
إسبانيا: المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي مدعاة للخجل !!!!!!
ودعا ألباريس، في منشور على منصة "إكس" الليلة الماضية، إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة "دون قيود وبشكل مستمر".
وأشار إلى وجود عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، مُهدّدون بخطر الموت جراء المجاعة الحاصلة.
وأكد أن إسبانيا مستعدة لإرسال كافة المساعدات اللازمة إلى القطاع، مبيناً أن مدريد ستنقل ملف المساعدات إلى أروقة الأمم المتحدة.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب، وسط تحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
وحسب أحدث حصيلة، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية 134، بينهم 88 طفلا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 7 ساعات
- وكالة خبر
غزة محطة فارقة للنظام العالمي
بقدر ما يبدو بنيامين نتنياهو فاشيا، وبقدر ما يبدو دونالد ترامب غبيا، كما كان حال العديد من ارتكبوا أو شاركوا في المجازر البشرية، وبقدر ما تبدو غزة، اليوم، ضحية نظام عالمي ظالم، ووكيل فاشي له في الشرق الأوسط، بقدر ما تبدو اللحظة تاريخية وفارقة، ذلك أن التاريخ ينقلب حين تصبح المفارقة حادة كقرص الشمس، ولا تعود البشرية قادرة على احتمالها، ولا على التغاضي عنها، وعادة ما تتمثل تلك اللحظات في وجود حاكم مستبد يقود البشرية إلى القتل الجماعي، مستندا إلى قوة عسكرية طاغية، تخول له بأنه يمكنه أن يسيطر على العالم بقوته، وأن يفعل ما يحلو له، متجاوزا ومتجاهلا كل البشر، وكل الأعراف والقوانين، وكانت هذه محاولات فرض الامبراطوريات العظمى على كل الكرة الأرضية، من المغول، إلى الإسكندر ونابليون، وكلهم ورغم قوتهم المهولة، ورغم تحقيقهم للسيطرة لدرجة الاقتراب من حكم العالم كله، إلا انهم انكسروا وذهبوا، لكن اندثارهم لم يكن بلا ثمن، بل حدث بعد أن أوقعوا الضحايا الهائلة بالبشرية، وحال ترامب ــ نتنياهو، هو آخر كلاكيت عصر الطغاة، حيث يقومان بحرق غزة. أما المجاعة التي يوقعها نتنياهو ودولة إسرائيل بغزة، اليوم، فهي تذكر بما أحدثه نظام الطاغية ستالين بأوكرانيا ما بين عامي 32 ــ 1933، حيث يمكن بهذا الاستعراض السريع القول، إن نظاما عالميا على رأسه الولايات المتحدة الأميركية ويقوده رجل بمواصفات ترامب، الذي يختصم مع كل العالم، باستثناء وكيله على الشرق الأوسط، وشريكه الفاشي نتنياهو، ما هو إلا نظام ظالم ومستبد وكريه، لا تقبله البشرية لا بمجموعها ولا بأغلبيتها، لا بشعوبها ولا بدولها، وان ما يفعله هذا النظام العالمي في غزة، ما هو إلا دليل على سقوطه تماما، وانه بعد غزة لن يكون ما كان قبلها، وحتى لو نجح هذا النظام في القبض على الورقة الضعيفة عالميا، وهي الشرق الأوسط بدوله الرخوة سياسيا، نقصد حتى لو نجح في القبض تماما على هذه الدول، وزج بها في مربع التطبيع مع إسرائيل، فإن ذلك لن يقلب الحقيقة رأسا على عقب، ولن يخفي الشمس بغرباله الممتلئ بالثقوب. إن تطبيع إسرائيل علاقاتها مع الدول العربية خادع تماما، ولا يمكنه أن يقوم بتبييض صورتها، وخير دليل هو التطبيع مع مصر الذي بقي معلقا في الهواء بعد خمسين سنة، ولم يتجاوز أروقة الدبلوماسية الرسمية، وتأكد الحال مع الأردن، فقد ظلت سفارة إسرائيل منبوذة بالرابية، ومحاطة بسور وجدران من العزلة. إن ظهور عصبة الأمم المتحدة أولا بعد الحرب العالمية الأولى، ثم منظمة الأمم المتحدة، بعد الحرب العالمية الثانية، وسقوط الأولى بمجرد اندلاع الحرب الثانية، وبقاء الثانية حتى اللحظة، رغم ظهور الحرب الباردة ومن ثم تلاشيها، كان بهدف منع اندلاع الحروب العالمية بما تحدثه من دمار وقتل مهول، يطال البشرية كلها، أي أن إقامة الأمم المتحدة، ما هو إلا تعبير عن محاولة البشر مجتمعين تجنب ويلات الحروب العالمية، والدفع بالعالم عبر نظام جماعي لأن يكون اكثر عدلا ومساواة، وقد حققت الأمم المتحدة الكثير خلال اقل قليلا من ثمانين سنة، بما أنشأته من منظمات حقوقية وإنسانية ومنظمات إغاثة، كذلك من منظمات رقابة تكافح كل أشكال القهر، وبما أنشأته من محاكم دولية، لردع الطغاة والقتلة من حكام وقادة يفتكون بشعوبهم وبشعوب غيرهم، وهكذا تعتبر الأمم المتحدة من حيث كونها تجمع البشر كلهم في نظام عالمي، هي الإطار العام للنظام العالمي، لكن حرب الإبادة على غزة، بعد محطات أخرى، كشفت عن أن هذا النظام بحاجة إلى إصلاح جوهري، حتى تواصل المنظمة مهمتها في تحقيق هدف المساواة والعدالة البشرية، والإصلاح الذي نقصده يختص بمجلس الأمن. ومعروف بأن كل دول العالم، بما في ذلك فلسطين، هي أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعتبر كما لو كانت برلمان العالم، أما مجلس الأمن فهو يضم خمسة عشر عضوا، وهو بمثابة حكومة العالم، أي رأس النظام العالمي، وتشكيلته عبارة عن رئيس دوري، مهمته شكلية تماما، وهي إدارة الجلسات الدورية والاستثنائية، فيما المشكلة تكمن في تركيبته، حيث إن خمسة أعضاء منه دائمو العضوية، وعشرة يتغيرون بالتتابع بين دول العالم، وفق ترتيب قاري، له صفة فنية بحتة، والمشكلة تكمن في الأعضاء الدائمين، حيث تم اختيارهم بناء على ميزان القوة العسكري الذي كان عليه العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، فكانت ثلاث دول من أصل الخمس دول، هي دول الغرب العظمى، أميركا وبريطانيا وفرنسا، المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، واضطرت هذه الدول على مضض أن تقبل الشراكة مع روسيا ممثلة بالاتحاد السوفياتي حينها، والذي كان شريكا في إلحاق الهزيمة بالنازي، بعد أن قدم ملايين الضحايا في لينينغراد، ومعه الصين، لأنها كانت تضم اكبر قوة بشرية، ولأنها كانت الخصم المباشر لليابان الدولة الثانية مع ألمانيا، التي كانت تحتل الصين، ومعظم شرق آسيا كما كانت تحتل ألمانيا شرق أوروبا. والمثير للغرابة أن أميركا كانت تعتبر ما كان يسمى الصين الوطنية (أي تايوان حاليا) هي الممثل الصيني في المنظمة الدولية وذلك حتى العام 1971، أي لمدة ستة عشر عاما، مع أن تايوان لا تشكل إلا نحو 1% من مساحة الصين، وحوالى 1،6% من عدد سكانها، ويعود ذلك إلى طبيعة النظام الموالي لأميركا في تايوان، وتناقضه معها في عموم الصين، وبعد أن تحقق شيء من العدالة الكونية بتولي الصين الشعبية مقعد الصين في مجلس الأمن، بقي النظام العالمي محكوما، بلعبة الشطرنج السياسي ميدانيا خلال الحرب الباردة، وبحالة التوازن بين دول مجلس الأمن ذات العضوية الدائمة، أي الدول الخمس، وذلك نظرا إلى أن عالم الحرب الباردة كان عبارة عن عالمين مختلفين متجاورين كونيا، لكن الغرب الرأسمالي، كان اكثر انسجاما فيما بينه، حيث كانت أميركا وبريطانيا وفرنسا أعضاء في حلف عسكري واحد هو «الناتو»، فيما كانت روسيا (الاتحاد السوفياتي) والصين غير منسجمين تماما، رغم نظامهما الشيوعي الواحد، فلم تكن الصين عضوا في حلف وارسو العسكري، كما أقامت الصين دول عدم الانحياز، ولم تكن ضمن المنظومة الأممية الثالثة السوفياتية. اخطر ما في الأمر، انه مع كل ما تعرض له العالم من تغيير، ظلت الدول الخمس تتمتع بحق النقض (الفيتو)، حيث يمكن لأي واحد منها أن يعطل قرارات المجلس ويمنع تنفيذ الإرادة الدولية في مواجهة الكثير من الملفات العالمية، ولعل الرقم الذي يشير إلى استخدام أميركا لحق النقض لإجهاض قرارات كان من شأنها أن تفرض على إسرائيل التوقف عن الاحتلال وعن الحرب وعن القتل وعن انتهاكات فاضحة ومتواصلة للقانون الدولي، يكشف المدى الذي صار فيه هذا الحق مناقضا للعدالة الكونية، بل ضارا بالنظام العالمي، ويفتح الباب للحديث الجدي عن ضرورة تغييره. ولأن الولايات المتحدة، قد رأت واعتبرت أن انهيار جدار برلين وانتهاء الحرب الباردة كان بمثابة انتصار لها على القطب الآخر، وأن ذلك كان إعلانا لتوليها منفردة زعامة العالم، فإنها أبقت على المنظمة الدولية وبما في ذلك مجلس الأمن لأنها كانت متحكمة بالقرار الروسي أيام بوريس يلتسين، وقادرة على احتواء الموقف الصيني الذي كان منهمكا في تحقيق النمو الاقتصادي بهدوء، فيما أقامت نظاما موازيا ميدانيا، اكثر ظلما، ولأن لكل شيء نهاية ولكل نهاية ضحية، فإن غزة بقدر ما تعتبر ضحية النظام العالمي الأميركي فإنها تعتبر قربانا لنظام عالمي جماعي، أكثر عدالة وإنسانية قادم.


فلسطين الآن
منذ يوم واحد
- فلسطين الآن
مسؤولون إسرائيليون يهاجمون مظاهرة سيدني التي نددت بالإبادة في غزة
وكالات - فلسطين الآن هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، وزعيم المعارضة يائير لابيد، مظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة سيدني الأسترالية دعما للفلسطينيين وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة. وزعم ساعر، في تدوينة بالإنجليزية على إكس، أن "التحالف المشوَّه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي يجر الغرب للأسف إلى هامش التاريخ". وأرفق منشوره بصورة لأحد المتظاهرين في سيدني يحمل صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، معلقا "في الصورة متظاهرون متطرفون عند جسر ميناء سيدني اليوم يحملون صورة المرشد الأعلى لإيران، الزعيم الأكثر خطورة في الإسلام الأصولي، وأكبر مُصدّر للإرهاب في العالم ومنفّذ جماعي لعمليات الإعدام"، على حد قوله. من جهته، هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد، المتظاهرين في سيدني، زاعمًا أنهم "ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة". وقال في منشور عبر منصة إكس: "إلى المتظاهرين في سيدني، الذين ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة، فقط للتأكد، هل تدركون أنكم تظاهرتم دعمًا لقتل أفراد مجتمع الميم (مثليو الجنس)، ولضرب النساء واضطهادهن، وللاعتداء الجنسي كسلاح في الحروب، ولخطف الأطفال؟"، وفق ادعاءاته التي تم تفنيدها وإثبات عدم صحتها على مستويات واسعة في أوقات سابقة. وأضاف: "ألم يشرح لكم أحد كل هذا؟ ربما حان الوقت لتسألوا ما الذي نُسي أيضًا أن يُذكر لكم عندما دعوكم للانضمام إلى الاحتجاج". تظاهر نحو 90 ألفا في مدينة سيدني الأسترالية، الأحد، في مسيرة ضخمة للاحتجاج على جرائم الإبادة والتجويع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "ABC" أن المتظاهرين التقوا على جسر ميناء سيدني بولاية نيو ساوث ويلز، ونظموا احتجاجهم رغم هطول الأمطار. ودعا المتظاهرون الحكومة الأسترالية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشددين على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في الثاني آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


فلسطين الآن
منذ 2 أيام
- فلسطين الآن
سيناتور أمريكي يحذر من هذا الأمر في غزة.. بماذا دعا نتنياهو؟
وكالات - فلسطين الآن قال السيناتور الأمريكي كريس فان هولين إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة انتقلت من كونها مروعة إلى جحيم على الأرض مشددا على أن الأطفال هناك يتضورون جوعا، وسكان القطاع يواجهون خطر المجاعة الشاملة. ودعا فان هولين حكومة بنيامين نتنياهو إلى السماح فورا باستئناف نظام توزيع المساعدات بقيادة الأمم المتحدة، محذرا من أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير أو العراقيل. والخميس، قالت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارن إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلقت كارثة تاريخية في قطاع غزة. وأشارت السيناتور الديمقراطية إلى أن "6 آلاف شاحنة طعام تنتظر على الحدود والأطفال يتضورون جوعا". من جانبه قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز إنه لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في تمويل حكومة قتلت نحو 60 ألف فلسطيني وأصابت أكثر من 143 ألفا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وأضاف ساندرز أنه لا يمكن الاستمرار في دعم حكومة منعت المساعدات وتسببت في مجاعة شاملة وجوّعت سكان غزة حرفيا، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية. وأشار السيناتور الأمريكي إلى أن دافعي الضرائب أنفقوا عشرات المليارات دعما لحكومة بنيامين نتنياهو العنصرية والمتطرفة، مضيفا أنه سيفرض على مجلس الشيوخ أن يصوت على مشروعي قرار لمنع مبيعات الأسلحة لإسرائيل وذلك بسبب المجاعة في غزة. وكان نواب ديمقراطيون في مجلس الشيوخ قد دعوا لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة "بحسن نية وبأسرع وقت"، وطالبوا بتوسيع نطاق المساعدات في القطاع. ونقلت مجلة "ذا أتلانتك" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الرئيس دونالد ترامب يعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الصراع في غزة. وأضاف المسؤولون، أن ترامب يعتقد أن الأهداف العسكرية بغزة تحققت ونتنياهو يواصل الحرب حفاظا على سلطته. وأوضح المسؤولون، أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل. وأضافوا "لا نتوقع أن يحاسب ترامب نتنياهو بأي شكل من الأشكال ولا يوجد خلاف كبير بين ترامب ونتنياهو والحلفاء قد يختلفون أحيانا". وتابع المسؤولون، أن صبر ترامب ينفد بشكل أساسي تجاه حماس وليس تجاه نتنياهو، كما أن ترامب يريد إنهاء الحرب وهو يدرك الغضب المتزايد تجاه إسرائيل من قبل مؤيدي تياره. وفي وقت سابق قال ترامب إن ما يحصل في قطاع غزة مفجع وعار وكارثي. وأضاف ترامب "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع". وأوضح الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها". كما أعرب ترامب، عن تأثره الشديد والسيدة الأولى ميلانيا بصور المجاعة والموت جوعا في غزة. وقال ترامب للصحفيين إن "السيدة الأولى تعتقد أن الوضع مروع، وهي ترى نفس الصور التي نراها جميعا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلوب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروع عندما ترى الأطفال". وأضاف: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".