في منطقة حدائق أكتوبر (تبعد نحو 36 كيلومتراً عن وسط القاهرة) إلا من أصوات الباعة الجائلين، مرة يبيعون أسطوانات الغاز، وأداتهم النقر على الأسطوانة، أو الفواكه مستخدمين عبارات مبتكرة. والأكثر وجوداً من بينهم في هذه المنطقة هم جامعو «الروبابيكيا»؛ يطلق أحدهم الكلمة «بيكيااااااا»، والآخر «روبابيكيا بيكياااا» ثم يزيد «أيّ كراكيب قديمة... أيّ كتب مدارس... أيّ تلاجات أيّ غسلات»، مستخدمين مكبرات صوت، لينفذ نداؤهم إلى الأدوار المرتفعة، وبعضهم يستخدم تسجيلاً. ويرى فوزي أن «دخول هذه الأدوات على عمل الباعة انعكاس لتغليب الجوانب النفعية على الفنية»، موضحاً: «في الماضي كانت الجوانب الفنية أكثر وضوحاً حتى أن سيد درويش استلهم بعض ألحانه وأغنياته منهم». جامع روبابيكيا يستخدم عجلة بصندوق فيما آخرون يستخدمون سيارات نصف نقل (الشرق الأوسط) يسرح الباحث الاجتماعي الذي جاوز الستين عاماً بذاكرته في زمن طفولته، في مدينة الزقازيق، حين كان يمر بائع «العرقسوس» (مشروب مُثلج) مردداً مقطعاً غنائياً للترويج لمشروبه، والأطفال من حوله يرقصون على نغم الأغنية، مع الصاجات التي يستخدمها هؤلاء أداة إضافية للتنبيه، فضلاً عن ملابس خاصة تميزهم. حسين الصياد، بائع المثلجات واحد ممن استبدل النداءات المسجلة بصوته، فقبل سنوات كان يتجول في شوارع منطقة العمرانية (جنوب العاصمة) منغماً كلمة «الطبيييييعي»، ويقصد أنه يصنع مثلجاته من فواكه طبيعية. الآن يتجول مع جهاز تسجيل ومكبر صوت يردد «بولة بولة» (وحدة تعبئته). يقول لـ«الشرق الأوسط» إنه «أكثر راحة له، يحافظ على جذب الانتباه وفي الوقت نفسه لا يكلف حنجرته عبء النداء». لا يحمل الباعة الجائلون فقط بضائعهم، لكنهم يحملون معها «ذاكرة المدن وسلوكيات قاطنيها»، وفق فوزي، قائلاً: «كل منهم قادر على رصد تفاصيلها بدقة، ويتغيرون فيعكسون تغير تلك المدن». كان بائع الألبان هاني محمد يتجول حاملاً «زُمارة» لتنبيه زبائنه بقدومه، لكن «بسبب الأطفال الذين يتندرون عليّ، لم أعد أستخدمها، وأضطر للنداء الذي يرهق حنجرتي، خصوصاً أنني لا أستخدم مكبر صوت، حتى لا أزعج السكان». ويضيف بأسى: «الأخلاق لم تعد متوفرة مثلما كانت قديماً». تغيُّر آخر يتمثل في حالة «الركود» التي يرصدها هاني، وكذلك بائع الخضروات شعبان رجب (30 عاماً) الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»، إنه «يبدأ عمله في الصباح بالتمركز في نقطة معينة، لكن مع تقدم اليوم، وركود البيع يتجول بحثاً عن الرزق». وتواجه مصر أزمة اقتصادية منذ عام 2016، دفعت الحكومة إلى تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار أكثر من مرة، وكذلك اللجوء للاقتراض من صندوق النقد الدولي. وانعكس ذلك على مستوى معيشة الكثيرين وسط ارتفاع لنسبة التضخم، التي سجلت في مايو (أيار) الماضي، على مستوى سنوي 13.1 في المائة. بائع الألبان هاني محمد خلال جولته بإحدى ضواحي الهرم (الشرق الأوسط) ويقول بائع الألبان: «كنت أتجول ببضاعة 3 أضعاف الحالية، وتُباع في وقت أقل، الآن أحتاج إلى 6 ساعات حتى أتمكن من بيع بضاعتي رغم قلتها». ويعدُّ فوزي أن «الباعة الجائلين ظاهرة تتجاوز الزمن»، إذ إنهم «موجودون منذ قرون، منذ كانوا ينادون (شكوكو بإزازة) فهؤلاء من أوائل الباعة الجائلين، كانوا يعدون لعبة بلاستيكية بسيطة على شكل الفنان الكوميدي محمود شكوكو (1912-1985)، حتى يشجعوا الأطفال على تقديم ما لديهم من زجاجات فارغة، تستخدم في عمليات إعادة التدوير». ولا يبدي الباحث في الإنثروبولوجي وليد محمود التقدير ذاته لهم، إذ يذهب ذهنه إلى «باعة المترو ووسائل النقل» الذين وفق قوله «يبيعون بضائع غير مطابقة للمواصفات»، ويضيف: «بعضهم يمارس الشحاتة (التسول) تحت ستار البيع». أما المتجولون في الأحياء الشعبية فيرى أنهم «يتهربون من الضرائب، ويزعجون السكان بنداءاتهم المتكررة»، على حد تعبيره.