
تقارير مصرية : خالد عبد الغفار: ارتفاع نسبة الأطفال متلقي العلاج الوقائي لـ«الهيموفيليا» لـ80%
الأحد 13 أبريل 2025 12:15 صباحاً
نافذة على العالم - أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على ريادة مصر في علاج مرضى الهيموفيليا، من خلال اتباع نهج وقائي قائم على البيانات، ويركز على المريض، مما كان له أثر إيجابي، ليس فقط في النتائج الصحية، بل على حياة المرضى، وكفاءة النظام الصحي، والعبء الاقتصادي للدولة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا، والذي عقد في مستشفى المقطم للتأمين الصحي، حيث بدأ كلمته بتوجيه الشكر لجميع الأطقم الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، وجمعية أصدقاء الهيموفيليا، والمجتمع المدني، وجميع الشركاء الدولين، الذين قدموا كافة أوجه الدعم، لمرضى الهيموفيليا، مثمنًا دور الطبيب المصري في تطبيق خطة العلاجي الوقائي، بجميع مراكز التميز في مستشفيات وزارة الصحة والسكان.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى إطلاق السجل الوطني لـ«الهيموفيليا» وإنشاء مراكز تميز، وتدريب الأطباء، والممرضين، لافتا إلى تأكيد أهالي المرضى، على حدوث تغير حقيقي في نمط حياة الأطفال المصابين، وفي قدرتهم على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل طبيعي.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، بعض الاحصائيات الخاصة بتقديم العلاج الوقائي لمرضى الهيموفيليا، حيث ارتفعت نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي خلال عامين، من 20 إلى 80%، مما جعل مصر نموذجًا يُحتذى به عالميًا في علاج الهيموفيليا، كما تم تقليل عدد مرات النزيف بنسبة تزيد عن 80%، وتقليل مضاعفات المفاصل، ومضاعفات نزيف المخ بنسبة تصل إلى 85%، بالإضافة إلى خفض أيام الحجز بالمستشفيات بنسبة 95%، مما خفف العبء على المرافق الصحية.
وفي ختام، كلمته أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن العلاج الوقائي لا يعالج المرض فقط، بل يغير الحياة ويخفف العبء الاقتصادي، مؤكدًا على التوسع في التغطية، وتسريع الرقمنة، وجعل مصر نموذجًا يحتذى به في علاج الهيموفيليا.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن دعم مرضى الهيموفيليا يحظى باهتمام بالغ من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لذلك يتم تطوير مستشفيات التأمين الصحي بشكل مستمر، على غرار مستشفى أطفال مصر، والذي شهد استحداث قسم قسطرة القلب، مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم لمرضى الهيموفيليا طبقًا لرؤية «مصر 2030».
وعلى هامش الاحتفالية، شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، وشركة روش مصر، لتعزيز استدامة العلاج الوقائي وتعزيز انخفاض معدلات النزيف التي وصلت لنسبة 81% حيث تهدف المذكرة إلى تحسين جودة حياة مرضى الهيموفيليا في مصر من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز استدامة العلاج الوقائي وتعزيز انخفاض معدلات النزيف.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن محاور المذكرة ترتكز على إنشاء مراكز تميز، وتعزيز تطوير 4 مراكز تميز بمستشفى أطفال مصر، ومستشفى النيل بشبرا، ومستشفى الزقازيق، ومستشفى أسيوط، لتكون مرجعية متميزة لعلاج الهيموفيليا في مصر عن طريق تجهيز غرف الحقن بأحدث الإمكانيات الطبية، وتطوير وحدات العلاج الطبيعي، وتوفير أدوات تعليمية للمرضى، وتوفير بيئة مصممة للأطفال لضمان تجربة علاجية مريحة، بالإضافة إلى دعم البنية التحتية الرقمية للهيئة لتطوير أنظمة بيانات واقعية تدعم الأبحاث واتخاذ القرارات، مما يوفر رعاية متخصصة وتحسين جودة البيانات ودعم اتخاذ القرار الصحي.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مذكرة التفاهم تنص على تطوير نظام الطوارئ الذكي، من خلال دعم، وتطوير بروتوكولات قياسية لاستخدام العوامل العلاجية في النزيف الطارئ، وتطوير نظام إلكتروني متكامل لمتابعة استخدام العلاجات وتقليل الهدر، مما يقلل سوء الاستخدام وضمان وصول العلاج للمحتاجين وتقليل التكلفة.
وأضاف «عبدالغفار» أن المذكرة تشمل تعزيز التدريب والتعليم، من خلال تدريب شامل للفرق الطبية والصيادلة على أحدث بروتوكولات العلاج، وبرامج توعية للمرضى وأسرهم لضمان الإلتزام بالعلاج، مما يرفع كفاءة الفرق الطبية وتحسين النتائج الصحية وتقليل المضاعفات، وتدريب الصيادلة لتعزيز ممارسات صرف العلاج، وتدريبهم على أحدث بروتوكولات العلاج، وتمكينهم من دعم المرضى في الالتزام بالعلاج، لتحسين دقة صرف العلاج وتقليل احتمالات الأخطاء الدوائية.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن مذكرة التفاهم تدعم البحث العلمي ونشر الدراسات من خلال إجراء دراسات سنوية لقياس تأثير العلاج الوقائي على المرضى، وتحليل التكلفة والعائد الصحي لتعزيز التمويل المستدام للرعاية، لتحسين السياسات الصحية وضمان استدامة الموارد، إلى جانب تعزيز العلاج المنزلي وتحسين وصول الأدوية، وتوفير صناديق نقل الأدوية المبردة لضمان وصولها بحالة سليمة، مع إمكانية التوصيل المباشر للأدوية للمرضى المؤهلين، وتقليل الحاجة لزيارات المستشفى وضمان استمرارية العلاج.
وقع مذكر التفاهم الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور زياد الأحول رئيس قطاع الشئون الحكومية والسياسات الصحية و دعم الاسواق بشركة روش المتخصصة في مجال المستحضرات الدوائية والحلول التشخيصية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 8 دقائق
- 24 القاهرة
وزير الصحة: تأمين المعلومات الصحية أولوية وطنية لحماية بيانات المواطنين
شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، فعاليات مؤتمر ومعرض للأمن السيبراني، في دورته الرابعة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «تأمين المستقبل وتقنيات الربط» بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات. وزير الصحة: الأمن السيبراني لم يعد مجرد رفاهية تكنولوجية أكد الدكتور خالد عبد الغفار الأهمية المحورية لتكنولوجيا المعلومات كقاطرة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة، موضحا أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد رفاهية تكنولوجية، بل أصبح ضرورة قصوى وقوة دافعة ستُحدث تحولًا جذريًا في العالم، فهو حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر لمصر، مؤكدا ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي، بالشراكة مع الجامعات، والاستثمار في الأمن الرقمي. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إلى أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين هي أولوية وطنية قصوى لتعزيز للرعاية الصحية، حيث تُعد البيانات الصحية للمواطنين، من أثمن وأكثر البيانات حساسية، ولذلك فإن تأمينها وحماية خصوصية الأفراد، يأتي على رأس أولويات الوزارة وأجندة الدولة، مشيرا إلى أن الاستثمار في تطوير البنية التحتية المعلوماتية للقطاع الصحي وحماية هذه البيانات الحيوية من أي اختراقات سيُسهم بشكل مباشر وفعال في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان استمراريتها وكفاءتها. الصحة: إجراء الفحوصات الطبية لأكثر من 117 ألف مواطن من طالبي كارت الخدمات المتكاملة تحقيقات ومحاسبة المقصرين بعد زيارة مفاجئة لوكيل وزارة الصحة بمستشفى تلا وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن التحديات السيبرانية عابرة للحدود ولا تعرف جغرافيا محددة، مما يستدعي تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات لمواجهة هذه التهديدات المتطورة باستمرار، وبناء جبهة موحدة لمستقبل رقمي أكثر أمانًا للبشرية جمعاء. وفي سياق رؤية مصر الطموحة لمستقبل الرعاية الصحية، استعرض الدكتور عبد الغفار، جهود وزارة الصحة في مشروع الجينيوم المصري، هذا المشروع الوطني الرائد الذي يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويُعد بمثابة ثورة علمية تهدف إلى فهم الأمراض الوراثية والمستقبلية بشكل أعمق وأكثر دقة، ما سيُسهم بشكل غير مسبوق في تطوير علاجات مخصصة وفعالة، تتناسب مع التركيب الجيني لكل فرد، وتقديم رعاية صحية مبنية على أسس علمية دقيقة وشخصية للغاية، مؤكدا الأهمية القصوى لتأمين هذه المعلومات الضخمة، وبالغة الحساسية الناتجة عن هذا المشروع الحيوي.


نافذة على العالم
منذ 18 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية: مشروع الجينوم الرياضي نقلة نوعية للدولة المصرية
الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الأهمية الكبيرة التي يمثلها مشروع الجينوم المصري على مستوى التميز الرياضي، وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحي والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت الفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال احتفالية تسليم التقارير النھائیة لمشروع الجینوم الریاضي، وإطلاق المرحلة الجديدة من اختبار الجین الریاضي Gene-Next Test، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، اللواء محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها، مؤكدا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين. وقال إن مشروع الجينوم الرياضي ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، يستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل. مشيرا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات الفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وتغذوية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية الفريدة. من جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع "NEXT GENE" يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث في بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجيني والبيانات الدقيقة، بما يسهم في تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضي والأداء البدني المتميز. وأضاف الوزير أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضي بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم في تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان كأحد أهم محاور التنمية المستدامة. وفي كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمي والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحي لهذا الإنجاز الذي يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذي يعتبر جزء أساسي من أهداف المشروع. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير للقيادة السباسية للمشروع، الذي يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمي لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن الفريق البحثي يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعاون مع كليات الطب والمراكز البحثية في جميع أنحاء الجمهورية. ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معرباً عن سعادته بالمشاركة في حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضي وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE". حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، والمستشار علاء فؤاد وزير شؤون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، ولواء طبيب هشام الششتاوي مستشار القائد العام للشؤون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، ودكتور كمال درويس رئيس نادي الزمالك سابقًا، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المصري.


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
"عبدالغفار": تأمين المعلومات الصحية للمواطنين أولوية وطنية قصوى
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC'25 للأمن السيبراني، في دورته الرابعة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «تأمين المستقبل وتقنيات الربط» بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وبالشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية. جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمد جبران، وزير العمل، وبدر علي السليحي، مدير المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بسلطنة عمان، وعبدالرحمن بن علي الفرحيد المالكي، رئيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بدولة قطر، الدكتورة نورة فطيس، الأمين العام للجمعية العربية للأمن السيبراني باتحاد مجالس البحث العلمي العربية أكد الدكتور خالد عبدالغفار، الأهمية المحورية لتكنولوجيا المعلومات كقاطرة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة، موضحًا أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد رفاهية تكنولوجية، بل أصبح ضرورة قصوى وقوة دافعة ستُحدث تحولًا جذريًا في العالم، فهو حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر لمصر، مؤكدا ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي، بالشراكة مع الجامعات، والاستثمار في الأمن الرقمي. تأمين المعلومات الصحية وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين هي أولوية وطنية قصوى لتعزيز للرعاية الصحية، حيث تُعد البيانات الصحية للمواطنين، من أثمن وأكثر البيانات حساسيةً، ولذلك فإن تأمينها وحماية خصوصية الأفراد، يأتي على رأس أولويات الوزارة وأجندة الدولة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تطوير البنية التحتية المعلوماتية للقطاع الصحي وحماية هذه البيانات الحيوية من أي اختراقات سيُسهم بشكل مباشر وفعال في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان استمراريتها وكفاءتها. وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن التحديات السيبرانية عابرة للحدود ولا تعرف جغرافيا محددة، مما يستدعي تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات لمواجهة هذه التهديدات المتطورة باستمرار، وبناء جبهة موحدة لمستقبل رقمي أكثر أمانًا للبشرية جمعاء. وفي سياق رؤية مصر الطموحة لمستقبل الرعاية الصحية، استعرض الدكتور عبدالغفار، جهود وزارة الصحة في مشروع الجينيوم المصري، هذا المشروع الوطني الرائد الذي يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويُعد بمثابة ثورة علمية تهدف إلى فهم الأمراض الوراثية والمستقبلية بشكل أعمق وأكثر دقة، مما سيُسهم بشكل غير مسبوق في تطوير علاجات مخصصة وفعالة، تتناسب مع التركيب الجيني لكل فرد، وتقديم رعاية صحية مبنية على أسس علمية دقيقة وشخصية للغاية، مؤكدا الأهمية القصوى لتأمين هذه المعلومات الضخمة، وبالغة الحساسية الناتجة عن هذا المشروع الحيوي. ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إلى أن مؤتمر ومعرض CAISEC'25 يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات، ومناقشة أفضل الممارسات بين الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني، مما يُعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الرقمية وبناء مستقبل آمن ومزدهر يُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن جانبه، قال الإعلامي أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC'25، إن هناك تسارعًا كبيرًا فيما يخص الأمن السيبراني على مدار السنوات الأخيرة، وهناك الكثير من الأحداث التي تدلل على الأهمية القصوى لضرورة انعقاد مؤتمر ومعرض CAISEC'25، ومنها على سبيل المثال الهجمات التي تعرضت لها بعض المؤسسات الطبية ومحطات الكهرباء على مستوى العالم، وكذلك الهجمات التي حدثت للمؤسسات المالية في 3 بلدان كبرى حول العالم، مشيرا إلى أنه بعد شهر من هذا الحدث العالمي تضررت 3 مؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، وكان ذلك من مؤشرات التحذير الخطيرة. وأضاف أن الأهداف الخاصة بالهجمات السيبرانية زادت بنسبة 214% خلال 18 شهرًا، وكل تلك الهجمات تهدد الحياة الطبيعية والاستقرار الاقتصادي العالمي، وهناك اثباتات على أن هناك هجمات هائلة في منطقة الشرق الأوسط، وبالنسبة لمصر فإنها تمتلك 150 خدمة حكومية رقمية يجب حمايتها بأعلى درجات الحماية