
سمو أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس الهيئة العامة للموانئ ويطلع على مشاريعهم المستقبلية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاثنين، المهندس سليمان بن خالد المزروع، رئيس الهيئة العامة للموانئ، يرافقه الأستاذ هاني بن عبدالعزيز الغصاب نائب الرئيس لعمليات الموانئ بالساحل الشرقي.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الموانئ تُعد من أهم الممكنات الاقتصادية التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، مشيرًا إلى ما تحظى به من دعم كبير من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتطوير بنيتها التحتية، وزيادة طاقتها التشغيلية، ورفع كفاءتها التنافسية، لاسيما في المنطقة الشرقية التي تشهد نموًا متسارعًا في حركة الواردات والصادرات والنشاط الملاحي، ونوّه سموه بما تحقق من تطور ملموس في سرعة مناولة الحاويات وإنهاء الإجراءات التشغيلية، وهو ما يسهم في تسهيل التجارة ويعزز من كفاءة سلاسل الإمداد.
واستعرض المهندس المزروع لسموه مشاريع الهيئة في المنطقة الشرقية، وما تقدمه من خدمات وخطط تهدف إلى تعزيز دور الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ورفع المزروع شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما تحظى به موانئ المنطقة من دعم واهتمام، مؤكدًا حرص الهيئة على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تطوير منظومة الموانئ السعودية، ورفع كفاءتها التشغيلية واللوجستية. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 5 دقائق
- حضرموت نت
🎓✨ تهنئة بمناسبة مناقشة بحث التخرج لنيل شهادة البكلاريوس✨🎓
🎉 مبروك لكم أيها الخريجون المتميزون 🎉 بقلوب مفعمة بالفخر والبهجة، نهنئكم محمد علي حسن محمد قاسم صالح قاسم العامري محمد علي أحمد طالب هيثم عباس هيثمي محمد قائد محمد صالح عمار عبد القوي شائف بمناقشة بحث تخرجكم المُعنوَن: ' دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة: دراسة حالة بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك ' بكلية العلوم الإدارية – الجامعة الوطنية. لقد أظهرتم جهداً استثنائياً وإبداعاً علمياً في بحثكم، الذي يجسد عمقاً في التحليل وأهمية عملية في مجال إدارة الأعمال. هذا الإنجاز ليس إلا بداية طريق النجاح الذي تنتظركم خطواته. نبارك لكم هذه المحطة الأكاديمية المشرقة، ونشكر الدكتورة الفاضلة د. سارة محمد قائد على توجيهها القيّم وإشرافها الحكيم. أسأل الله أن يفتح لكم أبواب التوفيق، وأن يجعل هذا الإنجاز حجر أساس لمستقبل زاخر بالإنجازات والريادة. 🌟 كل التوفيق لكم في مسيرتكم المهنية، وتهانينا القلبية لذويكم! المهنؤون كافة الاهل والاصدقاء ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
الوفد السعودي يختتم زيارته إلى سوريا بتوقيع اتفاقيات استثمارية بـ24 مليار ريال لتعزيز النمو والتنمية المستدامة
اختتم الوفد السعودي الاستثماري اليوم، زيارته إلى سوريا برئاسة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، بعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع المسؤولين السوريين، بهدف فتح آفاق التعاون في مجالات استثمارية متعددة لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي والتنمية الشاملة المستدامة في سوريا. وتضمّن برنامج الزيارة إقامة المنتدى الاستثماري السعودي السوري، الذي رعاه فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في البلدين الشقيقين. وشهد المنتدى توقيع (47) اتفاقية استثمارية سعودية سورية بقيمة إجمالية قاربت (24) مليار ريال، شملت مجالات العقار، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها. وعُقدت على هامش أعمال المنتدى جلسة وزارية شارك فيها كل من معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور محمد نظال الشعار، ومعالي وزير السياحة السوري مازن الصالحاني، ورئيس مجلس الأعمال السعودي السوري رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد أبو نيان. وتناول المشاركون في الجلسة العلاقات الاقتصادية التاريخية المتنامية بين المملكة وسوريا، والوقفة الأخوية الصادقة لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وتوجيهاتهما المستمرة بتقديم كل التسهيلات التي تُسهم في نماء وازدهار سوريا. وتطرقت الجلسة إلى دور رجال الأعمال والشركات السعودية في الإسهام ببناء سوريا، وعودة اقتصادها إلى أفضل مما كان عليه، من خلال عقد الشراكات وتقديم الاستشارات والعمل الفعّال والعاجل لتطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة في البلاد. كما أعلنت شركة أسمنت البادية خلال المنتدى عن إطلاق استثمارات تتجاوز 200 مليون دولار، للتوسع في خطوط الطحن والتعبئة، ومحطة توليد الطاقة الكهربائية، ورفع الطاقة الإنتاجية بما يفوق خمسة ملايين طن من الأسمنت سنويًا، وتفعيل فرص الشراكة مع الحكومة السورية، لرفع كفاءة تشغيل مصانع الأسمنت الحكومية ودعم استقرار السوق. وفي إطار الزيارة، عقد المهندس الفالح اجتماعًا وزاريًا مع عدد من أصحاب المعالي الوزراء في الحكومة السورية، جرى خلاله مناقشة مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون ودعم مسيرة التنمية بين البلدين. وشملت الزيارة جولة ميدانية لمعالي وزير الاستثمار على عدد من المشاريع الاستثمارية السعودية في سوريا، من بينها وضع حجر الأساس لمصنع شركة الفيحاء للأسمنت بتكلفة استثمارية تقدر بـ(100) مليون ريال، وبطاقة إنتاجية تصل إلى (150) ألف طن سنويًا، لدعم المحتوى المحلي السوري وتعزيز نقل الخبرات. كما وضع معاليه حجر الأساس لمشروع برج الجوهرة التجاري في دمشق، وهو مشروع سعودي سوري بمساحة بناء تبلغ (25) ألف متر مربع، وتُقدّر استثماراته بأكثر من (375) مليون ريال سعودي، ويتكون من مكاتب إدارية ومحال تجارية ووحدات فندقية.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
السعودية وسوريا من رماد الحرب إلى بناء الغد.. المنتدى الاستثماري يطلق مرحلة جديدة بـ47 اتفاقية
في مشهد استثنائي يعكس التحول الإقليمي، شهدت العاصمة السورية دمشق انطلاق المنتدى الاستثماري السوري السعودي، وتوقيع عدد كبير من الاتفاقيات المليارية. وصف الكاتب الصحفي محمد الهاجري هذه الخطوة بأنها "ليست مجرد حدث اقتصادي، بل إعلان واضح بأن سوريا تعود إلى حضنها العربي، وتفتح أبوابها لمرحلة إعادة الإعمار والنهوض". المنتدى أسفر عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تُقارب 24 مليار ريال سعودي، في نقلة نوعية للعلاقات الثنائية، ويؤكد على استراتيجية المملكة بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي بحسب وصف الكاتب: "لم يرَ في سوريا ملفًا عالقًا أو مجرد دولة جريحة، بل رآها ركيزة من ركائز العالم العربي، وامتدادًا طبيعيًا لمشروعه العربي الطموح". ويبرز "الهاجري" رؤية السعودية في بناء السلام عبر الاقتصاد، مشيرًا إلى أن "الاقتصاد هو مفتاح السياسة، وأن الاستثمار هو بوابة السلام الحقيقي". ويؤكد أن "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – تُعيد رسم خارطة التأثير العربي، وتُبرهن للعالم أن العروبة ليست شعارًا بل مسؤولية، وأن التنمية ليست ترفًا بل ضرورة. ومن هنا، جاء هذا المنتدى ليكون نقطة تحول، لا في العلاقات الثنائية فحسب، بل في المنظور العربي للتكامل والاستقرار". كما يلفت إلى البُعد الإنساني في الخطوة السعودية تجاه سوريا، حيث يشير إلى أن المملكة "لا تستثمر في الحجر فقط، بل في الإنسان السوري، وفي الكرامة العربية، وفي مستقبل المنطقة برمتها".