logo
حماس وإلقاء السلاح!

حماس وإلقاء السلاح!

الرأي١١-٠٣-٢٠٢٥

هناك مطالبات من الكيان الصهيوني - مدعومة أميركياً - بنزع سلاح المقاومة في غزة كشرط أساسي من أجل وقف إطلاق نار نهائي.
وهناك أطراف عربية ترى أهمية قبول هذا الشرط من أجل الحفاظ على أرواح الناس في غزة، وأن الضامن لحماية المدنيين هو وجود قوات أممية أشار له البيان الختامي للقمة العربية الأخيرة!
فهل ستُلقي حماس سلاحها، وتقبل بقوات أممية على أرضها؟
إن العقل والمنطق والتاريخ يقول إن هذا المطلب من الصعب - إن لم يكن من المستحيل - أن تقبل به المقاومة، فالعاقل من اتعظ بغيره.
في عام 1982م، طرح المبعوث الأميركي فيليب حبيب، مقترحاً لحماية المدنيين الفلسطينيين في لبنان، بأن تلقي منظمة التحرير سلاحها، و يتم توفير ممر آمن يخرج بعده المقاتلون إلى خارج لبنان، وأن تقوم قوات لحفظ السلام تابعة لمجلس الأمن بحماية المخيمات.
فخرج المقاتلون من لبنان، ثم حدثت اضطرابات اتخذها الكيان الصهيوني حجة للتدخل في لبنان، فطوقت القوات الصهيونية مخيمات صبرا وشاتيلا، ودكت المخيم بالطيران أولاً، ثم كان الدخول البري فارتكبت مجزرة بشعة خلال 3 أيام شارك فيها حزب الكتائب اللبناني المسيحي وجيش لبنان الجنوبي الذي أسسته إسرائيل.
وخلفت المجزرة آلاف الشهداء من الرجال والنساء والأطفال!
في الحرب البوسنية (1992 - 1995م) أعلنت الأمم المتحدة عام 1995 مدينة سربرنيتشا تحت حمايتها، وتم تكليف كتيبة هولندية بحمايتها. إلا أن هذه الكتيبة سلمت المدينة للصرب، والذين ارتكبوا فيها مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف شهيد من الرجال بما فيهم كبار السن والأطفال!
في عام 1948، وَثَقَت المقاومة الفلسطينية بالجيوش العربية التي طلبت منها تسليم سلاحها - من باب توحيد السلاح - وستقوم هي بحمايتها، لكن الصدمة حدثت عندما هُزِمت الجيوش العربية وانسحبت، ولم يملك الفلسطينيون أي سلاح للمقاومة فاضطروا للهجرة خوفاً من المجازر التي كانت ترتكبها العصابات الصهيونية.
إن المنظمات الدولية لن تحفظ للفلسطينيين أرواحاً ولن تحمي لهم دماء ، بدليل تلك المجازر والإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال حرب غزة الأخيرة والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ وجرح أكثر من 100 ألف. لذلك، لن يحمي الفلسطينيين سوى سلاحهم، ومن يطلب منهم التخلي عنه فكأنما يحكم عليهم بأن يُنْحروا من الوريد إلى الوريد.
X : @abdulaziz2002

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمو ولي العهد يستقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق
سمو ولي العهد يستقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق

كويت نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • كويت نيوز

سمو ولي العهد يستقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق

كونا – استقبل سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله بقصر بيان صباح اليوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.

المجلس الوزاري الخليجي يشدد على احترام العراق لسيادة الكويت والاتفاقيات القانونية الموقعة
المجلس الوزاري الخليجي يشدد على احترام العراق لسيادة الكويت والاتفاقيات القانونية الموقعة

كويت نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • كويت نيوز

المجلس الوزاري الخليجي يشدد على احترام العراق لسيادة الكويت والاتفاقيات القانونية الموقعة

قال وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله اليحيا اليوم الاثنين إن الاجتماع الوزاري الذي استضافته دولة الكويت عقد في أجواء أخوية بناءة تعكس الحرص المشترك على تعزيز العمل الخليجي الموحد بما يحقق مصالح الشعوب الخليجية ويواجه التحديات الإقليمية والدولية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي عقب ختام أعمال اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ164. وأضاف اليحيا أن الاجتماع شهد مناقشة عدد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والتي من شأنها دعم مسيرة العمل المشترك. وأكد على مواقف موحدة إزاء أبرز القضايا الإقليمية والدولية من أبرزها القضية الفلسطينية حيث جدد المجلس تأكيده على مركزية القضية الفلسطينية ودعمه الكامل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية داعيا جميع الدول إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. وفي الشأن السوري أشاد المجلس بمخرجات الزيارة الرسمية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى دولة الكويت ولقائه بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مجددا دعمه للتطورات الإيجابية في سوريا والهادفة لتعزيز أمنها واستقرارها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق. وأشار إلى دعم المجلس لكافة الجهود الرامية لاستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في الأراضي السورية. وحول للتطورات الأخيرة في مستجدات ملف ترسيم الحدود البحرية بين دولة الكويت وجمهورية العراق الشقيق لما بعد العلامة (162) ذكر الوزير اليحيا أن المجلس الوزاري شدد على وجوب احترام العراق لسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها والالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة كما تم التأكيد على رفض المجلس القاطع لأي مساس بسيادة دولة الكويت على كافة أراضيها والجزر والمرتفعات التابعة لها وكامل مناطقها البحرية. ولفت إلى أن حقل الدرة النفطي يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي واستنادا إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة. وشدد على أهمية تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين مجلس التعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية مرحبا في الوقت نفسه بنتائج الاجتماعات التي عقدت ضمن الحوارات الاستراتيجية ما بين دول مجلس التعاون والعديد من الدول والكيانات السياسية الرئيسية في العالم مؤكدين على الدور المحوري لمجلس التعاون في تحقيق الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والدولي. ورحب بنتائج القمة التي عقدت مؤخرا بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض كما رحب بمخرجات القمة المشتركة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وكذلك بانعقاد القمة الثلاثية المشتركة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وجمهورية الصين الشعبية مشيدا بالنتائج الصادرة عنها. وأشار إلى أن المجلس أكد خلال اجتماعه على تعزيز الجهود الرامية للتكامل الاقتصادي بين دول المجلس عبر إقرار خطوات مهمة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز القدرات الاقتصادية لدولنا على كافة المستويات. وذكر أن أعمال هذه الدورة جسدت حرص مجلس التعاون على تعزيز التنسيق والتكامل في مواجهة التحديات والتفاعل الإيجابي مع محيطها الإقليمي والدولي كما عبرت عن التزام جماعي راسخ بمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول والقانون الدولي والعمل من أجل السلام. بدوره رفع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمته خلال المؤتمر أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى على دعمه الكبير لمسيرة العمل الخليجي المشترك كما توجه بالشكر إلى وزير الخارجية عبدالله اليحيا على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. وأضاف البديوي أن وزراء خارجية دول المجلس ناقشوا خلال الاجتماع اليوم العديد من القضايا الاقليمية والدولية وفي مقدمتها الأزمة في غزة والانتهاكات الخطيرة والوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد على الموقف الخليجي الواضح والثابت والجلي والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأشار إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية بات قبلة واضحة للمجتمع الدولي مستشهدا بعقد القمة الأولى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل في أكتوبر 2024 ومن ثم القمة الخليجية – الأمريكية في العاصمة الرياض في مايو 2025 إلى جانب القمة الثنائية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين بالإضافة إلى القمة الخليجية المرتقبة مع دول آسيا الوسطى التي ستعقد قريبا في مدينة سمرقند بأوزبكستان. وأوضح أن الاجتماع الوزاري في دورته ال164 هدف إلى تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك برئاسة وزير خارجية دولة الكويت رئيس المجلس الوزاري عبدالله اليحيا إضافة إلى مناقشة العلاقات الخليجية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وسير اتفاقيات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى والتجمعات. وفي الشأن الاقتصادي أشار البديوي إلى ما تم تحقيقه في اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي الذي عقد يوم أمس في دولة الكويت مبينا أنه شهد الموافقة على عدد من السياسات المالية والاقتصادية التي طال انتظارها خليجيا والتي سيكون لها أثر كبير في دعم التكامل الاقتصادي وتحقيق الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة. ولفت إلى أن هذه السياسات تمثل خطوة محورية في جهود دول المجلس تجاه التنوع الاقتصادي وتنوع مصادر الدخل بما ينعكس إيجابا ويعود بالفائدة على المواطن الخليجي.

'اليونيفيل' مستمرة في دعم الجيش اللبناني لإعادة انتشاره في كل أنحاء منطقة عملياتها
'اليونيفيل' مستمرة في دعم الجيش اللبناني لإعادة انتشاره في كل أنحاء منطقة عملياتها

المدى

timeمنذ 12 ساعات

  • المدى

'اليونيفيل' مستمرة في دعم الجيش اللبناني لإعادة انتشاره في كل أنحاء منطقة عملياتها

واصلت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ، في إطار التوثيق والتعاون بين' اليونيفيل' والجيش اللبناني ، دعمها الفعّال لإعادة انتشار الجيش اللبناني في كل أنحاء منطقة عملياتها، بهدف تعزيز الاستقرار والأمن لصالح السكان المحليين. ويهدف هذا التعاون المشترك إلى خلق بيئة آمنة ومحمية (Safe and Secure Environment – SASE)، ليس فقط لعناصر حفظ السلام، بل أيضًا للمجتمعات المدنية التي تعيش شمال الخط الأزرق وعلى طوله. وأوضح بيان ل'اليونيفيل' انه 'خلال الأسبوع الماضي، نفذ القطاع الغربي في اليونيفيل، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، عددًا من العمليات الميدانية لدعم العائلات المتضررة، تسهيل استئناف الأنشطة الاقتصادية، ومرافقة الجيش اللبناني في مهام أساسية لدعم السكان. وفيما يلي ملخص لأبرز الأنشطة: • إزالة الأنقاض في طير حرفا: قدمت اليونيفيل المساعدة للجيش اللبناني في إزالة أنقاض منزلين مدمرين. • الدعم اللوجستي في عيتا الشعب: ساعدت اليونيفيل الجيش اللبناني في نقل معدات من مزرعة دواجن محلية إلى صور، مما ساهم في استئناف الإنتاج. • إعادة الإعمار في يارون: رافقت اليونيفيل الجيش اللبناني في إزالة الأنقاض وتنظيف موقع تابع لمزرعة ماشية، لدعم التعافي الاقتصادي في المنطقة. • دعم الأنشطة الزراعية في صلحا-راميّا: نفذت دوريات مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني أعمال حراثة وتنظيف وزراعة، ما أتاح للمزارعين العمل بأمان. • تركيب أنبوب مياه في ريشا: استجابت اليونيفيل لطلب الجيش اللبناني لتركيب أنبوب مياه يربط خزان منزل مدمر ببركة تابعة للجيش، مما حسّن وصول المياه إلى المجتمعات المحلية. • إشراف على أعمال البناء في بستان: ضمن مشروع إعادة إعمار، وفّرت الكتيبة الغانية الأمن لضمان سلامة حركة المدنيين. • تدخل في أم التوت: بدعم من دوريات اليونيفيل، نفذ الجيش اللبناني إزالة للأنقاض وحفر حفرة صحية، مما حسّن الوضع الصحي في المنطقة. • مرافقة زراعية في صلحا وراميّا: وفّرت اليونيفيل الأمن للمزارعين خلال عملهم في الحقول. ووجّه أحد أصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة شكره علنًا لليونيفيل على الدعم الحيوي. • تقييم أضرار مدرسة في عيتا الشعب: ساندت اليونيفيل الجيش اللبناني في توثيق الأضرار التي لحقت بمدرسة تم تخريبها وتدميرها، وقدّمت الحماية خلال عمليات التفتيش. • إزالة أنقاض في طير حرفا: رافق الكتيبة الإيطالية الجيش اللبناني طوال فترة أعمال التنظيف، وضمنت أمن الموقع. وتعكس هذه الأنشطة التزام اليونيفيل في القطاع الغربي والجيش اللبناني بتحسين ظروف حياة السكان المحليين والمساهمة في استقرار المنطقة. من خلال العمل جنبًا إلى جنب، تؤكد اليونيفيل والجيش اللبناني دورهما الأساسي في تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتعزيز الثقة بين المجتمعات والسكان المحليين .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store