
«لو لم أكن قوياً لما كنت هنا».. عامل تركي يروي كيف تغلب على أسد هاجمه
وأفاد محافظ أنطاليا بأن الأسد المسمى «زوس» هرب من حظيرته في حديقة «أرض الأسود» للحياة البرية في مانافغات، على بُعد نحو 60 كيلومتراً غرب أنطاليا، في الساعات الأولى من الصباح. وأكدت صحيفة «بيرغون» أن الأسد هاجم بعد ذلك العامل سليمان كير، فيما كان نائماً في مزرعة فستق.
أُصيب العامل بجروح ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال كير للصحيفة: «كنت مُغطى ببطانية لحماية نفسي من البعوض، وفجأة، شعرت بشيء يلمس قدمي اليسرى، وعندما تمكنت أخيراً من الوقوف، رأيت حيواناً ضخماً، ظننته كلباً». ووصف كير صراعه مع الأسد في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت.
وقال: «طلبت وزوجتي المساعدة، لكن لم يكن أحد في محيطنا. وبينما كان الأسد يعضّ ساقي ورقبتي، أمسكت به من رقبته وبدأت بالضغط عليها، فتراجع. وحينها، وصلت قوات الأمن». وأضاف «لو لم أكن قوياً، لما كنت هنا».
وأكد محافظ أنطاليا أنه تم تحديد مكان الأسد وإطلاق النار عليه. وأضاف «لم يكن من الممكن الإمساك بالأسد الهارب حياً، لأنه يشكل خطراً على الناس والبيئة، لذلك تم إطلاق النار عليه»، مؤكداً فتح تحقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
إسرائيل تهاجم دبابات عسكرية فى جنوب سوريا
هاجمت إسرائيل دبابات عسكرية في ريف السويداء جنوبي سوريا، في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة وسط دخول قوات تابعة للجيش السوري إلى قرى السويداء للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر "إكس"، تويتر سابقاً: "جيش الدفاع هاجم قبل قليل عدة دبابات في منطقة قرية سميع (منطقة السويداء) في جنوب سوريا". وارتفع حصيلة قتلى الاشتباكات الدامية في السويداء إلى 89 قتيلاً بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، وكانت حصيلة سابقة أفادت بسقوط 64 قتيلاً. من جهة أخرى أكدت وزارة الدفاع السورية أن الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع الاشتباكات في محافظة السويداء ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، ما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم بشأن الأحداث في محافظة السويداء: "تابعنا ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن أكثر من ثلاثين قتيلاً ونحو مئة جريح في عدد من الأحياء والبلدات. وأضافت الوزارة: "باشرنا بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم، ونؤكد التزام جنودنا بحماية المدنيين وفق القانون". ودعت الوزارة في بيانها جميع الأطراف في السويداء إلى التعاون مع قواتها وقوى الأمن الداخلي، والتمسك بضبط النفس، فاستمرار التصعيد يزيد معاناة المدنيين. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن تدخل الدولة وفرض هيبة القانون وسلطانه داخل محافظة السويداء بات أمراً ضرورياً ومطلباً شعبياً، نظراً لحالة الفلتان الأمني الذي شهدته المحافظة طوال السبعة أشهر الماضية، مشدداً على ضرورة الحسم ضد المجموعات المنفلتة التي تثير الفتن والرعب بين المواطنين. وقال المتحدث باسم الداخلية: إن "الاشتباكات الأخيرة التي حصلت في السويداء مؤسفة جداً وحصيلتها بالعشرات بين ضحايا ومصابين، لذلك دخول الدولة السورية عبر أجهزتها الرسمية بات أمراً لا مفر منه لإعادة الأمان إلى المحافظة". وأضاف المتحدث باسم الداخلية: "إن قوات وزارتي الداخلية والدفاع دخلتا منذ ساعات الصباح الأولى إلى السويداء وبدأتا بالانتشار داخلها، حيث حصلت بعض الاشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، لكن قواتنا تحاول قدر الإمكان ألا يكون هناك أي خسائر أو ضحايا في صفوف المدنيين"، مشيراً إلى أن عدداً من قوات الداخلية والدفاع أخطأت الطريق وتعرضت لكمائن من المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون. وبينت الوزارة أن استعادة الأمن والاستقرار في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها، مؤكدة الاستعداد التام لدعم أي مبادرة تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي وترسيخ روح المواطنة وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع. وختمت الوزارة بيانها بالقول: 'نوصي العاملين لفض النزاع بالالتزام الكامل بالمهام الموكلة إليهم لحماية الأهالي وإيقاف الاشتباكات ومنع حدوث أي تجاوزات جديدة'.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
تركيا تبحث عن 8 أشخاص متهمين بالتلاعب في بورصة إسطنبول
أصدرت السلطات التركية أوامر باعتقال ثمانية مشتبه فيهم لاتهامهم بالتلاعب في أسعار الأسهم في بورصة إسطنبول، والتسبب في خسائر مالية لصغار المستثمرين، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية الاثنين. وقالت الوكالة، إن التحقيق الذي أجراه المدعي العام خلص إلى وجود تقلبات غير معتادة في أسعار وحجم تداول الأسهم في البورصة، وتحديداً في سهم بعينه. وأشارت الوكالة إلى أنه سيتم التحقيق مع المشتبه فيهم بتهم تشكيل منظمة إجرامية، والاحتيال في سوق الأسهم بينما تبحث الشرطة عن المشتبه فيهم في أربع مدن تركية. وتأتي القضية وسط تزايد التدقيق في الجرائم المالية بتركيا في ظل تعهد الجهات التنظيمية حماية استقرار السوق والمستثمرين.


سكاي نيوز عربية
منذ 10 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تقرير أميركي عن محاولة اغتيال ترامب: ما حدث "فضيحة"
ففي 13 يوليو 2024، أطلق مسلح النار على ترامب ، الذي كان مرشحا وقتها، من سطح مبنى خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وأصابت رصاصة أذنه. وتوفي أحد الحضور، وأصيب اثنان آخران من الحضور بجروح بالغة في الهجوم، بينما قتل المسلح على يد قوات الأمن. وتحدث تقرير لجنة مجلس الشيوخ للأمن الداخلي والشؤون الحكومية الذي صدر الأحد، عن "نمط مقلق من إخفاقات الاتصال والإهمال التي بلغت ذروتها في مأساة كان يمكن منعها". وأدرجت اللجنة سلسلة من "الإخفاقات غير المقبولة" من قبل جهاز الخدمة السرية ، بما في ذلك رفض طلبات الحصول على موظفين وموارد إضافية لحماية ترامب، بالإضافة إلى نقص التواصل. وفي هذه الأثناء، لا يزال دافع المسلح مجهولا. وقال رئيس اللجنة راند بول ، وهو سيناتور جمهوري من ولاية كنتاكي: "ما حدث في بتلر بولاية بنسلفانيا، لم يكن مجرد مأساة، كان فضيحة". وتابع: "فشل جهاز الخدمة السرية الأميركي في التصرف بناء على معلومات استخباراتية موثوقة، وفشل في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، وفشل في منع هجوم كاد أن يودي بحياة رئيس سابق آنذاك". واستنكر بول عدم اتخاذ إجراءات تأديبية بعد محاولة الاغتيال. البيروقراطية ونقص البروتوكولات الواضحة ورفض صادم للعمل بناء على تهديدات مباشرة". وتابع بول: "يجب أن نحاسب الأفراد ونضمن تنفيذ الإصلاحات بالكامل حتى لا يتكرر هذا أبدا".