logo
المرعاش: الفريق ركن صدام حفتر يلعب دورًا مهمًا في بناء الثقة مع تركيا

المرعاش: الفريق ركن صدام حفتر يلعب دورًا مهمًا في بناء الثقة مع تركيا

الساعة 24٢٥-٠٧-٢٠٢٥
المرعاش: الفريق ركن صدام حفتر يلعب دورًا مهمًا في بناء الثقة مع تركيا
شدد المحلل السياسي، كامل المرعاش، على أن اللقاءات الأخيرة بين القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر والقادة الأتراك، وبينهم وزير الدفاع التركي ورئيس أركان القوات البرية، تمثل مؤشرًا على تصاعد التنسيق بين الجانبين.
وبين في تصريحات نقلتها 'ليبيا 24، أن اللقاء الأخير هو الثالث منذ أكتوبر 2024، منوهًا بأن الزيارة تعكس رغبة أنقرة في توسيع التعاون مع ليبيا ليشمل مجالات استراتيجية وسياسية، بجانب التعاون العسكري القائم.
وأكد أن الفريق ركن صدام حفتر يلعب دورًا مهمًا في بناء الثقة بين الطرفين، متوقعًا أن تثمر اللقاءات عن خطوات سياسية قد تُحدث تحولًا جوهريًا في مسار الأزمة الليبية.
وأشار إلى أن تركيا بدأت تفقد ثقتها في حكومة عبد الحميد الدبيبة والميليشيات المسلحة في الغرب.
ورجح أن تدعم أنقرة في المرحلة المقبلة تشكيل حكومة وطنية موحدة، وتعزيز دور الجيش الوطني في بسط الأمن، خصوصًا في طرابلس.
وأضاف أن الحل في ليبيا بات أمنيًا بالدرجة الأولى، معتبرًا أن أي اتفاق أمني مع تركيا سيكون له أثر مباشر على المسار السياسي.
وأكد ضرورة تفكيك المليشيات قبل المضي في أي تسوية شاملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمات الإغاثة بالساحل الأفريقي بين مطرقة المجالس العسكرية الحاكمة وسندان الجماعات المتطرفة
منظمات الإغاثة بالساحل الأفريقي بين مطرقة المجالس العسكرية الحاكمة وسندان الجماعات المتطرفة

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الوسط

منظمات الإغاثة بالساحل الأفريقي بين مطرقة المجالس العسكرية الحاكمة وسندان الجماعات المتطرفة

تعاني المنظمات غير الحكومية في منطقة الساحل المضطّربة في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر ضغوطا عديدة من قبل المجالس العسكرية الحاكمة والجماعات المتطرفة، فيما يعتمد نحو 30 مليون شخص على المساعدات الإنسانية التي توفرها المنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية في المنطقة التي تعد مركزا للتوترات العالمية. فمنذ استيلائها على السلطة، وضعت المجالس العسكرية مسائل السيادة ومكافحة الجهاديين على رأس أولوياتها، ما فاقم الضغوط على المنظمات غير الحكومية وتلك التي تتلقى تمويلا من الخارج، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومن جانبه، يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) «تتركّز الاحتياجات في وسط منطقة الساحل»، في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر حيث تعد المساعدات حيوية بالنسبة لنحو 15 مليون شخص ففي بوركينا فاسو، سُحبت تصاريح عمل 21 منظمة غير حكومية في غضون شهر واحد بين يونيو ويوليو، لما قالت السلطات إنها أسباب إدارية، وجرى تعليق عمل ثلاث جمعيات أخرى لمدة ثلاثة أشهر. وفي مالي المجاورة، جرى منذ العام 2022 تعليق عمل المنظمات غير الحكومية الممولة أو المدعومة من القوة الاستعمارية السابقة فرنسا والتي قطع المجلس العسكري الحاكم العلاقات معها. فرض ضريبة 10% وتنوي السلطات بقيادة العسكريين أيضا فرض ضريبة نسبتها 10% على تمويل المنظمات غير الحكومية والجمعيات ليتم استثمارها في «التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية» في مالي، بحسب مسودة قانون اطلعت عليها «فرانس برس». أما في النيجر فقد أمر المجلس العسكري الحاكم المنظمات غير الحكومية بمواءمة أنشطتها مع أولوياته الذي يقول إنها تشمل تعزيز الأمن وتطوير مراكز الإنتاج لدعم الاقتصاد والحوكمة الجيّدة. وفي نوفمبر 2024، ألغى تصاريح عمل مجموعة «أكتيد» Acted الفرنسية وجمعية محلية أخرى هي «أكشن فور ويلبيينغ»، حيث أعلن وزير الداخلية الجنرال محمد تومبا بعد شهرين بأن «العديد من المنظمات غير الحكومية» في النيجر تنفّذ «مهمّات تخريبية» عبر «الدعم الذي تقدّمه عادة للإرهابيين». وفي فبراير، صدرت أوامر للجنة الدولية للصليب الأحمر بمغادرة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حيث عملت منذ العام 1990 بتهمة «التواطؤ مع إرهابيين». وفيما تجد نفسها تحت ضغط المجالس العسكرية، سيتعيّن على المنظمات غير الحكومية أيضا مواجهة هجمات المجموعات الجهادية المرتبطة «بالقاعدة» أو «تنظيم الدولة الإسلامية» التي ترى فيها تهديدا لسلطتها وفكرها، وفقا للوكالة الفرنسية. وقالت «أوتشا» إن 26 عاملا في مجال الإغاثة على الأقل قتلوا في منطقة الساحل العام الماضي فيما أصيب وخطف كثيرون في 116 حادثا أمنيا. وفي أكتوبر 2024، توقّفت منظمة «أطباء بلا حدود» عن العمل في بلدة دجيبو الكبيرة في شمال بوركينا فاسو والمحاصرة من الجهاديين، بعد هجمات استهدفت مراكزها الصحية ومكاتبها. وقبل عدة سنوات، أُجبرت المنظمة الخيرية على مغادرة مدينة ماين سوروا في جنوب شرق النيجر على الحدود مع نيجيريا بسبب هجمات نفّذها أعضاء من بوكو حرام في أغسطس 2020. رقابة وضغوط على المنظمات غبر الحكومية وقال المحلل لدى شركة «أليرت:24» لاستشارات المخاطر شارلي ويرب «يتم استهداف المنظمات غير الحكومية نظرا إلى أن الجماعات المتطرفة تسعى لترسيخ نفسها كسلطات بديلة شرعية». وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة ب«القاعدة» والتي تنشط في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، أنها «لن تسمح للمنظمات غير الحكومية بأن تنشط في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلا إذا لم تتعارض أنشطتها مع مبادئها الدينية». فيما فرضت المجالس العسكرية على المنظمات غير الحكومية التحرّك برفقة مسلحين في خطوة صُورت على أنها لتأمين طواقمها، لكن العاملين في مجال الإغاثة يعتقدون أن هدفها الرئيسي هو مراقبة أنشطتهم.

تشاد تبدأ إعداد الخرائط التفصيلية لمشروع الطريق العابر للحدود مع ليبيا ومصر
تشاد تبدأ إعداد الخرائط التفصيلية لمشروع الطريق العابر للحدود مع ليبيا ومصر

أخبار ليبيا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار ليبيا

تشاد تبدأ إعداد الخرائط التفصيلية لمشروع الطريق العابر للحدود مع ليبيا ومصر

بدأت تشاد رسمياً أولى خطوات تنفيذ مشروع الطريق السريع الإقليمي الذي سيربط أراضيها بكلٍّ من ليبيا ومصر، من خلال إطلاق أعمال 'المسح الطبوغرافي' في منطقة 'أمجراس' الواقعة في مقاطعة 'إنيدي الشرقية' شمال البلاد. وبحسب ما نشرته صحيفة 'الوحدة' التشادية اليوم السبت، فقد استعانت السلطات بتقنية 'LIDAR' الحديثة، وهي تقنية تعتمد على الكشف الضوئي وتحديد المدى باستخدام طائرات متخصصة، مكّنت من رسم خريطة دقيقة لمسافة 10 كيلومترات خلال 30 دقيقة فقط، ما يمهّد للانتقال إلى مرحلة إعداد الدراسات التفصيلية للمشروع. ويمتد مشروع الطريق البري لمسافة تبلغ نحو 1720 كيلومتراً، موزعة بين الدول الثلاث: 930 كيلومتراً في تشاد، و400 كيلومتر في مصر، و390 كيلومتراً داخل الأراضي الليبية. ويُعد هذا المشروع واحداً من أبرز مشروعات البنية التحتية في الإقليم، ويهدف إلى تعزيز التجارة الإقليمية، وتسهيل حركة النقل، وتقوية الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الثلاث، لا سيّما في المناطق غير الساحلية. وأوضحت السلطات أن نتائج أعمال المسح ستُستخدم لتقييم التضاريس والغطاء النباتي والمناطق الحساسة، ما سيساعد في تخطيط مراحل البناء القادمة، كما جرى التأكيد على أن هذه المرحلة الفنية تشكل مدخلًا ضرورياً لتسريع وتيرة المشروع وضمان تنفيذه بكفاءة. وتزامن الإعلان مع زيارة رسمية أجراها قائد القوات البرية الفريق أول ركن صدام حفتر، إلى العاصمة التشادية إنجامينا، حيث التقى بالرئيس محمد إدريس ديبي إتنو. ووفق بيان صادر عن الرئاسة التشادية، تناولت المحادثات ملف الطريق الإقليمي، مع التركيز على فوائده التجارية والإستراتيجية، باعتباره مشروعاً داعماً للتكامل الاقتصادي والثقافي بين شعوب المنطقة. ووقعت شركة المقاولون العرب المصرية في سبتمبر الماضي اتفاقاً مع 'صندوق إعادة الإعمار والتنمية' لإنشاء جزء من الطريق، بينما أعلنت وزارة النقل المصرية في فبراير الماضي عن بدء تنفيذ الجزء المصري من المشروع، الذي يمتد من منطقة شرق العوينات وصولاً إلى معبر الكفرة الحدودي مع ليبيا. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

تشاد تعلن بدء «المسح الطبوغرافي» لمشروع الطريق الحدودي مع ليبيا ومصر
تشاد تعلن بدء «المسح الطبوغرافي» لمشروع الطريق الحدودي مع ليبيا ومصر

الوسط

timeمنذ 7 أيام

  • الوسط

تشاد تعلن بدء «المسح الطبوغرافي» لمشروع الطريق الحدودي مع ليبيا ومصر

بدأت الخطوات الملموسة الأولى لمشروع الطريق السريع العابر للحدود الوطنية العملاق الذي يربط كل ليبيا ومصر وتشاد، وذلك مع إطلاق المسوحات الطبوغرافية في منطقة أمجراس، بمقاطعة إنيدي الشرقية، شمال تشاد. وكشفت جريدة «الوحدة» التشادية اليوم السبت عن الشروع في إجراء المسوحات باستخدام تقنية LIDAR (الكشف الضوئي وتحديد المدى) التي جرت باستخدام طائرات متخصصة، حيث مكّنت من رسم خريطة دقيقة لجزء بطول 10 كيلومترات في 30 دقيقة فقط، مما يمثل الانتقال إلى مرحلة الدراسة التفصيلية للمشروع. ويبلغ طول هذا الطريق السريع الإقليمي المستقبلي 1720 كيلومترًا، موزعًا على النحو التالي: 930 كيلومترًا في الأراضي التشادية، و400 كيلومتر في مصر، و390 كيلومترًا في ليبيا. أهداف مشروع الطريق الإقليمي بين ليبيا ومصر وتشاد ويهدف المشروع الرئيسي للبنية التحتية إلى تعزيز التجارة، وتقوية الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدان الثلاثة، وتسريع التكامل الإقليمي في منطقة غير ساحلية. وستسمح الدراسات التفصيلية بالتخطيط لأعمال البناء إذ ستُمكّن بيانات المسوحات من تقييم التضاريس والغطاء النباتي والمناطق الحساسة. نقاش بين صدام حفتر ومحمد ديبي حول الطريق الحدودي وخلال زيارة قائد القوات البرية إلى تشاد الفريق أول ركن صدام حفتر، ولقاءه في قصر توماي رئيس البلاد محمد إدريس ديبي إتنو، الجمعة. لم يغب النقاش حول الطريق البري عن هذه المحادثات التي تطرقت إلى «فوائده التجارية الحقيقية»، وروابط الأخوة التاريخية، وتمهيد الطريق لآفاق التكامل الاقتصادي والتجاري والثقافي، ليس فقط لتشاد وليبيا ومصر، بل لجميع دول المنطقة، وفق بيان عن الرئاسة التشادية. ووقعت «شركة المقاولون العرب» المصرية، في سبتمبر الماضي اتفاقا مع «صندوق إعادة الإعمار والتنمية» لإنشاء جزء من الطريق، فيما أعلنت وزارة النقل المصرية في فبراير عن بدء تنفيذ الجزء المصري من المشروع، الممتد من شرق العوينات إلى معبر الكُفرة في ليبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store