مسرحية "طوق" السعودية تحضر في "فرينج إدنبره" بعد أفينيون
وشهدت هذه المشاركة الدولية الثانية للمسرحية السعودية بعد مهرجان أفينيون الفرنسي، احتفاءً إعلامياً، سواء في الصحافة السعودية أو وسائل الإعلام البريطانية التي تفاعلت مع مضمون العرض. وقد وصف عدد من النقاد المسرحية بأنها "نافذة معاصرة تطل منها الثقافة السعودية والعربية على الجمهور بلغة فنية عالمية".
قدمت "طوق" عروضها على خشبة مسرح "بيدلام" التاريخي، أحد أبرز المسارح الأيقونية في إدنبره، بحيث شكلت هذه العروض فرصة للجمهور الغربي للتفاعل مع رؤية درامية عربية تلامس القلق الإنساني والوجودي بلغة رمزية معاصرة، مستعرضة إشكالات الروتين والتكرار والبحث عن جدوى الحياة.
تحية الجمهور في الختام (ملف المسرحية)
تدور أحداث المسرحية، التي تعرض ضمن برنامج "ستار" التابع لهيئة المسرح والفنون الأدائية، حول مجموعة موظفين يعيشون داخل إطار روتيني قاتل، إلى أن يكسر رئيس القسم هذا الصمت بثورة داخلية لا تغير شيئاً، لتعود الحلقة إلى بدايتها، في سردية دائرية تعكس عمق الأزمة الإنسانية في عالم اليوم.
وشارك في العمل كل من أحمد الذكر الله وفاطمة الجشي ومريم حسين وعبدالعزيز الزياني وخالد الهويدي وشهاب الشهاب. وحرص المخرج فهد الدوسري على تقديم نسخة مخصصة للجمهور الأوروبي بترجمة إنجليزية، مما أتاح تواصلاً مع جمهور متنوع الجنسيات والثقافات.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ 4 أيام
- الرجل
سايمون بيغ يتحدث عن "ستار تريك" المفقود: ماذا لو أخرجه تارانتينو؟ (فيديو)
خلال مشاركته في Fan Expo Boston، تحدث سايمون بيغ، الذي لعب دور "سكوتي" في سلسلة أفلام "ستار تريك" المُعاد تصورها، عن الفيلم الذي كان من المفترض أن يخرجه كوينتن تارانتينو. ووصف بيغ الفيلم الذي لم يُنتج بأنه كان "جنونيًا تمامًا"، مؤكدًا أن السيناريو كان يحمل كل السمات المعتادة في أفلام تارانتينو. وأشار إلى أن الفيلم كان سيصبح تجربة فريدة، حيث كان من المتوقع أن يأخذ تارانتينو سلسلة "ستار تريك" إلى آفاق جديدة تمامًا، مع لمسة سينمائية تتماشى مع أسلوبه المميز في التعامل مع القصص. ومع ذلك، أقر بيغ بأنه ربما لم يكن سيحظى بإعجاب محبي السلسلة التقليديين، بسبب الأسلوب غير التقليدي الذي كان سيطرأ على الفيلم. أقرأ أيضًا: كريس هيمسوورث يخطف الأضواء بساعة أوديمار بيغيه نادرة تزين معصمه هل كان محبو "ستار تريك" سيقبلون رؤية تارانتينو؟ رغم أن بيغ أبدى حماسه لرؤية "ستار تريك" من خلال عدسة تارانتينو، إلا أنه أشار إلى أن محبي السلسلة قد يكون لديهم ردود فعل متباينة تجاه هذا الأسلوب الجديد. وقال بيغ إنه كان سيستمتع بتجربة الفيلم، ولكن "لا يعرف كيف سيتم استقباله من قبل المعجبين المتشددين للسلسلة"، وأضاف أن هذا النوع من الأفلام قد يكون "فضولًا سينمائيًا رائعًا" لاختبار كيفية تأثير رؤية تارانتينو على عالم "ستار تريك"، لكن قد لا يتوافق مع توقعات الجمهور التقليدي، وربما كانت هذه الرؤية الجديدة ستضيف بعدًا غريبًا ومختلفًا عن الأجواء التي اعتاد عليها معجبو السلسلة. ما الذي منع فيلم "ستار تريك" من النور؟ في أواخر عام 2017، تم الإعلان أن باراماونت ومنتج "ستار تريك" جي. جي. أبرامز قد وافقوا على فكرة تارانتينو لفيلم جديد في السلسلة، وكان من المقرر أن يكتب السيناريو مارك إل. سميث، كاتب فيلم "The Revenant". ولكن الفيلم لم يتم إنتاجه في النهاية بسبب قلق تارانتينو من أن هذا الفيلم قد يكون آخر أفلامه، وقال سميث في مقابلة عام 2023 إن تارانتينو كان قلقًا من أن "ستار تريك" سيكون آخر فيلم له في مسيرته السينمائية، ما دفعه للتراجع عن المشروع. كان من المتوقع أن يتخذ الفيلم طابعًا عصابيًا، حيث كانت أحداثه ستدور على كوكب شبيه بالأرض، لكن في إطار ثقافة عصابات من الثلاثينيات، مستوحاة من حلقة "A Piece of the Action" من "ستار تريك: السلسلة الأصلية" التي عُرضت لأول مرة في عام 1968.
Independent عربية
٠٨-٠٨-٢٠٢٥
- Independent عربية
مسرحية "طوق" السعودية تحضر في "فرينج إدنبره" بعد أفينيون
أتت عروض مسرحية "طوق" ضمن مشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية في المهرجان العريق "فرينج إدنبرة" الذي يعد بين الأكبر من نوعه عالمياً، ويقام هذا العام تحت شعار "Voices of the World Stage" احتفاءً بالتنوع الثقافي، بحيث يجمع ٣٣٥٠ عرضاً فنياً يقدمها ٢٠٠٠ فرقة وفنانون من ٢٥٦ دولة من مختلف أنحاء العالم. وشهدت هذه المشاركة الدولية الثانية للمسرحية السعودية بعد مهرجان أفينيون الفرنسي، احتفاءً إعلامياً، سواء في الصحافة السعودية أو وسائل الإعلام البريطانية التي تفاعلت مع مضمون العرض. وقد وصف عدد من النقاد المسرحية بأنها "نافذة معاصرة تطل منها الثقافة السعودية والعربية على الجمهور بلغة فنية عالمية". قدمت "طوق" عروضها على خشبة مسرح "بيدلام" التاريخي، أحد أبرز المسارح الأيقونية في إدنبره، بحيث شكلت هذه العروض فرصة للجمهور الغربي للتفاعل مع رؤية درامية عربية تلامس القلق الإنساني والوجودي بلغة رمزية معاصرة، مستعرضة إشكالات الروتين والتكرار والبحث عن جدوى الحياة. تحية الجمهور في الختام (ملف المسرحية) تدور أحداث المسرحية، التي تعرض ضمن برنامج "ستار" التابع لهيئة المسرح والفنون الأدائية، حول مجموعة موظفين يعيشون داخل إطار روتيني قاتل، إلى أن يكسر رئيس القسم هذا الصمت بثورة داخلية لا تغير شيئاً، لتعود الحلقة إلى بدايتها، في سردية دائرية تعكس عمق الأزمة الإنسانية في عالم اليوم. وشارك في العمل كل من أحمد الذكر الله وفاطمة الجشي ومريم حسين وعبدالعزيز الزياني وخالد الهويدي وشهاب الشهاب. وحرص المخرج فهد الدوسري على تقديم نسخة مخصصة للجمهور الأوروبي بترجمة إنجليزية، مما أتاح تواصلاً مع جمهور متنوع الجنسيات والثقافات.
غرب الإخبارية
٠٨-٠٨-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
المسرحية السعودية "طوق" تبرز على الساحة العالمية في ختام عروضها بإدنبرة
المصدر - اختُتمت عروض المسرحية السعودية "طوق" التي قُدمت ضمن فعاليات مهرجان "فرينج" العالمي في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة، وسط حضور جماهيري. وجاءت هذه المشاركة في المهرجان الذي يُعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم، تحت شعار: "Voices of the World Stage"، احتفاءً بالتنوّع الثقافي، بمشاركة أكثر من 2000 فنان من 256 دولة، قدّموا ما يزيد على 3350 عرضًا فنيًا. وحظيت المسرحية بتفاعل واسع من الحضور والنقاد، الذين أشادوا بمستوى النص والإخراج، وعمق الرسائل الفكرية التي حملها العمل، كنافذة معاصرة تطل منها الثقافة السعودية والعربية على الجمهور بلغة فنية عالمية. وقدّمت "طوق" عروضها على خشبة مسرح "بيدلام" التاريخي، أحد أبرز المسارح في إدنبرة، إذ تعد العروض فرصة للجمهور الأوروبي للتفاعل مع رؤية درامية عربية تعبّر عن قضايا إنسانية ووجودية بلغة رمزية حديثة، تتناول الروتين، والتكرار، والبحث عن جدوى الحياة. وتأتي مشاركة المسرحية بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، ضمن جهود المملكة؛ لتعزيز حضور الإبداع السعودي على الساحة الدولية، ونقل الصوت الثقافي المحلي إلى المنصات العالمية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الثقافي. يُذكر أن "طوق" نالت جائزة أفضل عرض مسرحي معاصر في مهرجان الرياض للمسرح 2024، وشاركت في الدورة الـ79 من مهرجان أفينيون، فيما أثبتت عروضها في إدنبرة قدرة المسرح السعودي على المنافسة الدولية، وتقديم مضامين مؤثرة بلغة احترافية.
