
30 مليون دينار لمشاريع تطويرية وخدمية في جرش
وقال الناطق الإعلامي في الوزارة عمر محارمة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المشاريع تشمل أعمالا ممولة من مخصصات مجلس المحافظة والوزارات، وتغطي قطاعات الطرق والتعليم والصحة والبنية التحتية، والسلامة المرورية.
اضافة اعلان
وكشف المحارمة، عن تنفيذ مديرية أشغال محافظة جرش، 13 مشروعا ضمن مشاريع المجلس بتكلفة تقارب 543 ألف دينار، تضمنت صيانة وإنشاء طرق رئيسية وفرعية، وأعمالا للسلامة المرورية، وتركيب جسر مشاة، وإنارة شوارع، وصيانة محطة الصيانة التابعة لمديرية أشغال جرش، إضافة إلى توريد المواد الإنشائية، وتم الانتهاء من أعمال صيانة لعدة طرق في المحافظة، من بينها طريق سوف – جرش، وطريق جبة – المصطبة، ومشتل فيصل – المجدل، وشملت الأعمال كشط الطبقة الإسفلتية القديمة وتسويتها وإعادة تعبيدها.
وأضاف ان الوزارة تنفذ حاليا مشاريع تشمل إعادة إنشاء طريق قفقفا – أم الزيتون – الجنيدية، وإنشاء جزر وسطية ومطبات مرورية نموذجية، وإنارة طريق جرش – ساكب من مثلث المرج إلى حدود بلدية عجلون، وتركيب جسر مشاة معدني على طريق عمان – إربد.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ أعمال خدمية تشمل صيانة مداخل، وإنشاء جدران استنادية، وتشغيل فرق صيانة للطرق، وتوريد خلطات إسفلتية.
وفي قطاع التعليم، لفت الى أن الوزارة تنفذ 4 مشاريع في المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 5.7 مليون دينار، شملت بناء مدارس جديدة وتوسعة أخرى، من أبرزها مدرسة الفروان الأساسية المختلطة، ومدرسة نحلة الأساسية للبنين، ومدرسة علي بن أبي طالب الأساسية، ومدرسة المصطبة الثانوية الشاملة للبنين، والتي تنفذ بتمويل من جهات مانحة مثل الصندوق السعودي للتنمية، والديوان الملكي، والصندوق الكويتي.
وأكد المحارمة، إنجاز الوزارة 3 مشاريع خلال عامي 2024 و2025، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 5.08 مليون دينار، تضمنت إنشاء مدرسة البركتين الثانوية للبنين، ومركز البوتاس لذوي الاحتياجات الخاصة، ومبنى مركز ثقافي جرش الذي جرى استلامه أوليا العام الحالي.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع لإنارة طريق جرش – ساكب من مثلث المرج الى حدود بلدية عجلون/محافظة جرش.
وفي إطار خططها المستقبلية، كشف المحارمة عن ادراج الوزارة 18 مشروعا جديدا على سلم أولوياتها في محافظة جرش بقيمة اجمالية بلغت نحو 18.5 مليون دينار، تشمل إنشاء ناد للمعلمين، وبناء 4 مدارس جديدة، وتنفيذ إضافات صفية في 6 مدارس، و4 مشاريع لخدمة القطاع السياحي، إلى جانب إنشاء مبنى وسكن لمديرية قضاء المصطبة، ومركز صحي المشيرفة الأولي، وتوسعة مستشفى جرش الحكومي بإنشاء طابق إضافي، بما يعزز البنية التحتية والخدمات العامة في المحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 دقائق
- الرأي
الأردن.. الانتهاء من تطوير مناهج المهارات الرقمية لكافة الصفوف المدرسية
أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عن الانتهاء من تطوير مناهج المهارات الرقمية الجديدة لكافة الصفوف الدراسية من الأول وحتى الثاني عشر، وذلك في إطار مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف" الذي تقوده الوزارة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني لتطوير المناهج وبالتعاون مع تحالف شركات وطنية بقيادة شركة عالم الاستثمار للتنمية والتكنولوجيا. ويأتي هذا الإنجاز في خطوة نوعية تعزز مسيرة التحول الرقمي في التعليم، وتسهم في بناء قدرات الطلبة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلي. وقد جرى تصميم المناهج الجديدة بإشراف مباشر من وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني لتطوير المناهج، واستندت عملية التطوير إلى الإطار الوطني لمهارات الحاسوب والمهارات الرقمية، إلى جانب اعتماد المعايير العالمية وأفضل الممارسات الدولية والمراجعات الشاملة للوثائق الوطنية والمناهج الأردنية الحالية، وبناءً على دراسة فجوة العرض والطلب في سوق العمل الرقمي التي أطلقتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عام 2022. وتضمنت عملية التطوير إعداد مناهج رقمية متكاملة للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر، بالإضافة إلى كتب أنشطة تعليمية حديثة للصفوف من الأول وحتى السادس. وقد بدأ تطبيق هذه المناهج فعليًا في الصفوف السابع والتاسع والحادي عشر خلال العام الدراسي 2024/2025، على أن يُستكمل إدراجها في الصفوف الثامن والعاشر والثاني عشر اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026. وتغطي المناهج الجديدة ثمانية محاور رئيسية تُشكّل الأساس في بناء المهارات الرقمية لدى الطلبة، وهي: أنظمة الحوسبة، آثار الحوسبة، الشبكات والإنترنت، الخوارزميات، تحليل البيانات، إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني وأكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أن هذا الإنجاز يمثل أحد المسارات الأساسية في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، ويعكس التزامها بتمكين الطلبة من المهارات الرقمية المطلوبة مستقبلًا، وتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للتعليم الرقمي. كما أشارت الوزارة إلى أن هذا التطوير يأتي ضمن جهود شاملة لدعم التحول الرقمي في البيئة التعليمية، من خلال نشر أنظمة إدارة التعلم (LMS) وتفعيلها في المدارس، و,بهدف رفع كفاءة البنية التحتية الرقمية، لتمكين الطلبة من الوصول إلى أدوات التعلم الرقمي من أجهزة وإنترنت بسهولة وكفاءة.


الرأي
منذ 2 دقائق
- الرأي
كلية التدريب المهني المتقدم تطلق برنامجًا متخصصًا بصيانة وإصلاح هياكل الطائرات
أطلقت كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في صيانة وإصلاح هياكل الطائرات بالتعاون مع شركة "VS Aviation LLC" والشركة الأردنية لصيانة الطائرات المحدودة "جورامكو"، مزوّد خدمات الصيانة والإصلاح وتجديد الطائرات والذراع الهندسية لشركة دبي لصناعات الطيران، والتي تتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقرًا لها. ويأتي ذلك ضمن مساعي الكلية المتواصلة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص وتمكين الشباب الأردني ورفع كفاياتهم المهنية. وتوطيدًا لهذا التعاون، قام وفد من شركة جورامكو وVS Aviation LLC وكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن بزيارة ميدانية إلى فرع الكلية في سحاب، لمناقشة سبل التعاون المستقبلي وتعزيز الشراكات. ويستهدف البرنامج الشباب الأردني من الفئة العمرية بين 18 و25 عامًا، بهدف تزويدهم بالمهارات التقنية والكفايات المهنية اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي. وسيتم تنفيذ البرنامج في فرع الكلية في سحاب وفي مشاغل شركة جورامكو في مطار الملكة علياء الدولي على مدار عام واحد. ويتيح البرنامج للمتدربين فرصة الحصول على تدريب مهني متخصص تحت إشراف خبراء من شركة جورامكو وأكاديمية جورامكو -الذراع التعليمي للشركة- كما يؤهلهم لسوق العمل من خلال التدريب العملي في مرافق ومشاغل شركة جورامكو، مع إمكانية توظيف المتدربين الناجحين في نهاية البرنامج لدى شركة VS Aviation LLC وشركة جورامكو. ويشترط للقبول في البرنامج أن يكون المتدرب قد أنهى الصف الثاني الثانوي بأيّ من فروعه، وأن يجتاز فحص اللياقة الطبية من مراكز طبية معتمدة من وزارة الصحة، بالإضافة إلى اجتياز المسوحات الأمنية اللازمة للدخول إلى مرافق صيانة الطائرات محليًا ودوليًا، كما يجب أن يمتلك مهارات جيدة في اللغة الإنجليزية. وسيتم الإعلان قريبًا عن موعد التسجيل عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن. وبموجب هذه الاتفاقية، تعاون فريق من أكاديمية جورامكو مع فريق من كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن وشركة VS Aviation LLC في تصميم البرنامج التدريبي وتطويره وتنفيذه وفق أحدث المعايير العالمية. وشمل التعاون تجهيز المعيار المهني الخاص بمهنة صيانة وإصلاح هياكل الطائرات وفقًا لمتطلبات هيئة تنمية وتطوير المهارات التقنية والمهنية، وتطوير المناهج التدريبية بناءً على أحدث التطورات في المجال. وتتضمن الاتفاقية أيضًا تدريب المدربين وتوفير المعدات والآليات اللازمة. وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن المهندس عمار غرابية، "نؤمن بأن التدريب المهني المتخصص هو مفتاح تمكين الشباب الأردني ودعم الاقتصاد الوطني، ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتقدم، نسعى إلى توفير بيئة تعليمية عملية متكاملة تتيح للمتدربين اكتساب المهارات التقنية المتقدمة في مجال صيانة هياكل الطائرات، ليسهموا في تطوير هذا القطاع المهم في المملكة". من جهته، أعرب المدير العام لشركة VS Aviation LLC المهندس سامر الكرادشة، عن سعادته بهذه الشراكة، قائلًا "يأتي هذا التعاون تأكيدًا على التزامنا بتمكين الشباب الأردني من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة تتماشى مع أحدث المعايير العالمية في قطاع صيانة هياكل الطائرات، ونسعى إلى تزويد المتدربين بالمهارات التقنية والكفايات المهنية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مما يسهم في تعزيز الكفاءات الوطنية". بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة جورامكو فريزر كوري "نفخر بأن نكون جزءًا من مبادرة تجمع بين التعليم والاحترافية العملية، ونؤمن في جورامكو، بأن نقل المعرفة لا يقل أهمية عن تطبيقها، ويُتيح لنا هذا البرنامج فرصة ثمينة لتوجيه الجيل القادم من الفنيين، ليس فقط لإتقان مهارات صيانة هياكل الطائرات، بل أيضًا للارتقاء بمعايير هذا القطاع على المستويين المحلي والدولي". وكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن هي أحد برامج مؤسسة ولي العهد، وهي كلّية غير ربحيّة تهدف إلى تطوير قطاع التدريب المهني والتقني وتعزيزه في الأردن، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية مهنية عصريّة وعالية الجودة، تتماشى مع المتطلبات الحقيقية لسوق العمل، وتعمل وفق معايير الإطار الوطني للمؤهلات والاعتمادات الدّولية. وتعد الشركة الأردنية لصيانة الطائرات المحدودة "جورامكو"، واحدة من الشركات الرائدة التي تقود مسيرة مهنية حافلة مع أكثر من 6 عقود من الخبرة في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات التجارية، والتي تخدم قاعدة واسعة من العملاء في منطقة الشرق الأوسط، وأوروبا، وجنوب آسيا، وأفريقيا، فضلًا عن بلدان رابطة الدول المستقلة. وتقدم الشركة خدماتها التي تتراوح ما بين الصيانة والإصلاح والتجديد لطائرات العملاء من طرازات مختلفة تشمل طائرات إيرباص، وبوينغ، وإمبراير. وتمتلك "جورامكو" موقعًا استراتيجيًا في المنطقة الجمركية الحرة في مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان، وتعمل من مقرها وعبر منشآتها التي تضم 5 هناجر يمكنها استيعاب ما يصل إلى 22 طائرة مع خطط للتوسعة قيد التنفيذ حاليًا. وتعد "جورامكو" واحدة من الشركات المرخصة من قبل عدد من المنظمات الدولية بما فيها الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA)، وإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA)، فضلًا عن هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن (CARC).


الرأي
منذ 2 دقائق
- الرأي
النابلسي يترأس الاجتماع الدوري لشبكة العقبة الريادية
ترأس مفوض شؤون السياحة والشباب في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور ثابت حسان النابلسي، الاجتماع الدوري لشبكة العقبة الريادية، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الأعضاء من مؤسسات القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، والجهات الداعمة لريادة الأعمال. وشهد الاجتماع استعراضًا لأبرز المشاريع والبرامج التي تنفذها الجهات الأعضاء ضمن خططها للعام 2025، إضافة إلى مناقشة آليات التعاون المستقبلية بين الأعضاء بهدف تطوير بيئة ريادة الأعمال في العقبة وتعزيز استدامتها. وأكد النابلسي في كلمته أن قيادة السلطة لشبكة العقبة الريادية تأتي انطلاقًا من دورها المحوري وانسجاماً مع من رؤيتها وخطتها الاستراتيجية في تنمية المنظومة الريادية في المنطقة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين لضمان تحقيق التكامل والتأثير المنشود. وأوضح أهمية استمرارية مثل هذه اللقاءات الدورية لما تمثله من منصة حيوية لمتابعة الإنجاز، وتبادل الخبرات، وتوجيه العمل المشترك نحو تحقيق أثر أكبر في دعم الرياديين، لافتا إلى أهمية ضمان استدامة وتطور خدمات وبرامج الشبكة بما يتماشى مع احتياجات القطاع الريادي في العقبة وتطلعاته المستقبلية. وطرح خلال الاجتماع عددا من المبادرات والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز عمل الشبكة، وتحقق التكامل بين البرامج، إلى جانب توسيع قاعدة المستفيدين من الشباب والرياديين في مختلف أنحاء المنطقة.